حين أفكارٍ تسافر
حيث تغفو الذكريات
تُرسلين العين بحثاً
في دهاليز الجهات
كنتُ
لا أدري بأنّي
منصتٌ
و الوقتُ فات
صرتُ في عينيك شاعر
حيث ما تاهت أُناظر
تلتقي منا الخواطر
في تناهيد السُّكات
خِلتُ لا تدرين عنّي
خِلتُ ترتادين ظنّي
خِلتُ ما تُبدين كوني
مَسّ عينيَّ السُّبات
عندما تهذين صمتاً
بالعيون السارحات
حينما الخدّين سَرّا
للشفاه التائهات
صابني بعض انتباهي
كيف لي آتي الثّـبات !؟
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق