الخميس، 28 فبراير 2019

حد الموس الجزء الاول (3)و (4) بقلم اشرف محمد المهندس

وابناء العميد المهندس (عمر) الذى في عمر سامح او اكبر وصديق لكلا من احمد بحكم التخصص وسامح ولكنه يعمل ضابط أكاديمي في الداخلية بعد التخرج من الهندسة وتلك الصغيرة التي تخرجت من كلية  الصيدالية جامعة الاسكندرية
 ......................
وعندما كانت المامؤريه عبارة عن اسبوع .اعتبارها مصيف وكان يود في ارسل للحجة لكي تاتى تشاركه ذلك الوقت.عندما وجد العمل المكلف به في مديرة الامن حيث بعض الاعمال في السجلات مطلوب مرجعتها .وهو يعتبر من تلك المناصب الرئيسة في  المصلحة وبعد اول رنة من الهاتف لصديقه العميد  الذى حضر له على الفور.وكان قد قضى الوقت معه فى المنزل وكان عليه الذهاب الي حيث الفندق الذي سوف ينزل فيه .ومع ان المامؤريه غريبة في تلك المرة لانها كانت لاتحتاج لمثله في ذلك الامر .بل ولااي موظف صغير او ماشابه ذلك .الا ان الامر كان به كل التيسرات حتي الفندق رغم زحام الصيف وجد كل السهولة في الحجز.وكان معه العميد ليواصله بسيارته .ثم ذهب بعد الفندق لجلوس علي المقهي علي البحر معا لشرب الشيشية.وكان تعليق العميد وزوجته علي نزول الحج بالفندق وعدم الاقامة عندهم في المنزل..فزوجة العميد هي من نفس عائلة الحجة (فاطمة) وكانت زميله لها في الدراسة وحتي اتات مع  اسرتها الي القاهرة  والتحقت بالجامعة وتخرجت من كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية وكان رد الحج
_ ان الفندق علي حساب العمل فلماذا يوفر هو للعمل
 ومع ضحك  الجميع وزوجة العميد تقول
_ما انت أوله بالمبلغ ده..وهويردعليها
_ماانا ال راح اوفره راح اصرفه عندكم
والجميع علي نفس الضحك
وكان العمل باالفعل في السجلات في المديرية لايحتاج كثير من الوقت وكان يمكن ان يرسل عن طريق البريد او الحاسب الالئ وغيره من التكنولوجيى المستخدمة ولكن ! لامانع من تغير الجو وحتي بالفعل كان سيتصل بالحجة لتاتى اليه لتغير الجو هى  وابنه  وزجته ولكن !  كانت الامور قد تغيرت فى شكل اخر  حيث الاقامة لم تكن بالفندق ولا عند العميد فى بيته بعد ان وصلا وتقبلا معاً وقضى اول اليوم معه هو اسرته والذهاب بعد ذلك لمديرية الامن للعمل والخروج الى المقهى بعد انقضاء اول يوم من المامورية 
................
حيث كان اول الامر والحج بالقطار ويتذكر  وهو شارد فى مقعده الفردى فى الدرجة الاولى لقطار الاسكندرية المكيف فى ذلك الوقت من اول النهار وهو يحتسئ القهوة وهو يستعيد مشهد التخرج هو والحج جبر من الجامعة حين اتوا الاثنان من الصعيد للدراسة بالقاهرة وهم طول حياتهم مع بعض منذ الطفولة حتى الجامعة وهم كل افكارهم واحدة وراى وحد حتى بعد التخرج من اول ساعة وهم ياخذوا اهم قرر معاُ وهم يذهاب كى يلتحق بالعسكرية حين كانت الحرب على الابواب وهو ياخذ القرار هو والحج جبر وقتها ان يكون على ساحة القتال اشراف من اى شئ وهم كان رايهم وحد ان يذهاب لتطوع فى الجيش والاحساس ان فعلا الامر سيكون به شئ اخر على غير ماكان يحدث انذاك من ان مصر لن تحرب وهم كاشباب فى ذلك الوقت وانهم ليسوا الان مطلوبين للتجنيد الا انهم لم يسمعوا لااى صوت غير الذى كان يخرج من راسهم وهو يتذكر الرجال ومن كان وقتها وكل رجولة فى ايام الجبهة وحبه لهذا الصديق الذى رابط بينهم ايضا الدم وليس اى دم    انم هو والحج جبر بعد ماعاش فى لحظات واوقات كانت تسبق الحرب بشهور قليلة فترة التدريب وما اكتسب من تلك اللحظات فى ايام الحرب التى قامت بعد ان التحق بالجيش وذلك الشاب الذى تقابلا معه وهو ضابط مثلهم وكان فى بداية التخرج من الحربية والتدريب الحقيقى والميدانى على الجبهة وهو يعود لمشهد العبور ويتذكر تلك اللحظة التى جاءت وهو يتصل بذلك الضابط ذو الراتبة الكبيرة الان صديق العمر ايضا من تقابلا سويا وشاء المولى ان يعود معا جميع ويخرج كلا منهم ليكملا مسيرة حياته وهم يحملوا افخر وسام على صدورهم فى كل مكان يكون فيه بعدالعودة للحياة والاهل فى الصعيد وحتى كل مكان لهم وهم فيه وهم بنفس الصداقة التى لم يحس انه سوف يرى مثلها او ان يرى رجال كما كانوا هم وهو من ذلك الحين يربى اولاده على مثل تلك الصداقة والرجولة بينه وبين اولاد هؤلاء الاصدقاء معه لاشئ له الا تلك المثالية ولايحب لينسب احد منهم او المشاركة فى العمل ولاكان على استعداد ابدا ان يخسرهم بسبب تلك الامور لذلك حتى هؤلاء الاولاد كبر على ذلك الحب وذلك المبداء وهو ابو الرجالة ليس لقب فقط وبعد ان عادوا من الحرب وهو التحق بسلك الوظيفة والحج جبر الذى اخذ طريق اخر وهو العمل فى المعمار كنفر وطريق السفر هو ومعه زوجته يعايشوا المرار حتى وصل لما هو فيه ولم يفكر اى منهم فى الزواج مرة اخرى كما هو حال لااغلب الصعايدة او من تسير معه الحياة اما الاخير ذلك الصديق الذى اصبح راتبة كبيرة الان فى الامن القومى بعد لقاءهم والصداقة بينهم وهو العميد طه الالفى ذلك الضباط الصديق والاخ وذلك الترابط بينهم وهو يعود من ذلك الشرود وتلك الذكريات والايام وهو يتصل به الان لكى يبلغه انه سيكون فى الاسكندرية وبالفعل من اول رنة له كان الاخر يرد بسرعة فى الرنة الثانية وبالفعل عندم كان قد وصلا لمحطة الاسكندرية وهو يجد العميد ينتظره وقضى الساعه الاولى لوصله فى المنزل عنده وذلك الترحيب من الزوجة وتلك الابنة الصغيرة ومادار من حديث ومفارقت الاهل والاصدقاء والناسب ايضا الذى بينهم وموضوع النزول فى الفندق والكلام عن اسرة الحج جبر وكل الكلام الاسرى والاهم ان اساس ارتباط العميد بزوجته تلك كان ايضا عن طريق الحج محمود والحج جبر لحبهم لصديقهم هذا وهم يرشحوا له ان يتزوج من الاسرة عندهم لكى يظلوا مع بعض وبعد ان نزل من المنزل وذهاب للمديرية لبداء اول يوم من المامورية والعميد معه بحكم عمله ايضا هناك وهو يترك الحج محمود لعمله ومن ثم بعد ذلك اتصل به العميد طه ليتقابلا معه ان كان الوقت متاح معه  وانهى العمل .وفعلا كان العمل قد انتهي فى ذلك الوقت مع الحج في وقت مبكرا من اليوم.وامامه باقى اليوم مازال طويل فقد كان كل الموجود بالادارة هنا في السجلات في المديرة من روساء وموظفي المكتب يود عمل أي شئ مع الحج من عزومات ورحلة الي الشاطئ وكل الترحيب بتلك المامؤرية لهذا الرجل .الذي عند الذهاب لااي منهم الي القاهرة يقوم معهم باحلي واجمل الواجب والترحيب بهم وصرف البدلات الكبيرة التي كانت ترفع من الروح المعنوية لهم .حتي لايكون كرهي لتلك المامؤريات والسفر الى القاهرة كما هو الحال السائد في بعض الاحيان
........
كانت الساعة الحادية عشر صباحا.وكان اللقاء عند المدخل الخلفي لمديرة الامن حيث مكتب السجلات الموجود بالمديرة وعندما واصل العميد وهو يسلم على كل الموجودين من بعض القيادات في العمل من الزملاء وبعض الرتب ورساء المكتب من المدنين ركب الحج مع العميد  وانطلاق بالسيارة الي حيث ذهب الي البحر للقضاء صلاة الظهر في (مسجد المرسي ابو العباس) في بحري وهو في الطريق قال له العميد
_انا عندي شخص عزيز علي اواى وهو وحيد في
الدنيا وعوز اعرفك عليه وعاوزك تخدو زي ولادك
_انت تأمر بس اييه الحكايه
_يعني عاوزك تشوفللوا شغلة كويسة عند حد من
أصحابك الاغنيا ويكون معك
_انت صحابي الوحيد الغني
_ياسيدي الله يكرمك. وباقى الشللة يعاني
_هم فين دلوقتى
_ليه وحبيب القلب الحج جبر
_طب متكلمه انت علي طول. هو مش حبيك انت كمان
_علي العموم انت لما تشوف الشاب دا راح يعجبك
وتحبه وانا ع نفسي بحبه
_خلاص طالم انت بتحبه احنا كمان راح نحبه بس قولي
هو كان مسجون وطالع وانت عاوز تساعده
_ياعم مسجون اييه انا من الاخر عاوزك تحبه زى ما انا
بحيه وصدقنى د مش فرض عليك بس انت مش راح
تندم علي معرفته دا زي ولادى وانت فاهم كلامي
_طبعا فاهم هو انت بتحب أي حد
وكان قد وصلا الي المسجد وبعد انتهاء الصلاة ذهب للجلوس علي المقهي التي امام البحر .في نفس محيط المسجد.
وهنا قد حضر شاب فى حوالى السابعة والعشرون من العمر .وتقدم من العميد طه وسلم عليه حين سأله العميد
_انت صليت الظهر؟
 وقبل الرد كان العميد يقوم باالتعارف بينه وبين الحج محمود وقال له
_دا باء هو (رحيل) ال كلمتك عنه رحيل دا ابنى التالت وراح يكون ابنك التالت برضة ياحج وانا بكل يقين من كلامى دا والبرهان انك مش راح تنهى المامورية هنا ال وانت بثقة من ال بقوله لك دا ومش راح اقول اكتر من كدة حتى المامورية والضيافة ال الكل عوزك فيها وانا اولهم راح تنسئ كل دا مع البنأدم دا وعشرته
 وعندم نظر له الحج محمود.وهو يمد له يداه لكي يصفحه ولاول لحظة مد فيها رحيل يداه اولا ليبدأ بمصافحة الحج كان الحج قد احس نحوه بالحب.وهو ينظر الي هيئته تلك ومنظره الذي هو عليه وكأنه احد العسكرين وليس فعلا لمسجون او من المشردين كما كان يظن قبل ان يراه وان العميد لايريد ان يدخل على الحج الخوف من التعامل معه وهو علي يقين من ان صديقه العميد لايحب أي احد اويقرب اليه احد ولكن! له قلب كبير وعطف علي كل من يري فيه قد ظلم من الايام او من يكون منه الرجاء في الصالح ولكن! ليس لايعرفه بااقراب الاصدقاء او من الذين هم حوله بتلك السهولة الالثقة قوية في هذا الذى يمكن ان يكون وسط هؤلاء الاصدقاء.ورغم الابتسامة التي على وجه رحيل الذي يحمل الهيبئة الفاضحة التي لاتختفي علي اصحابها ابدا.وهذا الجمود ايضا علي وجه وعلامات الحزن والاسئ التي كانت دائما ماتراها بوضح ابنة الحج جبر.وذلك الجسد الرياضي الخفي في تلك الملابس البسيطه التي يرتديها لايخفي به عضلاته التي تظهر بوضح وهي مقسمه وجسده الذي يشبه هؤلاء (ملكينانا) العرض التي في محلات الملابس الرجالي وهو منشوق القوام ورغم الطيبة الحقيقة التي هو عليها والتي تختفي وراها قوة وصارمة في التعامل والحزم والسؤال عن الصلاة اولا . وبعد الترحيب والرد على سؤال العميد من انه قد صلي في احد الجوامع بالمنطقة قبل الحضور فى وقت الجماعة ايضا.وبعد نزول المشروبات والشيشية للحج والعميد وهو يقول له ايضا فى التعارف لرحيل
_دا عمك الحج محمود صديق العمر فاهم طبعا يعانى اييه صديق العمر وخط النار اتفضل اقعد.ها ركنت فين عربيتك
وكان وهو يرد بصوت هادى
_هنا قريب خطوات جانب الجامع
 وبعد اقل من ربع ساعة من الحوار بينهم..قام العميد بعد تليفون له في العمل وهذه هي طبيعة عمله في أي وقت يتحرك اويترك من معه.بسبب العمل.وهو ياستأذن الحج وهو يطلب ان يستمروا في تلك الجلسة التي هم عليها وقضاء الوقت حتي يتقابل من جديد علي الغداء.وهويوجه كلامه الي رحيل ان يستمر مع عمه
_ اقعد مع عمك الحج وشوف طلبته لحد مانتتقابلا على الغداء
ثم قال للحج وهويكمل كلامه
_ معلش انا عندي مشوار صغير وراح اخلص بسرعة
عشن نكمل قعدتنا
...........
وانصراف دون تعقيب وركب سيارته.وبالفعل الجميع يقدر عمل العميد وطبيعة وظايفته ولمايشاء الحج في الرد بااي شئ لانه كان يود الجلوس مع هذا الشاب الذي امامه.لاكثر وقت بعد ان سماح له بشرب المعسل وهو يحس انه يدخن الشيشية ولكنه ! قد احس فيه بالاحترام لهم هو و العميد. وكانه فعلا احد الضباط تحت يدي العميد.وكانت الفرصة حين جلس مع بعضهم البعض وهو يتحدث مع رحيل فى ذلك الجو الجميل من الصيف والحركة والوقت الذي مر بهم وهم علي حوار ظريف وجميل قد اعجب الحج فى كل شي حتى انه نسي فكرة انه احد رجال الشرطة مع حديث رحيل الجميل والحج يساله عنه وعن اهله وانه يعيش هنا بالاسكندرية وحده ليس له أي احد ويعشق القاهرة والعمل هناك .وهو يساءله ايضا عن مايعرف من الاعمال وهل سافر قبل ذلك الي خارج البلاد.غير القاهرة وهو يقول له انه سافر الي الاردن والعراق ولبيا وسوريا ولبنا والسعودية .والحج يسأله بعد الاعجاب من سفره هذا لتلك البلاد وهو يقول له _والسعودية( كان للعمل ايضا)
وهويرد عليه بصوت كله اداب طول الحوار وكلمات مرتبه وهي تخرج من فمه وكلها وقارا في الحديث حتي اثناء الضحك.
_السعودية لعمرة والحج
والحج فى قمة السعادة لمايسمع من تلك الاشياء
_ عمرة وحج مشاء الله ربنايكرمك يابني
 وهي تخرج منه الكلمة بصدق.وقد انقضي اكثرمن ساعة فى ذلك الحوار وذلك الوقت الجميل واشياء من هنا وهناك في حورات مختلفة والحج يجد فيه الكثير من الذكاء والثقافة والتدين والخلق الحسن
...
جاء رنة تليفون لحج على هاتفه المحمول وكان المتصل العميد وهنا تحرك رحيل من امامه الى دخل المقهى لايتركه فى المكالمة التى لم تستمر الاثوان وهو يرد بكلمات قليلة.وحين هما لبذهب كان قداسرع رحيل وهو دفع الحساب الذي كان الحج يريد دفعه والحج نظره له ولم يعقب وانصراف من المكان وهو باعجب به ووصلا للسيارة التى كانت فى شارع جانبى لمقهى كانت السيارة دايو لانسوس سواء اللون موديلا جديد ورحيل يفتح ابوابها عن بعد وركب الاثنان واحس الحج بفرق الجو وهو بداخلها حين ادار رحيل المحرك وعمل التكيف وتلك الرائحة التى تخرج من الفواهة وقد انطلاق فى طريق البحروالحج يحس انه يغلق كل ابواب حديث بعينه عن حياته الشخصي
وعندما دخلا الى منزل العميد وهو يجد الترحيب من كل الموجودين برحيل وكأنه واحد قريب منهم .ومن قبل الترحيب بالحج محمود ذلك الصديق والقريب وهو قد راى ذلك الترحيب برحيل بعد ان جلس ومعاملة الكل له بعد ان كان الحج يداعب تلك الصغيرة وهى تجلس بين احضانه لانه لم يكن لديه بنات وهو يفكر بجدية في ان ياخدها لسامح الاانه حريص الايخسار اصدقائه لهذا كما ذكرنا لااعمال اومصاهرا رغم انه لن يرفض أي احد من اصدقائه ذلك الامر لاشياء كثيرة وهي هؤلاء الأولاد وتربيتهم .وهو لايضمن مشاعر الاخرين ولمشاعر أولاده .اين ومع من .انما هم اولا اخوة مع بعض وذلك الافضل لهم جميعا
 وبعد ماراى من معاملة لهذا الشاب من الجميع تؤكد بالفعل ليس هذا مجرد شخص عادى حتي يدخل تلك الاسرة ويكون هكذا .حتي عمر اونقيب مهندس عمر بعد ان جاء وجلس يداعب عمه الحج محمود والسؤال عن أولادها  وقلة الاتصال منهم وغيره مما بينه وبين احمد ظغيان الذي لما يراها’ من فترة  والاخر الذى ياتى الاجازة ولم يتقابل معه ايضا.وبعدها ذهب هو ورحيل الي غرفة عمر قبل الغذاء لما بينهم ايضا من اشياء كشباب. وحتي ذلك الذي حدث بعد ذلك مع اولاد الحج محمود بعد معرفة رحيل وهم قد اصبح بينهم الكثير من اشياء كشباب وغيره من الذي كانوا يجدوا معه من تلك الراحة فى التعامل وبعد الغداء والحوار وتلك الالفة وجو الاسرة الذى ظهر فيه اكثر للحج ان رحيل ذلك قريب بشدة وفعلا هو ليس الا ضابط  زميل لعمر وليس اى زميل ويمكن ان يكون اكثر بكثير فى اشياء لم يلحق ان يستوعبها الحج فى ذلك اللقاء من غلق كل باب للفكر له فى اى شئ بطريقة العسكرين وهو يظن انه سيكون عريس للتلك الصيغرة لكن !فعلا وجد ان ذلك ايضا ليس من الامر فى ذلك انما هو شئ قوى للاسرة وانتهى الامر ان اصبح الحج ضيف فى الاقامة فى شقة رحيل الذى رحب بسرعة فى الامر لما قد دخل الى قلبه ولكل مافى راسه من كل الافكار وهو يرى شقة صغيرة انيقة فى حى هادى رقى ويرى كل الثقافة وتلك النظافة والترتيب لشقة اعزاب ويعرف الكثير عن حياة ذلك الشاب الذى اصبح فى منزلة الابن له بسرعة غريبة رغم عدم الاقتناع بفكرة انه ترب مع الايام وفقد الاهل وانه تمسك ليكون بهذا الشكل الذى هو عليه فى الحياة بعد ان اشتغل فى البحر والسفر الى البلاد وان من كان بجواره هم الجيران له فى السكن ذلك والحج يحاول اقانع نفسه بذلك وان تلك الهيبة لتكون على هذا  بما يقول وليس فعلا مسجون او متشرد واحب التوبة ورغم كل ماحكى فيه مع الحج فى اول لليلة تلك مقانع وان هناك من يحارب من اجل ان يكون شئ ولايقبل بالضعف والتشرد ونعم البحر والسفر ومدرسة الحياة وتعليمها والحج يتذكر نفسه والحج جبر  وما وصلا اليه هم لكى يقتانع بالامر  وهو ينسئ كل شئ مما راى فى تلك الشقة من كل قديم من الاغانى والتراث وتلك المكتبة الكبيرة الملائى بكل ماهو مبهر من قديم وحديث وايضا وهو يجلس فى شرفة تلك الشقة بعد ان اعد له رحيل الشيشة بعد العشاء والفاكهة والمشروبات كما لو كان بالبيت امراة تشرف عليه والمكالمات التى لم تنقطع طول الليل من الجميع من زوجة الحج وابنه والعميد واسراته وهو الحج لشئ براسه غير سؤال العميد عن من هذا وماهو امره ولم يجد الرد الوافى لااى اجابة
....
ولم ينتهي اسبوع المامؤرية الخاصة بالحج محمود .الاوكان رحيل هو مثل ظله في كل مكان معه رفيق وابن وهو معه بسيارته في كل مكان عمل وخروج حتي بالفعل كاد ان يرسل للحجة لتكون معه من اول لليلة وهو يحكى لها عن من احب وابنها الكبير وهو يعرف بكل الاحداث من عمر ابن العميد والحوار الذى كان فى اول لليلة وهو يذهب كى ياخذ امه لتكون معه بالبت عنده حتى ياتى ابواه وهم كانوا من بعد ذلك الاشتياق كانوا قد اخذوا امر السفر لقضاء الصيف وبالاخص ان الصغير كان على وصول من السويس للاجازة وان اسرة الحج جبر كانت ايضا تستعد لذهاب الى المصيف واللقاء الاسرى كما كان فى الحوار بين الحجة صفية زوجة الحج جبر والحجة فاطمة ابنة عمها فى اول اليوم لسفر الحج  . والحج ما يفكر حتي في ان يتصل برحيل  يجدهُ هو امامه.حتي ان العميد كان قد افتقد صديقه بعد ان ترك الضيافه لرحيل  وهو مع الحج حتي في العمل وهو يذهب اليه كى يوصله ويعود به حيث التنزهة في كل مكان في الاسكندرية .والشوائط المختلفة وخروج الي امكان تنزهه ليلا وغيره ومقابلات مع الاقراب الموجودين فى المحافظة من اهل الصعيد . وهو يعارف من حوله بالعمل انه ابن اخيه بكل فخروالزرايات المختلفه للاقراباء بعد سهولة الذهاب لهم مع وجود تلك السيارة بعد ان كانوا دائما في غضب حين ان يعرفوا بوجده هنا ولم يذهب  اليهم كرابطة ابناء القرية والبلد الواحد من اهل الصعيد ..والعمبد فرح بهذا الامر من ضيافة صديقه على يد رحيل نظرا لما هو فيه من عمل .وطول وقت المامؤرية المكلف بها الحج .ورحيل كان جدير بذلك وجدير بكسب حب الحج ابو الرجالة.وهو يضم اليهم هذا الذي يحمل الكثير والكثير من نفس التربية والدين والثقافة.وهو لايدخل عليه انه مجرد شاب عادى علمته الحياة فقط او اهتمام هو بتثقيف نفسه ولم يسطيع طول هذا الوقت ان يفتح معه الموضع في تلك الاشياء من هو؟وكيف تعلم ؟وهو يغلق عليه كل الاسئلة وهو يرد بااجابات مقنعه ومقبولة كما كانت فى اول لليلة ..حتي الاتصال بالحجة وهو يطمأن عليها ويحكي لها عن هذا الذي قد جعله  الابن الثالث وهي في عجب من ذلك ولكنها تعرف ايضا ليس الحج من السهل ان يقترب منه احد  فى أي مكان او زمن الابحدود حتي زملاء اولاده كان ليس من السهل حتي وقتهم هذا ان يتعامل مع أي فرد اومصادقة أي احد.. ورغم الشارع الذى نشاءُ فيه لم يكن لهم أي تدخل مع احد..وهو يجد معه الكثير من الحلول لبعض تلك الاشياء في كل شئ كما حدث بالضبط مع الحج جبر واسرته.وهو معجب اشد الاعجاب كرجل صعيدى ورحيل يتعامل معه بكل اداب وتبجيل له مها زاد الوقت والعلاقة بينهم وهو يعطيه حق التعامل والتبجيل وحده وامام الاخرين
وقبل انقضاء المؤرية كان قد كان قد واصل الحج جبر واسرته الي الاسكندرية .وذهب اليه الحج والعميد لترحيب به والاسرة .وكان رحيل من يقود بهم .وهو يتعرف عليه وكان فى اليوم الثانى هو المسئول عن الحج جبر ومن معه . بعد الليلة الاولى للقاء الاسري
حيث العميد وزوجته والحج محمود الذى طلب عمل لرحيل الذي ما ان رآه الحج جبر وهو قددخل الي راسه كرجل اعمال وصعيد وذق طعام الذل قبل ان يصل الي ماهو عليه
......................
وبعد اليوم الذي كان هو اخريوم للحج محمود ويعود لان اسرته لما تلحق ان تاتى لظروف العمل للابن الكبير وتاخر الصغير فى نزول الاجازة التى كانوا سيكون جميعا معا  فيها  ورحيل الذى قد استلم العمل ولكن! هو الان موجود بصفه شخصية مع الحج جبر  واسرته لاشياء منها ذلك المظهر الذي عليه وهو يعهد اليه باابنته والحجة حتي يخرجوا في امان الي كل ما يريدوا الخروج اليه ولكن! بسيارة الحج الفارهة.وليست تلك السيارة التي معه وهي كانت وكان هذا اول اعجاب الحج جبر لذلك الامر من حب الحج محمود وحب العميد لهذا وايضا تعلق الحج محمود به .كان ذلك هو الامان في ان يكون مع الحج جبر بعد ان تاكد هو بنفسه من هذا الذي سيتعامل معه وهو يجرب بنفسه كرجل اعمال وصعيدى وذق المرار والذل قبل ان يصل الي ماهو عليه الان.ولكن! كان قلبه مطمأن نحوه.وسافر الحج وهو عزيز عليه فراق رحيل ويود لوجعله معه كااحد اولاده بعد ان تاكد انه ليس له احد في هذه الحياة ولكنه كان مطمأن عليه بعمله مع الحج جبر  وهو علي يقين انه سوف يدخل قلبه هو ومن معه ولن يستطيع الحج جبر بعد ذلك البعد عنه كما حدث معه.والاكثر عند توديعه والعميد يؤكد علي الحج محمود انه قريبا جدا سيكون معه بين احضانه كاحد اولاده.وهذا ما قد هون علي الحج .بعد ان اكد علي الحج جبر ان يجلعه معه فى القاهرة والحج جبر ينكر عليه تلك العاطفة التي لم تكن موجودة لديهم وهو كان ياكابر في ذلك حيث بالفعل كان قرار الحج من اول لحظة ان يكون معه ولكن! فضل ان يرى عليه اولاً بعض الاشياء من عمله فى الاسكندرية ومن بعد اول اللقاء الذى كان ملائى بالمفرقات من الحج جبر وهو يتعامل معه فى التعارف والاستفزاز والمحوار فى الحديث كما يفعل رجال المباحث وهو بحكم انه رجال اعمال وليس اى رجل اعمال بل بداء من العدم وتلك الابنة وايضا الحجة والاشياء الكثيرة فى تلك الليلة وعدم تدخل العميد والاسرة وهم يروا افعال الحج جبر حتى الحج محمود الذى كان فى انجذاب بشخصية صديقه الصغير والثابت الذى هو عليه وانفراد تلك الغادة باابنة العميد اختها الوحيدة فى هؤلاء الاخوة الرجال وهى تسال عن هذا وتحاول معرفة اى شئ عنه من اول رؤيته ولكن! لااكثر مما قد وصل له الحج فى تلك الايام .وحتي في الحوار الشخصي لحج جبر  مع زوجته وتلك الغادة والية العهد لما لها من علم وثقافة وهو يشاركهم الراى كرجل متحضر وهم يسالوا عن اعجاب الحج بهذا الشاب وهو يخفي على اصدقائهُ هذا الاعجاب الذي كان ظهراً وهو ياكابرفى الامر.وماهي المؤهلات التي ستجعل الحج يجعله يعمل عنده بسهولة حتي في أي شي .غير رد الحج جبر هو
_ان مؤهلاته الظاهره عليه وهو يعرف كيف يدخل الراس حتي ان الحج محمود لااخر وقت طلب من العميد ان يذهب رحيل معه وهو سيوفر له السكن والاقامة والعمل ايضا ولكن ! العميد كان يفضل ان يعمل مع الحج جبر..وحتي تلك الاشياء لم تكن في راس الحج محمود لماذا ؟ ذلك وتلك الاشياء هل هو فعلا ضابط مكلف بعمل ما ولكنه ! لم يهتم بذلك غير ذلك الحب. الذي جمعه مع هذا الشاب .ولكنه بالفعل اصبح ملك للحج جبر. حين كان يتصل به الحج ليطمأن علي من راشحه الي العمل وهو يقول له في الهاتف
_لو مفيش فرصة عندك وانت شغلاته عشن الاحراج مني
انا والعميد عادي مفيش مشاكل انا ممكن اوفر له
هنا الشغل
والحج يرد عليه في اختصار لذلك الامر
_ دا خلص ملكي انا عارف ازاى يدخل دمغي
وبعد ان استلام العمل في مكتب الاسكندرية وهو معه الحج وزجته وابنته وكان يقوم معهم بنفس الدور الذي كان مع الحج محمود واكثر حيث التواجد مع الحجة والابنه وحدهم وهو يرفقهم في كل مكان يذهبوا اليه ومع الحج فى الامكان الخاصة به وهو سراً له في الاعمال والزيارات وفي نفس الوقت في المكتب لقضاء اصعب المهام من اول يوم بتكاليف من روساء المكتب وهى بعد اوامر الحج ولكنها تاتي عن طريق هؤلاء القيادات هنا المسئولة عن العمل وهو بكل نشاط وكفاء في ذلك حتي دخل بالفعل راس الحج واسرته.وهو ليس له عمل ثابت ومحدد فى ذلك الشأن وهو بسيارته تلك والاكثر وهو يخدم الجميع صغير وكبير وفى ايام كان يدى وقدم المكتب واهل لكل حب وسر من به جميعا
.................
حتي بعد سفر الحج وعودته الي القاهرة .كانت هناك اكثر من مامؤرية له لذهاب الي القاهرة وهو لم يمر عليه فترة في هذا العمل وكلها باشياء مقنعة  للسفر ولكن! كانت لحب ان يراه دائما الحج واسرته وهو ينزل عند الحج محمود في غضب من الحج جبر الذي كان يتعمد ان يظل في القاهرة ايام وهو يسهر معه حتي يجبره الي المبيت عنده في اكثر من مكان حتي وكأنه من اهل الصعيد ومن ياتي الي الزايارة وهو ياتي معه بكل مايدخل السرور علي نفس الحج من اشياء يفرح بها اصحاب الاعمال وهو يجد فيه القوة في الحافظ علي مايجلبه من مال وكثير من تلك الموقف التي تحدث مع رجال الاعمال بعضهم بعض في السوق .بعد تسديد المبلغ المتفق عليها ثم اخدها بشكل اخرممن يستلمها.في أي الاحوال بشتى الطرق ويكون ضحيتها الذي ذهب لحمل الامانة وهو من اول يوم لم يفلح معه احد في ذلك الامر لقوته ولكن! كان اللعب بشكل ملتوي عن  طريق النساء او الخداع وهو كان ليس من السهل الايقاع به فى ذلك وهذا مكان دائما يجعل الحج والمحيطاين به فى العمل لايدخل في راسهم ان ذلك مجرد شاب عادى.حتي انهم كانوا علي علم بهؤلاء العملاء وتلك الاشياء ولكن! هو السوق والعمل الذى يجعل التعامل مع هؤلاء.وهم لايجدوا من يعرف التعامل معهم واللعب وتلك الوسائل التى كان هو يتعامل بها لايثبت اكثر انه ليس هذا فعلا مجرد شاب كما يوحى للجميع من طيبة وايضا زهد او ان الامور تسير معه ببركة الله لانه من الييتامه وحرمته الدنيا .وهو كان احيانا لايكشف تلك الامور التى كانت تحدث معه .الالمعرفة الحج بطبيعة من يتعامل معهم والتعمد طول الوقت لاارساله  هو بالتحديد بعد كل موقف ويخرج منها فيما لو كان الامر لعبة من العاب الحاسب تتصعد فى كل مرة الى مراحلة اصعب وبالاخص بعد اول يوم له مع ابنته فى اجازة المصيف وهو يذهب بها الى الميناء فى صباح اول مقابلة وتلك المفارقات ايضا فى ذلك اليوم الذى كان الفيصل ان ذلك الشاب لن يكون اى احد فى العمل . وكان الامر صعب علي تلك الابنه وهي كانت تتعلم كل شي من اجل المسئولية وكانت على علم من هم هؤلاء العملاء وما يفعله ابواها وهى ترى ايضا مثل مايرى ابواها فى كل تلك الاختبارات ولايعلم احد ولاهى ولاحتى ابواها لماذا يفعل  ذلك ولماذا وماالسبب ؟وسؤال كان دائما غريب لماذا هذا الاهتمام او الانجذاب ؟
وكانت  الفرصة في تلك المامؤرايات ليكون مع الحج محمود ذلك الاب الحبيب.وهويدخل الي بيته ويتعرف با ابنائه الموجودين هنا وهو ينام في حجرة سامح ان كان هنا في اجازة اوغير موجودة.وهو يقضي معه الوقت ان كان في اجازة قبل ان يعيش معهم في نفس المنزل .وهو يتعرف بالمهندس احمد طغيان ايضا فى انجذاب شديد وتعلق سامح به وارتايح احمد له بشدة بعد ان اشتاق لمعرفته من كثرة ما سمع عنه من الجميع حتى من اسرة الحج جبر والحج جبر نفسه ..وعمل المشواير الخاصة بالحجة (فاطمة) في الإسكندرية لأقاربها الصعيدة المجودين هناك.كل ذلك حتي جاء الوقت الذي قرار الحج ان يكون الي جواره وهو علي تام اليقن انه ليس شخص عادى ولكن ! هو احبه وهو الي الان ناجح. وليس منه خوف لان اهم مافى الامر ليس الحج محمود بل هو الحج طه الالفي اوالعميد .والحج علي يقين ان هذا ليس عليه جاسوس فهو معروف للجميع من هو وليس اصدقائه فقط.وانما الامر لبد وفيه خطر عليه ولايريد ان يعلمهُ احد بذلك وهو لن يقبل أي احد يحميه في ذلك كغرور اوغيرة ولكن! بذلك الحب لامانع وبالاخص ان الامر فيه الان اسرته..وهذا الذى لم يفارق راس الحج جبر وحتي الحج محمود الذي احس بذلك مرة ايضا من كلام الحج معه وهو كان نفس التفكير عن انه من اجل الحماية وعمل امنى  ولكن ! كان لايحاول ان يظهر ذلك الامر بين اسرته حتي تلك الابنة التي هي وامها كانوا علي نفس الشي ولكن! في الخفاء ايضا الا انه مع الوقت جعل الكل ينسئ ذلك الامر
....
حتي انه حين عاد الحج لكل تلك الذكريات وهو جالس ويتذكر كل شي حتي ان الحجة كانت تسمع مايتمتم به من تلك الذكريات.وهنا تحدثت وقالت.عند كلمة ضابط
_طب ياريت يكون ضابط زى ماانت بتقول اهو نجوزه
البنت ولاحتي أي وحدة من العائلة عندنا.خسارة بس
اقول اييه البنت بصراحة  مياله له. بس مش هو ال
يتعد الحدود بعد معشرنه واتأكدنا من كده. وهو
عارف الفراق ال بينهم .بس الاحساس ان هو
....ولم تكمل .
..............................................
كان باب الشقة قد فتح ودخل سامح ذلك الابن الاصغر مقلوب الوجه ومن خلفه رحيل علي نفس الحالة فسامح شاب اصغر من رحيل بقليل من الاعوام والاجازة له هنا هي التحرر من كثير من تلك القيود التي في العمل وايضا من البيت .حين يخرج في تلك الاواقت ويعيش شبابه في الخروج وهو معه رحيل بعد الذي رابط بينهم وهو مقيود لطبيعة مناصبه في العمل في السويس كمهندس .وهنا لطبيعة الوالد وتلك التربية.ولكن! لامانع من قضاء الوقت مع هؤلاء الاصدقاء من نفس الشهادات والطبقات المختلفة والذهاب لتنزة فى وسط البلد والجلوس معهم وكل مكان فيه المتعة بحدود التي تراب عليها التي وهي حائلا بين ان يفعل أي شي هنا او في مكان عمله. ورحيل الذي نفس الشئ في كل ما عليه من تلك الاخلاق وعمله ايضا مع الحج جبر الذي يجعل منه قدوة لم هو فيه من تواجد مع تلك الاسرة وامانة و حمل مسئؤلية تلك الاشياء التي تجعله محل الأنظار..وكان سامح يزمجر وهو علي هذا الشكل الذي يظهر فيه و انه اخر العنقود.وتلك الوسامة التى لاتدل علي انه صعيدى والغضب عليه ظاهر..حتي قالت الحجة
_في اييه ملك احنا دخلين علي نص الليل وانت عندك
   سفر الصباح.عوز تسهر اكتر من كدها (وهي قد تغيرت للهجتها الي الصعيدية في الحديث).فاردعليها                                 
_هو علي السهر انا علي العكنها بتاعت للنفدى دا
( وهو يشير الي رحيل ) وهو يكمل
_ ال هو فيها طول اليوم. يعانى اييه ساب الشغل انا
علي اسعتداد اشغله في احسن حاجه في السويس
او معي لوحب ولو عوز يسافر بره مفيش مشاكل
هناك الشباب برضة عندهم اسعتداد يخدوهوا معهم
وهو عارف كدة
وبالفعل رغم عدم وجود شغل. الاان سامح من السهل عليه ان يوفر له ذلك ليس هو فقط بل الجميع حتي من بالخارج من اصدقاء ومن هم موجودين هنا من الاخ الاكبروالاصدقاء من تلك المجموعة لسامح بعد ان اصبح بينهم وكسب قلوب الجميع.وما هو فيه من نشاط ونجاح ظاهر للكل. ولااهمية لااي مؤهل لديه
وهنا ذهبت الحجة لكي تجهز العشاء ..وسامح يقول لرحيل                                           
_راح تعشا معي ول برضة نظام قرف
فردت الحجة وهي تذهب الي المطبخ وعليها الغضب بنفسى اللهجة الصعدية                       
_مايتعشا كيف(باااه)
وقال الحج بنفس اللهجة
_انا معرفش في اييه
ورد رحيل لاول مرة من بداء الحديث وصوته قوي وهادى وعليه الاداب امام الحج والحزن الذى لايخفي علي وجه ابداء.منذ ان عرفهُ ودخل بينهم ولكن! كان واضح في تلك المرة 
_والله انا مش عارف اييه ال بيحصل
_لاء انت الوحيد ال عارف وفاهم ال بيحصل كله
 (قالها الحج في تهكم واضح)كما لوكان يقولها لاحد اولاده                                                   
_ياحج انا مش عارف ايه ال بيحصلي
قالها رحيل بنفس الحزن والهدوء. كان الحج اسمر فاتح ذو وجه جامد طويل القامة ومشدود القوام . واتت الحجة وهي ترتب علي رحيل وهي في حنية الام معه.وهي تقول بنفس اللهجة الصعدية           
_ياولدى ابوك الحج هو زعلان عشانك
_عارف ياججة بس انا مش عوزه يزعل مني
وهو يذهب اليه حيث يجلس علي تلك الاريكه وهو يقبلا راسه.. وكان من المعتاد حين ان يكون سامح هنا ان يجلسا للعشاء بعد كل متنزه والنوم معه في تلك الحجرة طول الإجازة  فى حب شديد من اول لحظة بينهم وهو القريب من عمره والاكثر وهو سامح يحس فيه بتلك الاخوة وانه رغم سنهم يحس معه انه ايضا الكبير مثل اخوه احمد ولكن!هم شباب وما بينهم                               
 .....................                   

 ولكنه اليوم صعد الي حجرته لينام وحده لما هو عليه من تلك الحالة.نعم هو بالطبع يحمل سرا.لايعلمه ال هو والقليل من حوله .ولكنه نفسه لايفاهم هذا السر احيانا اوذلك الذي هو فيه من حياة مفروضة عليه. وهو علي يقين كل اليقين من انه مصدر شك وقلق لمن حوله في بعض الاواقت.رغم تلك المحاولات التي يظهر بها وهو يدخل الامان علي الكل من حوله والبهجه والسرور.والنشاط في كل شئ والجميع يحس معه بذلك الامان وهم معه لما لهو من قوة تظهر في كل وقت في العمل والامانة فى التعامل وحتى هؤلاء الاصدقاء لسامح وهو من اصبح بينهم فرد زميل بسرعة وهم فيهم من كل شئ من اول الغلم والثراء ولكنه اقتراب منهم بسرعة وفخر ايضا لسامح واخوه الاكبر وهو يرفع راسهم طول الوقت كما فعل مع ابيهم  .وهو في عذاب لما هو فيه في حياته من حرامان الاهل والاسرة والاستقرار.وهو يحس في تلك الاوانه انه يعيش مثل المطاريد في كل وقت.ولكن! تلك المرة قد احس بالاستقرار واحب العمل مع الحج واسرته وتلك الاسرة وحب الحج محمود واهله جميعا ونسي ماهو عليه من مؤهل وعمل اصلي.وهويريد ويسلم بتلك العيشة الجديدة. ولكنها حرب لن تنتهي هكذا. حتي تلك التي ملاءت خياله والخيال فقط .وهي تعوض عليه فراق تلك الحبية والام والاخت.هي نفس الشئ وكان يتمني لو يحكي معها ويكشف لها. ماهي تحس به من نحوه وهو من انت؟ وماهي حقيقتك التي لاتخفي هكذا علينا!وهي ترقب كل تحركاته في العمل والاجازة واين يذهب وكيف يقضي وقته رغم انه لايفرق تلك الاسرة الاقليل او وهو يقضي الوقت مع سامح بناء على رغبة الاب الصديق وحبيب الحج جبر والأخوة الرجالة لتلك الغادة الابنة ولكنه يعلم كيف هي لاتقتانع بم هو علية وهي ترقب كل شئ في حياته يوم الاجازة او ذلك الوقت الذي يكون وحده قبل ان يرسل اليه الحج جبر في طلبه كي يقضي الاجازة معهم تحت أي مسمي وهو يريدُ  الي جواره وكانه الحارس الخاص اوالابن وهو يراها فوق راسه وهو يذهب للتريض في تلك الامكان علي النيل او في النادي الذي كان من السهل الدخول اليه بحكم عمله مع الحج اومرافقة الابنه والحجة ولكن! الابنة كثيراً.وهي ليس هذا ايضا مايقناعها وهي ترى له اشياء خاصة في التعامل من الموجودين بهذا النادي تحت مسمي ايضا انه قد كسب حبهم ولكنها لم تسطيع حتي الان ان تصل الي شئ وهي تحاول جذب أي معلومة من هؤلاء العاملين وهي تري كل معاملة حسنه لها اولاً كااحد الاعضاء وليس أي فرد لما هي عليه من علم واداب واحترام ليس للكثير من هؤلاء الاعضاء في مثل عمرها وهم لديهم نفس المؤهلات في كل شي.ولكنها لم تجعل منه في أي وقت معها ان ينظر له احد علي انه حارس خاص بها رغم ماهو ظاهر عليه من ذلك الجسد الذي دائما مايخفيه علي الجميع.وهو يفكر في هذا ويعرف ماتحاول  الواصل اليه من ذلك الامر حتي انه من حبه لذلك الرجل الذي فتح له البيت وامانهُ علي من فيه جميعا وعلي امواله. وهذايضا الحج محمود واسرته وهم يجعلهُ احد هؤلاء الابناء بل والصغير كم هو حال اخر العنقود ان يقولوا لهم من هو وماسر عذابه وشقائهُ
...............................                       
كان ينظر الي سقف الحجرة والظلام الذي بها وهي ياتي اليها الضوء من تلك الانوار المنبعثة من اضاءت كشافات الشارع الخارجية.وهو يقول للنفسه
_ما الامر في تلك المرة ولماذا؟ هذا الرحيل المفاجاء من عند الحج هكذا دون حتي اتصال لتوضيح من العميد(طه)ماذايحدث؟نعم قدتعودت علي ذلك لكني علي علم هذة المرة اني لا اريد أي شي غير الاسقرار والبعد حتي عن عملي الان انا لااريدهُ.وانا لااعرف ان كنت به ام لا.كل مااريدهُ هو ان اعيش حتي اليوم بيومه ولاغيرذلك مع هذا الرزق الذي ينعم به علي ربي والحمد لله.نعم هناك شيء  واشياء.ترك عمل وذهاب الي اخر وهو محددا ومعروف هناك شي وكما هي العادة التنفيذ والامروحده ينكشف.ولكن!انا من يتعب بعد القرب من الاستقرار والتكيف مع من حولى وابداء في علاقة جديدة
 وهو يتذكر   مسلسل الهارب الذي كان قديما جدا في السينما الامريكيه ثم اصبح فليما(لهارسون فورد)وبعدها في التلفزيون المصري
_ اهاهذاهو ماانا عليه
ثم  قال بصوت عالى بعض الشي
_انا كان مالي ومال القرف دا ماكان كفاي علي شهادتى ال فوق المتواسط واشتغلت ايامها زى أي شاب واهو كان المدرسة ال تخرجت منها بتشغل في احلى الامكان.وكان ممكن يكون عندى يبت واسرة (وتنهد بشدة)
_ها الحمدلله وكل حاجه ولها تمن القوة والعلم وكل ال
ربنا فتح علي به اكيد ليه تمن .واهو كلها عيشه
ورغم تلك الحياة التي يعيشها هنا ومع اسرة الحج جبر والحج محمود وتلك الاجازة مع سامح وغيره من حياة خاصة به وهذا المظهر الجسدى الذي يحاول اخفائه دائما عن الجميع فى تلك الملابس البسيطه والتي تتمشي مع المواضة .كما كان يسمع من اهل زمن (ان العين فلقت الحجر)وليس كم هو الحال الان يذهب  الشباب الي النوادى الرياضية لكي يتمرن ويسيروا في الشوارع وكأنهم بعد يومان من التمرين يظن الواحد نفسه (فان دام)يسير علي الارض.وهذا ليس مع محترف اوعمله يتطلب القوة الجسدية.وهو ايضا رغم هذا ففي حرمان شديد من النساء وليس لانه ليس حوله أي امرأة  او بنات في حياته لا.ولكن! تلك التقاليد وذلك الاحترام هنا وحتي في الخارج وكل مكان هوفيه. وهذا هو الحب الذي جعل له الكسب لقلوب الجميع وهو ذلك الاحترام واهم شئ عدم خيانة الامانة.والحافظ علي كل من يتعارف عليهم من نساء في كل مكان وهو لايتعد أي حدود له في التعامل حتى وهو بين نساء عاش بينهم لم يكون اهل او اقارب له من بعيد او قريب ولكنهم كانوا هم الاهل والاقارب وهو مصدر الامان والامن لهم بذلك الاحترام والحب منه                             
وهناقد دخل في نوم واخذ يحلم بالعمل الجديد في تلك الوكالة وهو يحلم هل سيكون الحج (عبد الغفور البرعي)ولن اعيش (في جلاب ابي)اما انه في الحلم الثانى هو في للقاء حيث الفنانة (نادية الجندي)وكالة البلح وحيث العمل عند امرأة والصراع لامحال وذلك اكيد                                       
 ...............                                               
وهنا افاق من هذا الحلم وهو يجد النهار قد طلع وضاع عليه صلاة الفجر.وهذا لم يكن من الخير له في يومه وهو لايحب ان تضيع عليه صلاة الفجر في أي مكان هو فيه.حتي لو لم يتمكن من الذهاب الي الجماعة حسب المكان الذي يكون به.وهو عليه علامات الضيق. وكره لذلك اليوم والمكان الذي يحس بكره له قبل ان يذهب اليه في شي لم يكن قد عهدهُ علي نفسه من ذي قبل.وهو يتجه نحو عمل جديد اويكلف به علي عكس ماكان في الاسكندرية وهو يدخل عالم المقاولات ذلك العالم الرهيب وهو يستلم هذا العمل ويتعرف بالحج جبر .ولكن! كان هناك الحج محمود وايام جميله وهو يقضيها معه .وهو يجد فيه ذلك الاب .ومن ثم العميد طه.وروح الحج جبر الجميله.وتلك الاسرة وهو يحس انه فعلا ليس غريب عنهم جميعا..اما الان فالامر مختلف ليعلم لماذا؟وبالفعل كان يوما لم تطلع له شمس.وهو ينزل علي السلم.وقف ليحي الحجة .وهو يقبلا الحج وهو ينزل لذهاب الي عمله.دون أي تعليق من الحج فى أي شي.وهو  يتركه مع الحجة التي بدورها قدمت له كوبا من الحليب الدفاء وهو يقبلا راسها.وبعد ان اطمأن منها على سامح وسفره الي عمله.وهو يساءل الحجة قبل النزول هل تريد أي شي من الخارج وهي تدعوا له بالخير وغيره كما تفعل الام مع اولادها..اما الحج الذي كان يدعوا له في سره وهو ينزل بعد ان قبلا  رحيل راسه ولم يعقب عليه                                         
...........                                         
وبعدان كان رحيل امام دكان ام مصطفي وهو يحيها وهي تفتح مبكرا .وهو ياخذ منها السجائر( المارلبوالابيض) وهى كماتعودت علي ذلك منه من شرائها وهو يدفع لها ثمن العلبة.وبعد حوار سريع وهي تقول له                                           
_خلي الفلوس لم ترجع اخر النهار
وهو يرد عليها
_دى الاستفتاح
 وهو يحيها وينصرف الي حيث العمل وهذا الطريق الذى لم يكن به الكثير من المارة في ذلك الوقت.وتلك المحلات التي لم تفتح ابوابها الا من قليل من بعض الصبية اوالعمال الذين لهم صلاحية فتح المحلات في هذا المعياد لبدء العمل.قبل وصول المعلمين اواصحاب تلك الامكان التي مع الوقت والتقدم قد اخذت شكل ومسمى اخرى في البيع والشراء..ولم يستغرق الطريق كثير من الوقت حتى وصلا الي مكان الوكالة التي لم تكن بعيدة فى الشارع وهي على الشارع الرئيسي لسبتيه وهو كان يساءل نفسه هل سيكون
_عبد الغفور البرعي اما اللقاء الان مع نادية الجندى
 والاهم هو ذلك الاحساس بيوم اسود ولن يكون هناك سهوله في هذا المكان الذى بالفعل قدوجد نفسه امامه وهي تلك الوكالةاو (الزربية)للبيع وشراء الخردة وما اشبه بذلك فى هذا السوق والشارع وذلك المجال.وهو يقف امام البوابة .وهي كانها بوابة احد السجون وهي الوحيد في ذلك المكان رغم وجود الكثير من تلك( الزرابيات )كما يطلق عليها قديما .وهي بمثابة الان معرض لكل الاشياء الصناعية والتي تدخل في كل الصناعات وماهو فيها من تلك الاشياء فى كل مجالات الصناعة والتجارة .وحتي ان اصحابها الان قد اصبحوا من المهندسين وليس المعلمين كما كان الحال في القديم حتي لو اسماء اوقد وراثها فقد يطلق عليه احيانا مهندس..ومع ذلك الا ان منظر تلك الوكالة رغم وجودها هذا في ذلك الموقع علي الشارع الرئيسى وهي موجودة من القديم الاانها مثل فرد منبوز في المجتمع فعلا سوار رمادى وبوابة حديد جزئين لونها اسود.والسور مرشق بقطع الزجاج المكسور ويناقصه’ اسلاك شائكه حتي يصبح سور سجن.وعندما كان عند الباب
.............................................   
وقطع افكارهُ كلها عند رؤاية ذلك البواب في ملابسه النصف قذرة وهو يظهر له من تلك البوابة..ورحيل يلقى عليه التحية ولم يرد هذا البواب عليه.وهو ينظر له كما لوكان سجان يستقبل مسجون جديد بتلك النظرة المستفزة..وهو يقول له                           
_انت الجديد ال جاي للشغل.ادخل
ودخل رحيل وكان فعلا كانما يدخل الي حيث قضاء عقوبة في هذا المكان.وما ان دخل من حيث  تلك البوابة التي الي جوارها حجرة كبيرة بعض الشئ حيث حجرة ذلك البواب وكانت هناك مسافة كبيرة من تلك البوابة وجمالون كبير جدا رصاصي اللون وقديم .علي شكل مصنع . وبه شباك يطل علي غرفة البواب .وقبل الجمالون كانت تلك المساحة التي من البواية والتى بها طريق اخرمهدد للسير سيارات ينتهي عند مبني ادارى كبير له بوابة يتم الصعود اليها من عدة درج رخامى ومدخل واسع ويقطع هذا المبني ذلك الجمالون لمسافة داخله ويختفي الجزء الاخر من الجمالون وراء ذلك المبني الذي يشبه ادارة مصنع في تصميمه الخارجي وهو به قبة من الزجاج لونها ازرق مستديرةعلي شكل كروى.ولون المبني من البيج وهو جديد .وله شرفات من الخارج كبيرة ولون زجاجها عسلي وهو يخترق جزء كبير في ذلك الجمالون المختفي عن ذلك الذي هو ظاهر.وهو يمتد بالعرض في باقي مساحة تلك الوكالة حتي نهايتها مع الدوران مع الشارع الخلفي من ناحية اليمين .و المبني يعلو علي سقف الجمالون عدة امتاركبيرة .وعلي هذا الشكل لاينطابق عليها كلمة (رزبية) فعلا هي لو كماكانت مصنع صغيراومتوسط  وتلك هى الادارة. حيث السقف الذى علي شكل هرمي من طوب (القرميط)مدرج حتي لايقف عليه ماء المطر وتلك القبة الزجاجية به. وايضا السقف لهذا الجمالون الذى يمتد خارج الجمالون والسور الخارجي لتك الوكالة بعض سنتمترات وبين السقف والسورعدة شايبك تسير مع الجمالون بينها مسافات صغير من اجل الاضاء الطبعيه والتهويه وعليها من الخارج اسلاك مربعة الشكل (بقلاوة)ممتده مع تلك الشبياك التي تفتح عن طريق الداخل في مجار جرار وعلى السور من الداخل لتلك الوكالة من البوابة وذلك الجمالون تواجد تلك الاشياء المختلفة من قطع الغيارات لمعدات الثقيلة بعضها كامل وبعض من الالات المكانيكا الكاملة ايضا مثل المخارط وادوات التثقيب وكلها جديدة او استعمال خارج ومولدات كهرباء وقطع غيار اوانش وبعض عرابات التحميل .وكلها علي جانبى السور ومغطاته بذلك المشماع من اجل الحافظ عليها.ولكن! تخلو المسافة التى امام مبنى الادارة من أي شئ من اجل وقف السيارات
ودخل الي حيث ذلك الجمالون وهو مازال يتفحص ما تقع عليه عينه وهو يلم بكل ماهو موجود ويعرف كل تلك الاشياء التي يراها ومن ثم يعرف ماعليه عماله الان او....                                          ولم يكمل افكاره فيما سوف يفعل الا وقد تنبه لصوت ولد صغير في الخامسة عشر من العمر اوقل من ذلك.مشدود القوام مقسم العضلات شعره بني ناعم.وجه يدل على انه منذ نعوامة اظفاره في العمل في هذا الشارع وهو يقول له             
_انت ال جاى جديد تعال (قالها في حزم)
وتتقدم دون أي رد  كانت الساعة الثامنة صباحا                                   
وهويذهب وراء ذلك الصبي.وهو يرى اهرامات من اشياء مختلفة علي الارض داخل ذلك الجمالون.واراف العرض (الاستندادات) بعضها الخالي والاخر الذي عليه اشياء اخري مختلفة ومتشابها لتلك التي علي الارض مع صناديق ملائي بادوات صناعية ومساميرا واونش معلق مكانيكي علي اعمدةالجمالون الداخليه وجنزايرمختلفةالحلقات والمقاسات وكلابات كهريائية وخريطم ضغط وزيت                     
.............                           
وبعد ان واصلا الي حجرة خلع الملابس التي علي  اليسارا في الجمالون .والتي بها مائدة خشبية عليها مشمع مثبت علي سطحها .ودلاب معدنى من ظلفتين.وبعض المساميرا المثبت علي اخشاب في جوانبي الحائط لتغير الملابس عليها . وتدلى فى منتصف الحجرة لمبة عادية.وعدة كراسي حول المائدة.ودخل الحجرة هناك دورة مياة. والشباك الذي يطل علي حجرة البواب..وكان يجلس علي المائدة رجل في منتصف الخمسينات . قصير القمامه .شعره قصير اسمر اللون سمرة اهل الصعيد بدين بعض الشئ قوي البنيان وعليه علامات الخبرة في هذا العمل .وبعد ان دخل خلف ذلك الصبي الذي قال لذلك الرجل
_ اهو ياعم ابراهيم
فنظر ذلك الرجل له ثوان واخذ يطيل النظر في رحيل حتي انه قام من مكانه وتقدم الي رحيل. الذي حيه رحيل وذلك لم يرد عليه. وهويقطب حاجبيه ووجه قد اسود واخيرا قال له بكل ضيق
_اسمك اييه
_رحيل
_اشتغلت فاين قبل كدة
 (وكان الكلام يخرج من فمه كما لوكان يستقبل مسجون وهو احد هؤلاء قدماء السجن او شويش السجن)
_اسكندرية في برج العرب
_انت اسكندرانى
 .....................
وهنا تركه وانصراف خارج تلك الحجرة.دون أي تعليق. وهو يخرج المحمول ليتحدث فيه.ثم عاد بعد ثوان كان خلالها ينظر اليه ذلك الصبي دون أي شي . مما استفزاز رحيل لذلك
وحين عاد ابراهيم وهو يتمتم بعدة كلمات منه(الامر لله)وهويقول لرحيل
_ معك هدوم شغل
واخراج رحيل كيس الذي كان يحمله في يداهُ وفيها ماسوف يرتديه لذلك العمل .واكملا ابراهيم كلامه له وهويقول له
_غير هدومك
فذهب رحيل الي اقرب تلك المسامير التي باالحائط والتي تحتها تلك المشمع لحمية الملابس والعازل بين الحائط
وهو يذهب وحده ليرى الخالي من تلك المسامير .وشرع في تغير ملابسه وبداء يخلع الملابس العلوية التي يرتديها
وهنا خرج ابراهيم مرة ثانية وهو يرد علي هاتفه عندم اول رنة ات اليه..وقد دخل الحجرة شاب صغير فى التاسعة عشر من العمر وهو يرتدى تي شرت صيفي رغم برودة الجو وتلك الرطوبة الموجودة في المكان وهو يظهر عضلاته التي تبدو كبير بعض الشي .وهو يتعمد ذلك الملابسِ وجسده الذي يبدو انه يمارس رياضة كمال الاجسام.وحتي ذلك الصبي الذي كان يرتدي نفس الملابس الخفيفه .وحتي ذلك الرجل الكبير الذي كان نفس الشئ وهو يظهر سواعده القوية من تلك الملابس الخفيفه في ذلك الجو ..لبد انها حالة واحدة تظهر من تلك الملابس وهو العمل الذي يعطي الحرارة والنشاط ولايحس احد معه بالبرودة ولكن ! اليوم مازال في اوله ولم يبداء العمل بعد او ان هناك العمل قبل وصوله..ودخل ذلك الشاب ولم يلقي أي تحية وهو يحمل اكياس الطعام التي كانت تفوح منها رائحة الفول والفلافل الساخنه.وهو يطلب من ذلك الصغير الذي عرف اسمه (سنقر) وهو المشهور به في العمل والخارج.وهو يتحدث معه في كلمات قليله وبضيق ان يذهب لغسل الاطباق وتحضير اناء الشاي . واخذ ذلك الولد الاطباق واناء الشاي دون أي تعليق وكلمة بينهم كما يحدث في العمل مع بعض التعليقات او هزار وذهب حيث دورة المياه وذلك لم ينظر الي رحيل اوكأنه يتعمد ذلك التجاهل وهو يخرج ما في تلك الاكياس من طعام. وكان رحيل مازال يخلع ما عليه من ملابس شتوية حتي واصل الي الملابس الداخلية التي اظهرت جسده الحقيقي وهو يختلس النظر الي ذلك الشاب وذلك الصغير وما علي وجههم من ذلك الذي كأنهم مسجاين وليس عمال
.......
ولكن ! عندم اصبح رحيل بعد ان خلع الملابس العلوية وهويخرج اخرى من ذلك الكيس الذي به الملابس الاخري لليغير.كان ذلك الشاب الذي جذب انتباه هذا الجسدوكأنه تنبه لوجوده فجاء في المكان . وترك ماكان يعمل من افراغ الاكياس وهو ينظر الى رحيل وهو يرتدى ملابسه الاخري وذلك الجسد. الحقيقي وذلك البنيان القوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...