الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

أَغضبتِ حقاً ،،، م للشــاعر - خضر الفقهاء



أَغضبتِ حقاً 
أم تُراه تدلّلٌ !؟
عذبٌ دلالك حين تَمتحنيني

أَم تدركين تلَهّفي و تودّدي
لرضاكِ ينبعُ من رياض حنيني

لله درّك 
قد ظننتُ حقيقةً 
هذا التمَـنّعُ
منكِ حين تريني 

فأغاظني 
و رمى الجمار بمرقدي
و أقام سُهدي 
منذ فارقتيني 

هل أروي سِـراً ؟
أم أضِنُّ بوصفها
عيناك تلك 
عتابها يُضنيني 

و حديثُ وجهكِ بالخصام يهزّني
فلتقبلي 
يا غادتي تَفتيني

إن في غرامي قد فقدتُ فراستي
هَلّا لقلبكِ رأفةً يُنجيني 

تزداد سِحراً إنْ يُثارُ جنونها
لكن 
ببسمِ الثغر كَم تُهنيني

أخشاكِ غَاضبةً و أُدركُ رحمةً
في روحٍ مَن مِنْ غِلّها تفديني 

فأهيمُ في وقت التسامح عاشقاً
لله لحظةُ صدقها
تُـغويني  ...

--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...