الثلاثاء، 26 فبراير 2019

حد الموس الجزء الاول ((2)) ... بقلم اشرف محمد فؤاد المهندس

_اذهبي لتنادى على ابى لياتى ليحملها من عمو
 والشيخ كان بالمسجد حين ذلك ولم يكن يعرف رحيل انهم بنات الشيخ وهي تشكره وتطلب ان يترك الانبوبه حتى ياتى ابها ولكن! هو ظل يحملها وهو ليس عليه اى شئ وهو يرى منظرهم هذا هى ومن معها وهويقول لها
          _ حتى ياتى أبوكى او أي حد كبير يستطيع حملها
وهو يسمع تلك التعليقات من بعض السنوا وهم  يقولوا
                    _الله يباركلك فى صحتك وشابك
والبعض يقول للبنت التى الي جواره
                     _عوزه حاجه ياحبيبة
والبنت ترد
                     _لاشكرا ياطنط
وهنا كان اصبح وجهاً لوجه مع الشيخ الذى شكره وهو يبتسام في وجه ويريد ان ياخذ منه الانبوبه الا ان رحيل رفض بعد ان عرف انها له وهو يقول له
           _دا شرف يامولانا ان اواصلها لحضرتك
وهو يحملها ويسير بها معه والشيخ فى اعجاب واكثر وهو يسمع النساء تتحدث بما فعالهُ مع عمال السيارة والشباب التى ترعب الشارع تقف ولايقدروا على هؤلاء عمال سيارة الانابيب وهم يتحكموا فى الناس وهو من كلمة واحدة ونظرة قوية نهى الامر  حتى ان احد الشاب جاء يجرى ليخذ منه الانبوبه ويرفعها عنه بعد ماعلم مافعاله مع احد العمال بعد ان ارد ان يتطول على امه وهو بعد ان امسك رحيل يد هذا الذى يعمل بالسيارة وكاد ان ينزل بهم ماهو مناسب لفعالهم هذا وتحكمهم فى الناس فى هذا الوقت لشح الانابيب والاحتياج لها حتى تتدخلت الاهالى لانقاذهم جميعاً من قبضة يدى رحيل التي كانت تظهر بوضح لمن يراها وهو يشكرهُ امام الشارع كله ومعه بعض من هؤلاء الشباب الموجودين الذين معه فى كل وقت على الناصية والقهوة وهو عليه اثر الشراب من المخدرات وهم  ايضا  كذلك وهو يريد ان يحمل منه الانبوبة وهو يقول لرحيل
_الف شكرا صحابى تعال باء شرفنا شوية
واراد ان يخرج له حبةبرشم من المخدرات لكنه توقف عن ذلك لرؤية الشيخ معه وايضا لتلك الشخصية التى احس بها الجميع فى ذلك الشارع..وكان المصرح لهم لدخول منزل الحج محمود هو رحيل رغم ان الحجة (فاطمة) زوجة الحج محمود صعدية الاصل ومن نفس عائلة الحج وأنهت تعليمها الثانوى ثم تزوجة من ابن عمها الحج محمود والذى جاء بها لكى تعيش معه هنا في القاهرة .واسرتها من تلك العائلات الكبيره في الصعيد وكان يكفى التعليم الثانوى لبنت فى الوقت الذي لاتتعلم فيه البنات هناك اوتخرج فتاة لتعليم ولان والدها واهلها كلهم متعلمين وذو مناصب هناك ومنهم من خرج ليعش فى امكان غير الصعيد الذي مثل الحج محمود وغيره فى اعلى المناصب والاعمال ورغم تطوير الحجة مع ماتحمل من علم ودين وثقافة ساعدها في تربية ابنائها الرجالة  ومع التعايش بالقاهرة والتفاعل مع من فيها والتقدم فى الاسلواب بعد ان دخل ابنائها الجامعة والتخرج منها وشغل المناصب المختلفة.فهي ملتزمة بالتقاليد والقيم الدنيية ولم تغير لهاجتها الصعدية الاقليل والشخصية القوية في الشارع ومع جميع النساء فى المنطقة رغم خروجها القليل حتي السوق لاتذهب إليه الا حين تود التغير وهى على ذلك الحب لبيتها وحياتها تلك كنساء زمان.وجميع النساء بالشارع يحترمونها ويحبوا ان تكن لهم فى كل صغيرة وكبيرة لما لها من عقل والالتزام فى كل شئ وبعض من النساء الشابات من معها بالمسجد من ابناء الجيران الذين يتعلموا منها وغيرهم ممن تدخل على حياة زوجية جديدة او تذهب للعمل فهم ياخذوا منها ويتعلموا كل شئ وجميع العائلات بالشارع كان يفضلوا ترك بناتهم لتلك الحجة
وبعد تخرج اولادها وعمل الكبير مهندس فى الحديد والصلب ومتزوج من زميله له ابنة رئيسهُ في العمل والصغير الذى فى عمر رحيل او اضغر مهندس بترول فى السويس وهم مصدر فخر فى الشارع بل فى المنطقة كلها فهى بالفعل ام الرجالة ..اما عن رحيل فهو الان هذا الابن الثالث لانه لايختلف عن هؤلاء الشباب اولادها فهو يدخل ويخرج في اى وقت مع وجود الحج او غير توجدهُ وهو يحضر لها الاشياء فى طريقهُ من السوق او هي تتصل به ليحضر لها ماتريد ان كان عنده الوقت اوعن طريق تعليمات الحج وهو يحس انه ولده ولما كان متاح معه من وجود سيارة وهو ايضا يشترى من تلقاء نفسه الاشياء التي يحب ان ياكلها من يداها كما يفعل أي شاب مع امه.والاهم حين يذهب لبيت الابن الكبير فى مصر الجديدة ليرسل له الاشياء من الوالدة اوللمقابلة معه(احمد طغيان) هذا الابن الأكبراو للمقابلة خارج البيت على القهوة اوغيره من اللقاءات التى تجمع بينهم فى وسط البلد لما اصبح بينهم من ود وحب كااخ اصغر مثل اخواه الاصغر الذى فى السويس (سامح)حتي الحج لم يتداخل وليسأ ل عن تلك المقابلات  او فيما يحكايان.وهذا ايضا ليس مع احمد الابن الكبير بل مع سامح الصغير الذى لاياتى الا لاجازة هنا وهو يذهب اليه كلما كانت هناك فرصة للسفر وهو يحمل له خير الام وخير ما يذهب هو به له كااصحاب وهو يمده بتلك الاشياء البعيد عنها من صنع ست الحبايب.وحتي تلك الاجازة هو معه فى كل مكان وكان ذلك بكل حب من الاب والام من تلك الصداقة بل الاخوة التي رابطة هذا الشاب بيهم جميعا .وتلك المكالمات الهاتفيه من سامح واحمد حين لايعرفوا الواصل الى رحيل فهم يتصلوا بالحج او الحجة لترك الرسله له
..................................................................
بعد صلاة العشاء والحج محمود كان مع الشيخ حين خرج من المسجد بعد ان تم غلق الابواب للمسجد فقال الشيخ
_انا عوز اعرف هو رحيل مش كان شغال وكويس
ومبسوط فى الشغل ال كان فيه
هز الحج محمود راسه ولم يرد واكملا الشيخ
_طب اييه ال حاصل ها على العموم هو راح يستلم
الصبح الشغل الجديد ولما كلمته العصر فى
التليفون شكرني وقالي إن راح يكون عند حسن ظني
انا والجميع انا حتى لحد دلوقتى ماشفتهوش
رد الحج محمود وهو على وجه علامات الآسي والضيق
_اصل هو مع الواد (سامح)طول اليوم عشن انت عارف
دا اخر يوم فى الاجازة بتاعت الواد ومسافر الصبح لشغله
_مالك يارجل في أييه انت وشك مقلوب ليه من
ساعة مشفتك  العصر
_مفيش شوية تعب ومشاكل فى الشغل
_وأنت من أمتى كان الشغل بيعمل معك تعب وقلق
_كل وقت وليه اذان يامولانا
_اذان طب تعال نطلع عندى نشرب الشاى واضح ان
فيه حاجة كبيرة معك وعلى قلبك
_معلش وقت تأني .يمكن ساعتها اعرف احكي معك
_على راحتك .أوع تنسي توصف لواد العنوان
-تعبنك معنا ياحج عبده
_والله طب ياخوى تعبك راحة
قالها وهو في ضيق من هذا الحوار الذي لم يتعود عليه معه ومديداة’ ليصفحه وهو ينصرف
_سلام عليكم
_متزعلش مني ياحج الموضوع يضيق وانا زعلان
شوي بس لازم احكي معك وأقولك كل حاجة
_ياله سلام عليكم
_متزعلش باء
_خلاص ياسيدى سلام عليكم انا فى انتظارك وعلى راحتك
_عليكم السلام اشوفك الفجر
ثم انصراف كلا منهم في طريق مختلف حيث ذهب الحج محمود الى نحو القهوة ولكن! عاد من وسط الطريق لما هو فيه من حال ومنظر لايسمح بالجلوس او الحديث مع احد
كان الامر غريب ليس له أي معنى طول اليوم ضيق ومكالمات كلها غضب من الحاج (جبر قطب)صحاب شركة المقاولات العامة وصديق العمرهنا وفى الصعيد .حيث تخرج الاثنان من الجامعة واخذ كلا منهم طريق في الحياة فاالحج (جبر)الذى كان فى اول حياته يعمل نفر رغم الشهادة الجامعية ثم سفر الى العراق ولبيا وغيره من البلاد العربية حتى منِّ الله عليه وفتح مكتب لمقاولات ثم اصبح ذلك المكتب شركه كبرى فى القطر ولم يرزق غير باابنه واحدة ولم يفكر ان يتزوج على الحجة (صفية) امراته وابنة عمه ايضا والتي عاشت معه على كل شئ وهو يبداء من الصفر وهى كانت قد تعلمت وتخرجت من الازهرفى اسيوط انذاك
وكان الحج محمود هو من راشح رحيل للعمل عند الحج (جبر) فى مكتب الاسكندرية .عندما كان الحج واسرته فى المصيف هناك وقد طلب منه ان يعمل فى اى شئ فى المكتب وهو اهل لااى عمل يكلف به وبالفعل لم يرفض الحج طلب صديق العمرومن اول ساعة تعرف الحج (جبر) على (رحيل) هو واسرته والتى كانت فيها تلك الابنة التى كانت تجهز لرسالة الماجستير  قد جعلهُ معه والي جوارها وفي كل شئ وهو يحس نحوهُ بحب الابن وهو بالفعل كان ذلك الابن الذى لم يكن من صلبه
....................
 وكانت قصة العمل والقرب من الحج جبر قصة اخرى لها مجال اخر الا ان الحج هو واسرته بعد الرجوع من الاجازة الي القاهرة وقد استلم رحيل العمل فى مكتب الاسكندرية ومر عليه اسبوعين اصبح هو يد وقدم المكتب وكسب حب جميع الموجودين فى العمل من اصغر موظف الى اكبر رئيس ولكن!كان الحج واسرته بالفعل لا يقدروا على بعاد ذلك الشاب المدعو (رحيل) بعد تلك الايام التى كان معهم اثناء المصيف.فارسل الحج فى الاسبوع الثالث فى نصفه بالتحديد  أمرا بان يكون فى الفرع الرئيسى بالقاهرة رغم انه فى اسبابيع العمل الاولى له ذهب الى هناك اكثر من مرة فى عدة مأمؤرايات ومنها كانت لتوصيل بعض المبالغ المالية الكبيرة جدا والتي تم تحصيلاها من بعض العملاء الذي كان احيانا يذهب هو الحج ليحاصلها منهم تلك الاموال لصعوبة التعامل معهم وحين امرا ان يفعل ذلك رحيل ليقوم بدوره فى ذلك ومكانه هو الحاج لما هم عليه من (وجع القلب اثناء الدفع)وبعد تأكيد من بالمكتب بالاسكندرية من قدرته وقوة تعامله ذلك الجديد رحيل وتلك الامانة التي ظهرت للحج والجميع فى تلك الفترة القصيرة فى العمل وهو يظهر قوته أيضا في تلك الاعمال الشاقة التى كان يكلف بها وبعض من اواقت العمل العصيب والتي ظهرت اثناء المصيف وهو مع ابنة الحج الذى كان يعهد اليه ليكون معها دائما في ذلك الوقت اثناء بعض الزرايات والمشواير الخاصة بها.وهي كانت سعيدة بوجودها معه وهي تحس بالامان وهي تسير الي جوراهُ وهي ايضا تجد منه الكثير من الحلول للبعض تلك المشاكل الخاصة بها وفي حياتها او في رسالة الماجستير وهي حين احست انه اخ لها لانها لم يكن لديها اخوة .ومن الطبيعى ان يتعامل معها الجميع والتقرب لها بكل شكل ليس لثراء والدها بل ايضا لم هي علية من جمال وعلم .واما عن الذين يعملوا عند والدها اومعه بالشركة فكانوا اما من الصعيد من الاهل او الاقارب وهم روساء الاقسام الكبرى وهي تحاول ان تكون على المسئولية التي سوف تتحملها وتكون على الوضع المناسب لها مع جميع الموظفين والمهندسين وهي تكمل رسالة ابيها (كما كان يقول لها الحج ابواها) ولكن! حين تعاملت معه كانت تحس انه مختلف عن الجميع حتى ان الحج لم يفكر من هو او ماهى مؤهلاته وكان يقول دائما
_ان مؤهلاته التى هو عليه من نجاح حقيقى ونشاط ودمغ كلها تفتيح

وبالفعل فى منتصف الاسبوع الثالث كان الحج قد حسم الامر وارسل الطلب ليكون بالقاهرة وذلك عند قرب امتحانات تلك الابنة وفى بعض المواد التى فيها اشياء عملية . وهي تحس انها تريد وجوده الي جوراها ومع اوامر حبية ابيها وليس هى فقط بل هو ايضا والحجة زوجته وهو لايعرف حتي لماذا؟هو يريدهُ الي جوراه غير احساس بالقوة وهو معه هذا (الرحيل)كان الامر ان يكون الان والساعة عنده وليس الغد ومع استياء جميع من بالمكتب فى الاسكندرية كان عليه وعليهم التنفيذ ايضا .اما هو فكان لايفرق معه أي شئ العمل فى أي مكان هنا اوهناك..وعند وصوله الي القاهرة كان اول الخلاف مع الحج محمود والحج جبر على الإقامة لرحيل فأكلاً منهم يريدهُ الي جواره ومعه وانتهى الأمر بعد مشده كلامية بينهم على ان يعيش عند الحاج محمود والحج جبر هو من يدفع له اجرة السكن.وكان المهم هو ان يكون الي جوار الحج محمود ليعوض عليه فراق اولاده .والحج جبر فهو معه طول الوقت حتى اصبح رحيل مثل ظله لايفرقة الالذهاب الي النوم فى ذلك السكن وهوقد اصبح شعلة نشاط فى العمل .بالفعل كما لوكان هو ذلك الولد الذى على تلك الابنة وليس له غيره وهو يرى منه الحب والاخلاص والأمانة فى كل شئ في العمل والبيت الذي دخله وأصبح كأنه احد إفراد تلك الأسرة
                 ..............................................
امام علاقة الحج محمود برحيل والتي كانت به سراً حين تعرف به وهو فى الاسكندرية وذهب به ليعمل عند الحج جبر وهو يرفع راس الحج محمود فى السماء بعد ان اثبت انه اهل لكل شيء وهو معه بعد اقل من شهرين من التوجد معهم .وهو لاياتى معظم الاواقت الي ذلك المنزل لسفره فى اصعب المهمات التي كان اهل لها اوللسهر الطويل مع الحج جبر .وهو يتعامل معه خارج هذا المنظر الذى عليه الحج جبر وهو يتعامل مع من حوله كا رجل اعمال كبير حتي الصعايدة الذين هم فى اعلى المناصب في الشركة وهم الحج(حسين الدهشورى)رئيس الحسابات والحج (ياسين)رئيس الشئون القانونية ابن عم الحج (حسين)وابناء عم الحج جبر وهم  يفضلوا كلمات حج وليست أستاذ او أي لقب أخر لكونهم حجج بالفعل وصعايدة  والمهندس (شفيق)رئيس القطاعات الهندسية باالشركة والذى لايضحك ومن الصعايدة الذين اصبحوا مهندسين بالخطاء مع هذا النجاح والعلم القوى والسفر خارج البلاد فى اكثر من دولة عربية واروبية  وهو يعطي فى منظره هذا (لخط الصعيد)فى الحكاوي المشهوره لاهل الصعيد.لكنه كان لايجلس الا هو ورحيل لاسرار بينهم هم الاثنان مماكان يثير غضب الحج جبر وهو لايريد ان يعرفهُ ما بينهم من تلك الاسرار.حتى ان الحج كان ينزل به السب والضرب من الغيظ لذلك الامر ولكن! بالحب وهو يعود الي طبيعته الاولى كا صعيدى واجورى فى احد الايام وهو فى اشد حالات الفرح بهذهِ العودة الي الماضي وهو معه فقط او امام اهل بيته وهو يجعله على تلك الحاله حين يستفزهُ رحيل ليخرج تلك الشخصية.ولكن ! فرحته القوية وهو يرى انه اهل لكل سر حتى مع موظفي الشركة كبيراً وصغيراً وانه لايخرج سر ويفشيه مهما كانت الاغرءاتات والعوامل المحيط به .الاما يخص العمل او مايؤثر علي المصالحة العامه للعمل وهو يتدخل اولا للحل قبل ان تكون هناك أي كوارث وكان ذلك كثيرا ولم يعلمه الحج الابطريق المصدافه.ولما تكون هناك الفرصة  اثناء ذلك الغضب فى بعض الموقف  التى كثيراً ماكانت معظم الوقت هزيلة وهو يتعامل معه على انه احد الصبيه وهو فى اشد حالات السعادة لذلك لانه كان يفضل ان يكون معلم او ملاحظ عمال بدل من تلك الحياة التى هو عليها الان والكل يقف امامهُ من الابنة والزوجة التى قد اخذت على تلك الحياة الفاراهة التى اصبحت فيها وهو من كان يخرجه الي ما يحب رحيل . وبالاخص تلك اللهجة الصعدية وهو يجعله يتكلم بها معه اثناء ذلك الاستفزاز وحتي الحجة التي كانت تجد الفرصة فى ذلك الحديث بتلك اللهجة وهم معاً والضحك الذي كان يملاء البيت وهو معهم على طعام اوغيره من تلك الاواقت التي كان يخرج بهم من تلك الحياة في رحلات لليلة وامكان رغم ماهم فيه من ثراء لم يكن قد خرجوا اليها وذلك لمعرفة تلك الابنة التى تعيش تلك الحياة بكل  تلك الحياة الفاراهة وتلك الامكان المشهورة  كافتاة من ذلك الجيل وحياتها ايضا كاابنة اكبر رجل اعمال  وتعليمها ايضا ولكن! خوف والديها عليها وتلك العادات التي لم يتخلوا عنها في أي يوم الا بعد ظهوره معهم وهم يحسوا بذلك الامان لهم جميعا .. واما الذي اذهل الجميع والضحك الذي لم ينقطع من البيت لعدة ايام بعد ان عرف الحج ما هو السر الذي كان بين المهندس شفيق ورحيل .حيث وهو ان كلاً منا يعيش أحيان في شكل او حياة ليست كالتي يحبها الاعند وجود من يرتاح معه وتخرج تلك الاشياء الدفينة فى الاعماق كم هو حال الحج جبر وهو يجد الفرصه ليعود الي الماضي والذي لاينسه’ ابدا حتي لايعلوا علي خلق الله ولايخاف من غدر المال..ولكن ! هو الان رجل الاعمال الكبير والفرصة مع هذا الذى يعمل الان معه بل كم يقول (ولدى وأحينا صبى)واما المهندس شفيق الذي كان بوجه الصارم هذا وهو يرعب الجميع مهندسين وعمال وموظفين كان يحب الخروج ايضا من هذا المشهد وهو يعيش قص الخيال والمطاريد والاساطير وغيره مما كان يحكى له فيها رحيل بعد ان عرف كيف يدخل اليه.وحتى الحجة لها ايضا ما يخصها من تلك الحكاوى للذكريات القديمة التي قد حرمت منها بعد ان اصبحت زوجة رجل اعمال ومن قبل ايام الشقاء وهى تكفاح مع زواجها من اجل الواصل وهي معه في كل مكان او تنظر رجوعة من سفر ان لم تكن قد سفرت معه وهي على هذا الحال حتي اصبحوا علي مهم عليه.اما الابنة التي كان لها الكثير وهي معه حيث المساعدة فى الدراسة وهو يدربها على تحمل المسئولية في الشركة.كانت هي بعلمها لم يدخل عليها تلك الشخصية التي تتعامل معها وان الجميع ايضا على ذلك الامر ليس بااى اقتناع ان هذا مجرد تلك الشخصية  الاانه ذلك الحب له والود الشديد وهو ليعطي احد الفرصه كي يعرف من هو . غيرها هي التي كانت دائما فى نار من انه ليس هو ذلك الشخص الوديع المرح . فوجه الذى يراهُ من يرى ويحس انه عزيز قوم واجار عليه الزمن وهي تري في عينه ذلك الحزن الدفين وعلامات الاسئ على وجه وتلك الهيبة التي لاتخفي على الكل وذلك العلم والتقدم وهو يقدم لها حلول جذريه وفعاله لكل الاشياء فى دراستها ومسئولية الشركة وحتي اراء العمل مع ابيها وهو ياخذ رايهُ فى في تلك الامسيات التي كانت بينهم جميعا وعن تاكد بعد ذلك من كفاءته في الامور وبالاحص فى اعمال البورصة وهو يقنع نفسه ذلك الحج بانه هذا الذى معه قد تعلم من مدرسة الحياة التي هي اساس التعليم فهو نعم تخرج من الجامعة بعد كفاح كصعيد كى يتعلم ولكنه قد نجاح بعد ان دخل فى دوامة تلك الحياة وهو يربط بين مادراس وتعلم وبين التطبيق الفعالي فى الدنيا.وهذا كان رد فعال الحج جبر وردهُ علي ما كان فى راس ابنته وزوجته الا انه ايضا لم يكن في شيء غير انه كيف يعرف سرهُ ولكن! ليس هكذا انما كرجل اعمال وفى السوق . وهو والجميع يرى انه بالفعل لايعطي أي فرصة لتتدخل في حياته.ولكنها لم تترح ابدا ولم تهداء تلك الابنة وهي تحاول الواصل الي حقيقته فليس هذا الذي يجلس معها كثيراً ومعظم الوقت وهي تذاكر ويعونها بكل ماهو جديد ليس لشاب لايحمل أي مؤهلات وذلك الاحترام الشديد الذي يجعلها في  امان معه وهي كما لوكانت مع ابيها اواخ لها.حتي الحج محمود الذي نسي ذلك الامر من هو.بعد ان تعرف عليه من اصدقاء له ذو نفوذ قويه وهم يطلبوا منه الاهتمام به وحبه وهو لن يندم علي ذلك .وهذا ماحدث مع الحج محمود وهو يحبه كاواحد من اولاده ويجعله يعيش الي جوراه.وحتي الحجة (فاطمة)التي كان لها ايضا نصيب من حب اسرة الحج جبر ولها جانب من الحب وهو ياتى بالسيارة ليذهب بهاالي الامكان الخاصة بها ومن زيارات لابنها فى مصر الجديدة والذهاب بها للتسوق فى ارقى الامكان وهى قليلة الخروج وهو يخرج بها . وهو كأنه سائق خاص بها.وهي لاتري فيه غير الصغير في اولادها
والان هاهو يترك العمل وكل شئ وكل هذا الحب ولايعرف احد السب ولأي معني  ولماذا؟ كل الامر مكالمة الى الحج جبر..رحيل يترك العمل اليوم والحج ينفذألامر في طرفة عين والحج فى حسرة هو ومن معه جميعا في البيت والعمل حتي ظن البعض انه اما هو شئ مريب فعلا او كما كانت تظن الابنه هو فعلا ذو شأن ولم تتقبل غير ذلك ليس هو مريب اوغيره انما هو شئ هام.وقد تسبب ذلك في إزعاج وحتي من الذهول وما اصاب الحج جبر نسي ان يترك له أي مبلغ من المال حتي لو مكافاءة نهاية الخدمة او غيره وهو كان سيدفع له أي مبلغ  حبا وبالحب.وهو ينزل بالحج محمود اشد التوبيخ وهو يقول له
_طب تعال خد أي حاجه عشن الولد يعيش منها ..بعد فاصل من اللعنات
واما رحيل الذى كان يلعن نفسه والايام وهو يخرج من الشركة.
_ لماذا هذا كلما اقترابت من الاستقراراجد نفسي مشرد مرة اخرى؟
..............................................
كل ذلك في رأس الحج محمود وهو يعود الي البيت والكل يسأل حتى الحجة زوجته سألت
_هو في اييه حاصل وبيحصل الواد كان كويس وربنا
فتح عليه ومحبوب من الحج واهله وال معه كلهم؟
مش معقول يكون عمل حاجة غلط لأسمح الله!
وكان رد الحج وهو يجلس فى المنزل على تلك الاريكية فى الصاله
_مش عاوز اسمع كلام فى الموضع داخلاص هو من
بكرة راح يستلم شغل تاني قضي الامر.
وكان الضيق على وجه وظهر علي انفعالاته ..فما كان الحج لايخسر صديق يوما لعمل او مصرها وها هو اليوم يغضب منه صديق عمره.حتى انه رغم ما يحمله اولاده من شهادات جامعية ومناصب كبيرة لم يفكر ان يرتبط باى احد من اصدقائه فى زواج لااى من ابنائه رغم ان ابنة الحج فى قرب عمرا الصغير سامح ولكن! قد جعل الجميع من اولاده لها اخوة وهذا مكان دائما يحدث معها وهى تلتقي بهم هم اخوة لها حتي سامح ماهو الا اخ فى مثل عمرها وهم يكبروا مع بعض اخوة متحابين وبينهم كل الاسرار واشياء الاخوه ولكن! كان شئ اخر فى راسه هل خوف من ان تتعلق برحيل وتحبه وتكون ماساه وهو به غموض لم يكشف بعد من هو؟ هل هو من نفس المستوى لها رغم ان الحج لايهتم الابمن يكون جدير بحب ابنته كارجل عصمي وصعيدى ولكن! الظروف الحاليه له وهي يتمانها اعلى المناصب والاكابر لا؟
هو لم يفكر في ذلك كثيرا فابفعل عند التعامل ورؤية ذلك الشاب لاتحس ال انه منك قريب ابن او اخ .وهذا هو الحال الذي يجعل من يتعامل معه على هذا النحو من ذلك الشئ والدليل هو مكان يفعله الحج والحجة عندما كان يترك تلك الابنة معه وحدهم اواقت طويلة فى البيت وهو معها اثناء المذاكرة او في الخروج ولكن ! هل هي تلك الشخصية كذلك لانه تعامل مع اناس مثلي والحج وذلك المجتمع.ولكن! الحج محمود قد عرف عن رفاهية العيش الذي كان فيها رحيل في السكن الخاص به في الاسكندرية
...........................
كان العمل في المقاولات وحربها وصعوبتها ليس شئ مثل العمل عند تلك الحجة هذه المرأة التي ظهرت واصبحت مسئولة عن تلك الوكالة تلك المرأة المحاط بتلك السرية  والغموض ومكانها هذا الذى لايقترب منه احد .حتي العمال الذين يعملوا لديها ولم يتغيروا منذو بداء العمل حين ظهورها وتلك الصبية ايضا .رغم وجود اقارباء لها في نفس العمل بالمنطقة . ومع ذلك فخيرها الكثير علي اهالى المنطقة وأجورها المغرية لعمالها وكل الخير في جميع المناسبات  وغيره والشئ الوحيد هو عدم توفير فرصة عمل عندها لااى احد غير هم هؤلاء الموجودين لديها ويعملوا معها وان احد لم يطلب منها العمل لاى احد فى الشارع رغم حلم الجميع بالعمل معها والاشياء عنها الكثير فيما يترد عنها وعن شخصيتها القوية والقرب من هؤلاء الصفوة في المجتمع و تلك المنطقة وغيره في الخارج
اما الحج فلم يكن له معها أي اختلاط او تعامل غير بعض الاعمال التي قد طلبتها منه علي فترات اخيرة عن طريق بعض الناس بالمنطقة .وهو قد نفذها رغم الضيق ودن ان يقبل منها اى مقابل اوغيره وهو قد راها مرة واحدة سريعه وهو علي مايسمع عنها.وهي ليست بتلك المراة السهله اوحتي تلك المعلمة اوسيدة الاعمال.وكان قد اغلق الموضوع .فهناك بالفعل الاسرار في حياة رحيل .وهو مايقلب عليه حاله وحياته .. وهو اذ كان قد عهد اليه صديقه العميد (طه الالفي) عميد الامن  .ان يضع رحيل في منزلة اولاده ولايحاول ان يسأل عن شئ في حياته وانه من حب والثقة فى الحج ليؤمن علي هذا الشاب مع  احد  كما قال له العميد فى ذلك. حتي ان الحج ظن انه احد الضباط في مهمه وفعلا منظر رحيل ليوحي الابهذا الأمر ولكنه مع الوقت والعشرة لم يفكر في ذلك الحج الاهو الحب له كاأبن والاهتمام به وبمصلحته فقط.ولم يفكر في كل هذه الاشياء الابعد تلك المكالمة من العميد له .كى يغير رحيل العمل وترك العمل عند الحج جبر والعمل الي جوار سكانه الذي فيه معه. وبتحديد تلك الوكالة .وكا رجل امن ليس معروف بالتحديد طبيعة عمله الامنية الا انه من رجل الامن القومى  قليل الكلام .رغم هذا الود لذلك الحج الصديق القديم له.وهي فقط بعض كلمات
_سوف اشرح لك فيما بعد
وكانت المقابلة برحيل من الحج محمود حين كان الحج في مامؤرية عمل في الاسكندرية .واتصل بالعميد (طه الالفي) صديقه ليسلم عليه ويقول له انه بالاسكندرية .وبالفعل ذهب له العميد وقابله في نفس الوقت لد وصوله وذهب لغذاء بالبيت عند العميد .ولم يكن الحج لايعلم عن العميد طه في عمله غير الترقيات والتي كان يرسل له الحج التهنئة بها او عندم يكون للحج أي شئ من طلب يحتاج فيه الي (الواسطة ) ولكن! كانت هناك فترة عدة أشهور لم يتقابلا وتلك فترة كانت طويله لهم لانهم كانوا دائما علي اتصال  ومقابلة مع بعضهم البعض زيارات فردية او عائليه .حتي انتقال العميد الي الاسكندرية والعمل بمديرية الامن هناك من عدة سنوات وحتي اثناء تواجد اسرة العميد هنا بالقاهرة كان الجميع من ابناء الحج الموجودين هنا يتجمعوا مع اسرة العميد .وابناء العميد المهندس (عمر) الذى في عمر سامح او اكبر وصديق لكلا من احمد بحكم التخصص وسامح ولكنه يعمل ضابط أكاديمي في الداخلية بعد التخرج من الهندسة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...