أَغضبتِ حقاً
أم تُراه تدلّلٌ !؟
عذبٌ دلالك حين تَمتحنيني
أَم تدركين تلَهّفي و تودّدي
لرضاكِ ينبعُ من رياض حنيني
لله درّك
قد ظننتُ حقيقةً
هذا التمَـنّعُ
منكِ حين تريني
فأغاظني
و رمى الجمار بمرقدي
و أقام سُهدي
منذ فارقتيني
هل أروي سِـراً ؟
أم أضِنُّ بوصفها
عيناك تلك
عتابها يُضنيني
و حديثُ وجهكِ بالخصام يهزّني
فلتقبلي
يا غادتي تَفتيني
إن في غرامي قد فقدتُ فراستي
هَلّا لقلبكِ رأفةً يُنجيني
تزداد سِحراً إنْ يُثارُ جنونها
لكن
ببسمِ الثغر كَم تُهنيني
أخشاكِ غَاضبةً و أُدركُ رحمةً
في روحٍ مَن مِنْ غِلّها تفديني
فأهيمُ في وقت التسامح عاشقاً
لله لحظةُ صدقها
تُـغويني ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق