بعمر الصقيع ،
.................
أناخ زماني رِحالَ الأماني
و كان رماني لناب الصقيعْ
ألوذ بوقتي و ويلاتِ مقتي
أبوح لصمتي مآلي المريعْ
وحيداً أقاسي ظروف انتكاسي
و لا مَن يواسي فؤادي الصريعْ
طريقي العذابُ و ولّى الشبابُ
و عَزّ الإيابُ لدربي يُطيعْ
تمُرّ سُنوني و كُلٌّ نَسوني
فما أنصفوني و قلبي الوجيعْ
كذلك دهري فقد مرَّ يجري
و ما كنت أدري عُبوري سريعْ
فلملمتُ صبري و قد مال ظهري
و أسلمتُ أمري لعَدلٍ شَفيعْ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق