بعد فعل هذا لرجالتها سيجعل منهم امر اخر وهي لاترد حتى انتهى الامر بعد ذلك بسكوت الجميع عندم احس جلال انها لها اليد فى ذلك وخوفا ان تنقلب وهم يعرفوا شرها حقا بعد ان قال جلال تلك الكلمة التى بعدها سكت ولم يعقب هو ولااحد وهو كان يقول
_احنا ماكنش لازم نجاى قبل ما كن جبنا الواد الاول عندنا وكن ع..ولم يكمل
وهي كانت النظرة من عينها التى بعدها ساد الصمت حتى دخلت بطة ..وقالت ماقالت ومعها رحيل والجميع ينظر له تلك النظرة التى احسوا انه منها قريب وقد اوحى اليهم من هذا الذى يحدث بنذير شر. وهو من سيكون ذلك الذى يقلب الدنيا وكل التخطيط .وذلك الاحساس لدى ذلك الرجل الذى ليس مصريا وهو قد ميزه رحيل جدا انه تركى من ملامحة التى يعرفها جيدا . وهو يرقب كل حركة لها معه.وبالاخص وهى كلما نظرت له وهي تلعق بطرف لسانها شفتيها وكأنها تقبلاه . ولم يلاحظ غير ذلك الرجل..وهو الان يسير وقد اغلق عليه باب تلك المعركة التى كان سيلعب مهران وحده تلك المرة دون أي تحريض او تخطيط مسبق ولكن ! من نفسه هو وتلك النار المشتعلة فيه ايضا وكان وهو يمر وينظر الى مهران لعله بتلك النظرة يستفزهُ هو ولكن ! كان دور ماري وهى تقول له فى حزم
–اتفضل لوسمحت يابشمهندس
واقتراب منها وهى قد التصقت به لكى تزاد النار في مهران اكثر والجميع من هؤلاء الجمع . وهي حتى تمر بعيد عنهم بامتار اقلها نصف متر فى تلك المساحة المتاحة ومع كبر حجم المكان وتلك الغرفة وذلك التصيم فى تريب مابها وهي لاتتحدث مع احد منهم اوغيرهم ولامجرد التحية وذلك التعجرف منها وهي من اول ما رأت هذا وهي تكلمه ويلتصق بها الان بكل سهولة هكذا. وهي لم تخرج هكذا سريعا وكانت تقف متعمدة ذلك وهي تنظر اليها كانها تاخذ منها التعليمات لتزيد اللهيب فى كل الموجودين الابطة بالطيع وهو كان يشم فيها ذلك البرفان الذى كانت ترشه تلك الحبيبة معه وقت الخوف من دخول الشيطان بينهم فى ساعة ضعف ولكنه كان منها هي. فهو دائما كان على العهد معها هي وابيها حبيبه وهو لايراها غير تلك الام وهو يرسم لهاعفريت ظل يكبر بداخله من خوفه منها كاام عاشت من اجل ولداها وهي تضحي بكل شيئ لتكون معه فقط. وهو يخاف مجرد ان يفكر فى ان تغضب منه وهو يحاول جهدا ان يكون لها رهن اشارتها مجرد نظره منها له يفاهم ماتريد وهو لم يكن له احد غيرها فى الحياة وهو لايجوزله النظر اليها ولاتفكير فيها حتى لو مع نفسه او في الاحلام وحتى التقبيلا لها هي الايدى والراس الجبهة فقط اما في اواقات المناسبات وغيره منها هي الاحضان والقبلات وغيره وهي تعيش بكل حريتها امامه وبكل اشكال الملابس التى ترتاح فيها النساء صيف شتاء وهي معه قبل الزواج وبعد كم لوكانت ام وليست اخت او حتى زوجة لان الام اوالاخت عند مرحلة معينة من عمر اولادها لاتسطيع ان تكون على حريتها كم كانوا صغار امامها. ام هي لم يكن لها راحة وامان الاوهى معه.وهي ايضا من لها الحق فى ان ترى كل جزء من جسمه بالقانون لانها طبية وليست أي طبية وهو رياضي وهي المسئولة عنه كليا وكان لتروضه نفسه ان يرفع عينه اليها ابدا بااي نظره غير المحرمه عليه وهي تلعب على وتر قلبه بالبعد اذ حاول اغضابها ولم يفعل هذا قط طول حياته معها ..وحتي بعد التخرج من الاكاديمة فى دراسته العليا وبعد ذلك الذهاب الى القاهرة لاالتحق بالعسكرية فى اكاديمة الضباط المتخصصين كانت قد نقلت حالها وعملها لتكون معه والى جواره وهم مع بعض على نفس العيش والحياة وهم يسيرو معا على( حد الموس) وبالفعل كان الاثنان لايقوي على فراق بعضهم البعض وهو معها لاينام ال مع بعض فى نفس الحجرة كلاُ فى مكان ولكن ! مع بعض هكذا تعود وهذا كان هو الدفاء والامان لهم وهو ذلك الاحساس وكأنهم بين احضان بعض وهو طول الوقت لاينكر اليها ماهو قدوصلا اليه من علم وعمل وقوة وتفوق فى كل شيئ فى حياته. وهي طول الوقت لاتري فيه غير الاحترام والامان وتحب ذلك الذى يفعله وهو يكبر بها ويعلو من شأنها وفخرهُ بها وهو كان سبب فى رافع راسها فى كل الاواقت وفى عملها وامام اصدقائها واهل هؤلاء الاصدقاء وحتى هؤلاء الاغراب مثل بطة ومن يسمع عنه ويتقابلا معه وكان كل الفخر قبل ان يجعلها طبية عسكرية ذات يوم برتبة عالية تعادل ذلك الوقت دراجتها العلمية ودون ان تدخل الاكاديمة الحربية الا لفترة قليله جدا للتدريب العسكرى ولم تكن عام دراسى كامل كما دخل هو بعد التخرج واخذ العام كاملا ولكنها للاحتياج لها فى العمل بالمستشفى المعادى العسكري الذى تم التحاقها به بعد ان ات هو بطولة العالم العسكرى لمصر فى احد الالعب القتالية..وهي كانت معه انذاك كطبية ولكن ! بصفة شخصية لانه يلعب للمنتخب العسكرى ولكنها هى تلك الاخت له ومعه و بعد ذلك من اجل ماقدم هو وهى معه .قد تم لها ذلك واصبحت الطبية ايضا للمنتخب العسكرى ولكن ! كان الاهم وهي تلك الكفاء لها والتقدم العلمى الذى جعلها من اهم الاطباء هنا قبل سفرها وزواجها وقبل ذلك وهي تاخذه الى اهل صديقتها ومعها فى كل مكان .ولم يتوقع الجميع عند معرفة الحقيقة انه ليس اخوها ولاقريب لها وكان ذلك سر هذا العطر الذى من طقوس المسيحية الذى هو يطرد الشيطان. وهي كانت كلها انوثة وفتنة كم زالت حتى الان.وهم مع بعض سواء معهم هؤلاء الاصدقاء وهم ايضا الاهل او وهم وحدهم بحكم ام وابنها والذهاب الى بيتهم او اخت واخها.وهو كان يتعمد تقبلها وهي تضع ذلك العطر فى الامكان التى تظهر من جسدها بحدود وهو لايهتم بما تضع وهي تزاد حبا له لانه لايشمزاز منها ابدا وحتى فى مرضها والكثير مما كان بينهم..وهو يتنبه على صوت مارى وهي تخرج وهو ورائها .وكانت هى تقراء ذلك الذى كان يدور فى راسه لمجرد ان لمسته مارى. نعم وهي تلصق فيه بقوة واضحة ومع هذا العطر الذى لايستطيع احد الاقتراب منها لرائحته النفذه ..وعندما كان بالخارج وهي تمشي بحزم وذلك الجاكت الذى يخفي جمال ورشاقة جسدها المعتدال والرائع.وهو يعلم من هى مارى دكتورة ماري مدرس الكهروميكا بمعهد العلوم الالية جامعة (كمبردج )لندن وهذا المعهد الذى يوافد اليه من جميع دول العالم لدراسات العليا وكلمة معهد فى الخارج ليست كهنا مستوي ثانى انما هناك للدراسات المتقدمة والعليا وهى تلك المدرسة له اثناء الدارسة هناك وهو معها هى وتؤام حبيته وامها تلك التى لاوصف لجبرتها وماهى فيه وهى تملك ليس الانجليزى فقط بل اروبا وامريكا بقارتها الاثنان وشرق اسيا بل العالم وهو ومعه صديق عمره وقلبه واخوه التوائم ايضا فيما بينهم من حب وصداقة وقصة العمر. ومع تلك الام لها التى وصلت اليها بعد غياب السنين وقصة اللقاء بينهم هى وابنتها وتؤامها الحقيقى وتلك مارى وهو بينهم هو صديقه يقضى معهم عامان الاثلاث اشهر وبعدها كان ذلك الفراق لها وللجميع حتى هذا اليوم. وهويراها ومعها اهم الاشخاص وليس اهم منها هى تلك المدراسة التى كان لايجرء احد ان ينظراليها اوياتى بحركة ما اثناء المحاضرة. او وهي تجلس وساقية مكشوفة فى الاستراحة وهي تضعهم علي بعضهم البعض وهي تدخن سيجارتها وتشرب القهوة بكل مختلف الاعمار من الدراسين فى ذلك المكان وتلك الجامعة العالمية وهذا المعهد العريق الراقى وما يوافد اليه من كل انحاء العالم وشباب الانجكليزى .. وحين كان يسير الى جوراها وليس خلفها وهي ترتب على يدهُ وهو مترد ان يمسك يداها اوعلى الاقل فى ذلك الممر . وهو يرى بعينه تلك الادارة عن قرب فبعد ان خرج من تلك الغرفة الصغيرة من الباب الذى يودى الى طرقة الممر الذى به على اليمن بعد ذلك المكتب السلم الكبير الذى يودى الى باب تلك الادارة وهو سلم واسع من الرخام البيج لمع وتفوح منه رائحة الديتول وكله مطلى بالزيت باللون الاخضر والاخضر غامق لسور الدرج وبعدهُ مباشرتنا على اليمين حجرة كبيرة لاستقبال الزوار والانتظار وكان يجلس فيها هولاء العمال لتحديد مواقفهم بعد ان كان من المفروض ان يكون هو من سوف ينزل به العقاب وهم ايضا ولكن ! بسبب انهم لن يفلحوا فى الاستمرار فى العمل بعد تلك الفضيحة لهم ولها وان استمروا لن يكون لهم أي قيمة ولكن ! لابد من انزل العقاب به وهذا هو اعتقداهم هم ومن معها الان ولااحد يعلم من هو بالنسبة لها حتى تقبل ان بفعل فيه احد شيئ ان استطاع على ذلك مهم كانت قوته ونفوذه وليس فقط لما يملك من قوة بدنية او لعمله .لا.انما لما هو العن وهى فقط او هؤلاء الاهل وهى بكل الاحوال طالم هو موجودة لتفعل شئ وهى من تحتمى به وبكل من معه من هؤلاء الاصدقاء لها وله والاهل والاسرة والجبرت الحقيقى لهم جميعا وهم لايقل احد فيهم عنه فى كل شئ من اول الاخلاق الى مجال القتال..وهو يظن الان انها يمكن علي ماراي منها انها ستقبل ان يحدث له شيئ مكروه وهو لايعرف كيف يفكرفيها هكذا وهذا الشئ الذى دخل راسه وهي تؤام روحة وقلبه هل تقبل عليه اقل اهانة وان حدث هذا سيكون ولم يكمل التفكير...وهو يرى حسن يتحرك وحين كاد ان يخرج وتكون هى ايضا فرصة له فى ان يفعل فيه الامر امام الجميع ولكن ! كان هناك من هو اشد واكبر من جسمه هذا المرعب او الزلزلا كما يقلب و هو وليس واحد بل اثنان داخل تلك الغرفة التى بها ابراهيم وابو عمرو ايضا ولم يسمع منهم اى صوت .. ومارى حين احست به وبما يريد ومازال فى راسه وهي ترى علية التعب قد مدت يداها لتخذهُ برفق امام اصطاف كامل من تلك الفتيات مثل التى راي مع تلك الشمطاء في تلك الحجرة. وكان عبد الرحمن يقف الى جانب تلك الشمطاء وهو بالفعل كأنه محمي فيها ..وكان عند حجرة اخري تشيه الاستراحة حيث التدخين والطعام وكأنها المطعام. وهي فعلا لذلك الامر..وعند ما كان يمر ات عبد الرحمن وهو يرتعد امام المهندسة مارى وهو يقدم لها تلك العروض والى جوراهُ كانت تلك الشمطاء ومارى تشير الى عبد الرحمن ان يعطى مامعه الى امر . ونظرا اليه امر وهو بدوره امام الجميع اخذ الورق وقال بنفس الصوت الذى كان تعود عليه عبد الرحمن
_انزل انت انا نزل وراك
وهو مرفوع الراس ويتحدث ومارى تلصق به وعبد الرحمن يرد عليه بكل ثقة وهو يحس انه محمى فيه الان وايضا لوجودةتلك الشمطاء ولكنه لاينظر الى مارى لااشياء كثيرة فى نفسه وليس هو فقط بل من الواضح ان الجميع هنا ومن هؤلاء بالداخل وكل من ياتى او يدخل المكان
_تحت امرك يابشمهندس
وهو ينصرف وتلك الشمطاء تسوقفه وهي تقول له.. ورحيل يحس با انها ستفعل مايثير غضب هؤلاء الفتيات ولايعرف لماذا؟ هذا الاحساس ورغم رؤايتها التى تثير العداوة وكذلك البواب وكل من هنا وماتقبلا معهم الا انه لايحس نحوها بااى عدوة غير سر ماهى عليه من هذا التنكر الذى كشفهُ لايكون من امور التى تثير لعابه لدخول حرب جديد وهذا النذير من اول دخوله المكان وليس من رؤاية قلبه.وهو ماكان واضح من لحظة ترك العمل واسرة الحج الحبيب له كما احب من الكل من الاصدقاء واسرتها التى كان بينهم .وهو الحج والحج محمود واسرتهم قد دخلوا الى قلبه بصدق واحبهم حتى نسئ امر انه مثل الهارب او كما لو كان جميس بوند رجل الاستخبارات والذى مكتوب عليه عدم الاستقرار رغم كل ماله من جذابية وحب فى كل مكان ..وبالفعل وهو يرى حتى ان ماري لم تندهش من استوقف عبد الرحمن او انه ليس من شأنها ولكن !واضح انها هنا هى لها الكلمة العليا والامر والنهى ولكن!لابد انها تتعامل مع هذا الشاب لانه له قيمة عند الحاجة تلك الحبية وكما عارف منه فى الحوار بينهم وكما وصلا له انه هو وسنقر لهم شئ اخر من تعامل حسن من الحاجة ولكن الان هناك شئ اخر مع تلك الشمطاء وهى ليس اى شئ هنا. وهذا ما اكد مابراسه . وهي تقول له
_ولاااه استن خذ حاجة حلوة لكى
انت والود الصغير
معك وجاهز حاجات الباشمهندس ال تحت
عشن انا نزلة بنفسى اطلعها هنا لمكتبه
وهو ينظراليها وهي تفعل ما فعالتهُ تلك الحبية وهي بالداخل من تلك الحركة بالسانها مع الشفايف له.وجهها متورد وفرحة قوية تظهر عليه وهو يرى باقى ذلك المبانى
................................................
وعلى الشمال كله تلك النوافذ التى تسير مع تلك الطرقة ايضا وكلها بنفس الستائر الطوليه من نفس اللون للزجاج العسلى وهى تطل على ذلك المكان الاخر من الجمالون والى جوار ذلك المطعم هذا البوفية الكبير الذى فيه مبرد للمياة ومجهزا بكل ماهو جديد لعمل العزامات واستفبال الضيوف وتلك الضيافة الخاصة وحتى مكينة تجهيزا المشروبات الساخنة شئ بمستوى وليس لوكالة خردة والى جوار هذا البوفيه يوجد حمامان رجالى وحريمى على مستوى راقئ ... وحجرة اخرى كانت للموطفين وبها اكثر من مكتب وعلى راسهما مكتب تحت تلك النافذة التى تطل على الوكالة من الخارج . وكلها عليها شاشات (ال سى دى)لكمبيوتر والحجرة التى بعدها هى للحسابات ونفس الشيئ من المكاتب وبه نفس الشاشات والادارة كما لوكانت للمصنع كبير وحديث فعلا . وهي لم تكتمل بعد الانتهاء من ديكوراتها من ذلك السقف الصناعى الذى به قطع مازالت مكشوفة بعد وتلك الاسلاك التى لم تزل لم تثبت فى امكانها من اسلاك كهرباء ونت وتليفون وغيرة من كاميرات المراقبة . وكلها حجرات كبيرة جدا ذات دهن واحد والمكاتب كلها كبيرة ومن لون واحد يتناسب مع الوان الدهان وكلها مستعد الان لاستقبال المواظفين . وخرجت تلك الفتاة وهي تحمل صنية مذاهبة شيك جدا من تلك التى تقدم عليها الضيافة وبه كاس به ليمون من نفس لون تلك الصنية وهي تقترب من رحيل وتقدم له الشراب وهي تنظرله بتلك النظرة الاستهتراية وهى( من انت) حتى اقوم بنفسئ للتقديم الشراب لك حتي حسن حبيب القلب لهم جميعا وما هو بقربه للحجة لم يحدث وتقدمت احدهم له بذلك حتي لوكان جالس مع الحاجة فى المكتب وحديث خاص بينهم ونظرت لها مارى وكي تكسر تلك وما تفعل وهي تقول له
_اتفضل يابشمهندس
وهو مد يدهُ وهو يبدل تلك الفتاة نفس النظرة واخذ الكاس..وهو يمسك يد مارى التى تركتها له وهو يسير معها والشمطاء تنظر له بنفس النظرة وهي تنهر تلك الفتاة وتأمرها بالانصراف لعمل قهوة لها ولمهندسة مارى وهي تثبت له انها تلك ماهى الا عاملة بوفيه وفعلا تكبر تلك وهي تتعامل مع من هم هؤلاء القوم وعالية البلد وليس حتى من هؤلاء الكومسينجية ومن بالشارع وحتى حسن وماله من قوة ونفوذ مسنود عليها وهو يوحى انه هو الاقراب وليس احد ولولا تلك الظروف لكان الى جوار الحاجة او لعله معها فى السر وكأنها تلك الفتاه هى ومن معها من هؤلاء الاخريات لم تعلم بماحدث له هو والاخرين رغم ان الدنيا كلها هنا وبالخارج قد علمت وما كان يسجل من اول ماكانت تلك الستائر وهى تفتح وما يتم نقله عن طريق الاستطلاع مماهم هنا ومن التصوير والبث المباشر.. وسار مع ماري الى حيث مكتب كبير جدا من جزئين وعند ذلك وبعد انصراف تلك الفتاة الى الداخل وهى محرجة مما فعلت تلك الشمطاء معها ترك يد مارى فى خجل ولكنها امسكت بيدهُ وهي تدخل الى ذلك المكتب وهي تنظراليه بشوق ولهفة الغياب كاتلميذا وصديق وفخر لها اثناء الدراسة وهو من بلدها الاصلى وهو يعيش مها بكل احترام وادب.. وكانت الحجرة عبارة عن مكتب هندسى حيث مكتبها هى الان تحت تلك النافذة والى جوراه مكتب اخر لايقل حجم عن مكتبها هي وعليه نفس الشاشات ولكن! كان ذلك المكتب عليه الكثير من الاشياء والكتولوجات وغيره ومكتبها ليس عليه أى شيء والى جوراها شماعة من الخشب طويلة عليها بعض ثيابها التى تخص العمل اسفل . وامام المكتب مقعدان من نفس اللون وكرسييها هو من نفس الكرسي العالي المتحرك . وذهبت به ليجلس امامها على المكتب وهي ذهبت لجلوس خلف مكتبها. وساد صمت بينهما لفترة صغيرة وهو يشرب الليمون ..ثم قالت له وهي تفتح الحوار وهي تحس مابه من توتر وتعب
_احب اعرفك انا مهندسة مارى الدمرواي
مهندسة ال
..ولم تكمل
وهويقف امامها باحترام ويرد عليها
_هوانا مش راح اعرف اهم استاذة فى حياتى
وال رفعت راسنا كلنا وبلدنا
وهي بدراس لااهم المراحل
من مختلف الجنسيات وال كان لى الشرف ان
اخد دبلومة الدراسات العليا على ايدها
وفى بلد اروبى كبير
فردت عليه والدموع تملاء عينها وهي تتكلم بتلك اللغة المخلوطة للعربية
_لآواضح انك عارف وفاكر حتى ان العشرة ال بينا
اهل ومش اى اهل وصلة الدم ومش مجرد اصداقاء
ولا حتى ذكريات دراسة دا اهل
وستات وانت كنت الرجال بتاعهم والحمى لهم
فعلا اهو ظاهر عليك انك فاكرنا
ومقابلتك ال كأنك ولاتعرفنا
وبلاش اوصف بشى تانى
لانى لسة مش عارفة انطق كويس (والدموع تملاء عينها)
_سماحنى من ال انا فيه يااحلى واغلى استاذة
واخت ومش اى اخت وانتى الاستاذة
ومهم اقول مش راح اوفيك حق وصف
وانتى الفخر لنا ولكل المصرين
بس اكيد واصل
لحضرتك ال انا فيه وانتي عارفه
وكنتى شايفه ال حصل والنهارد موال تانى
ودنيا بتقلاب وكل شئ
مش عارف اقوال اييه
فاقمت من مكانها وهي تخرج من وراء المكتب
-طب الاول عشن اسمحك على
المقابلة تعال
صالح المدراسة بتاعتك ياله
وهو يذهاب اليها ويقبلاها على راسها واجبهاتها وهي تقبلاه فى فمه قبلة رقيقه وهو يحضانها وهي تمسك به بقوة وهي تحس بالامان. وهي تنهد بشدة وتقول
–اخيرا راح نعرف نعيش باامان
وحشتنا كلنا اواي
ولم يحس بذلك العطر غير فمها النظيف وبشرتها الجميلة وهي تكملا كلامها وتقول له
–خلاص انا جنابك وكلنا وانت معنا
راح نرجع نعيش من
جديد زي زمان وانا معك ومعها
تعال ياحبيبي انت
شكلك عليه التعب اواى
وهي تذهب به ليجلس على نفس المقعد وهو بين احضانها ومازالت الدموع محبوسة فى عينها . وهويتركها بصعوبة خوفا من دخول احد وهى الاخرى لاتهتم بااى شيئ غير وجودهُ معها..وبعد ان جلس وقد ظهر عليه التعب وهي اخذت تخلع ذلك الجاكت من عليها وهولايحس بجو الحجرة التى يعمل بها التكيف ولكنها هي الاخري لاتحس بشئ غير الفرحة بالراحة والامان لظهور ذلك الصغير الحبيب للجميع ومصدر الامان ومع ان هذا الجاكت الايطالى الصنع والذى يرتديه لايحس بالجو من حوله وبرودته وهي تجلس بتلك البلوزة من القطن الطبيعى وهي مفتوحة الصدر حتى كانت صدريتها تظهر امامه دون اى خوف منه اوخجل .وقالت له
– عوز تشرب شاي ولاقهوة
–انا عوز اعرف هي مين وانا هنا ليه
_دى برضة اسئله انت ال تسالها هى مين
وانت هنالي يارب ما يوصل لها
ال انت قلت دا دلوقتى ويعدى الامر على خير
واولاٍ انت هنا عشن شغلك وشغلنا كلنا
انت واناوالحاجة فريال التؤام
وحبيت القلب والروح حياتك
والاهم انت وضعك الطبيعى
ال لازم تظهر عليه
-وضعى الطبيعى انه وضع
_مش مهم انه وضع على الاقل المهندس والكل
خلاص عارف ان انت المهندس
وغيركدة مش مهم
دلوقتى ياله عشن الشغل ال تحت
انت مش راح
تصلح الونش و لا..وسكت
_ولا اييه عندك شك فى كدة
_يعانى مع ال انت فيه دا اعرف
انك جدير بااى شئ
مش (امر ) ياله انا راح
اغير هدومى
وانزل معك ومع بعض
وقامت بعد ان رتبت عليه وهي تشرع في خلع البلوزة امامه وهو قد تحرك ليخرج من الحجرة اثناء التغير ورغم وجود حجرة من نفس الحجرة لرئيس القطع الهندسي وهي مختلفة تماما حيث مكتب ومائدة اجتماعات وانتريه استقبال وبها ايضا الحمام الخاص وكانت تلك الحجرة التى هم بها الان هي للمهندسين . وهنا قالت له
–رايح فين
-راح اخرج لحد متغيرى هدومك
-هوانا راح اقلع خالص وحتى لو دا حصل
كفاية ان معك
وانت الامان بعد العذاب
وقلة الراحة.اقعد
قالتها فى امر كما تعود على ذلك منها اثناء الدارسة والحياة مع بعض وهى تكمل
–اييه مش كن بنقعد علي البحر كدة
وفي البيت واحنا شبه عاريا
او فعلا عاريا هناك فى بيتنا فى المملكة
وكل مكان كن معك وانت الاخ والاب والابن
والحارس ال شوفنا الدنيا معكم
بكل حرية وراحة وامان فاكر
-حضرتك اروبا وبره مش هنا فى الشغل
_انا مع اقراب حد لى دلوقتى
وكان الحوار انتهى لانها قد خلعت البلوزة وقفت بالصدرية لثوان وهي تتحدث معه وليس بظهرها وهي تاخذ ذلك البدى الغامق من علي تلك الشمعة وترتديه على بطاء وهى في اشد حالات الارتايح الظاهر من مشاعرها وكلامها و كأنهم لايعرفوا طعم للراحة من فترة كبيرة او اثناء غيابه وكانت وهي ترتدى بلوط عمل قماش شيك جدا يليق بها وعليه اسم شركة عالمية ..كانت قد دخلت احد فتيات الاصطفاف غير تلك التى راها..وهي تحمل القهوة في نفس الصنيية وعليها علبة السجائر التى ايضا من نفس مايدخن وهم جميعا على نفس النوع..وهنا تعمتد مارى ان تحدث معه بلانجليزية وهو يرد عليها وتلك الفتاة تحس كأنها فى مشهد لفيلم اجانبى وهي تنظر لمارى التى بدوها وهي تعمد ان تظهر لها انها كانت تغير امامه وهي تعدل من وضع البلوزة التى خلعتها وذلك الجاكيت على الشماعة وهي على نفس الحديث وكانها لم تنبه لتلك وبعد ان وضعت الفتاه الصنية على المكتب وهي تقول له باالعربية مع الانجليزية
-كنت عوزه اوريك مكان الالم
جانب صدرى الشمال وانا
بغير هدومى وانا بحس كدة بحاجة
على عموم لما نطلع او نروح
راح اوريك المكان فى جسمى
عوز تشرب شاي ولاقهوة
-لاء لما اخلاص
-لاء انت عوز تشرب شاي
هاتى شاي لمهندس (أمر)
وحد يجاى يروق المكتب هنا
وهي تتكلم بكل تكبر لها ومن اجل ان لاتعطيها الفرصة لتفعل ما فعلت زميلاتها وهي ليس لها معهم أي كلام اكثر من طلب شيء ولا حتى ترد عليهم التحية وهي تعطيها تلك الرسالة التى ستصل الى جميع وهي تتحدث معه هكذا وتغير امامه وتحكى عن اشياء داخلها ولم نروح تلك الجملة والاكثر وهي تكمل كلامها له امام تلك
–طبعا حضرتك راح تعقد هنا
الايام دى معي لحد من
نخلاص ولا تحب تقعد فى المكتب الكبير جوه
او مكتبك انت
بتاع رئيس الشركة
_مش مهم أي حاجه
تحبي حضرتك نتحرك دلوقتى
واكملت معه الحديث عن باقى العمل فى تلك الادارة وماينقاصها من اشياء بالعربية المكسورة والانجليزية وهو يرد بكل انجليزية طلاقه وهى كانها لم تنبه لوجد تلك..حتى دخلت عليهم الحجة مرة واحدة وارتعدت تلك الفتاة والحجة تقول لها
_انتى بتعملى اييه هنا
وقبل ان ترد الفتاه فى تعلثم ..قالت لها فى قرف
_روحى هاتى شاي لباشمهندس ياله
حتى كادت الفتاة تقع وهي تخرج من الباب ودخلت هي وقد خلعت ذلك الجاكت الجلد التى كانت ترديهُ حين وصلت وكانت قدميها التى يجسدها ذلك البنطلون (اليكر)وذلك الحذاء الطويل وجسدها الذى كما لوكان مهرة عربية اصيلة ومنظرها الذى لايقوم وتلك الشفايف التى مثل الكريز وتلك الخدود مثل التفاح لايعرف غير جمالها وطغيانه فى عينه ولاشئ غيرذلك وهي تقف حيث يجلس وهي من خلفه وتميل عليه بجسدها من اعلى حتى اصبحت راسهُ كلها دخل صدرها وهي تخرج السيجارة من فمها وهي مبتلة بشدة وتضعها فى فمه بيداها ويداها كلها تلمس وجه وهو يلعق يداها فى لهفة ويمص تلك السيجارة من مكان فمها ولايدخنها وهو يحس هو نفس طعم الفم وتلك الايدى. وهى تقبلا فيه من ذى قبل سابقاً وهي تداعبه كما لوكان طفل صغير بين يداها وهو يدخل على قلبها البهجة والسرو وهو ياتى لها بكل خير وتقدم لها اولاٍ ثم له وهم بين احضان بعضهم البعض وبين تلك الاسرة والاهل لها وله من هؤلاء الاصدقاء. وهي الان تكاد ان تفعل ذلك ولااحد يهمها على الاطلاق فتلك الحبيبة والصديقة الصدوق والصغيرة لها والاخت وقلب تؤامها وتعرف كل شيء وتعيش وعاشت وماكان من وصف لها وهى تتحدث معه وما يثبت من هم لبعضهم البعض وهى ايضامن لحظات كانت معه بكل حرية وامان وهى الاخرى لاتخجل من شيء ولكل شوق وحب واحساس بالامان وهي تعرف من هو وهى ورغم جسدها الابيض وجمالها تلك مارى الا ان لها من الشخصية مايجعلها لو خلعت ملاسها كلها ليقدر ان ينظر اليها احد ولكنه ليس فعلا الا الاخ الاصغر لهم واكثر لما اثبت الايام ذلك .وكانت هى بعد ان وضعت قبلاتها الاولى على الخد الايمن وكادت تستدير الى وجه كى تقبلاه من فمه وتعنقه بقوة لذلك الحضن الذى لم يحدث اول اللقاء وهى على نارها من ذلك الحين ولن تهداء ال اذ فعلت ماتريدُ وهاهى الفرصة الان لتخرج حرمان ذلك البعد الذى هو سببه الاول وهي تود لوتشعل فيه النار لذلك وقد اعلمت الجميع انها لن ترحمه وسوف تقطع من لحمه على الحى سوف تسلخه سلخا لانه هو السبب الاول امامها ولكن! بعد ان ترتاح وتطمأن عليه وتعيش لحظات الحب القديم معه .. وهنا انقطع كل ذلك وما كانت ستفعل بدخول
......................................................
تلك الشمطاء مر واحدة من الباب دون استأذن مماجعلها تذامجر كالاسود وهي تقول فى غضب وانفعال جعل مارى تقترب منه وتقف الى جواره وهي ترى بوضح سر ذلك الانفعال وهي لاتسطيع ان تكمل للقاء الشوق والفراق وتوجه الكلام اليه
–انت راح تبداء الشغل
تحت الاول ول هنا
وعلى وجهها الضيق والتغير..فاردت مارى
_راح ينزل يشوف عيوب
الونش وانا معه
_فين العروض والاسعار
وهويمد اليها يدهُ بتلك الاوارق وهى تاخذه منه برفق رغم ما عليها من غضب وهى تمسك يدهُ وتقترب منه حتى التصقت به وهى تطلب منه شرح سريع لما في يداها..وهويرد عليها فى هدوء ويود لوضمها بقوة وهي بين يدهُ الان. وهو يشرح لها عن ما فى تلك الاواق وهي تضع يداها على وجه وتحس على خده الايسر
حتى ات تلك العجوز واخذاتها من يداها وهي تمشي بها نحو تلك الحجرة الاخري التى بها مكتب كبير المهندسين دون اى تعليق او تعقيب منها وهو يرى ذلك فى ذهول ويرى قلق على وجه مارى وهي تمسك به بقوة والمنظر واضح وقد اسواد وجه تلك العجوز رغم ذلك البيضا الذى عليه وجهها وجسدها الظاهر من تلك الملابس. والاخرى نفس الشئ من ذلك السود على الوجة وذلك الصهد الذى يخرج من جسدهم وهم يمشوا ونظرها له وكأنها منقدة نحو عمل شيء بها وهي تباع في سوق الرقيق وستذهب بها تلك الى من اشتراها الليلة وهو كان يحس بذلك وكيف تاخذها هكذا من بين يدهُ رغم مافعلت تلك وهي تثبت له القرب منها ومنه..وقبل أي تحرك منه كانت مارى قد جذابته من يدهُ نحو الخارج وهو نظره متعلق بها ويريد ان يذهب اليها لايخذها منها ومما هى ذهب اليه من فعل اكيد سيكون شيطانى او شيئ من السحر الاسود او اخر من ماهو غير مقبول لنا هنا من ذلك الفساد الذى دخل علينا من صنع الغرب وتلك الاباحية التى لايخجل احد منها الان وهى منتشرة بوضوح هناك بالخارج من اراتباط امراة باخرى اورجل بااخروغيره من تلك الحياة التى تجري وراء الشهوة والكاسب منها وارسالها لنا و مع مثل هذه التى تبدو انها من اعوان هؤلاء الشياطين ونشر الفساد فى الارض ولكن! كيف يكون لها هي علاقة مع تلك ؟ليست هي حبيبتى هناك سر اولعنة فى ذلك انهم علي ذلك ماهم الاعبادة الشيطان نعم هناك من اباح الخطيئة ورخص جسم المراة ولكنه
وجد نفسه يسير مع مارى وهي تخرج به مسرعه من الحجرة كما لوكانت ام تاخذ صغيرها بعيدا عن رؤاية منظر مخجل امام عينه يؤذيه .ولم تقول أي شئ وكانت الطرقة بها هؤلا البنات الاصفاف ولم يكن احد بالخارج غيرهم هؤلاء البنات ولما تكون هناك اى نظرات الان لان مارى الان من تمشئ والكل يبعد عنها كأنها الحاجة .. وحين نزل من ذلك السلم الكبير الذى يؤدى الى صالة استقبال كبيرة بها مكتب استقبال من ذلك النوع الكبير المغلق لايظهر من خلفه لوكان جالس الارأس اوحسب طوله وواجهته كلها بالزجاج علي شكل مرايا .ومن خلفه تجلس فتاة اخرى علي شكل مختلف عن تلك الاخريات ولكن! من نفس اعمراهم وحيث انها هي وجهة استقبال والرد على التليفونات واستقبال الفاكسات..وهم تلك الاشياء على ذلك المكتب من تلك الاجهزة و تلك الشاشة ايضا ال سى دى للكمبيوتر . وهي تقف احترام لمهندسة مارى. وانتريه جلد كبير جدا يتوسط ذلك البهو الكبير الذى له نفس الارضية من السيراميك ولكن!برسمة مختلفة وذات نقوش كثيرة وحامل عليه شاشة عرض تلفزيونى..وعند باب الدخول يوجد مكتب خشبى خاص برجل الامن الذى لايقل حجما عن هؤلاء الموجودين اعلى مع العمال فى تلك الحجرة وهم من حضرلاخذهم بعد ماحدث وهكذا اصبح ليس حسن ذلك وحده بذلك الجسد ولكنه لماذا هو فى الصورة حسن ذلك؟ليس هام الان سوف يظهر الامر وما فى جعبة تلك الحبية وراسها.وذلك الرجل رجل الامن هذا بذلك الزى الامنى وليس لشركة خدمات امنية انما هو امن المكان وهو يقف احتراما ايضا لمهندسة مارى وهي تقف قبل الخروج وتتحدث بنفسة اللهجة مع الانجليزية والكل يسمعها وهي تتكلم معه عن باقى العمل الذى من المفروض ان ينتهى هنا وتجميع تلك الاسلاك وترتيبها وتشغيل تلك البواية الالكترونية التى مازالت الاسلاك تنتشر من حولها..وعند الخروج قام ذلك الحارس بفتح الباب لمهندسة مارى وخرج معها (أمر)وكل النظرات والتعليقات من الجميع وذلك الهمس وهو يمشى معها حتى دخلا الجمالون والانظار لهم والكل يتساءل بينهم (_هل هذا ما قدجائنا لكى نزل به العقاب وستكون الليله عليه اولا ونحن نتفرج عليه وما يفعله معه الحج مهران وغيره ؟ ولكن ! ماذا يحدث الان ؟ وهو مرة مع الكبيرة ام الحج مهران يخرج ويجلس معها على القهوة والان مع تلك التى لاتحدث مع احد وهذا التكبر وتلك العجرفة التى فعلا تستحق ان تكون فيها فهى ليست أي احد اومثل تلك النساء الموجودين هنا اوفى أي مكان اخرفهي مثل تلك الحاجة والقريبه منها ومايشع عن علمها وكيانها العالى و مناصبها في بلاد اروبا) فلذلك لااحد يتعامل معها من قريب اوبعيد واومرا الحاجة عدم التحدث معها او التدخل معها حتى لوكانت هنا وحدها تدير المكان وليست الحاجة موجودة غير ماتطلب هي أي شيئ والرد علي قدر ماتساءل وهى من تنهى الحوار سريعا ..وحين دخلا الجمالون ظهر عبد الرحمن بعد ان غيرملابسه ومعه سنقر وعلى وجهم الرضا . وقد اكل وجبة الغذاء التى كانت قد ات لهم من اعلى مع اشياء اخرى وكان واضح عليهم الراحة والانباسط . وعبد الرحمن يود لو يحضن رحيل هو وسنقر ولكن!وجود المهندسة مارى والخوف منها.واتجاهُ هو وهى الى حيث لوحة الكهرباء الخاصة بذلك الونش واقف امامها.وهي قد قالت لعبد الرحمن وهي تتعامل معه هو وسنقر بطيبة كما ظهر له وراى
-اطلع هات شنطة العدة
بتاعتى من مكتب الحجة
ولم يعقب وجري مسرعا الى حيث اعلى . ولم يشاء هو ان يفكر فى تلك الشنطة وماهى وكيف ياتى بها؟ وهو قدعرف كيف تسير الامور وهو يبحث عن شيئ الان يخرج فيه همه وما فيه من قرف .وهنا راتبت ماري عليه .وقالت له
–ياله شوف شغلك
وفتح تلك اللوحة وبداء العمل فيها وهو يفصل التيار عن بعض القطع بداخلها ويفحص مافيها وهو يصل الى العيوب فيها سريعا.. وهي قد طلبات من سنقر الذى يقف بعيدا عنها الى جوار رحيل وهي تقول له بنفس الطيبة
–اطلع هاتللى القهوة بتاعتى
ولمهندس رحيل قهوة با حليب مضبوط
وهولم يعقب عليها فهو يشرب القهوة سادة ومضبوط بالحليب . وانصراف سنقر مسرعا وهو يمر من حول رحيل كى لايمر من حولها هى.. وهو امر قد تحرك هنا وهناك كم فعال طول اليوم وهو يبحث عن مايعمل به دون سؤال احد وحين كان ياتى بمايريد من اشياء. كاسلاك وغيرة من قطع قماش لتنظيف وهى تشعل سيجارتها وتقف تنظر اليه وهو ياتى بمفك كي يقوم بعمل الرابط وفك بعض الاسلاك فى تلك اللوحة . وهى اقترابت منه وكاد ان تقبلاه ولكنها قالت له
– الشنطة بتاعت مدرستك
فيها كل ال انت تفكر فيه
وراح تحتاجه ولاعند شك
فااقتراب منها هو وقبلاها بسرعة على وجهها وقال لها
–اناخايف يكون انتى
ال شك فى قدرتى
_على فكرة انا اجلت البوسه لم نروح
مع بعض وعشن
اكون على راحتى مع تلميذى وحبيى
مش عشن
الشك فى قدرتك
كانت الكلمات تخرج منها بصعوبة مع حديثها وهي تقف الى جوراهُ وتري مايفعل . وكان عبد الرحمن ينزل معه شنطة من الاستنلس اللامعة وهى تنظر له وهى تقول
–كل حاجة معروفة فوق ومكانها
وحين كان عبد الرحمن يقف بها امامها وهو يقول لها في حذر
–هى دى يابشمهندسة الشنطة
ولم ترد عليه وقد اخذها رحيل من يدهُ وهو يقول له
–هات كرسى عشن نحط عليه الشنطة
وهي ترى عليه القوة وهو يحملها وكيف سيتعمل معها..وعبد الرحمن ياتى بالكرسى ويضع عليه الحقيبة تلك ويفتحها بكل سهولة دون أي تدخل منها وهو يرى علي عبد الرحمن الذهول من ذلك المنظر لما يرى وهو لما له من خبرة بالعمل هنا وفى سوق وماراء اليوم وهو يساءل عن الاسعار وعرف ماهذه الحقيبة التى لم يرا مثلها وتلك الاشياء الكامله المراتبة كلا فى مكانها من عدد كهربائية واجهزة قياس ومفتايح يدوية واشياء اخرى الاكترونية واتومتكيه. وكان فى عجبه هذا وأمر يرى عليه ذلك ويقراء مافى راسه وهو يود لو يتكلم معه كم حدث اول اليوم ويعرف عن تلك الاشياء التى لما يراها من قبل او لم تمر عليه .وهو يتذكر أمر الكلام وماقال له فيما دار بينهم من حديث ان لدى تلك الحاجة من اشياء ليست موجودة عند احد هنا فى السوق كله. وأمر الذى كان يتعامل مع تلك الاشياء وهو يثبت له الان انه هو فعلا المهندس وقريب من هؤلاء الحاجة وتلك المهندسة وهو قد تأكد من قبل وهو يرى بنفسه..وكان سنقر نزل ومعه القهوة..وذهاب عبد الرحمن لاياتى بكرسى اخر لمهندسة مارى التى لم تشاء الجلوس وكان سنقر وعبد الرحمن كم احب العمل مع رحيل وكلا منهم يذهب لاياتى اليه مايريد من أي شيئ من فصل للتيار احيانا كل منهم علي تبادل وهو يمسح كل قطعة ياخذها من تلك الحقيبة ويعود بها الى مكانها وما هو من شغل الغرب والتعامل مع الاشياء وذلك ليس لان الاستاذة المعلمة وايضا الخبيرة الاجانية معه وهى الان ليس الا الخبيرة والعمل ولاعلاقة الا العمل الان كما هو حال الاجانب وانما هو فعلا يطابق الصح فى العمل وكى يتعلم هؤلاء الاولاد..وكانت هى لمجر النظر له تحدد ايضا ماوصلا اليه من عيوب امامه فى لوحة تحكم الكهرباء هذه ..ثم اخذ بعض من تلك العددة من الحقيبة وبعض الاشياء التى ات بها الاولاد وقف يشرب القهوة الى جوراها . وهنا نزل مهران وكانه وجد فرصة لكلام مع مارى التى يحاول الجميع التقرب منها وكسب وداهامن اجل الحاجة ولجمالها ذلك وما هى عليه تلك المهندسة..وهو يقول لها بنفس الطريقة فى كلامه
_ هي دى الشنطة ياهندسة
ولم ترد عليه ولاتنظر له وهي تلتصق با أمر الذى شرب القهوة ونظرله باسهتزاء واخذ الاشياء وهو ينظر الى مارى التى كانت تفاهم ماسيفعل واصابها شئ من القلق وهو يتسلق تلك الزوايا للصعود الى اعلى حيث ذلك الونش وكان وهو يكمل كلامه هذا مهران
–هو راح يعرف يصلح الونش
ال عجز الناس الكفاء هنا
وبرة فى تصليحه
وهنا نظرت له بقرف وهو قد ذهاب بصره لكى يرى رحيل كما لوكان (طرازن )وهو يتلسق برشاقة تلك الزوايا ويصعد عليها كم لوكان ايضا احد الهجامة وهو يتلصق المواسير لمنزل كى يسرق شقة به. ولم يلتفت الى اى شيئ وهو يخرج سيجارة ويشعله دون أي احس غير رؤاية مايرى وهولاء الاولاد احدهم الى جوار الحقيبة وهو سنقر. وعبد الرحمن الذى ارد الصعود معه وهو مانعه وهو تحته الان مباشرتاً لسرعة مايطلب. وكان أمر قد اخذ مايريد معه حتى لايضيع الوقت وهو يقف بثبت علي تلك الزوايا التى مثبت عليها الونش وهو يتفحص كل قطعة فيه وهو يطلب من عبد الرحمن فصل التيار والتشغيل من تلك اللوحة ولكن ! كانت مارى ابعادت عبد الرحمن. وهى من قامت بذلك وهو يحدد العيوب اعلى وفى دقائق وهو يتحرك فى رشاقة وثبات امام الجميع وهي تحاول اخفاء هذا التوتر عليها بعد ماراءت عليه علامات المرض وهي تحاول العمل كى لايظهر هذا القلق .ومهران وهو فى اعجاب بذلك وقد بداء يغبر فكرته الا انها تلك الغيرة ليس اكثر وما فى راسه من تلك الاشياء التى لعب بها هؤلاء الاشخاص وهم يلعبوا به من انه سيخذ مكان رجالته ومكانه ويمكن ان ياخذ كل شيئ حتى امه وهو الى الان لايعلم من هو لهؤلاء السيدات ولحب امهُ له وتلك المشاعر الجميلة للام مع ابنها وتلك فكرة العن بكثير وتسير أي غضب ان يكون حبه يشاركه فى امه كاابن . ولمجرد النظر من اعلى قد فاهمت ماراى الاعطل التى لم تكن تخفى عليها كا استاذة وهي تعُلم الحاجة بها من مجرد النظر سابقا وهي لاتحتاج الى ان تفعل ما فعل وهو ايضا ما فعله فقط لتاكيد كا خبرة ونجاح فى العمل وهو يجرب قبل ان يقول شيئ ولكى يؤكد للجميع وهو على يقين من انها ليس من المنطق على الاقل بعد رؤاية مارى لم تكن تعلم بتلك الاعطال وهى التى يضرب بها المثل فى العلم والعمل من تجارب يدوية وليس تدريس فقط ولكن! لماذا اذ كان هناك من حاول التصليح لما لم يتنبهُ بتلك الاعطال ؟ وتجعله يعمل تحت ارشاداتها هى تلك المهندسة وهي تقف هكذا ومن الوضح انها تنزل للعمل هنا او على الاقل لرؤاية الاشياء التى كلها من تخصصها وليس الكهرباء والمكانيكا بل كل شيئ هنا كم تعامل معهُ أمر اول مادخل المكان وهي كاخبيرة كم هو معروف لدى العرب انه من ياتى من الخارج حتى لو من الصين هو خبير وهى فعلا كذلك لانها مدرس وليس اى مدرس بل فى اقوى الجامعات ومع مراحل اكبر من الدرجة التخرجية لبكالوريس او غيره بل للدراسات العليا وللامنحا من الجامعات المختلف فى العالم وحتى لااستاذة ومحاضرين يذهبوا لهناك للدراسات العليا من جميع الجامعات والدول ومنها مصر ولابد ان لمن يدخل الى هنا من مهندس او فنى للعمل او الكشف وهى تتعمد اكيد ذلك تلك الحاجة ويتقبلا مع مارى لابد ان يعرف او يفاهم من هى وفعلا ما السر ان لايكشف العطل وهو امرا لآيحتاج الا كهربائى وليس حتى فنى او مهندس لآ الامر ليس هكذا لكنها هى تلك الراس والاستعانة بتلك الخبيرة الاخت للكل وقبل ان يكمل باقى الافكاركانت الحاجة قد نزلت هى الاخري ومعها بطة وهى عليها هدوء نسبي غريب وجهها قدتغير وازاد سواد. رغم ذلك الهدوء وقد تغير مكياجها وبهت احمر الشفايف ونزل ذلك اللون الاسود من رسم عيونها على خديها وكانها قد قامت من التو من للقاء جنسي فى عاجله مع عاشق استفراد بها فى خلسة من الجميع. كان منظر مقذاذ له وهو يراها بوضوح وهي تداخل فى قوة وشموخ وهى على ذلك المنظر حتى اقترابت وهى تنظر له وهى ايضا بداء يخفق قلبها خوفا عليه وهى تعلم مابه من مرض وكانت بطة تقف فى انتظارها عند ذلك البوفيه وهى تصطنع شراب القهوة التى طلبتها من البنات حتى خرجت وهى تقول لها وهى تقابلها من الخروج وخلفها تلك العجوز
- مش راح تنهى موضوع العمال
د..ولم تكمل
والاخري تشير اليها بصمت وهى تجه نحو السلم لنزول وهى ورائها حتى وصلا. ونظرت لها مارى فى قرف وهى قد تغيرت وملابسها التى اصبحت البلوزة خرج البنطلون وماعليه وجهها وهي تاتى لتقف الى جوراها وشعرها المتنثر على وجهها .وذلك البلوفر الذي كانت سوسته العلوية مفتوحه ومن تحته ازار البلوزة ايضا العلوية بعد ذلك اللقاء الشيطانى مع تلك فى المكتب.. وكانت مارى لاتجد الى جوراها رحيل لكى تحتمى به تلك المرة وهى تخاف من بطة ايضا وهى تحاول التمسك وهى تقف وقبل ان تذهب نحو تلك اللوحة نظرت لها وعلى وجهها ذلك الاشمزاز وهى تعطيه منديل ورقى .وقد اخذته منها وهى تنظر الى اعلى وتري عليه ايضا ما ترى على مارى من ذلك الاشمزاز رغم انه يقف بعيدا عنها لكنه هو ذلك الاحساس الذى بينهم وهنا اخذت تمسح بالمنديل وبطة تلتصق بها لتخفى ماهى عليه من ذلك المنظر امام ابنها الذى كان مازال نظره متعلق بما يفعل هذا. وهنا قال مهران وهو نظره الى اعلى
–هو مش راح نخلص مشاكلة العمال
دى ونشوف
السبب فى المشاكلة معهم
واييه ال حاصل
ومارى تنظراليها من جديد هى وتلك بطة بخوف رغم انهم جميعا شركاء فى تلك الافعال التى تخص ابليس وهم يقتروف تلك السيئات وفعل المنكرات ولكن ! الان بعد ظهور نقطة التحول والطهارة من جديد في حياتهم وذلك الابن والاخ للجميع كيف يحدث هذا وهنا ماهذا؟ولكنها كانت تلك الحاجة الحبية فخورة بما يفعل الان وهي تعرف انها هى ايضا تفرح وتذهوا بمن راهنات عليه وهى تنظر الى الحاجة بطة التى قد عرفت وتاكدت منه ومن كفاءته وتجربتها بنفسها معه. وهى تراهُ الان بذلك النشاط ولكنها تخاف عليه مماهو عليه بعد علمها بتعبه وما حدث من تلك الصادمة من الصعب على اى انسان بهذا الحب وتلك الحياة والبعد لتلك الفترة وما وعرفت هى بطة وجعلها فى اشتياق لرؤيته وكما كان الجميع لايصدق من قبل وهم فى شوق لرؤيته وهل هذا صدق وموجودة فى مجتمعنا وذلك اللقاء المفاجئء فى مكان مثل هذا وشئ اخر ولاتعرف او هى عارفت ايضا انه ممن يعمل تحت اى ظرف بحكم عمله وماكان فيه طول حياته من كل تدريب يجعله امن وامان للجميع قبل نفسه او انه معرض لااى شئ واى تغير وهذا ليس اسهل من انه يمكن ان يقتل او يموت تحت اى ظرف عدونى من اى مكان موت ياتى له عن طريق القتل وليس موت مرضى او موت المعروف وانما هو الاغتيال لعسكرى والان ايضا وبعد هذا الظهور والعودة واللقاء وما ورائها هى من كل المصائب وكله فى نهاية موت. وها هو لم يكتمل هذا اللقاء بعد ذلك الغيب والفراق . وان كان ذلك ما قد عارفت تلك بطة الغريبة عنهم او الى الان ولايعرف هو ماهى الصلة وكيف هذا الترابط او الصداقة التى رابطت بينهم ؟وهو اذا اصبح ايضا قد واضح الامر لتلك الصديقة بطة ولهم ايضا هى الحاجة الحبية وتلك الاخت والخبيرة .وما هى تعرف ما يدور فى راسهُ وما يفكر لما هى عليه من قوة فى بعض حواسها تلك الحبية الغالية الام وكل شئ له . وما جعل بطة تصل لما فى راسه واصبح الامر مكشوف له مما تحدثت وكان بينهم وهو يعرف من كان وراء مما قالت له والكل منهم الان يعلم بتلك الافكار وما يزيد عليه التعب الان من ان هناك اسرار وعواقب واحساس انها ليست هى اوانها تحت سحرما غيرها وهو مطلوب منه التمسك والثبات وكانت اول شيئ قالته بطة لابنها بعد ماقال وبعد نظرة الحاجة له بتلك النظرة السابقه فى المكتب عندها
–اطلع فوق دلوقتى
وقبل ان يرد كان الجميع قد نزل الى حيث يقفوا .وليس هم فقط بل معهم من كان بالخارج من هؤلاء الرجال من الحراسة اوغيره ماعد هؤلاء العمال ودخلوا الى مكان العمل واقتراب جلال من الحاجة. وقبل أي شيئ وعندم راى أمرذلك وهو يتقدم منها والجميع ينظر الى اعلى حيث يقف هو..وظهر ذلك الرجل التركى على هيئة الحقيقية جسد مفتول وقوى ويدل على العمل القتالى او العسكرى وتظهر عليه علامات الاتراك مع تلك القوة الظاهرة الحقيقة وليس مجرد جسد مثل حسن ذلك. وحين قال جلال ووجه كله غضب وغيرة ظهرة
-الله ينور
وقبل ان يكمل كان رحيل كم عرفوا اسمه او أمر بعد ان قالت هي والاسم ثبت فى راسهم هم لانها من نطقت به وهى ماتقول يدخل رواسهم وهم منقدوا تحت سحرها الاذلك التركى والذى يتضح من انه له امور اخر هنا...كان يقف هو بين الجميع بعد ان قفز من ذلك الارتفاع برشاقة جعلت ذلك التركى يقول (_هايل) باللغة التركية التى عرف أمر فعلا انه من الاتراك وله معه سابقة هو او احد الاقرباء له وهو متاكد من ذلك الان ..وامام زهول الجميع ومارى التى انخلع قلبها ولكنها(تااهوهات )بوضوح امام الجميع وهى تمسك به مسرعة ولكنه كان فى ثبات وهو يقفز وظل مكانه ومهران الذى كاد يصفق وهو يعشق مثل ذلك وتلك الافلام ذات الحركة..وبطة التى امسكت بيد الحاجة بقوة ولكن ! الحاجة التى كانت تقف فى ثبات وهي قلبها يرقص بما فعل صغيرها .وهي تزهوا فى كبرياء بما رأت ولم تندم ابدا على تلك التربية وذلك الولد البار بها.. وهى تقول في ثابت والفراحة على وجهها..وهو قد ذهب نحو تلك الحقيبة وماري تمسك يدهُ وهو يمسح مامعه من عدة قداستخدامها وهو فى الاعلى يجارب الكهرباء للموتور وحده ثم طلمبة الدفع والحركة ايضا.. وقد تاكد ذلك التركى حين راى ذلك انه ليس عامل عادى ونفس الشيئ بطة ومهران ابنها لما له من خبرة فى السوق وتكرار العمل امامه مع هذا الاستهترار فى العمل وهو يعتمد على اسم اسرتة. وكان هو امر وذلك التركى قد حدد طريقة التعامل مع بعضهم وهو يفاهم انه هو الان على راس ذلك المكان وليس احد ولكن! الاخرين لم يفاهمواُ ذلك وهى الغيرة اولاً وخوف واحساس نحوه بشئ مزعج وكانوا يوداُ لوتم عمل شيئ معه قبل ذلك التطور فى العمل وكيف يتم عقابه؟ وبعد اول كلمة منها وهو وجه الى تلك الحقيبة وهو ينظفها وقد اخذمنه عبد الرحمن الاشياء بسرعة لحبه له ولعمله ولخوفه من الحاجة ومن معها وهو يقف هو وسنقر بلا عمل وهو الذى يعمل وكان عبد الرحمن معه سنقر قد اخذوا فى عملية الترتيب ومسح العدة وهو كان لايود ترك الامر لهم . الاحين تكلمت هى وهو لايعلم كيف ترك كل شيئ وذهاب اليها بنظره وهو يقترب دون احساس منه اليها وهى تتحدث بشي من الفطرة كا ابن مطيع لاامه وليست اى ام والجميع يحس بذلك الامر وهو منقد اليها وجه لمريرفع اكثر من ان يرا فمها وهي تتكلم وهي بنظرتها تلك دون خجل اواي شيئ وهي تقول
– انت راح تحتاج حاجة من برة
ولاراح توفق من هنا
الحاجات ال انت عوزها
وكانت تلك الكلمات تدل على انها تعلم بتلك الاعطال وما فى ذلك الامر وهي ايضا تثبت للجميع انها تفاهم ولم تكن هنا مجرد منظر والسلام . وهى تثبت انها قد اثبت فشل الجميع فى العمل ومجرد تصليح شئ مثل ذلك الونش وهى معها مايثبت للجميع انها تعلم كل شيئ وما فائدة تلك المهندسة التى قد عرفوا ماهو كيانها .وهاهو ياتى واحد لم يكمل اليوم بعد وينهى الامر بتلك الاعطال وما حدث في البيع . وكان لايريد الرد وهو ينظر الى ماري كى ترد بما علمت ولكنها اكملت وقالت
– اييه رد ياهندسة
فارد عليها بكل هدوء وهو وقف كما كان يفعل امامها وانها كما لوكانت الام والمدارسة وهو لايخاف احد الاهى مهما كبر وذاد شأنه وعلا منصابه
_حصرتك شوية حاجات فى الكهرباء
بس من برة
انما المكانيكا موجودة هنا ممكن تتوافق من بعض الحاجات
_ليه هي الطلمبة
مش فيها المشاكلة
وكانت تلك هى الاسئلة التى تثبت لكل انها بفعل لها القدرة على فاهم ما تعمل وكفاءة لذلك العمل وقد عارفت العيوب وبالفعل معها من يفاهم وليس الامر هنا كما اعتقد الكل وانها بكل سهولة حتى تكون السرقة وايضا الفشل وهو يرد عليها
- الطلمبة دى الاصلية
وممكن نجمع لها جاحات من
طلمبات تانيه هنا موجودة بدل تغيرها
والتكلفة العاليه
ليها او احتمل استيرداها
_طب ما ركب البديل
اوشترى لها بديل متاح
_ حضرتك البديل متاح هنا
وموجود بس الافضل نشغلها
هي عشن الاصلية وبتاعت بلدها
ودا امرا مش صعب
_دكتورة مارى الموضوع ينتهى
وشوفي الحاجات
ال عاوزها أمر
والكل يعجب من هذا الحوار وبالاخص مهران امام التركى كان يعلم الان من هو والجميع كان يعجب من ذلك الاحترام بشدة وهو ليس بجديد عليها وهى تجعل الكل يرعب منها حتى جلال هذا ومن معه ولايعلم لماذ؟رغم من ان جلال هو الاخر يشعاع انه هو زوجها المنتظر وهى له ان كانت لم تكن الان على زمته سرا ايضا ولكنه يعشقها والاخرين والجميع ولكن ! لاحيلة لان جلال هو الاقوى .ولكنها هي بالفعل رهيبة ولايسطيع احد ان لايحترمها او ان يجروءُ على فعل أي شئ ولو فى خياله معها حتى ماري تلك ولكن ! امرا مارى وهي قيادية بحكم عملها..وهنا وقد لحظة عليه بحكم الامومة له ذلك التعب. وقالت وهى تنصرف والجميع يفسح لها الطريق
_اتقضل غير هدومك
واطلع على فوق
وهي تنظر اليه بقوة وهي تسير وفى نطراتها شئ له معنى له وهو كما تفعل الام من ابنها وليس أي ابن بل الحيلة المدلل وهي لاترفض له أي طلب وتحق له مايريد انها سوف تكمل له مكان يود فعله ايضا بعد ماحدث مع حسن وابراهيم فى اول اليوم وما اراد وهو فى المكتب عندها وكل ما كان براسه من افكار فى معركة قادمة واقوى حتى يرتاح رغم ماهو عليه من ارهق ومرض ظاهر ولكن! كاام تعلم اين يرتاح صغيرها وهو يتعلق باللعبة يريدها وعلى الاقل مكافاء ولو صغيرة على ماجعلها فيه الان وحتى يكمل الامر امام الجميع ان كانوا مازالوا على يقين من قوة هؤلاء العمال وهؤلاء الرجال معهم ايضا اوغيره من التبرير لتلك الاهانة لهم بااي شكل اوصفة.. وهو ايضا اعطاء فرصة اخري لحسن هذا امام عالية القوم الذى يحتمى فيهم وهى ايضا حتى تتنهى من هذا اللقاء معهم هؤلاء القوم جميعاً وكى تنفرد بصغيرها هذا سريعاً معها هناك فى بيتها
............................................
كانت بعد تلك النظره قد رأت على وجه الارتياح من فاهمهُ لها ومافى راسها ولكن ! كانت بطة من خافت بشدة من ان تحمل له أي عدوة.وان يكون ابنها طرف فيما تدبر صديقتها التى جعلتها فى منازلة ابنة الاخت .وهي تعرف غباء ابنها هذا مهران وهو مازال ينظر الى أمر وهو ينصرف حيث تلك الحجرة لتغير ملابسه . وهى تجذابه بشدة وتطلب منه ان يذهاب حيث عمله الان فى الوكاله عندها هي بدلا من تواجدهُ هنا بلا فائدة وهى متعمدة احرجهُ امام الجميع ولكن! تتدخل الحج جلال وهو يمسك به وهو يقول لها
– انا بعد اذنك ياحجة (في ادب مصطنع لها )
انا عوزه معنا شوية صغيرة
وبعدها يروح على الوكالة
وهنا قالت الحاجة الحبية. وهي بكل غضب وحزم وهى تنادى على عبد الرحمن الذى يقف هو وسنقر الى جوار الحقيبة وعبد الرحمن ياكد يرقص وهى تقول له
–طلع شنطة الباشمهندسه
فوق مكانها
وهى تساءل الحاجة بطة التى كانت شردة وهي عليها القلق
– العروض ال عندي دى
انتى ال جابتيها
فردت بطة عليها وجهها كله ذلك الخوف رغم ما بينهم من حب وصلة قوية حتى تصبح الخالة لها امام الجميع وكما اصبح واضح ان تلك الحاجة او الحبيبة هى المفروض فى حمايتها فى السوق وهى تلك البطة فعلا اهل لتكون الحماية بحكم ماهى فيه من اسم وعمل ولكن !ليس لمثل حبيته تلك التى هى نفسها جيش وليس اى جيش ولكنها هى وافعالها وما تصنع والدليل الذى ماهو عليه الان الحاجة بطة من خوف وقلق وهى ترد عليها
- لاء عبد الرحمن
فقالت لها وهي بعد ان كانت توقفت عن السير والجميع حولها يسير الى جوراها وخلفها
– اصرفى له مكفاءة
والولاااه الصغير دا
وهو كاد ان يغشي عليه عبد الرحمن وهو لايسطيع حمل الحقيبة من تلك الفرح وهي تكمل بكل عطف
– ولاااه ياسنقر ياله رواح
غير هدومك عشن تروح
ومشيت واخذت تخرج من باب الجمالون وتركت ماري كى تحرك من السلم الدخلى حتى تكون برحتها ولاتعطي الفرصة لاحد ان يكون الى جوراها. رغم انها اذ سارت معها لن يتحدث معها احد اوينظر اليها . وذهاب امر ليغتسل ويتوضاء لقضاء صلاة العصر الذى فات موعده والشمس تدخل على الغروب وذهاب سنقر الى جواره ليصلى معه وهو ينظر اليه وقال له امر
– انت بتصلى
_معك راح اصلى واتعلم
فما كان منه غير ان قبلاه وهو يحضنه وسنقر يقول له بكل حب واحترام
– انا حبتك بجد ياع...ولم يكمل
وهو يصلح الكلمة
ياباشمهندس
وابتسام له أمر وقال له
– عم أمر اورحيل زي ماتحب
تنادينى واحنا مع بعض لوحدينا
مشي اتفقنا
-اتفقنا ياعمي
وذهاب للصلاة ولحق بهم عبد الرحمن الذى لم ياكد ان ينتهى من الصلاة ال وجد عبد الرحمن يحضن فيها بقوة ويقول له
_بجد انت ربنا بعتك لينا عشن نتغير
ونخرج للنور اواعي
تسبنا انا بحبك وكلنا بنحبك
فاراتب أمر عليه بحب وذهاب لتغير ملابسه. وهم معه وعبد الرحمن يقول له
– الباشمهندسة بتقولك اواعي تنسئ
تطلع لها من باب الادارة
ولم يعقب عليه أمر فابفعل كل شيء مرتب ومخطط له وهو يعرف راسها وكيف تدبر وتعمل . وقبل ان يذهاب بفكره فيها .كان عبد الرحمن يقول له
– اناعوز من حضرتك حاجة
صغيرة ذكرى منك
فارد عليه أمر
_ليه هو انا راح امشي
انت مش عاوزنى اقعد
_لاء بس دى ذكرى للاحنا فيه النهارد
_ عاوز اييه
- الهدوم دي عشن البسها فى الشغل
واحس ان انا
تلميذا لك
وقال سنقر
_ وانا عوز التيشرت بتعك
ياعمى
ونظرله عبد الرحمن وهو يضربه بيدهُ على كلمة عمى ولكن! امسك أمر يد عبد الرحمن وهو يقول له
- انت وهو وانا معكوا على
راحتكم معى احنا اصحاب
وزميل وبعدين انا راح
اجيب لكم احلى هدوم انتوا
عاوزينها عشن دى هدوم
الشغل ال راح اشتغل بيها هنا
فارد عبد الرحمن عليه
–تفتكر حضرتك راح ينفع تشغال
تاني بنفس الهدوم دى
وسكت برهة وهو يحاول ان يتجراء فى المواصلة للحديث وقال له أمر
– كمل قول ال عندك متخافش
_انا معك خلاص مبخافش
وبحلم ان اكون رجلك وجانيك
انا عارف انك مش راح تقعد فوق
طول الوقت وراح
تكون هنا معنا ودا اكيد
بس الاهم وانت المهندس
صحاب المكان صح
_الكلام دا سمعته من مين
وهو معجب بظهور شخصيته التى كان هو سبب فى ذلك وهو يتعامل مع ذلك الجامعى وليس الصبى.. وقد غير ثيابهم جميعا وهم يروا عليه تقسيم العضلات وذلك الجسد الرياضى . وقال عبد الرحمن
_مش مهم سمعت من مين
بس حضرتك عارف ان لى
وجة نظر من اول ماتعملت معك
وانت برضة واصل
لحضترك انى جامعى وانت ال اظهارت دا
من اول ما
اتكلمت معي والامر واضح
للصغير والكبير ولا عند
حضترك شك
فارد سنقر حين امسك أمر بيد عبد الرحمن فى حب وهو يسمع له وقد التفت لسنقر وهو يقول بكل احساس جميل نحو تلك المراة
–الحاجة مش حرمان من أي حاجة
حتى الهدوم دى
منها هى ومش
راح تخذنا معك التمرين
وامسك بسنقر واخذهم تحت زراعيه هم الاثنان وقال لهم
– من النهارد لو فى نصيب انتوا الاتنان
معى اما انت ياعبدة شغلك
راح يكون هنا وفوق بشكل
يليق بعلمك وزى ما شافة برة
وانت بتلف وسنقر تحت ايدك
من اللحظة دى بس مش صبى فاهم
يعانى يتعلم كل شئ
فارد عبد الرحمن والفرحة تخرج من عينه وهو يضم فيه بقوة
– حضرتك خلاص احنا رجالتك
_معك رجالتك وفى أي مكان
راح نروح معك وانت
تمرنه وتعلمنا كل حاجة
فماكان منه غير ضماهم اليه بقوة وحب ..وخرج من تلك الغرفة التى بدا منها يومهُ. وعبد الرحمن يقول له
- الادارة ياهندسة اوعي تنسي
وخرج وقد تملك نفسه وهو يسير حتى لايظهرعليه التعب والارهق امامها اولاً ثم الاخرين وهو الان قد واضح للجميع من هو وهو يخرج من باب الجمالون وقد تغيرت نظرات الجميع له بعد هذا كله وهو تظهرعليه الان بعد تغير ملابس العمال هيبتهٌ التى لاتختفي على احد..وهم هؤلاء الاولاد وراءهاُُ فى حب وقد خرجوا من سجنهم هذا . وهو يرى نظرات وهمس هؤلاء الرجال والتحدث عن مصير العمال الاخرين وان اليوم لن يمر هكذا دون ان يرد اعتبر حسن ومن معه ..وكانت تلك البداية لم قد وصل له من نظراتها معه من اكمل مايريد وهو علي يقين مما تفعل هى . وتثير حولها وليس كم يظن الكل ان تلك الاشعاعات التى تشعاع عنها ليس لها يد فيها . وعندما دخل من الباب لتلك الادارة والذى تقدم منه حراس الامن هذا وهو يفتح له الباب احتراماً له كمهندس الان ولكن ! بنفس النظره التى تسبق ما سيخوض من شيئ معه من احداث ولو على سبيل التدخل فى مشاجرة بحجة انه لم يعرفه بعد حق المعرفة ولكن ! بعد ان يلقنه دراس امام الحاجة وانه ليس بما اذع عنه من قوة هو الاخر وفشل حسن وغيره معه وأمر يرد عليه هو والاخرين جميعا انه مشتق ليكمل راحة نفسه والعرك هو ضارب ومضروب وكما يقال (الفارس ينزل الميدان)وكان رده هذا وهو يقف امامه وهو يستفذ هذا الحارس بتلك النظره ليعرف ان كان من تلك الحراسة المدربه فعلا امام هو ايضا منظر وتحرك وهو يدخل ومازال ينظراليه.حتى تلك الفتاة التى قامت له احتراما ايضا وهو يصعد ذلك السلم وهي تقول له
_ المهندسة ماري فى انتظارك
..............
وصعد وعندما وصلا الى حيث تلك الطرقة وقد زاد عليه التعب والارهق . ولكنه كان يمنى نفسه بما سيحدث من عراك يهدى فيه نوعا ما كا مهداء طبى او مكيف ولكن! تمنى الايكون مع ذلك الاحمق ابن تلك البطة البلدى الجملية التى احبها وهو لايتمنى خسارتها ابدا وهو يحس انهامثل تلك السيدات التى لاتختلف عن النساء من اهله والاحبابه ولكن! اذ لازم الامرلامفر وهى الاخرى تلك الحبية ستصرف( والمحبة بعد عدوا).. وكانت مارى وهى تجلس وتذكر ايامه معهاهى والجميع وقوته وماذا؟ اصابه الان وماحل به من مرض وانه يخاف منها الاتكون تلك الحبية ؟ ولكنها تذكرت ايضا ماحدث من احداث دمؤية هناك فى لندن ومع اشخاص من جنسيات مختلفة وكل ذلك من اجلها هى وليس غيرها وحبها الذى يشعل النارفيه وفى كل من يعرفها ولكن ! الحب له وحده منها وهو في قلبها ليس غيره.. وكان وهو يسير كانت تلك التى نظرت له بستخفاف واستهزاء تمسك نفس الصنية وعليها كاس من العصير وتقدمه له باحترام وتبجيل. وهى تقول له فى ادب وراقه رغم صوتها ذلك الذى فيها من التخشن للبنات الحارة
_اتفضل حضرتك العصير
واخذهُ منها دون كلمة. واتجاها الى حجرة المهندسة ماري وكان من ورائها تلك البنات الاخريات وهم اثنان غيرها يحملوا طلبات على نفس طاقم الكؤس ونفس الصوانى .ويقفوا له احترام وهو يمر من بينهم وهم يدخلوا الى مكتب الحاجة التى كان صوتها قبل ان يفتح الباب يزلزل الادارة والمكان كله كما لوكانت فى وصلة ردح وهي تقول على مسمع ومراء من الجميع الموجودين بهوات واصطاف عمالة التى كانت كلها من طرف الحج جلال ومن سياتتى من مواظفين وغيره وهى في شبه وصلة الردح والرردحين
– لاياحبي انت ال فى القلب
بس مش قلبى انا قلب
الحج جلال مهران
او الجمع الحاضر ومعتقدتش الغياب
انما انا قلبى هو الشغل
وال عاوز يشتغل ويخاف
علي للقمة العيش والمكان
وهنا تنبه وهو يصدم بتلك الشمطاء وهى تدخن سيجارة وجسدها يشع باللهيب كانها ات من جهنم او هى تعمل مع الشيطان احد اعوانه هنا وفى كل مكان هي فيه موجودة وهى تحاول التصق به بقوة وهي تداعب جسده بيداها وهو تركها تفعل ذلك لثوان وهو ينظر لها بقوة حتى كادت ان تقبلاه بعد ان التصقت به وهو كاد ان يترك لها نفسه ولكن ! دفعها برفق ليمر وهى كاالريشة وهو يبتعد عنها ونظره منجذب اليها. وهو يسير وهى واقفه بلا حركة وتنظرله بتلك النظرة المثيره للرغبة الجنسية ولكن! بطريقة غير عادية ولولا وصوله الى باب حجرة مارى وهى تتقدم منه وهو يود الرجوع والانفراد بتلك ويحدث ما يحلم به من للقاء مع امراة حتى لوتلك وهو يعلم انها ستكون من الرؤاعة لم يسمع من تلك الاباحيات مع مثلها وماتفعله تلك النساء وهي تشعل النفوس فى تلك الاشياء التى رغم مايعرف من نساء وعمله وغيره من سفر خارج ودخل البلاد وكل تلك الفتانات من الاهل والاصدقاء وهو لم يجرب ذلك الشئ ولا حتى فى خياله الذى اصبح مريض من هذا الحرمان وهويسير على (حد الموس)و قد اصبح دخل المكتب..وقامت ماري وهى تذهب اليه مسرعة وتاخذه بين احضانها وتضم فيه بقو ة وهى تقول له وهو يحس بصدق مشاعرها نحوه وذلك الامان عند رؤيتهُ
– حبيبي رافعت راسئ
وراسها ولسه كتير
وذهبت به وهو بين احضانها وقد عادت الى ملابسها وهى كانت تدخن سيجارتها وتشرب الشاي وهى تجلس الى امامه بعد ان اجلسته على ذلك المقعد امام المكتب وسكت مرة واحدة وكأنه اخطاء فى شيئ وهي تذكرته وندمت على مافعالت من هذا اللقاء الاخوى وليس اكثر. كما فى التعامل معها ومع أي امراة اوفتاه. وهو لم يبالى بصمتها هذا واخراج سيجارة واشعلها وهو يشرب ماباقى من العصير . فقالت له
– اييه ياحبيبي ملك انت قلقلاً
-يعانى سكوت بعد مقباتك
لى كاتلميذا وا....ولم يكمل
-اييه واخ وابن وكل حاجة
انت متعرفش بس اقول
اييه المهم انت طبعا تعبت وعوز ترتاح
اقوم رواح
ارتاح دلوقتى ومن بكرة
انت عارف وضعك اييه وشغلك
هو اييه وانت مين وانا جنبك
ومعك كلنا مش انابس خلاص
متخافش من أي
حاجة وهي خلاص رجعت
مفيش فراق تانى اوكى
-تمام حضرتك عن اذنك
وهو يقف ليتحرك قامت وقالت له
- اها علي فكرة
وهي تتحرك نحو مكتبها واخراجت ظرف طويل ابيض. ومدت يداها به اليه وهي تقول له
– الظرف دا فيها مبلغ
هى بتقولك خليه معك
- مبلغ معى ليه
- عشن تشترى منه الحاجات
ال راح تصلح بها
الكهرباء والباقى معك مصروفك
- مصروفى
-دى اوامرها
واخذ المظروف فى لالمبله وهو يستعد لانصراف وهو عليه التعب والارهق حتى انها جرت نحوه وهي تمسك به
-انت تعبنا وانا لازم اروح معك
مش راح اسيبك
تمشي لوحدك وتسوق وانت
كدة وهى تجاى على راحتها
اى وقت انا ال راح اسوق
فارد عليها فى تعجب!! وهو كان سوف يقبلاها لهذا الشعور الجميل منها نحوه ولكنه توقف بعد تلك الكلمات
_ تروحي معى واسوق
وهو يقول لها والتعجب على وجه
_تروحى معى فين حضرتك
واسوق اييه انا سكن
هنا خطوات ومعنديش عربية
فردت عليه بسرعة وهى مازالت تمسك بيدهُ وعادت لدور الاستاذة وصارمة الوجه المرعب وهى تقول له
- اهاواضح ان فى حاجات
كتير انت لسه ما
استواعبتهش معلش
انت تعبان فعلا ولازم ترتاح بس
انا من الصبح بقول انها راجعت
وانت عارف يعانى اييه
هى راجعت والامان ووجودك كل دا ملهوش أي
معنى عندك
- حضرتك قولتى تعبنان
ومرهق لو تحبي اسيب
رقمى لحضرتك ممكن
عشن لوفيه حاجة
وهو يقبلا راسها ويخرج ويتركها وهو قد فاهم الان ماتريد ان تقول ولكنه كان مازال خائف منها وانها ليست هى تلك الحبية والام وهويخرج ومارى مازالت مكانها..وهي تقول له فى هدوء
_ واضح انك فاهمت كلامى وصلك
بس يظهر انك عاوز
تجاى فى سكتها وهى فى قمة
غضابها وانت اكتر
واحد عارف اييه هو غضابها
الا مش نواية المردى
ترحمك على البعد عنها وال سبب فيها انت
اتفضل معنديش تعليق غير لما تشوف
بنفسك منها دلوقتى
وهو يخرج وهى مازالت تقول
– ربنا يستر ويطلع عليك نهار بكرة
منها بس بعد ماترتاح وتفرح
بقربك الليلة
وخرج وهو لايستطيع الضحك من التعب على مايسمع من مارى واسلوبها فى تلك الكلمات ولكنه يعرفها تلك الحبية وكما الكل يعرف عنها ويعرف ماهو غضابها وانتقامها حتى لو منه وممكن ان ينتهى الامر وتعاقبه بعض الشئ لوحدث الان مايريد من شجار ان تركه لهؤلاء ولكن ! ليس لينضرب هو منهم او انزل الاذى به لانها لو ارداة فهى من تحب فعل ذلك وهى تتلذ بمتاعة التعذيب لمن حولها ولكن ! لتأديب فى احد الاقسام مع مجمالة هؤلاء البهوات حتى يظهرله صحاب ولن يظهر له انذاك اى صاحب ولكن ! لن يكون ذلك طويلا لانه الان ليس هنا بامر من الباب العالى بل بامر الحب وبالاخص انها للان لم يكمل للقاء غيابه معها منذ وصلواها الى هنا ورؤيتهُ حتى الان
............
وهو يخرج من الباب كانت تلك العجوز امامه تمانع خروجه وهى تدخل به من جديد الحجرة ووجد نفسه بدل من ابعادها يحضانها بقوة شديدة وهى قد ارتمت بين احضانه وهو يقبلا فمها فى قبلاة لاشعوريه منه قبلاة عشق واكثر وقد علم الان سر تلك الجذابيه التى لديها وما جعل تلك الحاجة تذهب معها وهى تحت تاثيرها هذا .. ودخل الحجرة من جديد ولم تغلق الباب وكأنها لاتهتم هى الاخرى بااحد ان يدخل فجاء ويرى ذلك والاهم ان مارى كانت جلسة وهى تدخن سيجارة ولاتهتم هى الاخرى بما يحدث بل تنظر ولم يكن عليها ما حدث من قلق سابق ورؤاية هذا مع صديقتها وبعد تلك القبلاة وهم اصبح الى جوار مارى وجد نفسه يمسك يدى تلك العحوزة ويقبلاها وهو يضمه اليه من جديد بقوة واراد تقبيلا فمها من جدبد وهى تقول له بصوت عذاب
– لا البوسة دى باء بعينك دى خليها
ليها هى و انت من ساعة
ما شافت خلقتى وانا البومة تغضب
لو تشبهت بى وانا من اكلى لحوم بشر
وابليس يخاف منى كل دا
وهو يقبلا يداها وجهها وراسها فى حب غريب ..حتى قالت مارى
- اييه الكلام دا
فاردت هى وهى تمسك بوجه
- هو دا حاجة من ال فى دمغه
من لحظة ماشافنى ابن الكلبة
فاردت مارى
- بس لتسمعك وانتى بتشميه بيها
_احنا ماكنش لازم نجاى قبل ما كن جبنا الواد الاول عندنا وكن ع..ولم يكمل
وهي كانت النظرة من عينها التى بعدها ساد الصمت حتى دخلت بطة ..وقالت ماقالت ومعها رحيل والجميع ينظر له تلك النظرة التى احسوا انه منها قريب وقد اوحى اليهم من هذا الذى يحدث بنذير شر. وهو من سيكون ذلك الذى يقلب الدنيا وكل التخطيط .وذلك الاحساس لدى ذلك الرجل الذى ليس مصريا وهو قد ميزه رحيل جدا انه تركى من ملامحة التى يعرفها جيدا . وهو يرقب كل حركة لها معه.وبالاخص وهى كلما نظرت له وهي تلعق بطرف لسانها شفتيها وكأنها تقبلاه . ولم يلاحظ غير ذلك الرجل..وهو الان يسير وقد اغلق عليه باب تلك المعركة التى كان سيلعب مهران وحده تلك المرة دون أي تحريض او تخطيط مسبق ولكن ! من نفسه هو وتلك النار المشتعلة فيه ايضا وكان وهو يمر وينظر الى مهران لعله بتلك النظرة يستفزهُ هو ولكن ! كان دور ماري وهى تقول له فى حزم
–اتفضل لوسمحت يابشمهندس
واقتراب منها وهى قد التصقت به لكى تزاد النار في مهران اكثر والجميع من هؤلاء الجمع . وهي حتى تمر بعيد عنهم بامتار اقلها نصف متر فى تلك المساحة المتاحة ومع كبر حجم المكان وتلك الغرفة وذلك التصيم فى تريب مابها وهي لاتتحدث مع احد منهم اوغيرهم ولامجرد التحية وذلك التعجرف منها وهي من اول ما رأت هذا وهي تكلمه ويلتصق بها الان بكل سهولة هكذا. وهي لم تخرج هكذا سريعا وكانت تقف متعمدة ذلك وهي تنظر اليها كانها تاخذ منها التعليمات لتزيد اللهيب فى كل الموجودين الابطة بالطيع وهو كان يشم فيها ذلك البرفان الذى كانت ترشه تلك الحبيبة معه وقت الخوف من دخول الشيطان بينهم فى ساعة ضعف ولكنه كان منها هي. فهو دائما كان على العهد معها هي وابيها حبيبه وهو لايراها غير تلك الام وهو يرسم لهاعفريت ظل يكبر بداخله من خوفه منها كاام عاشت من اجل ولداها وهي تضحي بكل شيئ لتكون معه فقط. وهو يخاف مجرد ان يفكر فى ان تغضب منه وهو يحاول جهدا ان يكون لها رهن اشارتها مجرد نظره منها له يفاهم ماتريد وهو لم يكن له احد غيرها فى الحياة وهو لايجوزله النظر اليها ولاتفكير فيها حتى لو مع نفسه او في الاحلام وحتى التقبيلا لها هي الايدى والراس الجبهة فقط اما في اواقات المناسبات وغيره منها هي الاحضان والقبلات وغيره وهي تعيش بكل حريتها امامه وبكل اشكال الملابس التى ترتاح فيها النساء صيف شتاء وهي معه قبل الزواج وبعد كم لوكانت ام وليست اخت او حتى زوجة لان الام اوالاخت عند مرحلة معينة من عمر اولادها لاتسطيع ان تكون على حريتها كم كانوا صغار امامها. ام هي لم يكن لها راحة وامان الاوهى معه.وهي ايضا من لها الحق فى ان ترى كل جزء من جسمه بالقانون لانها طبية وليست أي طبية وهو رياضي وهي المسئولة عنه كليا وكان لتروضه نفسه ان يرفع عينه اليها ابدا بااي نظره غير المحرمه عليه وهي تلعب على وتر قلبه بالبعد اذ حاول اغضابها ولم يفعل هذا قط طول حياته معها ..وحتي بعد التخرج من الاكاديمة فى دراسته العليا وبعد ذلك الذهاب الى القاهرة لاالتحق بالعسكرية فى اكاديمة الضباط المتخصصين كانت قد نقلت حالها وعملها لتكون معه والى جواره وهم مع بعض على نفس العيش والحياة وهم يسيرو معا على( حد الموس) وبالفعل كان الاثنان لايقوي على فراق بعضهم البعض وهو معها لاينام ال مع بعض فى نفس الحجرة كلاُ فى مكان ولكن ! مع بعض هكذا تعود وهذا كان هو الدفاء والامان لهم وهو ذلك الاحساس وكأنهم بين احضان بعض وهو طول الوقت لاينكر اليها ماهو قدوصلا اليه من علم وعمل وقوة وتفوق فى كل شيئ فى حياته. وهي طول الوقت لاتري فيه غير الاحترام والامان وتحب ذلك الذى يفعله وهو يكبر بها ويعلو من شأنها وفخرهُ بها وهو كان سبب فى رافع راسها فى كل الاواقت وفى عملها وامام اصدقائها واهل هؤلاء الاصدقاء وحتى هؤلاء الاغراب مثل بطة ومن يسمع عنه ويتقابلا معه وكان كل الفخر قبل ان يجعلها طبية عسكرية ذات يوم برتبة عالية تعادل ذلك الوقت دراجتها العلمية ودون ان تدخل الاكاديمة الحربية الا لفترة قليله جدا للتدريب العسكرى ولم تكن عام دراسى كامل كما دخل هو بعد التخرج واخذ العام كاملا ولكنها للاحتياج لها فى العمل بالمستشفى المعادى العسكري الذى تم التحاقها به بعد ان ات هو بطولة العالم العسكرى لمصر فى احد الالعب القتالية..وهي كانت معه انذاك كطبية ولكن ! بصفة شخصية لانه يلعب للمنتخب العسكرى ولكنها هى تلك الاخت له ومعه و بعد ذلك من اجل ماقدم هو وهى معه .قد تم لها ذلك واصبحت الطبية ايضا للمنتخب العسكرى ولكن ! كان الاهم وهي تلك الكفاء لها والتقدم العلمى الذى جعلها من اهم الاطباء هنا قبل سفرها وزواجها وقبل ذلك وهي تاخذه الى اهل صديقتها ومعها فى كل مكان .ولم يتوقع الجميع عند معرفة الحقيقة انه ليس اخوها ولاقريب لها وكان ذلك سر هذا العطر الذى من طقوس المسيحية الذى هو يطرد الشيطان. وهي كانت كلها انوثة وفتنة كم زالت حتى الان.وهم مع بعض سواء معهم هؤلاء الاصدقاء وهم ايضا الاهل او وهم وحدهم بحكم ام وابنها والذهاب الى بيتهم او اخت واخها.وهو كان يتعمد تقبلها وهي تضع ذلك العطر فى الامكان التى تظهر من جسدها بحدود وهو لايهتم بما تضع وهي تزاد حبا له لانه لايشمزاز منها ابدا وحتى فى مرضها والكثير مما كان بينهم..وهو يتنبه على صوت مارى وهي تخرج وهو ورائها .وكانت هى تقراء ذلك الذى كان يدور فى راسه لمجرد ان لمسته مارى. نعم وهي تلصق فيه بقوة واضحة ومع هذا العطر الذى لايستطيع احد الاقتراب منها لرائحته النفذه ..وعندما كان بالخارج وهي تمشي بحزم وذلك الجاكت الذى يخفي جمال ورشاقة جسدها المعتدال والرائع.وهو يعلم من هى مارى دكتورة ماري مدرس الكهروميكا بمعهد العلوم الالية جامعة (كمبردج )لندن وهذا المعهد الذى يوافد اليه من جميع دول العالم لدراسات العليا وكلمة معهد فى الخارج ليست كهنا مستوي ثانى انما هناك للدراسات المتقدمة والعليا وهى تلك المدرسة له اثناء الدارسة هناك وهو معها هى وتؤام حبيته وامها تلك التى لاوصف لجبرتها وماهى فيه وهى تملك ليس الانجليزى فقط بل اروبا وامريكا بقارتها الاثنان وشرق اسيا بل العالم وهو ومعه صديق عمره وقلبه واخوه التوائم ايضا فيما بينهم من حب وصداقة وقصة العمر. ومع تلك الام لها التى وصلت اليها بعد غياب السنين وقصة اللقاء بينهم هى وابنتها وتؤامها الحقيقى وتلك مارى وهو بينهم هو صديقه يقضى معهم عامان الاثلاث اشهر وبعدها كان ذلك الفراق لها وللجميع حتى هذا اليوم. وهويراها ومعها اهم الاشخاص وليس اهم منها هى تلك المدراسة التى كان لايجرء احد ان ينظراليها اوياتى بحركة ما اثناء المحاضرة. او وهي تجلس وساقية مكشوفة فى الاستراحة وهي تضعهم علي بعضهم البعض وهي تدخن سيجارتها وتشرب القهوة بكل مختلف الاعمار من الدراسين فى ذلك المكان وتلك الجامعة العالمية وهذا المعهد العريق الراقى وما يوافد اليه من كل انحاء العالم وشباب الانجكليزى .. وحين كان يسير الى جوراها وليس خلفها وهي ترتب على يدهُ وهو مترد ان يمسك يداها اوعلى الاقل فى ذلك الممر . وهو يرى بعينه تلك الادارة عن قرب فبعد ان خرج من تلك الغرفة الصغيرة من الباب الذى يودى الى طرقة الممر الذى به على اليمن بعد ذلك المكتب السلم الكبير الذى يودى الى باب تلك الادارة وهو سلم واسع من الرخام البيج لمع وتفوح منه رائحة الديتول وكله مطلى بالزيت باللون الاخضر والاخضر غامق لسور الدرج وبعدهُ مباشرتنا على اليمين حجرة كبيرة لاستقبال الزوار والانتظار وكان يجلس فيها هولاء العمال لتحديد مواقفهم بعد ان كان من المفروض ان يكون هو من سوف ينزل به العقاب وهم ايضا ولكن ! بسبب انهم لن يفلحوا فى الاستمرار فى العمل بعد تلك الفضيحة لهم ولها وان استمروا لن يكون لهم أي قيمة ولكن ! لابد من انزل العقاب به وهذا هو اعتقداهم هم ومن معها الان ولااحد يعلم من هو بالنسبة لها حتى تقبل ان بفعل فيه احد شيئ ان استطاع على ذلك مهم كانت قوته ونفوذه وليس فقط لما يملك من قوة بدنية او لعمله .لا.انما لما هو العن وهى فقط او هؤلاء الاهل وهى بكل الاحوال طالم هو موجودة لتفعل شئ وهى من تحتمى به وبكل من معه من هؤلاء الاصدقاء لها وله والاهل والاسرة والجبرت الحقيقى لهم جميعا وهم لايقل احد فيهم عنه فى كل شئ من اول الاخلاق الى مجال القتال..وهو يظن الان انها يمكن علي ماراي منها انها ستقبل ان يحدث له شيئ مكروه وهو لايعرف كيف يفكرفيها هكذا وهذا الشئ الذى دخل راسه وهي تؤام روحة وقلبه هل تقبل عليه اقل اهانة وان حدث هذا سيكون ولم يكمل التفكير...وهو يرى حسن يتحرك وحين كاد ان يخرج وتكون هى ايضا فرصة له فى ان يفعل فيه الامر امام الجميع ولكن ! كان هناك من هو اشد واكبر من جسمه هذا المرعب او الزلزلا كما يقلب و هو وليس واحد بل اثنان داخل تلك الغرفة التى بها ابراهيم وابو عمرو ايضا ولم يسمع منهم اى صوت .. ومارى حين احست به وبما يريد ومازال فى راسه وهي ترى علية التعب قد مدت يداها لتخذهُ برفق امام اصطاف كامل من تلك الفتيات مثل التى راي مع تلك الشمطاء في تلك الحجرة. وكان عبد الرحمن يقف الى جانب تلك الشمطاء وهو بالفعل كأنه محمي فيها ..وكان عند حجرة اخري تشيه الاستراحة حيث التدخين والطعام وكأنها المطعام. وهي فعلا لذلك الامر..وعند ما كان يمر ات عبد الرحمن وهو يرتعد امام المهندسة مارى وهو يقدم لها تلك العروض والى جوراهُ كانت تلك الشمطاء ومارى تشير الى عبد الرحمن ان يعطى مامعه الى امر . ونظرا اليه امر وهو بدوره امام الجميع اخذ الورق وقال بنفس الصوت الذى كان تعود عليه عبد الرحمن
_انزل انت انا نزل وراك
وهو مرفوع الراس ويتحدث ومارى تلصق به وعبد الرحمن يرد عليه بكل ثقة وهو يحس انه محمى فيه الان وايضا لوجودةتلك الشمطاء ولكنه لاينظر الى مارى لااشياء كثيرة فى نفسه وليس هو فقط بل من الواضح ان الجميع هنا ومن هؤلاء بالداخل وكل من ياتى او يدخل المكان
_تحت امرك يابشمهندس
وهو ينصرف وتلك الشمطاء تسوقفه وهي تقول له.. ورحيل يحس با انها ستفعل مايثير غضب هؤلاء الفتيات ولايعرف لماذا؟ هذا الاحساس ورغم رؤايتها التى تثير العداوة وكذلك البواب وكل من هنا وماتقبلا معهم الا انه لايحس نحوها بااى عدوة غير سر ماهى عليه من هذا التنكر الذى كشفهُ لايكون من امور التى تثير لعابه لدخول حرب جديد وهذا النذير من اول دخوله المكان وليس من رؤاية قلبه.وهو ماكان واضح من لحظة ترك العمل واسرة الحج الحبيب له كما احب من الكل من الاصدقاء واسرتها التى كان بينهم .وهو الحج والحج محمود واسرتهم قد دخلوا الى قلبه بصدق واحبهم حتى نسئ امر انه مثل الهارب او كما لو كان جميس بوند رجل الاستخبارات والذى مكتوب عليه عدم الاستقرار رغم كل ماله من جذابية وحب فى كل مكان ..وبالفعل وهو يرى حتى ان ماري لم تندهش من استوقف عبد الرحمن او انه ليس من شأنها ولكن !واضح انها هنا هى لها الكلمة العليا والامر والنهى ولكن!لابد انها تتعامل مع هذا الشاب لانه له قيمة عند الحاجة تلك الحبية وكما عارف منه فى الحوار بينهم وكما وصلا له انه هو وسنقر لهم شئ اخر من تعامل حسن من الحاجة ولكن الان هناك شئ اخر مع تلك الشمطاء وهى ليس اى شئ هنا. وهذا ما اكد مابراسه . وهي تقول له
_ولاااه استن خذ حاجة حلوة لكى
انت والود الصغير
معك وجاهز حاجات الباشمهندس ال تحت
عشن انا نزلة بنفسى اطلعها هنا لمكتبه
وهو ينظراليها وهي تفعل ما فعالتهُ تلك الحبية وهي بالداخل من تلك الحركة بالسانها مع الشفايف له.وجهها متورد وفرحة قوية تظهر عليه وهو يرى باقى ذلك المبانى
................................................
وعلى الشمال كله تلك النوافذ التى تسير مع تلك الطرقة ايضا وكلها بنفس الستائر الطوليه من نفس اللون للزجاج العسلى وهى تطل على ذلك المكان الاخر من الجمالون والى جوار ذلك المطعم هذا البوفية الكبير الذى فيه مبرد للمياة ومجهزا بكل ماهو جديد لعمل العزامات واستفبال الضيوف وتلك الضيافة الخاصة وحتى مكينة تجهيزا المشروبات الساخنة شئ بمستوى وليس لوكالة خردة والى جوار هذا البوفيه يوجد حمامان رجالى وحريمى على مستوى راقئ ... وحجرة اخرى كانت للموطفين وبها اكثر من مكتب وعلى راسهما مكتب تحت تلك النافذة التى تطل على الوكالة من الخارج . وكلها عليها شاشات (ال سى دى)لكمبيوتر والحجرة التى بعدها هى للحسابات ونفس الشيئ من المكاتب وبه نفس الشاشات والادارة كما لوكانت للمصنع كبير وحديث فعلا . وهي لم تكتمل بعد الانتهاء من ديكوراتها من ذلك السقف الصناعى الذى به قطع مازالت مكشوفة بعد وتلك الاسلاك التى لم تزل لم تثبت فى امكانها من اسلاك كهرباء ونت وتليفون وغيرة من كاميرات المراقبة . وكلها حجرات كبيرة جدا ذات دهن واحد والمكاتب كلها كبيرة ومن لون واحد يتناسب مع الوان الدهان وكلها مستعد الان لاستقبال المواظفين . وخرجت تلك الفتاة وهي تحمل صنية مذاهبة شيك جدا من تلك التى تقدم عليها الضيافة وبه كاس به ليمون من نفس لون تلك الصنية وهي تقترب من رحيل وتقدم له الشراب وهي تنظرله بتلك النظرة الاستهتراية وهى( من انت) حتى اقوم بنفسئ للتقديم الشراب لك حتي حسن حبيب القلب لهم جميعا وما هو بقربه للحجة لم يحدث وتقدمت احدهم له بذلك حتي لوكان جالس مع الحاجة فى المكتب وحديث خاص بينهم ونظرت لها مارى وكي تكسر تلك وما تفعل وهي تقول له
_اتفضل يابشمهندس
وهو مد يدهُ وهو يبدل تلك الفتاة نفس النظرة واخذ الكاس..وهو يمسك يد مارى التى تركتها له وهو يسير معها والشمطاء تنظر له بنفس النظرة وهي تنهر تلك الفتاة وتأمرها بالانصراف لعمل قهوة لها ولمهندسة مارى وهي تثبت له انها تلك ماهى الا عاملة بوفيه وفعلا تكبر تلك وهي تتعامل مع من هم هؤلاء القوم وعالية البلد وليس حتى من هؤلاء الكومسينجية ومن بالشارع وحتى حسن وماله من قوة ونفوذ مسنود عليها وهو يوحى انه هو الاقراب وليس احد ولولا تلك الظروف لكان الى جوار الحاجة او لعله معها فى السر وكأنها تلك الفتاه هى ومن معها من هؤلاء الاخريات لم تعلم بماحدث له هو والاخرين رغم ان الدنيا كلها هنا وبالخارج قد علمت وما كان يسجل من اول ماكانت تلك الستائر وهى تفتح وما يتم نقله عن طريق الاستطلاع مماهم هنا ومن التصوير والبث المباشر.. وسار مع ماري الى حيث مكتب كبير جدا من جزئين وعند ذلك وبعد انصراف تلك الفتاة الى الداخل وهى محرجة مما فعلت تلك الشمطاء معها ترك يد مارى فى خجل ولكنها امسكت بيدهُ وهي تدخل الى ذلك المكتب وهي تنظراليه بشوق ولهفة الغياب كاتلميذا وصديق وفخر لها اثناء الدراسة وهو من بلدها الاصلى وهو يعيش مها بكل احترام وادب.. وكانت الحجرة عبارة عن مكتب هندسى حيث مكتبها هى الان تحت تلك النافذة والى جوراه مكتب اخر لايقل حجم عن مكتبها هي وعليه نفس الشاشات ولكن! كان ذلك المكتب عليه الكثير من الاشياء والكتولوجات وغيره ومكتبها ليس عليه أى شيء والى جوراها شماعة من الخشب طويلة عليها بعض ثيابها التى تخص العمل اسفل . وامام المكتب مقعدان من نفس اللون وكرسييها هو من نفس الكرسي العالي المتحرك . وذهبت به ليجلس امامها على المكتب وهي ذهبت لجلوس خلف مكتبها. وساد صمت بينهما لفترة صغيرة وهو يشرب الليمون ..ثم قالت له وهي تفتح الحوار وهي تحس مابه من توتر وتعب
_احب اعرفك انا مهندسة مارى الدمرواي
مهندسة ال
..ولم تكمل
وهويقف امامها باحترام ويرد عليها
_هوانا مش راح اعرف اهم استاذة فى حياتى
وال رفعت راسنا كلنا وبلدنا
وهي بدراس لااهم المراحل
من مختلف الجنسيات وال كان لى الشرف ان
اخد دبلومة الدراسات العليا على ايدها
وفى بلد اروبى كبير
فردت عليه والدموع تملاء عينها وهي تتكلم بتلك اللغة المخلوطة للعربية
_لآواضح انك عارف وفاكر حتى ان العشرة ال بينا
اهل ومش اى اهل وصلة الدم ومش مجرد اصداقاء
ولا حتى ذكريات دراسة دا اهل
وستات وانت كنت الرجال بتاعهم والحمى لهم
فعلا اهو ظاهر عليك انك فاكرنا
ومقابلتك ال كأنك ولاتعرفنا
وبلاش اوصف بشى تانى
لانى لسة مش عارفة انطق كويس (والدموع تملاء عينها)
_سماحنى من ال انا فيه يااحلى واغلى استاذة
واخت ومش اى اخت وانتى الاستاذة
ومهم اقول مش راح اوفيك حق وصف
وانتى الفخر لنا ولكل المصرين
بس اكيد واصل
لحضرتك ال انا فيه وانتي عارفه
وكنتى شايفه ال حصل والنهارد موال تانى
ودنيا بتقلاب وكل شئ
مش عارف اقوال اييه
فاقمت من مكانها وهي تخرج من وراء المكتب
-طب الاول عشن اسمحك على
المقابلة تعال
صالح المدراسة بتاعتك ياله
وهو يذهاب اليها ويقبلاها على راسها واجبهاتها وهي تقبلاه فى فمه قبلة رقيقه وهو يحضانها وهي تمسك به بقوة وهي تحس بالامان. وهي تنهد بشدة وتقول
–اخيرا راح نعرف نعيش باامان
وحشتنا كلنا اواي
ولم يحس بذلك العطر غير فمها النظيف وبشرتها الجميلة وهي تكملا كلامها وتقول له
–خلاص انا جنابك وكلنا وانت معنا
راح نرجع نعيش من
جديد زي زمان وانا معك ومعها
تعال ياحبيبي انت
شكلك عليه التعب اواى
وهي تذهب به ليجلس على نفس المقعد وهو بين احضانها ومازالت الدموع محبوسة فى عينها . وهويتركها بصعوبة خوفا من دخول احد وهى الاخرى لاتهتم بااى شيئ غير وجودهُ معها..وبعد ان جلس وقد ظهر عليه التعب وهي اخذت تخلع ذلك الجاكت من عليها وهولايحس بجو الحجرة التى يعمل بها التكيف ولكنها هي الاخري لاتحس بشئ غير الفرحة بالراحة والامان لظهور ذلك الصغير الحبيب للجميع ومصدر الامان ومع ان هذا الجاكت الايطالى الصنع والذى يرتديه لايحس بالجو من حوله وبرودته وهي تجلس بتلك البلوزة من القطن الطبيعى وهي مفتوحة الصدر حتى كانت صدريتها تظهر امامه دون اى خوف منه اوخجل .وقالت له
– عوز تشرب شاي ولاقهوة
–انا عوز اعرف هي مين وانا هنا ليه
_دى برضة اسئله انت ال تسالها هى مين
وانت هنالي يارب ما يوصل لها
ال انت قلت دا دلوقتى ويعدى الامر على خير
واولاٍ انت هنا عشن شغلك وشغلنا كلنا
انت واناوالحاجة فريال التؤام
وحبيت القلب والروح حياتك
والاهم انت وضعك الطبيعى
ال لازم تظهر عليه
-وضعى الطبيعى انه وضع
_مش مهم انه وضع على الاقل المهندس والكل
خلاص عارف ان انت المهندس
وغيركدة مش مهم
دلوقتى ياله عشن الشغل ال تحت
انت مش راح
تصلح الونش و لا..وسكت
_ولا اييه عندك شك فى كدة
_يعانى مع ال انت فيه دا اعرف
انك جدير بااى شئ
مش (امر ) ياله انا راح
اغير هدومى
وانزل معك ومع بعض
وقامت بعد ان رتبت عليه وهي تشرع في خلع البلوزة امامه وهو قد تحرك ليخرج من الحجرة اثناء التغير ورغم وجود حجرة من نفس الحجرة لرئيس القطع الهندسي وهي مختلفة تماما حيث مكتب ومائدة اجتماعات وانتريه استقبال وبها ايضا الحمام الخاص وكانت تلك الحجرة التى هم بها الان هي للمهندسين . وهنا قالت له
–رايح فين
-راح اخرج لحد متغيرى هدومك
-هوانا راح اقلع خالص وحتى لو دا حصل
كفاية ان معك
وانت الامان بعد العذاب
وقلة الراحة.اقعد
قالتها فى امر كما تعود على ذلك منها اثناء الدارسة والحياة مع بعض وهى تكمل
–اييه مش كن بنقعد علي البحر كدة
وفي البيت واحنا شبه عاريا
او فعلا عاريا هناك فى بيتنا فى المملكة
وكل مكان كن معك وانت الاخ والاب والابن
والحارس ال شوفنا الدنيا معكم
بكل حرية وراحة وامان فاكر
-حضرتك اروبا وبره مش هنا فى الشغل
_انا مع اقراب حد لى دلوقتى
وكان الحوار انتهى لانها قد خلعت البلوزة وقفت بالصدرية لثوان وهي تتحدث معه وليس بظهرها وهي تاخذ ذلك البدى الغامق من علي تلك الشمعة وترتديه على بطاء وهى في اشد حالات الارتايح الظاهر من مشاعرها وكلامها و كأنهم لايعرفوا طعم للراحة من فترة كبيرة او اثناء غيابه وكانت وهي ترتدى بلوط عمل قماش شيك جدا يليق بها وعليه اسم شركة عالمية ..كانت قد دخلت احد فتيات الاصطفاف غير تلك التى راها..وهي تحمل القهوة في نفس الصنيية وعليها علبة السجائر التى ايضا من نفس مايدخن وهم جميعا على نفس النوع..وهنا تعمتد مارى ان تحدث معه بلانجليزية وهو يرد عليها وتلك الفتاة تحس كأنها فى مشهد لفيلم اجانبى وهي تنظر لمارى التى بدوها وهي تعمد ان تظهر لها انها كانت تغير امامه وهي تعدل من وضع البلوزة التى خلعتها وذلك الجاكيت على الشماعة وهي على نفس الحديث وكانها لم تنبه لتلك وبعد ان وضعت الفتاه الصنية على المكتب وهي تقول له باالعربية مع الانجليزية
-كنت عوزه اوريك مكان الالم
جانب صدرى الشمال وانا
بغير هدومى وانا بحس كدة بحاجة
على عموم لما نطلع او نروح
راح اوريك المكان فى جسمى
عوز تشرب شاي ولاقهوة
-لاء لما اخلاص
-لاء انت عوز تشرب شاي
هاتى شاي لمهندس (أمر)
وحد يجاى يروق المكتب هنا
وهي تتكلم بكل تكبر لها ومن اجل ان لاتعطيها الفرصة لتفعل ما فعلت زميلاتها وهي ليس لها معهم أي كلام اكثر من طلب شيء ولا حتى ترد عليهم التحية وهي تعطيها تلك الرسالة التى ستصل الى جميع وهي تتحدث معه هكذا وتغير امامه وتحكى عن اشياء داخلها ولم نروح تلك الجملة والاكثر وهي تكمل كلامها له امام تلك
–طبعا حضرتك راح تعقد هنا
الايام دى معي لحد من
نخلاص ولا تحب تقعد فى المكتب الكبير جوه
او مكتبك انت
بتاع رئيس الشركة
_مش مهم أي حاجه
تحبي حضرتك نتحرك دلوقتى
واكملت معه الحديث عن باقى العمل فى تلك الادارة وماينقاصها من اشياء بالعربية المكسورة والانجليزية وهو يرد بكل انجليزية طلاقه وهى كانها لم تنبه لوجد تلك..حتى دخلت عليهم الحجة مرة واحدة وارتعدت تلك الفتاة والحجة تقول لها
_انتى بتعملى اييه هنا
وقبل ان ترد الفتاه فى تعلثم ..قالت لها فى قرف
_روحى هاتى شاي لباشمهندس ياله
حتى كادت الفتاة تقع وهي تخرج من الباب ودخلت هي وقد خلعت ذلك الجاكت الجلد التى كانت ترديهُ حين وصلت وكانت قدميها التى يجسدها ذلك البنطلون (اليكر)وذلك الحذاء الطويل وجسدها الذى كما لوكان مهرة عربية اصيلة ومنظرها الذى لايقوم وتلك الشفايف التى مثل الكريز وتلك الخدود مثل التفاح لايعرف غير جمالها وطغيانه فى عينه ولاشئ غيرذلك وهي تقف حيث يجلس وهي من خلفه وتميل عليه بجسدها من اعلى حتى اصبحت راسهُ كلها دخل صدرها وهي تخرج السيجارة من فمها وهي مبتلة بشدة وتضعها فى فمه بيداها ويداها كلها تلمس وجه وهو يلعق يداها فى لهفة ويمص تلك السيجارة من مكان فمها ولايدخنها وهو يحس هو نفس طعم الفم وتلك الايدى. وهى تقبلا فيه من ذى قبل سابقاً وهي تداعبه كما لوكان طفل صغير بين يداها وهو يدخل على قلبها البهجة والسرو وهو ياتى لها بكل خير وتقدم لها اولاٍ ثم له وهم بين احضان بعضهم البعض وبين تلك الاسرة والاهل لها وله من هؤلاء الاصدقاء. وهي الان تكاد ان تفعل ذلك ولااحد يهمها على الاطلاق فتلك الحبيبة والصديقة الصدوق والصغيرة لها والاخت وقلب تؤامها وتعرف كل شيء وتعيش وعاشت وماكان من وصف لها وهى تتحدث معه وما يثبت من هم لبعضهم البعض وهى ايضامن لحظات كانت معه بكل حرية وامان وهى الاخرى لاتخجل من شيء ولكل شوق وحب واحساس بالامان وهي تعرف من هو وهى ورغم جسدها الابيض وجمالها تلك مارى الا ان لها من الشخصية مايجعلها لو خلعت ملاسها كلها ليقدر ان ينظر اليها احد ولكنه ليس فعلا الا الاخ الاصغر لهم واكثر لما اثبت الايام ذلك .وكانت هى بعد ان وضعت قبلاتها الاولى على الخد الايمن وكادت تستدير الى وجه كى تقبلاه من فمه وتعنقه بقوة لذلك الحضن الذى لم يحدث اول اللقاء وهى على نارها من ذلك الحين ولن تهداء ال اذ فعلت ماتريدُ وهاهى الفرصة الان لتخرج حرمان ذلك البعد الذى هو سببه الاول وهي تود لوتشعل فيه النار لذلك وقد اعلمت الجميع انها لن ترحمه وسوف تقطع من لحمه على الحى سوف تسلخه سلخا لانه هو السبب الاول امامها ولكن! بعد ان ترتاح وتطمأن عليه وتعيش لحظات الحب القديم معه .. وهنا انقطع كل ذلك وما كانت ستفعل بدخول
......................................................
تلك الشمطاء مر واحدة من الباب دون استأذن مماجعلها تذامجر كالاسود وهي تقول فى غضب وانفعال جعل مارى تقترب منه وتقف الى جواره وهي ترى بوضح سر ذلك الانفعال وهي لاتسطيع ان تكمل للقاء الشوق والفراق وتوجه الكلام اليه
–انت راح تبداء الشغل
تحت الاول ول هنا
وعلى وجهها الضيق والتغير..فاردت مارى
_راح ينزل يشوف عيوب
الونش وانا معه
_فين العروض والاسعار
وهويمد اليها يدهُ بتلك الاوارق وهى تاخذه منه برفق رغم ما عليها من غضب وهى تمسك يدهُ وتقترب منه حتى التصقت به وهى تطلب منه شرح سريع لما في يداها..وهويرد عليها فى هدوء ويود لوضمها بقوة وهي بين يدهُ الان. وهو يشرح لها عن ما فى تلك الاواق وهي تضع يداها على وجه وتحس على خده الايسر
حتى ات تلك العجوز واخذاتها من يداها وهي تمشي بها نحو تلك الحجرة الاخري التى بها مكتب كبير المهندسين دون اى تعليق او تعقيب منها وهو يرى ذلك فى ذهول ويرى قلق على وجه مارى وهي تمسك به بقوة والمنظر واضح وقد اسواد وجه تلك العجوز رغم ذلك البيضا الذى عليه وجهها وجسدها الظاهر من تلك الملابس. والاخرى نفس الشئ من ذلك السود على الوجة وذلك الصهد الذى يخرج من جسدهم وهم يمشوا ونظرها له وكأنها منقدة نحو عمل شيء بها وهي تباع في سوق الرقيق وستذهب بها تلك الى من اشتراها الليلة وهو كان يحس بذلك وكيف تاخذها هكذا من بين يدهُ رغم مافعلت تلك وهي تثبت له القرب منها ومنه..وقبل أي تحرك منه كانت مارى قد جذابته من يدهُ نحو الخارج وهو نظره متعلق بها ويريد ان يذهب اليها لايخذها منها ومما هى ذهب اليه من فعل اكيد سيكون شيطانى او شيئ من السحر الاسود او اخر من ماهو غير مقبول لنا هنا من ذلك الفساد الذى دخل علينا من صنع الغرب وتلك الاباحية التى لايخجل احد منها الان وهى منتشرة بوضوح هناك بالخارج من اراتباط امراة باخرى اورجل بااخروغيره من تلك الحياة التى تجري وراء الشهوة والكاسب منها وارسالها لنا و مع مثل هذه التى تبدو انها من اعوان هؤلاء الشياطين ونشر الفساد فى الارض ولكن! كيف يكون لها هي علاقة مع تلك ؟ليست هي حبيبتى هناك سر اولعنة فى ذلك انهم علي ذلك ماهم الاعبادة الشيطان نعم هناك من اباح الخطيئة ورخص جسم المراة ولكنه
وجد نفسه يسير مع مارى وهي تخرج به مسرعه من الحجرة كما لوكانت ام تاخذ صغيرها بعيدا عن رؤاية منظر مخجل امام عينه يؤذيه .ولم تقول أي شئ وكانت الطرقة بها هؤلا البنات الاصفاف ولم يكن احد بالخارج غيرهم هؤلاء البنات ولما تكون هناك اى نظرات الان لان مارى الان من تمشئ والكل يبعد عنها كأنها الحاجة .. وحين نزل من ذلك السلم الكبير الذى يؤدى الى صالة استقبال كبيرة بها مكتب استقبال من ذلك النوع الكبير المغلق لايظهر من خلفه لوكان جالس الارأس اوحسب طوله وواجهته كلها بالزجاج علي شكل مرايا .ومن خلفه تجلس فتاة اخرى علي شكل مختلف عن تلك الاخريات ولكن! من نفس اعمراهم وحيث انها هي وجهة استقبال والرد على التليفونات واستقبال الفاكسات..وهم تلك الاشياء على ذلك المكتب من تلك الاجهزة و تلك الشاشة ايضا ال سى دى للكمبيوتر . وهي تقف احترام لمهندسة مارى. وانتريه جلد كبير جدا يتوسط ذلك البهو الكبير الذى له نفس الارضية من السيراميك ولكن!برسمة مختلفة وذات نقوش كثيرة وحامل عليه شاشة عرض تلفزيونى..وعند باب الدخول يوجد مكتب خشبى خاص برجل الامن الذى لايقل حجما عن هؤلاء الموجودين اعلى مع العمال فى تلك الحجرة وهم من حضرلاخذهم بعد ماحدث وهكذا اصبح ليس حسن ذلك وحده بذلك الجسد ولكنه لماذا هو فى الصورة حسن ذلك؟ليس هام الان سوف يظهر الامر وما فى جعبة تلك الحبية وراسها.وذلك الرجل رجل الامن هذا بذلك الزى الامنى وليس لشركة خدمات امنية انما هو امن المكان وهو يقف احتراما ايضا لمهندسة مارى وهي تقف قبل الخروج وتتحدث بنفسة اللهجة مع الانجليزية والكل يسمعها وهي تتكلم معه عن باقى العمل الذى من المفروض ان ينتهى هنا وتجميع تلك الاسلاك وترتيبها وتشغيل تلك البواية الالكترونية التى مازالت الاسلاك تنتشر من حولها..وعند الخروج قام ذلك الحارس بفتح الباب لمهندسة مارى وخرج معها (أمر)وكل النظرات والتعليقات من الجميع وذلك الهمس وهو يمشى معها حتى دخلا الجمالون والانظار لهم والكل يتساءل بينهم (_هل هذا ما قدجائنا لكى نزل به العقاب وستكون الليله عليه اولا ونحن نتفرج عليه وما يفعله معه الحج مهران وغيره ؟ ولكن ! ماذا يحدث الان ؟ وهو مرة مع الكبيرة ام الحج مهران يخرج ويجلس معها على القهوة والان مع تلك التى لاتحدث مع احد وهذا التكبر وتلك العجرفة التى فعلا تستحق ان تكون فيها فهى ليست أي احد اومثل تلك النساء الموجودين هنا اوفى أي مكان اخرفهي مثل تلك الحاجة والقريبه منها ومايشع عن علمها وكيانها العالى و مناصبها في بلاد اروبا) فلذلك لااحد يتعامل معها من قريب اوبعيد واومرا الحاجة عدم التحدث معها او التدخل معها حتى لوكانت هنا وحدها تدير المكان وليست الحاجة موجودة غير ماتطلب هي أي شيئ والرد علي قدر ماتساءل وهى من تنهى الحوار سريعا ..وحين دخلا الجمالون ظهر عبد الرحمن بعد ان غيرملابسه ومعه سنقر وعلى وجهم الرضا . وقد اكل وجبة الغذاء التى كانت قد ات لهم من اعلى مع اشياء اخرى وكان واضح عليهم الراحة والانباسط . وعبد الرحمن يود لو يحضن رحيل هو وسنقر ولكن!وجود المهندسة مارى والخوف منها.واتجاهُ هو وهى الى حيث لوحة الكهرباء الخاصة بذلك الونش واقف امامها.وهي قد قالت لعبد الرحمن وهي تتعامل معه هو وسنقر بطيبة كما ظهر له وراى
-اطلع هات شنطة العدة
بتاعتى من مكتب الحجة
ولم يعقب وجري مسرعا الى حيث اعلى . ولم يشاء هو ان يفكر فى تلك الشنطة وماهى وكيف ياتى بها؟ وهو قدعرف كيف تسير الامور وهو يبحث عن شيئ الان يخرج فيه همه وما فيه من قرف .وهنا راتبت ماري عليه .وقالت له
–ياله شوف شغلك
وفتح تلك اللوحة وبداء العمل فيها وهو يفصل التيار عن بعض القطع بداخلها ويفحص مافيها وهو يصل الى العيوب فيها سريعا.. وهي قد طلبات من سنقر الذى يقف بعيدا عنها الى جوار رحيل وهي تقول له بنفس الطيبة
–اطلع هاتللى القهوة بتاعتى
ولمهندس رحيل قهوة با حليب مضبوط
وهولم يعقب عليها فهو يشرب القهوة سادة ومضبوط بالحليب . وانصراف سنقر مسرعا وهو يمر من حول رحيل كى لايمر من حولها هى.. وهو امر قد تحرك هنا وهناك كم فعال طول اليوم وهو يبحث عن مايعمل به دون سؤال احد وحين كان ياتى بمايريد من اشياء. كاسلاك وغيرة من قطع قماش لتنظيف وهى تشعل سيجارتها وتقف تنظر اليه وهو ياتى بمفك كي يقوم بعمل الرابط وفك بعض الاسلاك فى تلك اللوحة . وهى اقترابت منه وكاد ان تقبلاه ولكنها قالت له
– الشنطة بتاعت مدرستك
فيها كل ال انت تفكر فيه
وراح تحتاجه ولاعند شك
فااقتراب منها هو وقبلاها بسرعة على وجهها وقال لها
–اناخايف يكون انتى
ال شك فى قدرتى
_على فكرة انا اجلت البوسه لم نروح
مع بعض وعشن
اكون على راحتى مع تلميذى وحبيى
مش عشن
الشك فى قدرتك
كانت الكلمات تخرج منها بصعوبة مع حديثها وهي تقف الى جوراهُ وتري مايفعل . وكان عبد الرحمن ينزل معه شنطة من الاستنلس اللامعة وهى تنظر له وهى تقول
–كل حاجة معروفة فوق ومكانها
وحين كان عبد الرحمن يقف بها امامها وهو يقول لها في حذر
–هى دى يابشمهندسة الشنطة
ولم ترد عليه وقد اخذها رحيل من يدهُ وهو يقول له
–هات كرسى عشن نحط عليه الشنطة
وهي ترى عليه القوة وهو يحملها وكيف سيتعمل معها..وعبد الرحمن ياتى بالكرسى ويضع عليه الحقيبة تلك ويفتحها بكل سهولة دون أي تدخل منها وهو يرى علي عبد الرحمن الذهول من ذلك المنظر لما يرى وهو لما له من خبرة بالعمل هنا وفى سوق وماراء اليوم وهو يساءل عن الاسعار وعرف ماهذه الحقيبة التى لم يرا مثلها وتلك الاشياء الكامله المراتبة كلا فى مكانها من عدد كهربائية واجهزة قياس ومفتايح يدوية واشياء اخرى الاكترونية واتومتكيه. وكان فى عجبه هذا وأمر يرى عليه ذلك ويقراء مافى راسه وهو يود لو يتكلم معه كم حدث اول اليوم ويعرف عن تلك الاشياء التى لما يراها من قبل او لم تمر عليه .وهو يتذكر أمر الكلام وماقال له فيما دار بينهم من حديث ان لدى تلك الحاجة من اشياء ليست موجودة عند احد هنا فى السوق كله. وأمر الذى كان يتعامل مع تلك الاشياء وهو يثبت له الان انه هو فعلا المهندس وقريب من هؤلاء الحاجة وتلك المهندسة وهو قد تأكد من قبل وهو يرى بنفسه..وكان سنقر نزل ومعه القهوة..وذهاب عبد الرحمن لاياتى بكرسى اخر لمهندسة مارى التى لم تشاء الجلوس وكان سنقر وعبد الرحمن كم احب العمل مع رحيل وكلا منهم يذهب لاياتى اليه مايريد من أي شيئ من فصل للتيار احيانا كل منهم علي تبادل وهو يمسح كل قطعة ياخذها من تلك الحقيبة ويعود بها الى مكانها وما هو من شغل الغرب والتعامل مع الاشياء وذلك ليس لان الاستاذة المعلمة وايضا الخبيرة الاجانية معه وهى الان ليس الا الخبيرة والعمل ولاعلاقة الا العمل الان كما هو حال الاجانب وانما هو فعلا يطابق الصح فى العمل وكى يتعلم هؤلاء الاولاد..وكانت هى لمجر النظر له تحدد ايضا ماوصلا اليه من عيوب امامه فى لوحة تحكم الكهرباء هذه ..ثم اخذ بعض من تلك العددة من الحقيبة وبعض الاشياء التى ات بها الاولاد وقف يشرب القهوة الى جوراها . وهنا نزل مهران وكانه وجد فرصة لكلام مع مارى التى يحاول الجميع التقرب منها وكسب وداهامن اجل الحاجة ولجمالها ذلك وما هى عليه تلك المهندسة..وهو يقول لها بنفس الطريقة فى كلامه
_ هي دى الشنطة ياهندسة
ولم ترد عليه ولاتنظر له وهي تلتصق با أمر الذى شرب القهوة ونظرله باسهتزاء واخذ الاشياء وهو ينظر الى مارى التى كانت تفاهم ماسيفعل واصابها شئ من القلق وهو يتسلق تلك الزوايا للصعود الى اعلى حيث ذلك الونش وكان وهو يكمل كلامه هذا مهران
–هو راح يعرف يصلح الونش
ال عجز الناس الكفاء هنا
وبرة فى تصليحه
وهنا نظرت له بقرف وهو قد ذهاب بصره لكى يرى رحيل كما لوكان (طرازن )وهو يتلسق برشاقة تلك الزوايا ويصعد عليها كم لوكان ايضا احد الهجامة وهو يتلصق المواسير لمنزل كى يسرق شقة به. ولم يلتفت الى اى شيئ وهو يخرج سيجارة ويشعله دون أي احس غير رؤاية مايرى وهولاء الاولاد احدهم الى جوار الحقيبة وهو سنقر. وعبد الرحمن الذى ارد الصعود معه وهو مانعه وهو تحته الان مباشرتاً لسرعة مايطلب. وكان أمر قد اخذ مايريد معه حتى لايضيع الوقت وهو يقف بثبت علي تلك الزوايا التى مثبت عليها الونش وهو يتفحص كل قطعة فيه وهو يطلب من عبد الرحمن فصل التيار والتشغيل من تلك اللوحة ولكن ! كانت مارى ابعادت عبد الرحمن. وهى من قامت بذلك وهو يحدد العيوب اعلى وفى دقائق وهو يتحرك فى رشاقة وثبات امام الجميع وهي تحاول اخفاء هذا التوتر عليها بعد ماراءت عليه علامات المرض وهي تحاول العمل كى لايظهر هذا القلق .ومهران وهو فى اعجاب بذلك وقد بداء يغبر فكرته الا انها تلك الغيرة ليس اكثر وما فى راسه من تلك الاشياء التى لعب بها هؤلاء الاشخاص وهم يلعبوا به من انه سيخذ مكان رجالته ومكانه ويمكن ان ياخذ كل شيئ حتى امه وهو الى الان لايعلم من هو لهؤلاء السيدات ولحب امهُ له وتلك المشاعر الجميلة للام مع ابنها وتلك فكرة العن بكثير وتسير أي غضب ان يكون حبه يشاركه فى امه كاابن . ولمجرد النظر من اعلى قد فاهمت ماراى الاعطل التى لم تكن تخفى عليها كا استاذة وهي تعُلم الحاجة بها من مجرد النظر سابقا وهي لاتحتاج الى ان تفعل ما فعل وهو ايضا ما فعله فقط لتاكيد كا خبرة ونجاح فى العمل وهو يجرب قبل ان يقول شيئ ولكى يؤكد للجميع وهو على يقين من انها ليس من المنطق على الاقل بعد رؤاية مارى لم تكن تعلم بتلك الاعطال وهى التى يضرب بها المثل فى العلم والعمل من تجارب يدوية وليس تدريس فقط ولكن! لماذا اذ كان هناك من حاول التصليح لما لم يتنبهُ بتلك الاعطال ؟ وتجعله يعمل تحت ارشاداتها هى تلك المهندسة وهي تقف هكذا ومن الوضح انها تنزل للعمل هنا او على الاقل لرؤاية الاشياء التى كلها من تخصصها وليس الكهرباء والمكانيكا بل كل شيئ هنا كم تعامل معهُ أمر اول مادخل المكان وهي كاخبيرة كم هو معروف لدى العرب انه من ياتى من الخارج حتى لو من الصين هو خبير وهى فعلا كذلك لانها مدرس وليس اى مدرس بل فى اقوى الجامعات ومع مراحل اكبر من الدرجة التخرجية لبكالوريس او غيره بل للدراسات العليا وللامنحا من الجامعات المختلف فى العالم وحتى لااستاذة ومحاضرين يذهبوا لهناك للدراسات العليا من جميع الجامعات والدول ومنها مصر ولابد ان لمن يدخل الى هنا من مهندس او فنى للعمل او الكشف وهى تتعمد اكيد ذلك تلك الحاجة ويتقبلا مع مارى لابد ان يعرف او يفاهم من هى وفعلا ما السر ان لايكشف العطل وهو امرا لآيحتاج الا كهربائى وليس حتى فنى او مهندس لآ الامر ليس هكذا لكنها هى تلك الراس والاستعانة بتلك الخبيرة الاخت للكل وقبل ان يكمل باقى الافكاركانت الحاجة قد نزلت هى الاخري ومعها بطة وهى عليها هدوء نسبي غريب وجهها قدتغير وازاد سواد. رغم ذلك الهدوء وقد تغير مكياجها وبهت احمر الشفايف ونزل ذلك اللون الاسود من رسم عيونها على خديها وكانها قد قامت من التو من للقاء جنسي فى عاجله مع عاشق استفراد بها فى خلسة من الجميع. كان منظر مقذاذ له وهو يراها بوضوح وهي تداخل فى قوة وشموخ وهى على ذلك المنظر حتى اقترابت وهى تنظر له وهى ايضا بداء يخفق قلبها خوفا عليه وهى تعلم مابه من مرض وكانت بطة تقف فى انتظارها عند ذلك البوفيه وهى تصطنع شراب القهوة التى طلبتها من البنات حتى خرجت وهى تقول لها وهى تقابلها من الخروج وخلفها تلك العجوز
- مش راح تنهى موضوع العمال
د..ولم تكمل
والاخري تشير اليها بصمت وهى تجه نحو السلم لنزول وهى ورائها حتى وصلا. ونظرت لها مارى فى قرف وهى قد تغيرت وملابسها التى اصبحت البلوزة خرج البنطلون وماعليه وجهها وهي تاتى لتقف الى جوراها وشعرها المتنثر على وجهها .وذلك البلوفر الذي كانت سوسته العلوية مفتوحه ومن تحته ازار البلوزة ايضا العلوية بعد ذلك اللقاء الشيطانى مع تلك فى المكتب.. وكانت مارى لاتجد الى جوراها رحيل لكى تحتمى به تلك المرة وهى تخاف من بطة ايضا وهى تحاول التمسك وهى تقف وقبل ان تذهب نحو تلك اللوحة نظرت لها وعلى وجهها ذلك الاشمزاز وهى تعطيه منديل ورقى .وقد اخذته منها وهى تنظر الى اعلى وتري عليه ايضا ما ترى على مارى من ذلك الاشمزاز رغم انه يقف بعيدا عنها لكنه هو ذلك الاحساس الذى بينهم وهنا اخذت تمسح بالمنديل وبطة تلتصق بها لتخفى ماهى عليه من ذلك المنظر امام ابنها الذى كان مازال نظره متعلق بما يفعل هذا. وهنا قال مهران وهو نظره الى اعلى
–هو مش راح نخلص مشاكلة العمال
دى ونشوف
السبب فى المشاكلة معهم
واييه ال حاصل
ومارى تنظراليها من جديد هى وتلك بطة بخوف رغم انهم جميعا شركاء فى تلك الافعال التى تخص ابليس وهم يقتروف تلك السيئات وفعل المنكرات ولكن ! الان بعد ظهور نقطة التحول والطهارة من جديد في حياتهم وذلك الابن والاخ للجميع كيف يحدث هذا وهنا ماهذا؟ولكنها كانت تلك الحاجة الحبية فخورة بما يفعل الان وهي تعرف انها هى ايضا تفرح وتذهوا بمن راهنات عليه وهى تنظر الى الحاجة بطة التى قد عرفت وتاكدت منه ومن كفاءته وتجربتها بنفسها معه. وهى تراهُ الان بذلك النشاط ولكنها تخاف عليه مماهو عليه بعد علمها بتعبه وما حدث من تلك الصادمة من الصعب على اى انسان بهذا الحب وتلك الحياة والبعد لتلك الفترة وما وعرفت هى بطة وجعلها فى اشتياق لرؤيته وكما كان الجميع لايصدق من قبل وهم فى شوق لرؤيته وهل هذا صدق وموجودة فى مجتمعنا وذلك اللقاء المفاجئء فى مكان مثل هذا وشئ اخر ولاتعرف او هى عارفت ايضا انه ممن يعمل تحت اى ظرف بحكم عمله وماكان فيه طول حياته من كل تدريب يجعله امن وامان للجميع قبل نفسه او انه معرض لااى شئ واى تغير وهذا ليس اسهل من انه يمكن ان يقتل او يموت تحت اى ظرف عدونى من اى مكان موت ياتى له عن طريق القتل وليس موت مرضى او موت المعروف وانما هو الاغتيال لعسكرى والان ايضا وبعد هذا الظهور والعودة واللقاء وما ورائها هى من كل المصائب وكله فى نهاية موت. وها هو لم يكتمل هذا اللقاء بعد ذلك الغيب والفراق . وان كان ذلك ما قد عارفت تلك بطة الغريبة عنهم او الى الان ولايعرف هو ماهى الصلة وكيف هذا الترابط او الصداقة التى رابطت بينهم ؟وهو اذا اصبح ايضا قد واضح الامر لتلك الصديقة بطة ولهم ايضا هى الحاجة الحبية وتلك الاخت والخبيرة .وما هى تعرف ما يدور فى راسهُ وما يفكر لما هى عليه من قوة فى بعض حواسها تلك الحبية الغالية الام وكل شئ له . وما جعل بطة تصل لما فى راسه واصبح الامر مكشوف له مما تحدثت وكان بينهم وهو يعرف من كان وراء مما قالت له والكل منهم الان يعلم بتلك الافكار وما يزيد عليه التعب الان من ان هناك اسرار وعواقب واحساس انها ليست هى اوانها تحت سحرما غيرها وهو مطلوب منه التمسك والثبات وكانت اول شيئ قالته بطة لابنها بعد ماقال وبعد نظرة الحاجة له بتلك النظرة السابقه فى المكتب عندها
–اطلع فوق دلوقتى
وقبل ان يرد كان الجميع قد نزل الى حيث يقفوا .وليس هم فقط بل معهم من كان بالخارج من هؤلاء الرجال من الحراسة اوغيره ماعد هؤلاء العمال ودخلوا الى مكان العمل واقتراب جلال من الحاجة. وقبل أي شيئ وعندم راى أمرذلك وهو يتقدم منها والجميع ينظر الى اعلى حيث يقف هو..وظهر ذلك الرجل التركى على هيئة الحقيقية جسد مفتول وقوى ويدل على العمل القتالى او العسكرى وتظهر عليه علامات الاتراك مع تلك القوة الظاهرة الحقيقة وليس مجرد جسد مثل حسن ذلك. وحين قال جلال ووجه كله غضب وغيرة ظهرة
-الله ينور
وقبل ان يكمل كان رحيل كم عرفوا اسمه او أمر بعد ان قالت هي والاسم ثبت فى راسهم هم لانها من نطقت به وهى ماتقول يدخل رواسهم وهم منقدوا تحت سحرها الاذلك التركى والذى يتضح من انه له امور اخر هنا...كان يقف هو بين الجميع بعد ان قفز من ذلك الارتفاع برشاقة جعلت ذلك التركى يقول (_هايل) باللغة التركية التى عرف أمر فعلا انه من الاتراك وله معه سابقة هو او احد الاقرباء له وهو متاكد من ذلك الان ..وامام زهول الجميع ومارى التى انخلع قلبها ولكنها(تااهوهات )بوضوح امام الجميع وهى تمسك به مسرعة ولكنه كان فى ثبات وهو يقفز وظل مكانه ومهران الذى كاد يصفق وهو يعشق مثل ذلك وتلك الافلام ذات الحركة..وبطة التى امسكت بيد الحاجة بقوة ولكن ! الحاجة التى كانت تقف فى ثبات وهي قلبها يرقص بما فعل صغيرها .وهي تزهوا فى كبرياء بما رأت ولم تندم ابدا على تلك التربية وذلك الولد البار بها.. وهى تقول في ثابت والفراحة على وجهها..وهو قد ذهب نحو تلك الحقيبة وماري تمسك يدهُ وهو يمسح مامعه من عدة قداستخدامها وهو فى الاعلى يجارب الكهرباء للموتور وحده ثم طلمبة الدفع والحركة ايضا.. وقد تاكد ذلك التركى حين راى ذلك انه ليس عامل عادى ونفس الشيئ بطة ومهران ابنها لما له من خبرة فى السوق وتكرار العمل امامه مع هذا الاستهترار فى العمل وهو يعتمد على اسم اسرتة. وكان هو امر وذلك التركى قد حدد طريقة التعامل مع بعضهم وهو يفاهم انه هو الان على راس ذلك المكان وليس احد ولكن! الاخرين لم يفاهمواُ ذلك وهى الغيرة اولاً وخوف واحساس نحوه بشئ مزعج وكانوا يوداُ لوتم عمل شيئ معه قبل ذلك التطور فى العمل وكيف يتم عقابه؟ وبعد اول كلمة منها وهو وجه الى تلك الحقيبة وهو ينظفها وقد اخذمنه عبد الرحمن الاشياء بسرعة لحبه له ولعمله ولخوفه من الحاجة ومن معها وهو يقف هو وسنقر بلا عمل وهو الذى يعمل وكان عبد الرحمن معه سنقر قد اخذوا فى عملية الترتيب ومسح العدة وهو كان لايود ترك الامر لهم . الاحين تكلمت هى وهو لايعلم كيف ترك كل شيئ وذهاب اليها بنظره وهو يقترب دون احساس منه اليها وهى تتحدث بشي من الفطرة كا ابن مطيع لاامه وليست اى ام والجميع يحس بذلك الامر وهو منقد اليها وجه لمريرفع اكثر من ان يرا فمها وهي تتكلم وهي بنظرتها تلك دون خجل اواي شيئ وهي تقول
– انت راح تحتاج حاجة من برة
ولاراح توفق من هنا
الحاجات ال انت عوزها
وكانت تلك الكلمات تدل على انها تعلم بتلك الاعطال وما فى ذلك الامر وهي ايضا تثبت للجميع انها تفاهم ولم تكن هنا مجرد منظر والسلام . وهى تثبت انها قد اثبت فشل الجميع فى العمل ومجرد تصليح شئ مثل ذلك الونش وهى معها مايثبت للجميع انها تعلم كل شيئ وما فائدة تلك المهندسة التى قد عرفوا ماهو كيانها .وهاهو ياتى واحد لم يكمل اليوم بعد وينهى الامر بتلك الاعطال وما حدث في البيع . وكان لايريد الرد وهو ينظر الى ماري كى ترد بما علمت ولكنها اكملت وقالت
– اييه رد ياهندسة
فارد عليها بكل هدوء وهو وقف كما كان يفعل امامها وانها كما لوكانت الام والمدارسة وهو لايخاف احد الاهى مهما كبر وذاد شأنه وعلا منصابه
_حصرتك شوية حاجات فى الكهرباء
بس من برة
انما المكانيكا موجودة هنا ممكن تتوافق من بعض الحاجات
_ليه هي الطلمبة
مش فيها المشاكلة
وكانت تلك هى الاسئلة التى تثبت لكل انها بفعل لها القدرة على فاهم ما تعمل وكفاءة لذلك العمل وقد عارفت العيوب وبالفعل معها من يفاهم وليس الامر هنا كما اعتقد الكل وانها بكل سهولة حتى تكون السرقة وايضا الفشل وهو يرد عليها
- الطلمبة دى الاصلية
وممكن نجمع لها جاحات من
طلمبات تانيه هنا موجودة بدل تغيرها
والتكلفة العاليه
ليها او احتمل استيرداها
_طب ما ركب البديل
اوشترى لها بديل متاح
_ حضرتك البديل متاح هنا
وموجود بس الافضل نشغلها
هي عشن الاصلية وبتاعت بلدها
ودا امرا مش صعب
_دكتورة مارى الموضوع ينتهى
وشوفي الحاجات
ال عاوزها أمر
والكل يعجب من هذا الحوار وبالاخص مهران امام التركى كان يعلم الان من هو والجميع كان يعجب من ذلك الاحترام بشدة وهو ليس بجديد عليها وهى تجعل الكل يرعب منها حتى جلال هذا ومن معه ولايعلم لماذ؟رغم من ان جلال هو الاخر يشعاع انه هو زوجها المنتظر وهى له ان كانت لم تكن الان على زمته سرا ايضا ولكنه يعشقها والاخرين والجميع ولكن ! لاحيلة لان جلال هو الاقوى .ولكنها هي بالفعل رهيبة ولايسطيع احد ان لايحترمها او ان يجروءُ على فعل أي شئ ولو فى خياله معها حتى ماري تلك ولكن ! امرا مارى وهي قيادية بحكم عملها..وهنا وقد لحظة عليه بحكم الامومة له ذلك التعب. وقالت وهى تنصرف والجميع يفسح لها الطريق
_اتقضل غير هدومك
واطلع على فوق
وهي تنظر اليه بقوة وهي تسير وفى نطراتها شئ له معنى له وهو كما تفعل الام من ابنها وليس أي ابن بل الحيلة المدلل وهي لاترفض له أي طلب وتحق له مايريد انها سوف تكمل له مكان يود فعله ايضا بعد ماحدث مع حسن وابراهيم فى اول اليوم وما اراد وهو فى المكتب عندها وكل ما كان براسه من افكار فى معركة قادمة واقوى حتى يرتاح رغم ماهو عليه من ارهق ومرض ظاهر ولكن! كاام تعلم اين يرتاح صغيرها وهو يتعلق باللعبة يريدها وعلى الاقل مكافاء ولو صغيرة على ماجعلها فيه الان وحتى يكمل الامر امام الجميع ان كانوا مازالوا على يقين من قوة هؤلاء العمال وهؤلاء الرجال معهم ايضا اوغيره من التبرير لتلك الاهانة لهم بااي شكل اوصفة.. وهو ايضا اعطاء فرصة اخري لحسن هذا امام عالية القوم الذى يحتمى فيهم وهى ايضا حتى تتنهى من هذا اللقاء معهم هؤلاء القوم جميعاً وكى تنفرد بصغيرها هذا سريعاً معها هناك فى بيتها
............................................
كانت بعد تلك النظره قد رأت على وجه الارتياح من فاهمهُ لها ومافى راسها ولكن ! كانت بطة من خافت بشدة من ان تحمل له أي عدوة.وان يكون ابنها طرف فيما تدبر صديقتها التى جعلتها فى منازلة ابنة الاخت .وهي تعرف غباء ابنها هذا مهران وهو مازال ينظر الى أمر وهو ينصرف حيث تلك الحجرة لتغير ملابسه . وهى تجذابه بشدة وتطلب منه ان يذهاب حيث عمله الان فى الوكاله عندها هي بدلا من تواجدهُ هنا بلا فائدة وهى متعمدة احرجهُ امام الجميع ولكن! تتدخل الحج جلال وهو يمسك به وهو يقول لها
– انا بعد اذنك ياحجة (في ادب مصطنع لها )
انا عوزه معنا شوية صغيرة
وبعدها يروح على الوكالة
وهنا قالت الحاجة الحبية. وهي بكل غضب وحزم وهى تنادى على عبد الرحمن الذى يقف هو وسنقر الى جوار الحقيبة وعبد الرحمن ياكد يرقص وهى تقول له
–طلع شنطة الباشمهندسه
فوق مكانها
وهى تساءل الحاجة بطة التى كانت شردة وهي عليها القلق
– العروض ال عندي دى
انتى ال جابتيها
فردت بطة عليها وجهها كله ذلك الخوف رغم ما بينهم من حب وصلة قوية حتى تصبح الخالة لها امام الجميع وكما اصبح واضح ان تلك الحاجة او الحبيبة هى المفروض فى حمايتها فى السوق وهى تلك البطة فعلا اهل لتكون الحماية بحكم ماهى فيه من اسم وعمل ولكن !ليس لمثل حبيته تلك التى هى نفسها جيش وليس اى جيش ولكنها هى وافعالها وما تصنع والدليل الذى ماهو عليه الان الحاجة بطة من خوف وقلق وهى ترد عليها
- لاء عبد الرحمن
فقالت لها وهي بعد ان كانت توقفت عن السير والجميع حولها يسير الى جوراها وخلفها
– اصرفى له مكفاءة
والولاااه الصغير دا
وهو كاد ان يغشي عليه عبد الرحمن وهو لايسطيع حمل الحقيبة من تلك الفرح وهي تكمل بكل عطف
– ولاااه ياسنقر ياله رواح
غير هدومك عشن تروح
ومشيت واخذت تخرج من باب الجمالون وتركت ماري كى تحرك من السلم الدخلى حتى تكون برحتها ولاتعطي الفرصة لاحد ان يكون الى جوراها. رغم انها اذ سارت معها لن يتحدث معها احد اوينظر اليها . وذهاب امر ليغتسل ويتوضاء لقضاء صلاة العصر الذى فات موعده والشمس تدخل على الغروب وذهاب سنقر الى جواره ليصلى معه وهو ينظر اليه وقال له امر
– انت بتصلى
_معك راح اصلى واتعلم
فما كان منه غير ان قبلاه وهو يحضنه وسنقر يقول له بكل حب واحترام
– انا حبتك بجد ياع...ولم يكمل
وهو يصلح الكلمة
ياباشمهندس
وابتسام له أمر وقال له
– عم أمر اورحيل زي ماتحب
تنادينى واحنا مع بعض لوحدينا
مشي اتفقنا
-اتفقنا ياعمي
وذهاب للصلاة ولحق بهم عبد الرحمن الذى لم ياكد ان ينتهى من الصلاة ال وجد عبد الرحمن يحضن فيها بقوة ويقول له
_بجد انت ربنا بعتك لينا عشن نتغير
ونخرج للنور اواعي
تسبنا انا بحبك وكلنا بنحبك
فاراتب أمر عليه بحب وذهاب لتغير ملابسه. وهم معه وعبد الرحمن يقول له
– الباشمهندسة بتقولك اواعي تنسئ
تطلع لها من باب الادارة
ولم يعقب عليه أمر فابفعل كل شيء مرتب ومخطط له وهو يعرف راسها وكيف تدبر وتعمل . وقبل ان يذهاب بفكره فيها .كان عبد الرحمن يقول له
– اناعوز من حضرتك حاجة
صغيرة ذكرى منك
فارد عليه أمر
_ليه هو انا راح امشي
انت مش عاوزنى اقعد
_لاء بس دى ذكرى للاحنا فيه النهارد
_ عاوز اييه
- الهدوم دي عشن البسها فى الشغل
واحس ان انا
تلميذا لك
وقال سنقر
_ وانا عوز التيشرت بتعك
ياعمى
ونظرله عبد الرحمن وهو يضربه بيدهُ على كلمة عمى ولكن! امسك أمر يد عبد الرحمن وهو يقول له
- انت وهو وانا معكوا على
راحتكم معى احنا اصحاب
وزميل وبعدين انا راح
اجيب لكم احلى هدوم انتوا
عاوزينها عشن دى هدوم
الشغل ال راح اشتغل بيها هنا
فارد عبد الرحمن عليه
–تفتكر حضرتك راح ينفع تشغال
تاني بنفس الهدوم دى
وسكت برهة وهو يحاول ان يتجراء فى المواصلة للحديث وقال له أمر
– كمل قول ال عندك متخافش
_انا معك خلاص مبخافش
وبحلم ان اكون رجلك وجانيك
انا عارف انك مش راح تقعد فوق
طول الوقت وراح
تكون هنا معنا ودا اكيد
بس الاهم وانت المهندس
صحاب المكان صح
_الكلام دا سمعته من مين
وهو معجب بظهور شخصيته التى كان هو سبب فى ذلك وهو يتعامل مع ذلك الجامعى وليس الصبى.. وقد غير ثيابهم جميعا وهم يروا عليه تقسيم العضلات وذلك الجسد الرياضى . وقال عبد الرحمن
_مش مهم سمعت من مين
بس حضرتك عارف ان لى
وجة نظر من اول ماتعملت معك
وانت برضة واصل
لحضترك انى جامعى وانت ال اظهارت دا
من اول ما
اتكلمت معي والامر واضح
للصغير والكبير ولا عند
حضترك شك
فارد سنقر حين امسك أمر بيد عبد الرحمن فى حب وهو يسمع له وقد التفت لسنقر وهو يقول بكل احساس جميل نحو تلك المراة
–الحاجة مش حرمان من أي حاجة
حتى الهدوم دى
منها هى ومش
راح تخذنا معك التمرين
وامسك بسنقر واخذهم تحت زراعيه هم الاثنان وقال لهم
– من النهارد لو فى نصيب انتوا الاتنان
معى اما انت ياعبدة شغلك
راح يكون هنا وفوق بشكل
يليق بعلمك وزى ما شافة برة
وانت بتلف وسنقر تحت ايدك
من اللحظة دى بس مش صبى فاهم
يعانى يتعلم كل شئ
فارد عبد الرحمن والفرحة تخرج من عينه وهو يضم فيه بقوة
– حضرتك خلاص احنا رجالتك
_معك رجالتك وفى أي مكان
راح نروح معك وانت
تمرنه وتعلمنا كل حاجة
فماكان منه غير ضماهم اليه بقوة وحب ..وخرج من تلك الغرفة التى بدا منها يومهُ. وعبد الرحمن يقول له
- الادارة ياهندسة اوعي تنسي
وخرج وقد تملك نفسه وهو يسير حتى لايظهرعليه التعب والارهق امامها اولاً ثم الاخرين وهو الان قد واضح للجميع من هو وهو يخرج من باب الجمالون وقد تغيرت نظرات الجميع له بعد هذا كله وهو تظهرعليه الان بعد تغير ملابس العمال هيبتهٌ التى لاتختفي على احد..وهم هؤلاء الاولاد وراءهاُُ فى حب وقد خرجوا من سجنهم هذا . وهو يرى نظرات وهمس هؤلاء الرجال والتحدث عن مصير العمال الاخرين وان اليوم لن يمر هكذا دون ان يرد اعتبر حسن ومن معه ..وكانت تلك البداية لم قد وصل له من نظراتها معه من اكمل مايريد وهو علي يقين مما تفعل هى . وتثير حولها وليس كم يظن الكل ان تلك الاشعاعات التى تشعاع عنها ليس لها يد فيها . وعندما دخل من الباب لتلك الادارة والذى تقدم منه حراس الامن هذا وهو يفتح له الباب احتراماً له كمهندس الان ولكن ! بنفس النظره التى تسبق ما سيخوض من شيئ معه من احداث ولو على سبيل التدخل فى مشاجرة بحجة انه لم يعرفه بعد حق المعرفة ولكن ! بعد ان يلقنه دراس امام الحاجة وانه ليس بما اذع عنه من قوة هو الاخر وفشل حسن وغيره معه وأمر يرد عليه هو والاخرين جميعا انه مشتق ليكمل راحة نفسه والعرك هو ضارب ومضروب وكما يقال (الفارس ينزل الميدان)وكان رده هذا وهو يقف امامه وهو يستفذ هذا الحارس بتلك النظره ليعرف ان كان من تلك الحراسة المدربه فعلا امام هو ايضا منظر وتحرك وهو يدخل ومازال ينظراليه.حتى تلك الفتاة التى قامت له احتراما ايضا وهو يصعد ذلك السلم وهي تقول له
_ المهندسة ماري فى انتظارك
..............
وصعد وعندما وصلا الى حيث تلك الطرقة وقد زاد عليه التعب والارهق . ولكنه كان يمنى نفسه بما سيحدث من عراك يهدى فيه نوعا ما كا مهداء طبى او مكيف ولكن! تمنى الايكون مع ذلك الاحمق ابن تلك البطة البلدى الجملية التى احبها وهو لايتمنى خسارتها ابدا وهو يحس انهامثل تلك السيدات التى لاتختلف عن النساء من اهله والاحبابه ولكن! اذ لازم الامرلامفر وهى الاخرى تلك الحبية ستصرف( والمحبة بعد عدوا).. وكانت مارى وهى تجلس وتذكر ايامه معهاهى والجميع وقوته وماذا؟ اصابه الان وماحل به من مرض وانه يخاف منها الاتكون تلك الحبية ؟ ولكنها تذكرت ايضا ماحدث من احداث دمؤية هناك فى لندن ومع اشخاص من جنسيات مختلفة وكل ذلك من اجلها هى وليس غيرها وحبها الذى يشعل النارفيه وفى كل من يعرفها ولكن ! الحب له وحده منها وهو في قلبها ليس غيره.. وكان وهو يسير كانت تلك التى نظرت له بستخفاف واستهزاء تمسك نفس الصنية وعليها كاس من العصير وتقدمه له باحترام وتبجيل. وهى تقول له فى ادب وراقه رغم صوتها ذلك الذى فيها من التخشن للبنات الحارة
_اتفضل حضرتك العصير
واخذهُ منها دون كلمة. واتجاها الى حجرة المهندسة ماري وكان من ورائها تلك البنات الاخريات وهم اثنان غيرها يحملوا طلبات على نفس طاقم الكؤس ونفس الصوانى .ويقفوا له احترام وهو يمر من بينهم وهم يدخلوا الى مكتب الحاجة التى كان صوتها قبل ان يفتح الباب يزلزل الادارة والمكان كله كما لوكانت فى وصلة ردح وهي تقول على مسمع ومراء من الجميع الموجودين بهوات واصطاف عمالة التى كانت كلها من طرف الحج جلال ومن سياتتى من مواظفين وغيره وهى في شبه وصلة الردح والرردحين
– لاياحبي انت ال فى القلب
بس مش قلبى انا قلب
الحج جلال مهران
او الجمع الحاضر ومعتقدتش الغياب
انما انا قلبى هو الشغل
وال عاوز يشتغل ويخاف
علي للقمة العيش والمكان
وهنا تنبه وهو يصدم بتلك الشمطاء وهى تدخن سيجارة وجسدها يشع باللهيب كانها ات من جهنم او هى تعمل مع الشيطان احد اعوانه هنا وفى كل مكان هي فيه موجودة وهى تحاول التصق به بقوة وهي تداعب جسده بيداها وهو تركها تفعل ذلك لثوان وهو ينظر لها بقوة حتى كادت ان تقبلاه بعد ان التصقت به وهو كاد ان يترك لها نفسه ولكن ! دفعها برفق ليمر وهى كاالريشة وهو يبتعد عنها ونظره منجذب اليها. وهو يسير وهى واقفه بلا حركة وتنظرله بتلك النظرة المثيره للرغبة الجنسية ولكن! بطريقة غير عادية ولولا وصوله الى باب حجرة مارى وهى تتقدم منه وهو يود الرجوع والانفراد بتلك ويحدث ما يحلم به من للقاء مع امراة حتى لوتلك وهو يعلم انها ستكون من الرؤاعة لم يسمع من تلك الاباحيات مع مثلها وماتفعله تلك النساء وهي تشعل النفوس فى تلك الاشياء التى رغم مايعرف من نساء وعمله وغيره من سفر خارج ودخل البلاد وكل تلك الفتانات من الاهل والاصدقاء وهو لم يجرب ذلك الشئ ولا حتى فى خياله الذى اصبح مريض من هذا الحرمان وهويسير على (حد الموس)و قد اصبح دخل المكتب..وقامت ماري وهى تذهب اليه مسرعة وتاخذه بين احضانها وتضم فيه بقو ة وهى تقول له وهو يحس بصدق مشاعرها نحوه وذلك الامان عند رؤيتهُ
– حبيبي رافعت راسئ
وراسها ولسه كتير
وذهبت به وهو بين احضانها وقد عادت الى ملابسها وهى كانت تدخن سيجارتها وتشرب الشاي وهى تجلس الى امامه بعد ان اجلسته على ذلك المقعد امام المكتب وسكت مرة واحدة وكأنه اخطاء فى شيئ وهي تذكرته وندمت على مافعالت من هذا اللقاء الاخوى وليس اكثر. كما فى التعامل معها ومع أي امراة اوفتاه. وهو لم يبالى بصمتها هذا واخراج سيجارة واشعلها وهو يشرب ماباقى من العصير . فقالت له
– اييه ياحبيبي ملك انت قلقلاً
-يعانى سكوت بعد مقباتك
لى كاتلميذا وا....ولم يكمل
-اييه واخ وابن وكل حاجة
انت متعرفش بس اقول
اييه المهم انت طبعا تعبت وعوز ترتاح
اقوم رواح
ارتاح دلوقتى ومن بكرة
انت عارف وضعك اييه وشغلك
هو اييه وانت مين وانا جنبك
ومعك كلنا مش انابس خلاص
متخافش من أي
حاجة وهي خلاص رجعت
مفيش فراق تانى اوكى
-تمام حضرتك عن اذنك
وهو يقف ليتحرك قامت وقالت له
- اها علي فكرة
وهي تتحرك نحو مكتبها واخراجت ظرف طويل ابيض. ومدت يداها به اليه وهي تقول له
– الظرف دا فيها مبلغ
هى بتقولك خليه معك
- مبلغ معى ليه
- عشن تشترى منه الحاجات
ال راح تصلح بها
الكهرباء والباقى معك مصروفك
- مصروفى
-دى اوامرها
واخذ المظروف فى لالمبله وهو يستعد لانصراف وهو عليه التعب والارهق حتى انها جرت نحوه وهي تمسك به
-انت تعبنا وانا لازم اروح معك
مش راح اسيبك
تمشي لوحدك وتسوق وانت
كدة وهى تجاى على راحتها
اى وقت انا ال راح اسوق
فارد عليها فى تعجب!! وهو كان سوف يقبلاها لهذا الشعور الجميل منها نحوه ولكنه توقف بعد تلك الكلمات
_ تروحي معى واسوق
وهو يقول لها والتعجب على وجه
_تروحى معى فين حضرتك
واسوق اييه انا سكن
هنا خطوات ومعنديش عربية
فردت عليه بسرعة وهى مازالت تمسك بيدهُ وعادت لدور الاستاذة وصارمة الوجه المرعب وهى تقول له
- اهاواضح ان فى حاجات
كتير انت لسه ما
استواعبتهش معلش
انت تعبان فعلا ولازم ترتاح بس
انا من الصبح بقول انها راجعت
وانت عارف يعانى اييه
هى راجعت والامان ووجودك كل دا ملهوش أي
معنى عندك
- حضرتك قولتى تعبنان
ومرهق لو تحبي اسيب
رقمى لحضرتك ممكن
عشن لوفيه حاجة
وهو يقبلا راسها ويخرج ويتركها وهو قد فاهم الان ماتريد ان تقول ولكنه كان مازال خائف منها وانها ليست هى تلك الحبية والام وهويخرج ومارى مازالت مكانها..وهي تقول له فى هدوء
_ واضح انك فاهمت كلامى وصلك
بس يظهر انك عاوز
تجاى فى سكتها وهى فى قمة
غضابها وانت اكتر
واحد عارف اييه هو غضابها
الا مش نواية المردى
ترحمك على البعد عنها وال سبب فيها انت
اتفضل معنديش تعليق غير لما تشوف
بنفسك منها دلوقتى
وهو يخرج وهى مازالت تقول
– ربنا يستر ويطلع عليك نهار بكرة
منها بس بعد ماترتاح وتفرح
بقربك الليلة
وخرج وهو لايستطيع الضحك من التعب على مايسمع من مارى واسلوبها فى تلك الكلمات ولكنه يعرفها تلك الحبية وكما الكل يعرف عنها ويعرف ماهو غضابها وانتقامها حتى لو منه وممكن ان ينتهى الامر وتعاقبه بعض الشئ لوحدث الان مايريد من شجار ان تركه لهؤلاء ولكن ! ليس لينضرب هو منهم او انزل الاذى به لانها لو ارداة فهى من تحب فعل ذلك وهى تتلذ بمتاعة التعذيب لمن حولها ولكن ! لتأديب فى احد الاقسام مع مجمالة هؤلاء البهوات حتى يظهرله صحاب ولن يظهر له انذاك اى صاحب ولكن ! لن يكون ذلك طويلا لانه الان ليس هنا بامر من الباب العالى بل بامر الحب وبالاخص انها للان لم يكمل للقاء غيابه معها منذ وصلواها الى هنا ورؤيتهُ حتى الان
............
وهو يخرج من الباب كانت تلك العجوز امامه تمانع خروجه وهى تدخل به من جديد الحجرة ووجد نفسه بدل من ابعادها يحضانها بقوة شديدة وهى قد ارتمت بين احضانه وهو يقبلا فمها فى قبلاة لاشعوريه منه قبلاة عشق واكثر وقد علم الان سر تلك الجذابيه التى لديها وما جعل تلك الحاجة تذهب معها وهى تحت تاثيرها هذا .. ودخل الحجرة من جديد ولم تغلق الباب وكأنها لاتهتم هى الاخرى بااحد ان يدخل فجاء ويرى ذلك والاهم ان مارى كانت جلسة وهى تدخن سيجارة ولاتهتم هى الاخرى بما يحدث بل تنظر ولم يكن عليها ما حدث من قلق سابق ورؤاية هذا مع صديقتها وبعد تلك القبلاة وهم اصبح الى جوار مارى وجد نفسه يمسك يدى تلك العحوزة ويقبلاها وهو يضمه اليه من جديد بقوة واراد تقبيلا فمها من جدبد وهى تقول له بصوت عذاب
– لا البوسة دى باء بعينك دى خليها
ليها هى و انت من ساعة
ما شافت خلقتى وانا البومة تغضب
لو تشبهت بى وانا من اكلى لحوم بشر
وابليس يخاف منى كل دا
وهو يقبلا يداها وجهها وراسها فى حب غريب ..حتى قالت مارى
- اييه الكلام دا
فاردت هى وهى تمسك بوجه
- هو دا حاجة من ال فى دمغه
من لحظة ماشافنى ابن الكلبة
فاردت مارى
- بس لتسمعك وانتى بتشميه بيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق