- بس لتسمعك وانتى بتشميه بيها
- تولع بس لم نروح حسابك
ربك ال اعلم بال راح يتعمل معك منها
ومنى لو فضل فيك حاجة فى جسمك
من ال راح تعمله هى وانا معها
وعشن مصاصى الدماء ال هم ساعتها
تعرف فعلا طيبين بالنسبة لينا
فاردت عليها مارى
_اها نسيت اقوالك ان هو لحد دلوقتى
فاكر ان راح يقعد لوحده
ومش راح يرواح معنا
فاردت تلك العجوز التى عارفها من اول لمسة لشفاتيها من هى له
– نعم لوحدك دا كل دا عشانك
هى وانا وحتى ذات الوجه الملاكى دى
وهى تشير الى مارى
_كلنا راجعنا من تانى بس
اقولك اييه احسن لما تجاى
فى طريقها دلوقتى
وهى مولعة منك مش من اى
حد وساعتها ال..ولم تكمل
وهو ينظر اليها وقال لها بكل حب
- وحشنى موت
-بجد ما انت راح تموت على
ايداها الليلة بس بالبطئ
ياكلب
وهنا قبلاها وهو يحضانها وهى تكمل له
– ياله عشن نخرج وترواح
وراينا باء راح ترواح لوحدك
ول معنا
فارد عليها وهو مازال يحضانها وبخرج بها وهو ينظر الى مارى وقال بهدوء
- انا تحت امركم كلكم بس
وكانت نظرات مارى وكأنها ترجوهُ الا يبعد عنهم. وهو يقول مواجها كلامه الى مارى
- متخافيش يادكتورة انتم مع بعض قوى
فاردت تلك العجوز وهى مازالت بين احضانه
– احنا قوة معك وبيك
وكان عند الباب واراد تركها وهم يخرجوا وهى مسكه به بقوة ولكنه راى الحاجة ومعها جلال وهو يتحدث معها ولايري غيرها امامه او لاينظر الى شيئ وهى تتحدث اليه جلال هذا..وحين ذلك وهم بالطرقة الاثنان هو تلك العجوز وكانت تود ان تيسر وهى بين احضانه وتدخل لاتخلو به فى مكتب اخر وحدهم وكان من الافضل لوجلست معه وهى فى حجرة مارى ولكنه كان ماصرا على الخروج وهى ارادت ان تمشي معه ومن ثم تجلس به وحدهم بعض الشئ للكثير من الاسباب ولكنها عند رؤايتهم وهم بتلك الطرقة قرب البوفيه .. تكلمات بطريقة غريبة وتفهوات بالالفظ كما لوكانت احد كلام الدجالين كم يظن الجميع من الموجودين هنا وهم يعتقدوا كما اعتقد هو انها احد الساحرات وهى هنا من تلك ما تفعله تلك الحاجة من الرعب المثار حولها وهى تستعين بكل قوة ولكنها كانت للغتها الاصلية وهى ماتشبة الهندى والتركى وهو يفاهما جيدا هو ومارى وتلك الحبية لمعرفتهم بها وهى من علمته وتعلم منها هى تلك الحبية استاذته ومعلماته وهى تتدرب معه على اكثر من للغة واشياء كثيرة فى العلم.حتى ان جلال ظن وهو ينظر اليهم من صوتها ان أمر وهو يسير قد احتك بها واذاها. وهو يظن انها ستنزل به الان اذى منها وهم جميعا يتعملوا معها بحذر شديد وخوف منها وهو يسير و قد تركها وهى فى اشد الغضب من افسد تلك الحظة عليها. وذهب أمر فى طريقه وهى قد عادت تلك العجوز الى حجرة مارى وحين كان يمر الى جوراهاتلك الحاجة وهى تقف مع جلال . وسار وهو يتجه نحو السلم واختلس جلال له النظر وهى قد تغيرت وتغير صوتها فى الحديث والسبب هو كيف يمر أمر الى جوراها دون النظراو الحديث معها وكيف لجلال ان ينظر الى شئ اخر وهى تتحدث وهى عليها التسلط الواضح . وصرخت فيه وهى تنادى عليه بقوة
- أمر..دون أي لقب وهى تكمل له
_انت مشي كدة وكأنى
مش قدمك اييه خلاص مفيش
أي تميز
وكان جلال الذى سعد بما تفعل من ذلك الكلام الذى به من الاستفزاز ولكن ! الامر عادى فهو بالفعل يمر دون أي تحية او شئ لصحابة العمل الذى عندها ومن معها من عالية القوم فهذا امرا ايضا يغضب أي انسان والكل يتود لها او لايحاول المرور وهى واقفة فى طريقهم لااي شئ خوفا منها اومن اذاها اوحتى لوكان مزاجها رايق فيخاف من غلاستها .. الاهؤلاء الاولاد فقط كانت تتعامل معهم بطريقة اخرى..فعاد اليها أمر تلك الخطوات التى بعد فيها عنها وهو كان يسرع لكى يخرج ويذهب الى بيته هو فى شئ لايعلم لماذا؟ وهو على وجه الضيق ولم تكتمل سعادة جلال وهو يظن انها ستنزل به شئ يكمل تلك السعادة له وهو قد احس هو وغيره جميعا ان لم تكن السبتية كلها قد احست بذلك الذى بينهم من اسرار اليوم ..فقالت له وقد اسود وجه جلال اكثر وهو يراهُ طول الوقت ولكنه كان يود مع تلك الجملة ان يرمى نفسه من اقراب النوافذ الى جوراه. وهى تقول ل أمر
- اييه خلاص كنت نايمة
فى حضنك عشن تعدى كدة
مش كفاية من ساعة
ما اتلامت عليكى مش عارفة
اقعد معك شوية على بعض
مستعجل رايح فين
- مفيش حضرتك مارواح
وهو ينظر الى جلال بكل نظرة توحى انه انا وليس غيرى فى شئ من افعال الصبية تلك او الغيرة او اى تشبيه لتلك الحالة الان لانه لاغيرى
-مارواح وانا لسة اكلمت معك
وبعدين مروح لوحدك كدة
-حضرتك لسه عندك ناس وانا ... ولم يكمل
وهو كأنه يطلق النار على جلال بتلك الكلمة التى غيرت وجهها.. وهى تخرج سيجارة وجلال لاارداياً يشعلها لها وهو يشعل لنفسه سيجارة وبعد ان تنبه حاول ان يعازم بواحدة على أمرالذى اشعل النار فيه اكثر. وهو ينظراليها كما لوكان ياخذ الاذن منها بان يقبل وهى كما لوكانت والى امره وهى تهز اليه راسها.. وهى تقول له
- احب اعرفك الحج جلال الشرنويى
مش غريب
وهى بكل مكرر فى تلك الكلمة التى جعلت جلال فى اسوء مكان وهو ياخذ منه السيجارة ويشعلها بقداحتها الذهبية التى تركتها معه عن عمد فى مكتبها ..وهو يحاول ان يردها اليها الان وهى تمسك بيدهُ وتاخذ يدهُ وهى تمسك القداحة وهى مازالت بين يدهُ والنار تزاد فى جلال. وهى تقول له فى محاولة لاطلة الحديث وفعل ماتريد فعاله معه بااى شكل اللحظة قبل ان يذهب معها الى بيتها وهو قد علم لامفر من ذلك الامر وهى اذ تاكدت انه هو لن يحلو له العيش دون ان يكون الى جوراها تحت اى مسمى فهى اولاً واخيرا امه وليس بعد .او انها احد الخداع وعليه ان يكون معها للمعرفة سر حبيته التى لم يهدء له بال ولا ارتحت نفسه بالبعد عنها وانقطع اخبارها . ومشت به وهو مازالت يدهُ بين يداها وجلال الذى كان ينظر الى صدره وذلك الجزء المفتوح من هذا (التى شيرت) الذى يرتديه ويظهر منه ذلك الجسد المقسم .وتلك القلاده التى ظهرت بوضوح وهو طول الوقت كان يحاول اخفائها وهى من الفضة الواضحة ولكن ! كانت عبارة عن جنزير اكثر منها سلسلة وهى تصلح للشجارا وهى التى كانت ات له بها فى الماضى وهى ترتدى مثلها ولكن ! من الذهب العربى وفيها مصحف كبير على صدرها وهو من ات لها بها ايضا ولكن ! كانت بها صليب مرصع بالمس وذلك المصحف الذى ورثه عن ابيه. ولكنها خلعت الصليب منها بعد ان اصبحت الحاجة. وهو يرى ذلك بوضوح على صدرها .وهى لم تخلعها ابدا مهما ارتدت من حلى وهى تمشئ الان اكثر معه كمعلمة او الحاجة..وكان جلال وهو يسير وهو يعلم انها مهما كانت قوتها وسطوتها هى امراة بلا احد معها غير تلك المرأة مارى وهم وحدهم بلا رجل وهو الاواحد وستكون له اجلا اما عاجل وهو يتركها تتكبر وتتعجرف كما تشاء ونعم كل الصعاعب يضعها فى طريقها وهو يظهر لها بدور المنقذ وهو يرى عليها قوة حقيقية ولكن! هو الاقوى ورجل الاعمال الصياد وغيره ولكنها من وقت ظهورهذا اومن فترة وهو يراها اقوى بكثير والاهم انه ليس خائف من ذلك للحب بينهم وهو يحس كما احس الجميع انه ما هو الاقريب وليس اى قرابة ولكنه لايعتقد الا ان يكون اخ لها من احد الابوين ولكن ! ليس ابن والاهم وهو ينظرلها كى يستاذنها فى اخذ سيجارة وهذا شئ يطمأن ولكن ! هناك الخوف منه وهو يوحى بانه مصدر قلق او لعلها احد تدبيرها الشيطانى فهى ليس لها أي امان وهو رجل فى السوق ولكن! القلب ولاسلطان على القلوب. وهم يسير وهى قالت له
- انا عوز دلوقتى تصميم
كامل لكهرباء والتحكم
وهى تقف بهُ امام ذلك الجزء من الجمالون المجهز وهم الى جوار احد الشرفات التى تطل عليه وهم امام حجرة مارى .وبداءت تتحدث معه بالانجليزية وبعض من العربى كى توضح لجلال ما يتحدثوا فيه وهى تطلب منه تجميع تلك الاشياء فى هذا المبنى وتشغيله وتشغيل البوابة لتلك الادارة وتجميع ذلك المظهر من تلك الاسلاك وغيره وبعض من كلمات الشوق والعقاب له ولكن ! بعد ان تتمتع به ولن تقتله الان الابعد تشغيل ذلك المصنع وجلال لايفاهم مايدور من حديث احيانا ولا منها وهو يعلم بوضعها العلمى وكيانه الاجتماعى من زمن حين التعرف بها سابقا فى تركيا.ولكنه لايعرف ماهى مؤهلاتها الحقيقية وهو يعادل حبه لها بوضعه وماله كما هو الحال .ولكنه تتدخل فى الحديث وهو يعقب عليها بكلمات لم يكملها ..وهى تنظرله كما لوكان موظف تحدث اثناء كلام ريئسه وهو يقول لها
– طب كل دا المهندسين
مجهزها وراح يجاوا هم
والعمال عشن يخلصوا
كل حاجة فى يوم و..لم يكمل
وهى قد تغير وجها وهى تتكلم فى حدة
– انا لوعوزة ال كلام ال بتقول عليه دا
مكنش ليه لازم
اوجع قلبى واجايب ناس خبرة
ومش اى خبرة من
برة معى واخليهم يسبوا حالهم
هناك والمستوى ال
هم فيه ويجاوا هنا يتبهدلوا
معى فى المكان دا
اها بالمناسبة احب اعرفك
المهندس أمر دكتور أمر
دكتور مهندس وزميل مع الدكتورة مارى
فى اقوى
جامعة فى اروبا والعالم
معلش أمر ممكن تنظرنى
شوية ولا وراك حاجة دلوقتى
عوز تمشي عشنها ياقلبى
وهى ترى النار التي توقد فى جلال . وامر يحس ان الوقت الان لن يمر على خير بل اليوم والليلة كلها وماوراء ذلك من ايام وهو يقول لها بكل ادب يدل على انه لايقف امام اى احد له
- يعانى حضرتك
- يعانى اييه لو مش راح
تروح معى وانا لسه قعدة
مع الجماعة شوية مين راح
يروح مارى لو عوزة
تمشي دلوقتى هى كمان
ممكن تفضل تنظزنى شوية
جو عندها اتفضل
وهى لاتنظر منه رد وهى تشير اليه بيداها ليدخل الى الحجرة وهو ينفذ الامر .وجلال يزاد ضيق وحيرة وهى لم توضح له عنه أي شيء وهو ينصرف من امامها ويدخل الحجرة من جديد وهو يحس على يدهُ من امسكها له وهو يحس بيداها نعم هى نفس اليد وهى تعلم بخوفه وما فى راسه ولكنه الان على يقين انها هى والالما وصلا الى تلك العجوز ما يحدث به نفسه عنها وهى من تقراء كل شيء من الافكار بتلك الحاسه الخارق لديها ورغم ايضا ما عليه تلك العجوز الحبية من قوة ايضا والدليل ذلك التنكر فيما هى عليه. وقبل أي كلمة من جلال كانت بطة وسطهم وهى تقول لها
_ فى بعض الناس من تجار الشارع
راح يجاوا مع
الالمنيوم ومفتايح
وازاد غضب جلال بوضوح وهى تقول لها ايضا عن السؤال الذى سالته له من قبل
_اييه موقف العمال الان؟
ولكنها قالت لجلال
_ ممكن تدخل حضرتك وتصرف
عشن نعرف نشوف
الشغل دا شغل بملاين مش لعب
وانت رجل اعمال
وعارف يعنى اييه السوق
والمراحل ال احنا دخلين عليها
دا مش زمن حسن وشغل حلق حوش
وهى تنصرف دون ان تنظر الرد وهى تاخذ بطة من يداها وتدخل الغرفة عليه هو ومارى وتلك العجوز.. وهى تكمل له الكلام وهى على باب الغرفة
_انا شوية وراح اجاى عشن
نقعد مع بعض عوزك
وتخلاص من كل ال عندك جوة
عشن نعرف نكلام
على راحتنا لحد ما اشوف
ال عاوز يمشى دا
وهنا ردت الروح له وهو يسمع منها هذا الكلام وهو يود ان يقول لها خليه علي راحته حتى يتثنى له الجلوس معها وربم الخروج ايضا لو انصراف هذا ومعه مارى تلك..وكانت هى بذلك قد اخلت لنفسها الجو الان لاتفعل ماتريد معه وهو معها ..وكان ذلك رد تلك العجوز وهى تسمع مايقال وهى تقول لمارى وهو بين احضانها من جديد تلك العجوز
- مش راح ترتح ال
ماتعمل ال فى نفسها
وهو قد ظهر عليه الخوف عند سمع ذلك وهى تدخل وترد عليها وهى تاجذبه منها بعنف. وتدفعه نحو تلك الحجرة الداخلية لذلك المكتب الكبير حيث دخلت هى وتلك العجوز من قبل. وهو قد وقف اثناء ما كانت تدفعه..ال ان بطة قامت باقى الامرا وهى تدخله الى تلك الحجرة وتغلق الباب والاخرى تقول لهم
-هو حلال لكم تتهنوا به
وتفرحوا بلقائهُ وانا ال
بتعذب وعيشي فى النار
اتحارم على خلاص اييه
وهى تنظر للجميع والكل يحس ماهى عليه من نار شوق ام غاب عن ابنها وتتقابلا معه فى ظروف صعبة. وان لم تفعل ما تريد لن ينهى هذا اليوم وقد اخذتها بطة من يداها وهى تذهب بها الى الحجرة والاخرى تقول
– يارت يكمل للقائى به
واعتقد انتى فاهم كويس
انتى وهى
وهى تشير اليهم الثلاثة العجوز وبطة ومارى
..................
وهى دخلت عليه تلك الحجرة ..وذهبت بطة لتجلس امام تلك العجوز ومارى خلف مكتبها وهم يشعلوا السجائر من نفس الماركة وهى تعطى تلك العجوز سيجارة وهى تعازم على مارى التى لاول مرة تاخذ شيء من احد واول مرة ايضا تجلس بطة معها فى المكتب الذى تقف خارجه ان كان لها شئ معها او لاانتظار الحاجة...وتلك الحبية قد دخلت عليه وهو فد جلس على اقرب المقعد فى توتر وقلق وهو يحس انها ستاتى ولكن!لماذا هوخائف؟ وهو لم يتعود الخوف طول حياتهٌ الامنها فعلا خوف بالحب والحب لها؟ ولماذا ذلك الاحساس الان ؟ هل بسبب البعد الذى لم يعهودهُ طول حياتهم او لماذا هل ضعف؟ ولم يكمل الا وكانت تغلق الباب خلفها وتخلع عنها ذلك البلوفر وتفك بعض من ازارة تلك البلوزة حتى ظهرت تلك الصدرية وكأنها رجل قد دخل على امراة لااخذ منها المتعة سريعا . وهو قام واقفاً احتراما لها وقد تغير وجه وهو يتسعد لااى شيء معها لانه تاكد انها ليست تلك الحبية التى لاتفعل هذا ابدا معه رغم كل مابينهم وهى تقراء ما فى راسه وهنا كان عليها ان تغيرمابراسه ولاتسخدم غير سلاح الضعف للمراة وهى تعلم كيف سياتى اليها وهو لايتحمل ان يرى فى عينها دمعة واحدة امامه او هو سبيعد عنها ان كان يعلم انها فى أي اذى او مايثير ماشاعرها ..وهى تفتح له يداها كى تاخذه بين احضانها وهى تزرف الدموع من عينها بقوة وياكاد صوتها يعلو في دموعها تلك.. وبالفعل لم يحس الا وهو بين احضانها وهى تلعق فمه بقوة وبطريقة شهوانيه فظيعه تؤكد له انها ليست هى تلك الحبية التى لاتفعل ذلك وهو لايحس بتلك القبلاة الابعد ان تحركت مشاعره بقوة من ذلك اللقاء الشهوانى وهو يضغط على نفسه تحت حجة العمل تحت تلك الظروف الصعبة وهو ليس الا رجل عسكري او الاهم انه معها هى فى أي وضع وهى من يصرح لها بااي شيء لانها امراة ويخاف عليها من الضعف والفتنة. وهو اذ بينه وبينها عهد فهى بعيد عن خياله وليس تفكيره انها ماهى الا الام والاخت فكيف يفكر بها فى وضع مثل ذلك الامر ؟ولكنها الان تفعل شئ لايتحمله احد حتى يوسف الصديق وامراة العزيز (تهم به وهو قد هما بها) وانتهى الامر سريعاً وهى تخرج راغبتها بوضوح وقوة ظاهرة وهى ترتعش وتاكد تسقط من خروج تلك الشهوة فى ذلك اللقاء المثير وهو يذهب بها الى تلك الاريكية ويجلس بها وهى بين احضانه وهى تبكى بشدة وعلى وجهها الفرحة وهى مازالت تضع شفاتيها على فمه تارة وتقبلا فى وجه وهو لايستطيع ان يمانع نفسه من تقبلايها فى وجهها وليس فمها وهوكما كان يفعل معها ذلك الامر من تلك القبلات الاخوية اومع الام .ولكنه كان يحس انه يشوى فى فرن نارى وهذا الجدار النارى يزاد بينهم وهى تضع يداها على وجه تملس عليه بكل حب وتنظر فى عينه وهو عليه ذلك الخوف وكلما نظرت له كان يضمها اليه بقوة تاكد تمزق ضلوعها وهى تضعط على فمه بقبلاة رهيبة حتى حدث لها ثانيا ذلك الامر من خروج تلك الشهوة للمرة الثانية.وهو يحس انها ليست هى وانما هو الان مع احد سحرات العالم السفلى التى تملك صولجان القوة وطالسيم ذلك العالم .وهو مازال ينقاد ورائها لايعرف ضعف اما حرمان وهو كا الجائع وراء امامه طعام وليس اى طعام. وهو يعيش معها كل مراحل حياته وحياتها وانواثتها الطغاية وسحرها الذى هو تحت تاثيره الان وهو يعيش طول عمره بها ومن غيرها تحت شعارات القيم والاخلاق والدين والاكثر وهو بين احضانها لايجروء على النظر الى كعوب قدميها يحبها وهو فى نفسه ويتالم ولايحس احد بنارهُ..هاهو الان يرى فى تلك اللحظة التى كانت تحاول جهداً ان تخرج منه رغبته وسجن عمره هاهو يراها كل من عرف من نساء ابنة الحج جبر ومارى تلك الاستاذة التى لايقوم جمالها وسحرها وكل من كانت معهم صديقة وحبيبه وحتى الجاجة بطة وام مصطفى تلك البدينه وغيرهم من كل ما مر عليه وتلك العجوز الرهيب الام لهم التى لايقوى احد امامها حتى بصورتها تلك المراعبة ان لاينقد اليها ولكن! قرب احساسه بتلك الشهوة وهي تخرج منه ارد البعد وهو يتذكر من هى بالنسبة له ان كانت هى وهو يتاكد من هذا الحب وهذا الحضن الاانها لم تجعلهُ يتركها وهى تضمه بعنف وقوة وهى تجعل يدهُ تدخل الى مابين صدرها وتلمس نهديه الايسر. وتضع فمها على فمه تلعق فيه بقوة كما لوكانت عاشقة اوتحت تاثير تلك الشهوة العنيفة وهى تخرجها بكل حب وحرية ليست احيانا بين زوجين اوربما لمحرومين قد فراق بينهم الزمن . وهى تهمس له بحب وهى تجعله يضعط على نهدها كما كانت تود بطة فعل ذلك وهو لايستطيع ان يقوم اى شئ فقد تعب من المقاومة وهو يريد ان يحس بتلك المتعة او على الاقل ما هو فيه معها وهو يمنى نفسه انها ليست هى .ويمكن ان يتحرر فى ذلك بدلا من ذلك العذاب كما ارتاح وهو بين احضان تؤامها ولكن ! ذلك الخوف وهو يرى صوراتها التى تحول دون ان يتمتع بااي للحظة للحب..وهى تقول له وصوتها امتلاء بالعوذبة والراقه
_ ارتح ياقلبى طفئ نارك
انا مش انانية عشن طول
عمرى ارتاح واعذابك
فى كلمات وطريقة تخرج اى مشاعر وتحيى القلب الميت وفى لحظة واحدة كانت اشبه بالمريض النفسى الذى يعيش حبيس المتاعه الجنسية ويعانى من العجز الجنسي كان هو وهى كما لوقد ذهاب عنهم ذلك المرض معاً فى لحظة واحدة رغم انها كانت زوجة وهى الان ارملة ولكن! معها سرها الذى علمه الجميع وهى مازالت عذراء . وكان تلك اللحظة الان وهم يجلسا على تلك الاريكية فى ذلك المكتب وهو يداعب شعرها ويدهُ التى مازالت داخل صدرها وهى تقبلا وجة وتضع اصبعها الابهام تلعب فى فمه وهو يلعقه باللسانه.فعلا لحظة لم يعيشها من ذى قبل ولايظن انه سيعيش مثلها رغم ان ارد كل الامور سهله امامه الا انه بالفعل حبيس كل شيء وهو يعيش زاهد كل شئ حوله.ووضعت راسها بين صدره وهى تتنهد بعمق وكادت تذهب فى نوم وراحة وامان وهى تقول له بكل حنية وحب
– وحشتنى اواى اخيرا
راح احس بالامان
ونظرت له وهى بين احضانه وقالت له وهى تكمل وترد على ما فى راسه
– انا مش ساحرة انا كل
ال عملته خرجت تعب السنين
وسجنك ال انت جوه
انا عملت ال كان نفسك فيه
طول حياتك وحررتك مرة
من نفسك من القمم ال
محبوس فيه
فقال لها بكل وهن
-انتى مين؟
-انا عمرك ال راح.
وال جاى
انا الحرية لقلبك انا ال
طول عمرها ادمك ومحروم منها
انا حلمك وحقيتك انا
ال طول ماانا جانبك مفيش أي
قوة راح تقرب منك
اوتخدك ياله تعال
وهى تجعل يدهُ تخرج نهدها الايسر.فى سر بينهم وقد علمه الكثير وعرفهُ من القديم بينهم وكان امام الجميع حين كان ابواها حى وقد ازهل منه الجميع بعد ذلك وهم يتاكدوا من انه تؤانم روحها .بعد هذا السرالذى كان مكشوف ولم تخجل منه ابدا وهو مصدر لفخرها والاعتزاز بهذا الحب الرابط بينهم وحتى بعد ذلك مع الجميع صغير وكبير وهم يسخروا منه بذلك بكل حب لهم مع بعض كااهل واصدقاء..والان وهى مازالت فى اصرار من ذلك ان تخرج له نهدها بيدهُ هو. وهو قد ابعدا يدهُ بسرعة لم تنبه لوجودها دخل صدرها ولكنها ادخلت يداها هى الذى امسك بهاوهو يقبلا تلك اليد وهى تقول له
– لسه مش متاكد منى انا عمرك
بس (بزى )ده ال
جانب قلبى راح يااكد لك انا مين
والمر الصبار ال عليه
ال بيزيد مع السنين وال يثبت
لك انى انا امك وروحك
ياابن (فريدة)ياابن عمري وقلبى
- فريدة امى متعملش ال انتى عملتيهى
دلوقتى معى
وهنا كانت اخرجت نهدها الايسر بسرعة من تلك الصدرية والبلوزة وظهر ذلك الجمال الذى لم يتحمل النظراليها هكذا وذلك النهد الصغير بلون تلك الحلمة البنى الذى لم يكن قد ارضع احد رغم انه من هو راضعهُ ولكن ! ليس من شهوة وكأنه رضيع ياخذ صدر امه ليهداء فى كل وقت قبل الفطام وهى حتى لو راء احد ذلك الان لن تكون مصدر اغراء بل كاام تخرج صدرها اى وقت لترضع صغيرها ولكنه وهو قد بعدا بنظره. كانت تقول له
_ تعال تدوق بنفسك عشن تعرف وتاكد
وهى بكل قوة وجمود وهى تكمل
– اييه دا مش اثبت كفاي ان انا امك ولا
وهنا اقتراب منها وهو يمسك نهدها برفق وهو مغمض العين وادخله فى ملابسها والدموع تنزل من عينه وهى ايضا..وتقول له
- لسه طاهر ونقئ مهم
مرت عليك الايام ال حاصل
دلوقتى معك دا جزء صغير
عشن اعوضك عن غيابى
عنك ال كنت انت السبب فيه
وارتاح برضة شوف حالك
باء ازاى واييه ال واصلت ليه
وانا دموعى عليكى دم
وانا عمل زى المجنونه
وانا بلف وبداور عليك فى كل
مكان خلاص ياقلبى اناجايت
عشن افك سجنك
_تفكى سجنى ولاتعذبن
وهنا نهضت فى عنف وهى تصلح من نفسها والدموع تنزل منها بقوة وصوتها بدا يتقطع وهى تحاول ان تتمسك لتعود الى ماهى عليه الحاجة القوية بعد فشلها معه..وهو جالس مكانه والدموع تنزل بقوة منه ايضا وهى تري ذلك العذاب عليه والعناد او الخوف ما ان تكون لعبة عليه من كثرة ماراى وبالاخص فى بعدها وهو لم يكن شئ من كل الالعيب وهى معه والنار المشتعلة بعد سفرها وترك مصر..وهى تسعد للخروج وهو ينادى عليها دون اى شعور
- فريدة ماما وحبتى وعمرى
وهى تعود اليه وترتمى بين احضانه وهو جالس لاتكون بكل جسدها كما لوكانت صغيره تجلس بين احضان ابيها وهى تقبلا فيه..وتقول وهى لاتسطيع الكلام من ذلك البكاء الذى لاتعرفه عينها ولاعينه الاوهم بين احضان بعض ولكن ! ليس بمثل ماهم عليه الان وهى تقول له
– نعم ياقلب فريدة وعقل وروح وحتة
من جو ة
فريدة وحشتنى اواى
الكلمة دى وحشتنى ياابن
عمرى وقلبى ياحبى واخو فريدة
وهى تقبلاه بكل قوة وتحضن فيه بذلك الحب وحنية الام وهى تقبلا كل جزء فى وجة وهو يقبلا يداها وراسها .. حتى فتح الباب وهم على ذلك الوضع والدموع لاتنقطع منهم وهى لاتهتم بااي شئ
.............
وكانت مارى والدموع تملاعينها وهى ترى ذلك الحب الجميل وهى تقول لها .
_كفاية كدة حبيتى احسن
اناسمع صوت حد جاى
على هنا
وهو يحاول ان يغير من هذا المنظر خجلا من مارى وهى ترد بكل قوة وكأن شئ لم يحدث
– يولع الجميع انا مبعملش حاجة
غلط وانتوا بتعملوا
اييه بره
وهى مازالت على نفس الوضع لم تغيره وتقول لها بعد ان كانت بطة وتلك العجوز الى جوا رمارى .وهى تزاد وهى تضمه اليها اكثر وتقبلا فيه
_هو عندى اهم من أي حاجة
هو الدنيا اييه مش
شايفين عمل ازاى احنا طول
عمرنا ماافتراقنا عن
بعض زى المردى
شايفين راح يموت ازاى من
التعب والفراق انا اكتر واحدة تحس به
وهنا جذابتها بطة وهى تقول لها
—انا حس بكى وهو معكى خلاص
فاردت عليها تلك العجوز
– اقصدك انتى ال راح تموتى
لو معملتيش ال
عملتيه دلوقتى معه ياله
وفعلا قامت فى يد بطة واخذت تلك العجوز ترتب عليه وهو جالس حين ارد الوقف وهى تجعله مكانه وبطة تقول
–ربنا مايفرقكم انشالله
وهى تقف والفراحة على وجهها والكل يرى عليها الارتياح والامان والفراحة التى ترقص بين عينها من هذا اللقاء وتلك العودة..وهنا كان باب الحجرة يفتح بقوة عندما كانت بطة تساعدها فى ارتداء ذلك البلوفر وصوتها قد تغير حين عقبت ماري على انه لن يذهب معهم الى منزلهم وهى عادت الى طبيعة تلك المعلمة والحاجة وهى تقول .
- سمعنى كدة الرد على كلام مارى
راح تروح فين ها
قول انطق راح تروح على فين
ياروح امك على
السطح هناك جانب عشة الفراخ
هاوانا اعايش فى
فيلا طويلة عريضة ومعى
اتنان نسوان من غير رجل
معنا عشن تفضل الكلاب تعوى علينا
وعوز تنهش لحمى انا وهم
ال جاوم مخصوص معى
عشن وجودك جنابنا لا
والله راجل
فارد عليها مسرعا
_انا مقصودتش بس
مش عارف ا.......ولم يكمل
وهى تقول وجهها تغير
_مش عارف اييه ها مش عارف
ان فى بيت بيجمعنا
طول من انا موجودة
مش عارف ان فيه كلاب ونار
حوالى طب دى ودى
وهى تشير الى مارى وتلك العجوز
_ذنبهم اييه وهم
راجعين معى هنا ها
فارد عليها لاينهى الموقف وتهداء قبل ان يكبر الامر من غير اى شئ
_انا مكنتش اعرف اى حاجة
عن وجودى هنا وفى
حاجات وموعيد وعوز
اخد حمام واغير هدومى
_موعيد وتخد حمام ها ليه
انا قرف لدرجتى عشن
عوز تستحم بعد حضنى
وهنا تدخلت بطة ومارى تقف هى وتلك العجوزة بحذر والكلام سياخذ شكل اخر وبطة تمسك يداها وهى تهدى فيها وتقول لها
_بلاش الكلام دا ده مهم كان ابنك
وحبيك وللقاء غياب
مش حاجه تانية لسمح الله
_ابنى وحبيبى يمشى ويقعد
فى حتة وانا والنسوان
نقعد لوحدينا اييه خلاص
مينفعش يروح معنا بيته ال
هو احنا فيه ويستحام
ويعمل موعيده ها خلاص
وقبل اى رد
................
كان قد دخل مهران الى الحجرة وهو يرى ذلك المشهد ويسمع علو صوتها وهو يراه وكأنه هارون الرشيدى وحوله تلك النساء برغم انه كما لوكان فى مجلس تأديب ولكن! راسهُ هذا المهران لاتستوعب غير ما يرى ورغم وجود امه وتلك العجوز ..وكانت تلك الفتيات ورائه تحاول مناعه من الدخول حين تكلمات بقوة مارى وهى توجه كلامها الى مهران
_انت ازاى تدخل هنا كدة
وزادت النار واشتعلات فى فريدة وهى تخرج مابداخلها من غضب وكأنها الفرصة قد ات بعد سمع ما اثرغضابها من ان أمر لايريد الذهاب معهم وهى تعلم انه لن يقوى على ذلك ولكن! المفاءجا فيما يحدث له اليوم من كل شئ .وهى تنزل على مهران يما فيها من غضب حين كانت تسمع احد تلك الفتيات وهى تقول له
_اصبر ياحج من فضلك
ولكنه كان قد دخل وصلا الى حيث تلك الحجرة عند بابها وهى تقول له بقرف وغضب
_اييه يامهران انت راح تعملنى
شغالتك النهارد ولااييه من امت حد
بيدخل هنا عند المهندسة ماري
بأذن او من غير اذن اييه
وهى تصرخ
_فين بنت سيتن كلب ال خلتك تدخل
وكانت البنات فى الخلف ترتعد منها و مماحدث وقبل ان ترد اى منهم. قال هو بسرعة وهو مرتبك ولم يحس بما فعل
_اصل سمعت صوتك عالى
فاخفات يكون حصل حاجة
فذهبت نحوه وهى بكل غضب وتكلمات بهددوء
_صوتى عالى وانا من امتى
كان صوتى مش عالى ها
ثم عادت الى بطة وهى تكمل
_ياحاجة شكل ابنك راح ينهى
ال بينى وبينك ياريت
تصرفى وتقولى دا مين واييه
ولا اقولك هو خلاص
الكل راح يكون وصئ على
وعلى تصرفى اتفضلى اتصرفى
انتى عشن كد
انا خلاص جابت اخرى
وهى تعود وتشعل سيجارتها وهى تقف وتضع يداها على راس أمر فى شئ مستفذ..وهى تاخذ راسه فى صدرها وهى واقفة..وذهبت بطة الى مهران وهى تضربه على صدره وتجره امام الجميع وهى تخرج به من الحجرة وهى تقول له
_ياله فى يومك الاسود دا
وهو يسير معها وينظر الى ذلك المنظر وخرجت وقد امتلاءت الطرقة بالجميع من الذين كانوا فى مكتبها ولكن ! وهم عند ذلك المكتب الا الحج جلال الذى وصلا الى حيث باب الحجرة عندهم وهى خرجت خلفهم ورات هذا المنظر والجميع يقف وجلال عند الباب ليسمع ويرى ما يحدث بحكم انه الاقراب اليها..وهنا قالت بكل تهكم
_الله اييه المنظرالحلو دا
انا بأءت فرجة الكل بتفرج
عليها والله كويس
وفى لحظة كان الجميع يعود الى حيث كان واختفت تلك الفتيات من امامها ..الاجلال وهو خائف من اى حديث معها حتى لايفسد امر ذلك الجلوس ..وكان أمر قد خرج الى حيث تقف وهى تنظر اليه. ثم قالت بقرف
_حد ينادى الزفت ابو عمرو
وكانت تلك العجوز قد اسرعت وهى تذهب اليه فى تلك الحجرة لتنادى عليه وهو يخرج معها مسرعا وهى خلفه وجلال يقف الى جوار فريدة وامرخلفها وهى تنظر له دون تعقيب وحين وصلا اليها ابو عمرو وعليه الرعب وهوياكد يتعثر فى الجرى .وهى تقول لتلك العجوز
_خدى منه كل حاجة تخص المكان
هنا ومفتايح العربية
وهو يخرج لها كل ما معه من مفتايح الوكالة والسيارات وهو يرتعش وتلك تاخذها منه ثم تعطيها مفتايح السيارة الجيب الشروكى وهى تاخذها وتمسك يد أمر وهى تعطيه تلك المفتايح وجلال لايقوى على اى شئ مما يرى.. وهى تنهر ابوعمرو
_ياله خد ال معك و غور
مش عوزة اشوف وش حد منكم
تانى اتفضل
وهى توجها كلامها الى جلال
_ممكن ياحج الكلام دا يتنفذ
فارد جلال
_رواح دلوقتى وخد
الناس ال معك وامشوا
ورجع ابو عمرو للخلف وهو يسير بظهره حتى كاد ان يقع وهو يعود مسرعا حيث خرج من تلك الحجرة التى هم بها الى الان..وهى قالت وهى تقف وجهها الى أمر
- عوز تمشي اتفضل رواح
وخذ المنهدسة مارى معك
والعربية معك اهى انا
راح اروح كمان شوية
وقد دخلت الفراحة قلب جلال لذهاب هذا فى سيارتها و معه ايضا مارى تلك وسيخلو له الجو وهى ليس معها سيارة ولاسائق وهو سيكون معها وسيجعل سائقه ايضا يذهب ونسئ ان هناك سيارة اخرى معها والتى تخص مارى وهى من احداث الموديلات والتى ات هى بها لها من اجل كل شئ اخواة وحب وتعويض عن تركها اروبا والرجوع معها الى هنا وهى تكره هذا البلد ولكن ! فعلا مارى متعلق بها كاام واخت وحبية وصديقة رغم انها صديقة تؤامها وحبية تلك العجوز التى تعشقها مارى وهى مكان امها .وهى تلك الام للفريدة وتؤامها امها الحقيقية وام مارى التى اصبحت لاتعرف غيرها وهى معها فى اى مكان والتعلق بفريدة بعد معرافتها وحبها كما تحب تؤامها . وكانت فريدة تنادى على مارى
_ياباشمهندسة مارى
فاردت عليها مارى وهى كانت الى جوارأمر
_ايوها يادكتورة
وهى كانت دائما ما تخرج ذلك اللقب للتشتيت امام الجميع وهم فى حيره من امر ثقافتها وعلمها فاردت عليها فريدة
_لوجاهزه اتفضلى رواحى مع اخوكى
وكانت تلك الكلمة قد لفة براس جلال اخوكى فكيف هذا الذى يحدث؟ وكل ذلك ومايرى وهو اخو تلك المهندسة وقبل ان يسرح فى دوامة الافكار كانت مارى بالفعل تخرج من الحجرة وهى تقول لها
_خلى البنت تجايب حاجتى على العربية
والاخرى تقول الى أمر
_ياله اتفضل انا مش راح اغيب
وهى بكل هدوء وتكمل
_وماتخرجش ال ما ارجع تام واضح
كما لوكانت الام وهى تأمر ابن وليس اى ابن بل طفل وليس هذا وامر انه اخو لتلك الجواجية وما تفعل هى معه وهو أمريرد عليها بكل هدوء
_طب والمواعيد ال..ولم يكمل
- كلامى واضح ها اتفضل
وخرج ولم يعقب وكأنه ايضا يريد ان يشعل النار فى هذا الحج جلال وهو يمشي ويشعل سيجارة .وهو يقف ينظر اليه وهو يشعل السيجارة بنظرة كلها استهترار واستفذاذ ومشئ وكانت احد الفتيات قد ظهرت..وتلك العجوز تقف وتسمع مايدور وهى تنادى على احدهن لتأتى بحقيبة المهندسة مارى وكل اشيائها وفريدة تعلم ان ليس هناك خروج ولاذهاب الى البيت الان من الكل على الاقل لان مارى لاتخرج الابعد عمل عدة اشياء معينه فى عملية التامين والمراقبة وغيره. وهو نفسه كان يحس ان اليوم لم ينهى بعد من تلك النظرات الاخيرة له وهناك شئ مازال سيحدث رغم التعب الذى ظهر عليه بوضوح ولكن !الامر لابد فيه شئ من الترفيه لتغير هذا التعب ومارى وهى سعيدة بما تسمع من انها كانت تمنى ان تذهب معه ليس الامن الامان بعد تلك الفترة التى هى هنا وهى تكره مصر ومن فيها وخوافها الدائم وذلك الرعب من كل شئ وبعد ما رات من هؤلاء الناس حول فريدة وحولها وهى نعم تعيش باامان وامن فى حماية فريدة وقوتها والاهم ذلك الحب والحنان وهى تعوضعها عن كل شئ ومعها القوة القوية تلك الام الرهيبة الحصن لهم وحتى احساسها بالبعد عن حبيبتها الاصلية تلك التؤام التى هى معها كل وقت على الهاتف والنت وكل للحظة باللحظة الاانهم جميعا كانوا فى ناروهم يبحثوا عنه فى كل مكان وهم على امل ذلك اليوم ليعود لهم ورغم ماعليه من تعب ومرض الاانه حين ظهر كان كما لوكان القلعة التى سيحتموا بها وهذا هو الوضح على فريدة وهى تبعث اليهم بسكينة الى قلوبهم من ثقتها فيه وهى تثبت لهم اولاً انه مازال وحشها الصغير وهى تؤمن بذلك ولم تهتز للحظة واحدة منذ رؤايته وهناك الكثير فعلا
...............................
وبالفعل نزل الجميع من هؤلا العمال من الباب الداخلى امام هؤلاء الموجودين دون ان يصنع لهم احد أي شئ اوينافعهم فى شئ اوحتى أي شفاعة . وعند البوابة وهؤلاءالحراسه معهم وهم يطلبوا منهم الانصراف فى هدوء ولكن! حسن كان يرجوا احدهم وهو معه فى النادى ان يتركه لحظات حتى يلقن ذلك درس لانه كما كان يوحى الى الجميع انه اخذه على غره وغفلة وكان ابراهيم يؤكد ذلك الامر ولكن! كان الشارع قد راى العكس ليس مماكان يحكى مفتايح والالمنيوم والكلام موحد والامر الاكثر تلك المشاهدة المصورة التى لايعرف اين اوكيف التقطها الاثنين وهم كانوا معهم ياخلاصُ وابيحاجرزواُ بينهم وذلك من الاسرار وما راها صغير وكبير فى الشارع من تجارا وعمال وكانها احد مايشاع عنها..وبعدها هذا الموعد مع اكبر التجار بالشارع لرؤية بعض الاشياء التى موجودة هنا فى صفقة بيع رغم انهم لديهم مالديها ولكن! هو العمل شئ هنا اوهنا عندى عندك كما هو حال السوق.وهذا الموعد فى ذلك الوقت وله الاسباب الخاصة..وانتهى الامر والجدال مع حسن فى ذلك الشئ وانه يمكن ان يحدث فيه طرد لهم ايضا وابو عمرو يترجهم فى الخروج ويكفى انهم سوف يخرجوا بسلام ..وحسن يقول لهؤلاءالرجال هو مجرد رد الكرامة امام الجميع وهم الاصدقاء ولاخوف من الحج جلال وهو سوف يسعد بذلك وكل الامر انه يفلت منهم فقط ومعه ابراهيم يريد الانتقام وانتوا وقت الجد تدخلوا ولكن!بعد رد الكرامة سريعاً و معهم فرد الامن وهو سوف يسهل ايضا ذلك ولكن ! كانت المفأجاء وهو ينزل امام الجميع وكانت معه مارى وتغير الامر الان فكان من المفروض ان يعركله فرد الامن هذا حتى يسهل على حسن الذى قاس تلك القوة عليه ولكن!كان التسخين له طول الوقت وابو عمرو يحذره دون فائدة وكان من يسخن هو الحج مهران بعد ان كان هو الاعوبة فى يد الجميع وهو ان كان ينم عن شئ فهى تلك الطيبة وليس دهاء كما عليه الحاجة امه تلك المعلمة ابنة المعلمين كما فعلوا به طول اليوم وهم يجلعوه يسخن حسن خدمهم ورجلهم وكيف يهنتى هكذا؟ ومن هذا الذى سيخذكل شئ وهو قرايبها والرجل المسئول عنها وعن كل شئ وحتى ماحدث وهو يدخل الحجرة عليهم وجلال يلعب به كيف نكون نحن هنا وانت بلاخص وغريب معهم وامه ايضا؟ حتى اشتعلت نفسه ووقع فى الخطاء رغم تحذيرات امه له اليوم وهو يرى هذا ومانعِه من الحضور وهى تحرجه تارة امام الجميع حتى يذهب ويبعد حتى لايكون هو سبب فيما سوف يحدث وهى على علم بذلك ومن قبل وهى تطلب منه سابقاً عدم التواجد هنا دون عمل اوحتى عمل وهى تعلم انه الاعوبة لهؤلاء الناس واليوم اكثر وهى تحس انه سيكون سبب لنهاية العلاقة مع تلك الصديقة والحبية لها بصدق وهى ترى ماسوف يتعرض له على يد ذلك الصغير وهى ترى المشهد الذى وصلا الى جميع من بالشارع وربم ايضا للحج جلال ومن معه وهؤلاء الرجال من الحراسة والسائقين ولكنهم اقتنعوا من كلام حسن وانه سيكون خير ولن يصيبهم اذى وبعد الحديث الذى كان فيه التسخين من الحج مهران وهذا ماهو الا غريب ورغم ماراى الجميع وعلم عنه وطول الوقت الرعب على ابو عمرو وهم ينهروه ويلموا فيه وهو السبب والاكثر بعد ان فعل به مهران مافعل من اهانة وسب وهو الان يريد ان ينصرف قبل حدوث مالا يحمد عقبه
.......................
وكانت هى لما تشاء ان تدخل الى المكتب وجلال يحكى معها وهى تنزل وقد نزل الجميع معها والنار كانت تشتعلا فى جلال من عدم الانفراد بها وهى كانت بداءت تاخذ شكل اخر بعد ان اوحت له بانها يمكن ان تكون معه على الغذاء باانفرد لمجرد الايحاء وهو ينسئ كل شئ وكأنه ليس رجل اعمال من الذين يرعبوا السوق بل وخبرته ايضا وهو يلعب بالجميع وها هو تلعب به امراة اصغر منه بكثير وليست فى خبراته وهى تتلون معه مثل ( الحراباء)وهو اذ بالفعل كبر الرجل اصبح من السهل اللعب به او من يسلم الى التفكير بقلبه وهذا ليس له كارجل اعمال وهو الان بعد ان كانت تنزل وهم معها وهو على امل ان ينتهى الامر سريعا وهى تريد ان تجعلهم يروا ما فعاله هذا الذى اتات به للعمل وان ذلك العمل الجديد ليس فيه وقت لحسن وامثاله وتلك السرقة ومما اشبه بذلك وهى كيف تفكر وتدبر ومعهم ذلك التركى وجلال فى ضيق وهى ترمى عليه اللؤم فى ذلك الامر انه كان يمكن ان يصرفهم وهو ارد ان يكونُ معه الى الان وهى عليها ان تثبت لهم الان من هذا حتى قال لها ذلك الرجل ذو اللحية
_لما حضرتك دا مهندس وقريبك و...ولم يكمل
وكان المشهد الذى كانت تنظره واوعدة به أمر بنظرتها وأدخل الامان على مارى من ان وحشها مازال وحش ولم يؤثر فيه مرض رغم رؤايتها لما حدث بنفسها من تلك التسجيلات للمراقبة..والان وهم عند الباب
...
اذكان على حارس الامن ان يقوم الان لفتح الباب الى المهندسة مارى بحكم كيانها وضعها والامر فى حالة خروجه واحده ان يقوم لتقديم التحية فقط وغلق الباب عليه وكأنه يغلقه خلفه ويحدث ذلك دون قصد. وهو ايضا بجسده هذا الذى يشبه حسن لوحدث شئ من شجار له القوة والرد والاهم انه ليس معروف ايضا الى الان من هو .وهو من حاول الاعتداء وكان أمر اول من خرج ومن خلفه ماري والاكثر تلك الفتاة التى كانت تحمل حقيبة مارى خلفهم ولم يفعل شئ ذلك الحارس ولكنه خرج خلفهم .. ومن لهفة حسن لانتقام وهو يفلت من يداهم ولكن! اين يذهب مع محترف وليس اى محترم ومن هو حسن وغيره هنا وأمر الذى ترعر على القتال منذ نعومة اظفره .ورغم خوفهم هؤلاء الحراسة بما لهم من تدريب وعمل فى تلك الوظيفة من عمر والتميز لمثل هذا وصدق الاحساس ان حسن ذلك لاشئ مع هذا وهم ايضا ومنظرهم تلك صورة لرعب من لايعرف القوة وقتال الشوراع الحقيقى وما صل لهم من مشهد يدل على ان هذا على الاقل مصارع حلبة او مقتال رياضى ومحترف.والان ومماسيحدث اوعقبة تلك الامر الاانهم تركهُ لعله يفعلها بحق.. وهو يجري نحو أمر ولم يهتم اويلاحظ بوجودة من الى جوراهُ تمشي وهى تضع يداها بين رزاعيه والاخرين تملكهم الرعب فجاء..فتلك هى المهندسة بل وليست اى احد والجميع ياخاف من ان يسبب لها اى ازاعج والاهم انها تسير معه يد بيد اذ هذا ..ولم يكتمل التفكير
...........................................
لان أمر كان اسرع من البرق وهو يرى واقفهم على الباب لم ينصرفوا بعد وهو قد انشراح قلبه من جديد وظهر النشاط عليه وقدمهُ تستقر فى بطن حسن وهو يجري عليه وقبل ان يفيق من الضرية كانت ضربة اخرى من قدم أمر قد اطاحت به كى يتصدم باحد تلك السيارات البعيدة امام زهول هؤلاء الحراسه والسائق الذى يقف الى جوار السيارة وهو يجرى مسرعا خارج الوكالة..وهنا تنبه لصرخت تلك الفتاه وحارس الامن زميلها يجرى ويبعدها عن طريقهُ بقوة حتى اصدامت بمارى من الدافعة..وهو يمسك أمر فى مايقال (مقلب حرامية)وكأنه يحاجز ويحميه في شئ واضح من تلك الحركات المكشوفة جدا وهو يمسك أمر من الجانب الايسر وماهى الاضربة راس من أمر استقرات سريعا فى انفه وهو يلف به حيث كان ابراهيم سيفعل ما فعله فى الصباح وهو يجرى معه قطعة من الحديد ايضا لكنه كان سينزل بها فعلا عليه ولكن! للمرة الثانية يفعل معه أمر نفس الشئ وهو يدفع اليه فرد الامن هذا بقوة ليصتدم به بجسدهُ هذا المفتول ايضا ويقع على احدتلك القطع الموجودة على جانب السور من حديد الجمالون..وكان الاثنين من الحراسة التى كانت معهم وتركت حسن ينفلات منهم وهم يجروا وأمر لايعطى الامان لااحد كماتعلم وبالاخص مثل تلك المواقف وهو يعلم انه لن ياحجز احد كما فعل الالمنيوم ومفتايح صباحا انما الامر هو (مقلب ذلك التحاجيز)
المعروف في ذلك الشجار لتمكين احد من الاخر ولكنه كانت النار حيث كانت مارى تقف وتصرخ وهى تقول فى غضب
_اييه ال بيحصل دا..ولم تكمل
حين دفعها احد هولاء وهو ياتى من اليمن حيت كادت تسقط لو تدخل الحاجة من خلفها وهى ترى مايحدث بعد ان كانت نزلت وصلت لتكون وسط الشجار قبل ان يراها احد من الحارسة الا وهى تسندمارى التى كانت مازالت قرب ذلك السلم ..والاكثر ان المشهد الان يذاع على الهواء مباشرتنا امام الجميع من كل الموجودين بل وايضا مفتايح والالمنيوم للمرة الثانيه وليس وحدهم بل كبار الشارع من هؤلاء التجار للتاكيد والرؤاية الحقيقية وليس مشهد تركيب لتصنع الحاجة بطل جديد عندها..وهو اذ كانت صراخة مارى التى لايعرف شئ الا وهو يركل من ات بشمال بقدمه ركلة كلها غل نزل بعدها هذا الحارس على ذلك فرد الامن هو وابراهيم كما لوكانت شرفة من بيت وقعت عليهم. وهو قد امسك ذلك الذى دفع مارى يبدهُ وهو ياتى من اليمن رغم تواجد الحاجة الان وهى تسند مارى قبل ان تقع من دفعة ذلك.. ولم يحس بشئ وأمروهو ينزل بيدهُ فى ضربات سريعة على وجه ذلك و لايلحق ان يفلت اويتفادى او يدفع عن نفسه وأمر لايهتم ولايسمع صراخات هؤلاء الرجال الذين كانوا بالخلف من هؤلاء الرجال وكلمة كفاية التى كان يطلقها بقوة جلال بعد ان دخل جمع من هؤلاء الرجال جميعا يريدوا التدخل وزملائهم على الارض وهم يدفعوا هؤلاء التجار الذين اتوا وقد دخلوا من البوابة. ومهران يدخل ليجد حسن الذى لايقوى على القيام من على الارض وهو يصرخ
_هو فى اييه اييه البلظجة دى
انتى مين ياااض ومحدش قدر عليك
والحجة تاخذ مارى ولاتتكلم وهى تتفرج على مايحدث..وتجعل مارى ترى هذا الذى دفعها وهو يقع ركعا كأنه يتوسل اليه وبالفعل تركه امر عند تدخل جلال وهو يمسك برجاله وليس امر خوفا ان يحدث له مثل ماحدث للرجالة هؤلاءوهو ومن معه من هؤلاء الرجال فى خوف وترقب .. وذلك التركى الذى يقف عند باب الادارة ينظر دون تدخلا وهو يعلم من هذا جيدا .. وجلال يصرخ فى الجميع بعد ان قال للمرة الثلاثة
_كفاية ياولاد الكلب فى اييه
وكان كأنه يواجه تلك الكلمة ايضا الى أمر الذى كاد يفتك به ايضا فعلا لكنه كان وجه نحو هؤلاء الرجالة..وذلك الجمع وتلك الفضيحة له جلال. وهو يرى اهانة رجالته وضيع هيبته وما سوف يحدث بعد قرب اللقاء الان المنتظر الذى كان ينوى نهاية تلك الامور اليوم وبسرعة حتى يملك زمام الامور والانتهاء مماتفعله تلك الحجة وهى تحت يدهُ من احد حريمه او أي شئ ولكن ! هاهى احد الحمقات التى ساتفسد كل شئ..وبالفعل كانت تشتعلا الدنيا اكثر ومهران يقول بصوته الجهورى لكى لاتنطفاء تلك النار وهو يساعد حسن على النهوض والباقى طريحا على الارض وابو عمرو قد رحل وفر. والكل يرى ذلك الامر . واشد واعتى الرجال البودى جارد الذين للامثيل لهم وهم يعملوا مع اقوى رجال الدائرة واهم واحد معروف لدى الجميع فى تلك الحالة التى لايرث لها على الارض .وجلال لايقوى على رفع راسه وذلك يقول مهران للمرة الثانية
_دى بلطجة انت ياالاه
محدش..ولم يكمل
وقد تملكت حسن القوة والغرو ومرة ثانية امام الحج مهران وهو يسنده وامام الحج جلال واراد ان يريهم انه مازال الاقوى ولكن ! امامهم وجري نحو امر ولم يصده احد وقبل ان يصل الى أمر والحج جلال يمسك أمر كما لو يهدى فيه كاكبير ولكن !برفق وحذر وكأنه سيتكلم معه كبير المنطقةوقد دفعه أمر وهو يرى حسن من خلفه ياتى و جلال فى غل وأمر يحس انه سيفعل نفس مافعله رجالهُ..وتقدم أمر بثبات من حسن وهو يجري عليه بعنف ويريد ان يدخل فيه بجسده ولكن! امر الذى امسكه من يدهُ الاثنين وقد لوهم بقوة خلفه وهو امامه كما كان يفعل الفتوات فى القديم فى الخناقات القوية على من يكون فتوة الحى .حتى صرخ حسن وامر لم يضربه بل دفعه من جديد ليرتطم بمهران ولكن! مهران تركه يقع على الارض وهو يتقدم كأنه من سنهى عليه وحين تقدم من أمر يريد ضربه ولكن ! امر امسكه وقبل ان يفعل فيه شئ .راى الحاجة بطة وهى قبل ان تصرخ فى ابنها كان أمر دفعه فى قوة وتركه احتراما لتلك المعلمة . وهنا بعد رؤاية الجميع لم يحدث والحج جلال يضرب حسن بالقلم على وجه امام الجميع فى غضب فقالت الحاجة تلك الحبية بكل هدوء. وهى كما لوكانت راقصة تزهوا بالجارد الخاص بها. وهى بكل تهكم قبل ان يتكلم احد وفى طريقة استفزاية جعلت الجميع فى ذهول بعد ان تركت مارى بكل هدوء فى احضان أمر امام الجميع ولم يساعد احد من الذين على الارض فى النهوض من باقى الوقفين من رجال. رغم وجود الكثير الان..وبطة امسكت ابنها الذى قبل ان ينطق من جديد بعد ان كانت فريدة تلك الحاجة وهى نظرت الى امه الحاجة بطة نظرة فقط .وهى تتكلام و تقول بنفس الشئ
_اتفضلوا ياحجاج
وهى تشير بيداها بالترحيب نحو الالمنيوم ومفتايح ومن معهم
_معلش اصل عندنا تدريبات قتاليه
لرجالة الرجالة
اواى وعلى فكرة يارجالة
وهى تنظر الى الحج جلال ومن معه والى هؤلاء وهى تقول
_ال يعرف يعمل معه حاجة
اهو عندكم وقعد هنا
فى السبتية مش راح يروح البيت
مع اهله ال هو
احنا مشئ يامهران
وابوعمرو عارف طريقه
وهى تمشي وتعود لتنظر الى الخلف .وتقول لمفتايح والالمنيوم بغضب
_اييه مش راح نشوف شغلنا
هاتوا الرجالة وياله
على المكتب
ثم نظرة الى أمر وهى تقول له
_اتفضل يابشمهندس طلع
الباشمهندسة عشن
ترتاح شوية
وهى تمربين هؤلاء الاخرين وهى تقول لهم
_لمؤاخذة يابهوات عشن
نشوف شغلنا المكان مكانكم
وهى تدخل ومن ورائها مارى وامر يدفعها برفق كى تذهب ورائها وهو كان يريد الوقف وهى تجذب فيه ولاتريد السير بدونه وهو ينظر الى ذلك التركى الذى لم يبعد عينه من عليه طول الوقت وامر نظرا له وكاد ان يشير له بطريقة المقتلين كما فى افلام الاكشن ولكنه اكتفى بالنظر المتبادل بينهم فى تلك اللحظات..وكان مفتايح والالمنيوم فى ظهره وباقى هؤلاء الضيوف وهم يدفعهُ الى الدخل مع الحرص من الايقترب احد من مارى وهم على علم من هى وكان مهران. يزيد فى ال برطماة وامه تزيد له فى السب وجلال قد نهره وهو يقول له
_امشي دلوقتى يمهران
وهو يقول لبطة
_خدى من هنا دلوقتى ياحاجة
وهى تسحب فيه وهى تسب له وتلعنه بكل عدم احترام فهو سبب تلك المصائب جميعها كلها وخسارة تلك الحبية التى حادثت فعلاً بعد ان كانت ستكون العداوة اذ ضربهُ حبيها هذا الذى احبت من قبل ان تراه.وحتى جلال لم علم انه هو السبب الريئسى لما حدث بعد ان جعل مهران يشعلا الدنيا بتلك السفاهات التى لايعلم كيف سينهى الموقف ويطفاء تلك النار؟ واهانة رجاله من فرد واحد ماهذا وما عمله مهندس ام فتوة ؟ وهو يفعل مايفعل وكان حوله كل الرجال من هؤلا البهوات ولاحيلة لااحد ولامبرر وقد راى الجميع باعينهم ماحدث ولن ينفع القاء اللوم عليه كما كان سيحدث فى مسالة الصباح وبعد المعرفة من هو وبعد ماراى الجميع من تسجيل حى لما حدث وهم يظنوا ان من وراء ذلك مفتايح والالمنيوم من صورا ذلك ولهم من العقاب ما لهم على ذلك ان كانوا هم من فعل اولاً ونقل مايحدث و لولا حماية الحاجة لهم ولكن ! الان بعد ان راى الجميع واكبر التجار الان وهم بالفعل كما علم جلال انهم لديهم موعد معها وهو من كان سيحضر ويكون الكبير وكبيرها وهو يخلص لها تلك الصفقة وصفقتها كلها ما تلك الحماقة ولم يجد شئ يفعله!!
.............................
واما فريدة وهى تسير وهى امامهم وهم جميعا خمس اشخاص بمفتايح والالمنيوم وهم يسيروا حول امر ومارى بين يدهُ تمسك به بقوة والفراحة تملاء عينها بتجربة حقيقة امامها وهى على يقين من الالمه فى تلك الفترة من بعداهاِ وفراقهاِ له وما اصابه من مرض ومع اناس بقوة حقيقة لما راءت عليهم فى تلك الفترة التى عشتها هنا معها وحدهماُ مع تلك الام..وتعليقات الالمنيوم ومفتايح وهى تسير امامهم دون اى خوف منها وهى تمشي وتسير كاانثي وليست اى امراة وهم تعودا على رؤايتها بتلك القوة والصارمة والحزام حتى فى مشياتها وليس كل افعالها فحسب..وتلك التعليقات منهم هم الاثنان والاخرين فى خجل وخوف منها وهى تعليقات لايستطيع احد الايرد عليها ولايضحك منها حتى مارى التى كانت تضحك دون خوف وهى تخرج عن ماهى عليه..وفريدة ترد عليهم بكلمات اشبه بالامر ان يكفوا عن مايقولوا ويحترموا انفساهم ولكن ! بكل دلال وهم يزيدوا وهى كأنها بما تأمرهم ان يقولوا اكثر وهى تضحك دون ان يراها احد وهى امامهم تزاد فى الانوثة التى حرمات منها فى تلك الفترة وهى الان قد انتهت بالفعل من هم هؤلاء الاشخاص الكوبس وامرا ذلك التركى وسرهُ. بعد رجوع صغيرها وحشها والحصن الحصين لها هى ومن معها جميعا.. وكان مفتايح والالمنيوم يحسوا بذلك الامر لما بينها وبينهم من اسرار وهى لاتهتم بمن معهم من كبار السوق التى تظهر امامهم بكل قوة وعزيمة. وتكبر وهى تسير امامهم دون خوف وهم ايضا قد احسوا بذلك التغير كلما زاد مفتايح والالمنيوم التبهى بما فعله ابو اسكندر السواحلى مثلهم وهم يروا ماعليه من قوة وتلك التى يعلمها الجميع وهى بيي يدهُ الان هذه الجواجية حتى وصلا الى باب المكتب... وكانت تقف الفتيات ومعهم تلك العجوز تدخن سيجارتها بهدوء وجهها يزاد احمرار.. وطلبات فريدة منها ان تدخل الضيوف المكتب وضيافتهم بكل دلال وانوثة وهى تنظرلهم الان كاانثي لاتهتم بشئ فهذا اخريوم لها هنا كاالحاجة والمعلمة فلقد جاء ولى العهد ورجالها وحيبها وحرايتها التى لاتنعم وتهناء وترتاح حتى فى ملابسها وجلوسها الاوهو معها.وهى تطلب من أمر الذهاب الى مكتب المهندسة مارى حتى ترتاح لبعض الوقت بكل دلع فى كلامها.واين الان جلال ليرى تلك الانثئ؟ وهى تسأذن منهم بعض الوقت حتى تطمأن على الباشمهندسة تلك الضيفة التى كان لايجب ان يكون امامها تلك الاشياء تحادث..بعد ان مشيت مارى مع أمر وهى تلحق بهم وهى تكمل لهم
_ المكان مكانكم وانتوا اصحابه
وهى تحس الالمنيوم ومفتايح باالترحيب بهؤلاء (لان ذلك مكانهم هم) ودخلت معهم تلك العجوز..والالمنيوم ومفتايح اخذهم الضحك والساخرية من هؤلاء الرجال..وبعد جلوسهم وهى تأمر من معها من فتيات وتلك التى رات الاحداث ومفتايح يداعبها ويعيد عليها ما حدث وهى خائفه ولاتريد الرد عليه من تلك المراة التى تقف وتثير الرعب معهم جميعا ولكنها لم تعقب عليهم وهى تأمر الاخريات ان يذهبوا للعمل الضيافة لهم وهم لم يستطيعوا الان تكبر كما كان
- تولع بس لم نروح حسابك
ربك ال اعلم بال راح يتعمل معك منها
ومنى لو فضل فيك حاجة فى جسمك
من ال راح تعمله هى وانا معها
وعشن مصاصى الدماء ال هم ساعتها
تعرف فعلا طيبين بالنسبة لينا
فاردت عليها مارى
_اها نسيت اقوالك ان هو لحد دلوقتى
فاكر ان راح يقعد لوحده
ومش راح يرواح معنا
فاردت تلك العجوز التى عارفها من اول لمسة لشفاتيها من هى له
– نعم لوحدك دا كل دا عشانك
هى وانا وحتى ذات الوجه الملاكى دى
وهى تشير الى مارى
_كلنا راجعنا من تانى بس
اقولك اييه احسن لما تجاى
فى طريقها دلوقتى
وهى مولعة منك مش من اى
حد وساعتها ال..ولم تكمل
وهو ينظر اليها وقال لها بكل حب
- وحشنى موت
-بجد ما انت راح تموت على
ايداها الليلة بس بالبطئ
ياكلب
وهنا قبلاها وهو يحضانها وهى تكمل له
– ياله عشن نخرج وترواح
وراينا باء راح ترواح لوحدك
ول معنا
فارد عليها وهو مازال يحضانها وبخرج بها وهو ينظر الى مارى وقال بهدوء
- انا تحت امركم كلكم بس
وكانت نظرات مارى وكأنها ترجوهُ الا يبعد عنهم. وهو يقول مواجها كلامه الى مارى
- متخافيش يادكتورة انتم مع بعض قوى
فاردت تلك العجوز وهى مازالت بين احضانه
– احنا قوة معك وبيك
وكان عند الباب واراد تركها وهم يخرجوا وهى مسكه به بقوة ولكنه راى الحاجة ومعها جلال وهو يتحدث معها ولايري غيرها امامه او لاينظر الى شيئ وهى تتحدث اليه جلال هذا..وحين ذلك وهم بالطرقة الاثنان هو تلك العجوز وكانت تود ان تيسر وهى بين احضانه وتدخل لاتخلو به فى مكتب اخر وحدهم وكان من الافضل لوجلست معه وهى فى حجرة مارى ولكنه كان ماصرا على الخروج وهى ارادت ان تمشي معه ومن ثم تجلس به وحدهم بعض الشئ للكثير من الاسباب ولكنها عند رؤايتهم وهم بتلك الطرقة قرب البوفيه .. تكلمات بطريقة غريبة وتفهوات بالالفظ كما لوكانت احد كلام الدجالين كم يظن الجميع من الموجودين هنا وهم يعتقدوا كما اعتقد هو انها احد الساحرات وهى هنا من تلك ما تفعله تلك الحاجة من الرعب المثار حولها وهى تستعين بكل قوة ولكنها كانت للغتها الاصلية وهى ماتشبة الهندى والتركى وهو يفاهما جيدا هو ومارى وتلك الحبية لمعرفتهم بها وهى من علمته وتعلم منها هى تلك الحبية استاذته ومعلماته وهى تتدرب معه على اكثر من للغة واشياء كثيرة فى العلم.حتى ان جلال ظن وهو ينظر اليهم من صوتها ان أمر وهو يسير قد احتك بها واذاها. وهو يظن انها ستنزل به الان اذى منها وهم جميعا يتعملوا معها بحذر شديد وخوف منها وهو يسير و قد تركها وهى فى اشد الغضب من افسد تلك الحظة عليها. وذهب أمر فى طريقه وهى قد عادت تلك العجوز الى حجرة مارى وحين كان يمر الى جوراهاتلك الحاجة وهى تقف مع جلال . وسار وهو يتجه نحو السلم واختلس جلال له النظر وهى قد تغيرت وتغير صوتها فى الحديث والسبب هو كيف يمر أمر الى جوراها دون النظراو الحديث معها وكيف لجلال ان ينظر الى شئ اخر وهى تتحدث وهى عليها التسلط الواضح . وصرخت فيه وهى تنادى عليه بقوة
- أمر..دون أي لقب وهى تكمل له
_انت مشي كدة وكأنى
مش قدمك اييه خلاص مفيش
أي تميز
وكان جلال الذى سعد بما تفعل من ذلك الكلام الذى به من الاستفزاز ولكن ! الامر عادى فهو بالفعل يمر دون أي تحية او شئ لصحابة العمل الذى عندها ومن معها من عالية القوم فهذا امرا ايضا يغضب أي انسان والكل يتود لها او لايحاول المرور وهى واقفة فى طريقهم لااي شئ خوفا منها اومن اذاها اوحتى لوكان مزاجها رايق فيخاف من غلاستها .. الاهؤلاء الاولاد فقط كانت تتعامل معهم بطريقة اخرى..فعاد اليها أمر تلك الخطوات التى بعد فيها عنها وهو كان يسرع لكى يخرج ويذهب الى بيته هو فى شئ لايعلم لماذا؟ وهو على وجه الضيق ولم تكتمل سعادة جلال وهو يظن انها ستنزل به شئ يكمل تلك السعادة له وهو قد احس هو وغيره جميعا ان لم تكن السبتية كلها قد احست بذلك الذى بينهم من اسرار اليوم ..فقالت له وقد اسود وجه جلال اكثر وهو يراهُ طول الوقت ولكنه كان يود مع تلك الجملة ان يرمى نفسه من اقراب النوافذ الى جوراه. وهى تقول ل أمر
- اييه خلاص كنت نايمة
فى حضنك عشن تعدى كدة
مش كفاية من ساعة
ما اتلامت عليكى مش عارفة
اقعد معك شوية على بعض
مستعجل رايح فين
- مفيش حضرتك مارواح
وهو ينظر الى جلال بكل نظرة توحى انه انا وليس غيرى فى شئ من افعال الصبية تلك او الغيرة او اى تشبيه لتلك الحالة الان لانه لاغيرى
-مارواح وانا لسة اكلمت معك
وبعدين مروح لوحدك كدة
-حضرتك لسه عندك ناس وانا ... ولم يكمل
وهو كأنه يطلق النار على جلال بتلك الكلمة التى غيرت وجهها.. وهى تخرج سيجارة وجلال لاارداياً يشعلها لها وهو يشعل لنفسه سيجارة وبعد ان تنبه حاول ان يعازم بواحدة على أمرالذى اشعل النار فيه اكثر. وهو ينظراليها كما لوكان ياخذ الاذن منها بان يقبل وهى كما لوكانت والى امره وهى تهز اليه راسها.. وهى تقول له
- احب اعرفك الحج جلال الشرنويى
مش غريب
وهى بكل مكرر فى تلك الكلمة التى جعلت جلال فى اسوء مكان وهو ياخذ منه السيجارة ويشعلها بقداحتها الذهبية التى تركتها معه عن عمد فى مكتبها ..وهو يحاول ان يردها اليها الان وهى تمسك بيدهُ وتاخذ يدهُ وهى تمسك القداحة وهى مازالت بين يدهُ والنار تزاد فى جلال. وهى تقول له فى محاولة لاطلة الحديث وفعل ماتريد فعاله معه بااى شكل اللحظة قبل ان يذهب معها الى بيتها وهو قد علم لامفر من ذلك الامر وهى اذ تاكدت انه هو لن يحلو له العيش دون ان يكون الى جوراها تحت اى مسمى فهى اولاً واخيرا امه وليس بعد .او انها احد الخداع وعليه ان يكون معها للمعرفة سر حبيته التى لم يهدء له بال ولا ارتحت نفسه بالبعد عنها وانقطع اخبارها . ومشت به وهو مازالت يدهُ بين يداها وجلال الذى كان ينظر الى صدره وذلك الجزء المفتوح من هذا (التى شيرت) الذى يرتديه ويظهر منه ذلك الجسد المقسم .وتلك القلاده التى ظهرت بوضوح وهو طول الوقت كان يحاول اخفائها وهى من الفضة الواضحة ولكن ! كانت عبارة عن جنزير اكثر منها سلسلة وهى تصلح للشجارا وهى التى كانت ات له بها فى الماضى وهى ترتدى مثلها ولكن ! من الذهب العربى وفيها مصحف كبير على صدرها وهو من ات لها بها ايضا ولكن ! كانت بها صليب مرصع بالمس وذلك المصحف الذى ورثه عن ابيه. ولكنها خلعت الصليب منها بعد ان اصبحت الحاجة. وهو يرى ذلك بوضوح على صدرها .وهى لم تخلعها ابدا مهما ارتدت من حلى وهى تمشئ الان اكثر معه كمعلمة او الحاجة..وكان جلال وهو يسير وهو يعلم انها مهما كانت قوتها وسطوتها هى امراة بلا احد معها غير تلك المرأة مارى وهم وحدهم بلا رجل وهو الاواحد وستكون له اجلا اما عاجل وهو يتركها تتكبر وتتعجرف كما تشاء ونعم كل الصعاعب يضعها فى طريقها وهو يظهر لها بدور المنقذ وهو يرى عليها قوة حقيقية ولكن! هو الاقوى ورجل الاعمال الصياد وغيره ولكنها من وقت ظهورهذا اومن فترة وهو يراها اقوى بكثير والاهم انه ليس خائف من ذلك للحب بينهم وهو يحس كما احس الجميع انه ما هو الاقريب وليس اى قرابة ولكنه لايعتقد الا ان يكون اخ لها من احد الابوين ولكن ! ليس ابن والاهم وهو ينظرلها كى يستاذنها فى اخذ سيجارة وهذا شئ يطمأن ولكن ! هناك الخوف منه وهو يوحى بانه مصدر قلق او لعلها احد تدبيرها الشيطانى فهى ليس لها أي امان وهو رجل فى السوق ولكن! القلب ولاسلطان على القلوب. وهم يسير وهى قالت له
- انا عوز دلوقتى تصميم
كامل لكهرباء والتحكم
وهى تقف بهُ امام ذلك الجزء من الجمالون المجهز وهم الى جوار احد الشرفات التى تطل عليه وهم امام حجرة مارى .وبداءت تتحدث معه بالانجليزية وبعض من العربى كى توضح لجلال ما يتحدثوا فيه وهى تطلب منه تجميع تلك الاشياء فى هذا المبنى وتشغيله وتشغيل البوابة لتلك الادارة وتجميع ذلك المظهر من تلك الاسلاك وغيره وبعض من كلمات الشوق والعقاب له ولكن ! بعد ان تتمتع به ولن تقتله الان الابعد تشغيل ذلك المصنع وجلال لايفاهم مايدور من حديث احيانا ولا منها وهو يعلم بوضعها العلمى وكيانه الاجتماعى من زمن حين التعرف بها سابقا فى تركيا.ولكنه لايعرف ماهى مؤهلاتها الحقيقية وهو يعادل حبه لها بوضعه وماله كما هو الحال .ولكنه تتدخل فى الحديث وهو يعقب عليها بكلمات لم يكملها ..وهى تنظرله كما لوكان موظف تحدث اثناء كلام ريئسه وهو يقول لها
– طب كل دا المهندسين
مجهزها وراح يجاوا هم
والعمال عشن يخلصوا
كل حاجة فى يوم و..لم يكمل
وهى قد تغير وجها وهى تتكلم فى حدة
– انا لوعوزة ال كلام ال بتقول عليه دا
مكنش ليه لازم
اوجع قلبى واجايب ناس خبرة
ومش اى خبرة من
برة معى واخليهم يسبوا حالهم
هناك والمستوى ال
هم فيه ويجاوا هنا يتبهدلوا
معى فى المكان دا
اها بالمناسبة احب اعرفك
المهندس أمر دكتور أمر
دكتور مهندس وزميل مع الدكتورة مارى
فى اقوى
جامعة فى اروبا والعالم
معلش أمر ممكن تنظرنى
شوية ولا وراك حاجة دلوقتى
عوز تمشي عشنها ياقلبى
وهى ترى النار التي توقد فى جلال . وامر يحس ان الوقت الان لن يمر على خير بل اليوم والليلة كلها وماوراء ذلك من ايام وهو يقول لها بكل ادب يدل على انه لايقف امام اى احد له
- يعانى حضرتك
- يعانى اييه لو مش راح
تروح معى وانا لسه قعدة
مع الجماعة شوية مين راح
يروح مارى لو عوزة
تمشي دلوقتى هى كمان
ممكن تفضل تنظزنى شوية
جو عندها اتفضل
وهى لاتنظر منه رد وهى تشير اليه بيداها ليدخل الى الحجرة وهو ينفذ الامر .وجلال يزاد ضيق وحيرة وهى لم توضح له عنه أي شيء وهو ينصرف من امامها ويدخل الحجرة من جديد وهو يحس على يدهُ من امسكها له وهو يحس بيداها نعم هى نفس اليد وهى تعلم بخوفه وما فى راسه ولكنه الان على يقين انها هى والالما وصلا الى تلك العجوز ما يحدث به نفسه عنها وهى من تقراء كل شيء من الافكار بتلك الحاسه الخارق لديها ورغم ايضا ما عليه تلك العجوز الحبية من قوة ايضا والدليل ذلك التنكر فيما هى عليه. وقبل أي كلمة من جلال كانت بطة وسطهم وهى تقول لها
_ فى بعض الناس من تجار الشارع
راح يجاوا مع
الالمنيوم ومفتايح
وازاد غضب جلال بوضوح وهى تقول لها ايضا عن السؤال الذى سالته له من قبل
_اييه موقف العمال الان؟
ولكنها قالت لجلال
_ ممكن تدخل حضرتك وتصرف
عشن نعرف نشوف
الشغل دا شغل بملاين مش لعب
وانت رجل اعمال
وعارف يعنى اييه السوق
والمراحل ال احنا دخلين عليها
دا مش زمن حسن وشغل حلق حوش
وهى تنصرف دون ان تنظر الرد وهى تاخذ بطة من يداها وتدخل الغرفة عليه هو ومارى وتلك العجوز.. وهى تكمل له الكلام وهى على باب الغرفة
_انا شوية وراح اجاى عشن
نقعد مع بعض عوزك
وتخلاص من كل ال عندك جوة
عشن نعرف نكلام
على راحتنا لحد ما اشوف
ال عاوز يمشى دا
وهنا ردت الروح له وهو يسمع منها هذا الكلام وهو يود ان يقول لها خليه علي راحته حتى يتثنى له الجلوس معها وربم الخروج ايضا لو انصراف هذا ومعه مارى تلك..وكانت هى بذلك قد اخلت لنفسها الجو الان لاتفعل ماتريد معه وهو معها ..وكان ذلك رد تلك العجوز وهى تسمع مايقال وهى تقول لمارى وهو بين احضانها من جديد تلك العجوز
- مش راح ترتح ال
ماتعمل ال فى نفسها
وهو قد ظهر عليه الخوف عند سمع ذلك وهى تدخل وترد عليها وهى تاجذبه منها بعنف. وتدفعه نحو تلك الحجرة الداخلية لذلك المكتب الكبير حيث دخلت هى وتلك العجوز من قبل. وهو قد وقف اثناء ما كانت تدفعه..ال ان بطة قامت باقى الامرا وهى تدخله الى تلك الحجرة وتغلق الباب والاخرى تقول لهم
-هو حلال لكم تتهنوا به
وتفرحوا بلقائهُ وانا ال
بتعذب وعيشي فى النار
اتحارم على خلاص اييه
وهى تنظر للجميع والكل يحس ماهى عليه من نار شوق ام غاب عن ابنها وتتقابلا معه فى ظروف صعبة. وان لم تفعل ما تريد لن ينهى هذا اليوم وقد اخذتها بطة من يداها وهى تذهب بها الى الحجرة والاخرى تقول
– يارت يكمل للقائى به
واعتقد انتى فاهم كويس
انتى وهى
وهى تشير اليهم الثلاثة العجوز وبطة ومارى
..................
وهى دخلت عليه تلك الحجرة ..وذهبت بطة لتجلس امام تلك العجوز ومارى خلف مكتبها وهم يشعلوا السجائر من نفس الماركة وهى تعطى تلك العجوز سيجارة وهى تعازم على مارى التى لاول مرة تاخذ شيء من احد واول مرة ايضا تجلس بطة معها فى المكتب الذى تقف خارجه ان كان لها شئ معها او لاانتظار الحاجة...وتلك الحبية قد دخلت عليه وهو فد جلس على اقرب المقعد فى توتر وقلق وهو يحس انها ستاتى ولكن!لماذا هوخائف؟ وهو لم يتعود الخوف طول حياتهٌ الامنها فعلا خوف بالحب والحب لها؟ ولماذا ذلك الاحساس الان ؟ هل بسبب البعد الذى لم يعهودهُ طول حياتهم او لماذا هل ضعف؟ ولم يكمل الا وكانت تغلق الباب خلفها وتخلع عنها ذلك البلوفر وتفك بعض من ازارة تلك البلوزة حتى ظهرت تلك الصدرية وكأنها رجل قد دخل على امراة لااخذ منها المتعة سريعا . وهو قام واقفاً احتراما لها وقد تغير وجه وهو يتسعد لااى شيء معها لانه تاكد انها ليست تلك الحبية التى لاتفعل هذا ابدا معه رغم كل مابينهم وهى تقراء ما فى راسه وهنا كان عليها ان تغيرمابراسه ولاتسخدم غير سلاح الضعف للمراة وهى تعلم كيف سياتى اليها وهو لايتحمل ان يرى فى عينها دمعة واحدة امامه او هو سبيعد عنها ان كان يعلم انها فى أي اذى او مايثير ماشاعرها ..وهى تفتح له يداها كى تاخذه بين احضانها وهى تزرف الدموع من عينها بقوة وياكاد صوتها يعلو في دموعها تلك.. وبالفعل لم يحس الا وهو بين احضانها وهى تلعق فمه بقوة وبطريقة شهوانيه فظيعه تؤكد له انها ليست هى تلك الحبية التى لاتفعل ذلك وهو لايحس بتلك القبلاة الابعد ان تحركت مشاعره بقوة من ذلك اللقاء الشهوانى وهو يضغط على نفسه تحت حجة العمل تحت تلك الظروف الصعبة وهو ليس الا رجل عسكري او الاهم انه معها هى فى أي وضع وهى من يصرح لها بااي شيء لانها امراة ويخاف عليها من الضعف والفتنة. وهو اذ بينه وبينها عهد فهى بعيد عن خياله وليس تفكيره انها ماهى الا الام والاخت فكيف يفكر بها فى وضع مثل ذلك الامر ؟ولكنها الان تفعل شئ لايتحمله احد حتى يوسف الصديق وامراة العزيز (تهم به وهو قد هما بها) وانتهى الامر سريعاً وهى تخرج راغبتها بوضوح وقوة ظاهرة وهى ترتعش وتاكد تسقط من خروج تلك الشهوة فى ذلك اللقاء المثير وهو يذهب بها الى تلك الاريكية ويجلس بها وهى بين احضانه وهى تبكى بشدة وعلى وجهها الفرحة وهى مازالت تضع شفاتيها على فمه تارة وتقبلا فى وجه وهو لايستطيع ان يمانع نفسه من تقبلايها فى وجهها وليس فمها وهوكما كان يفعل معها ذلك الامر من تلك القبلات الاخوية اومع الام .ولكنه كان يحس انه يشوى فى فرن نارى وهذا الجدار النارى يزاد بينهم وهى تضع يداها على وجه تملس عليه بكل حب وتنظر فى عينه وهو عليه ذلك الخوف وكلما نظرت له كان يضمها اليه بقوة تاكد تمزق ضلوعها وهى تضعط على فمه بقبلاة رهيبة حتى حدث لها ثانيا ذلك الامر من خروج تلك الشهوة للمرة الثانية.وهو يحس انها ليست هى وانما هو الان مع احد سحرات العالم السفلى التى تملك صولجان القوة وطالسيم ذلك العالم .وهو مازال ينقاد ورائها لايعرف ضعف اما حرمان وهو كا الجائع وراء امامه طعام وليس اى طعام. وهو يعيش معها كل مراحل حياته وحياتها وانواثتها الطغاية وسحرها الذى هو تحت تاثيره الان وهو يعيش طول عمره بها ومن غيرها تحت شعارات القيم والاخلاق والدين والاكثر وهو بين احضانها لايجروء على النظر الى كعوب قدميها يحبها وهو فى نفسه ويتالم ولايحس احد بنارهُ..هاهو الان يرى فى تلك اللحظة التى كانت تحاول جهداً ان تخرج منه رغبته وسجن عمره هاهو يراها كل من عرف من نساء ابنة الحج جبر ومارى تلك الاستاذة التى لايقوم جمالها وسحرها وكل من كانت معهم صديقة وحبيبه وحتى الجاجة بطة وام مصطفى تلك البدينه وغيرهم من كل ما مر عليه وتلك العجوز الرهيب الام لهم التى لايقوى احد امامها حتى بصورتها تلك المراعبة ان لاينقد اليها ولكن! قرب احساسه بتلك الشهوة وهي تخرج منه ارد البعد وهو يتذكر من هى بالنسبة له ان كانت هى وهو يتاكد من هذا الحب وهذا الحضن الاانها لم تجعلهُ يتركها وهى تضمه بعنف وقوة وهى تجعل يدهُ تدخل الى مابين صدرها وتلمس نهديه الايسر. وتضع فمها على فمه تلعق فيه بقوة كما لوكانت عاشقة اوتحت تاثير تلك الشهوة العنيفة وهى تخرجها بكل حب وحرية ليست احيانا بين زوجين اوربما لمحرومين قد فراق بينهم الزمن . وهى تهمس له بحب وهى تجعله يضعط على نهدها كما كانت تود بطة فعل ذلك وهو لايستطيع ان يقوم اى شئ فقد تعب من المقاومة وهو يريد ان يحس بتلك المتعة او على الاقل ما هو فيه معها وهو يمنى نفسه انها ليست هى .ويمكن ان يتحرر فى ذلك بدلا من ذلك العذاب كما ارتاح وهو بين احضان تؤامها ولكن ! ذلك الخوف وهو يرى صوراتها التى تحول دون ان يتمتع بااي للحظة للحب..وهى تقول له وصوتها امتلاء بالعوذبة والراقه
_ ارتح ياقلبى طفئ نارك
انا مش انانية عشن طول
عمرى ارتاح واعذابك
فى كلمات وطريقة تخرج اى مشاعر وتحيى القلب الميت وفى لحظة واحدة كانت اشبه بالمريض النفسى الذى يعيش حبيس المتاعه الجنسية ويعانى من العجز الجنسي كان هو وهى كما لوقد ذهاب عنهم ذلك المرض معاً فى لحظة واحدة رغم انها كانت زوجة وهى الان ارملة ولكن! معها سرها الذى علمه الجميع وهى مازالت عذراء . وكان تلك اللحظة الان وهم يجلسا على تلك الاريكية فى ذلك المكتب وهو يداعب شعرها ويدهُ التى مازالت داخل صدرها وهى تقبلا وجة وتضع اصبعها الابهام تلعب فى فمه وهو يلعقه باللسانه.فعلا لحظة لم يعيشها من ذى قبل ولايظن انه سيعيش مثلها رغم ان ارد كل الامور سهله امامه الا انه بالفعل حبيس كل شيء وهو يعيش زاهد كل شئ حوله.ووضعت راسها بين صدره وهى تتنهد بعمق وكادت تذهب فى نوم وراحة وامان وهى تقول له بكل حنية وحب
– وحشتنى اواى اخيرا
راح احس بالامان
ونظرت له وهى بين احضانه وقالت له وهى تكمل وترد على ما فى راسه
– انا مش ساحرة انا كل
ال عملته خرجت تعب السنين
وسجنك ال انت جوه
انا عملت ال كان نفسك فيه
طول حياتك وحررتك مرة
من نفسك من القمم ال
محبوس فيه
فقال لها بكل وهن
-انتى مين؟
-انا عمرك ال راح.
وال جاى
انا الحرية لقلبك انا ال
طول عمرها ادمك ومحروم منها
انا حلمك وحقيتك انا
ال طول ماانا جانبك مفيش أي
قوة راح تقرب منك
اوتخدك ياله تعال
وهى تجعل يدهُ تخرج نهدها الايسر.فى سر بينهم وقد علمه الكثير وعرفهُ من القديم بينهم وكان امام الجميع حين كان ابواها حى وقد ازهل منه الجميع بعد ذلك وهم يتاكدوا من انه تؤانم روحها .بعد هذا السرالذى كان مكشوف ولم تخجل منه ابدا وهو مصدر لفخرها والاعتزاز بهذا الحب الرابط بينهم وحتى بعد ذلك مع الجميع صغير وكبير وهم يسخروا منه بذلك بكل حب لهم مع بعض كااهل واصدقاء..والان وهى مازالت فى اصرار من ذلك ان تخرج له نهدها بيدهُ هو. وهو قد ابعدا يدهُ بسرعة لم تنبه لوجودها دخل صدرها ولكنها ادخلت يداها هى الذى امسك بهاوهو يقبلا تلك اليد وهى تقول له
– لسه مش متاكد منى انا عمرك
بس (بزى )ده ال
جانب قلبى راح يااكد لك انا مين
والمر الصبار ال عليه
ال بيزيد مع السنين وال يثبت
لك انى انا امك وروحك
ياابن (فريدة)ياابن عمري وقلبى
- فريدة امى متعملش ال انتى عملتيهى
دلوقتى معى
وهنا كانت اخرجت نهدها الايسر بسرعة من تلك الصدرية والبلوزة وظهر ذلك الجمال الذى لم يتحمل النظراليها هكذا وذلك النهد الصغير بلون تلك الحلمة البنى الذى لم يكن قد ارضع احد رغم انه من هو راضعهُ ولكن ! ليس من شهوة وكأنه رضيع ياخذ صدر امه ليهداء فى كل وقت قبل الفطام وهى حتى لو راء احد ذلك الان لن تكون مصدر اغراء بل كاام تخرج صدرها اى وقت لترضع صغيرها ولكنه وهو قد بعدا بنظره. كانت تقول له
_ تعال تدوق بنفسك عشن تعرف وتاكد
وهى بكل قوة وجمود وهى تكمل
– اييه دا مش اثبت كفاي ان انا امك ولا
وهنا اقتراب منها وهو يمسك نهدها برفق وهو مغمض العين وادخله فى ملابسها والدموع تنزل من عينه وهى ايضا..وتقول له
- لسه طاهر ونقئ مهم
مرت عليك الايام ال حاصل
دلوقتى معك دا جزء صغير
عشن اعوضك عن غيابى
عنك ال كنت انت السبب فيه
وارتاح برضة شوف حالك
باء ازاى واييه ال واصلت ليه
وانا دموعى عليكى دم
وانا عمل زى المجنونه
وانا بلف وبداور عليك فى كل
مكان خلاص ياقلبى اناجايت
عشن افك سجنك
_تفكى سجنى ولاتعذبن
وهنا نهضت فى عنف وهى تصلح من نفسها والدموع تنزل منها بقوة وصوتها بدا يتقطع وهى تحاول ان تتمسك لتعود الى ماهى عليه الحاجة القوية بعد فشلها معه..وهو جالس مكانه والدموع تنزل بقوة منه ايضا وهى تري ذلك العذاب عليه والعناد او الخوف ما ان تكون لعبة عليه من كثرة ماراى وبالاخص فى بعدها وهو لم يكن شئ من كل الالعيب وهى معه والنار المشتعلة بعد سفرها وترك مصر..وهى تسعد للخروج وهو ينادى عليها دون اى شعور
- فريدة ماما وحبتى وعمرى
وهى تعود اليه وترتمى بين احضانه وهو جالس لاتكون بكل جسدها كما لوكانت صغيره تجلس بين احضان ابيها وهى تقبلا فيه..وتقول وهى لاتسطيع الكلام من ذلك البكاء الذى لاتعرفه عينها ولاعينه الاوهم بين احضان بعض ولكن ! ليس بمثل ماهم عليه الان وهى تقول له
– نعم ياقلب فريدة وعقل وروح وحتة
من جو ة
فريدة وحشتنى اواى
الكلمة دى وحشتنى ياابن
عمرى وقلبى ياحبى واخو فريدة
وهى تقبلاه بكل قوة وتحضن فيه بذلك الحب وحنية الام وهى تقبلا كل جزء فى وجة وهو يقبلا يداها وراسها .. حتى فتح الباب وهم على ذلك الوضع والدموع لاتنقطع منهم وهى لاتهتم بااي شئ
.............
وكانت مارى والدموع تملاعينها وهى ترى ذلك الحب الجميل وهى تقول لها .
_كفاية كدة حبيتى احسن
اناسمع صوت حد جاى
على هنا
وهو يحاول ان يغير من هذا المنظر خجلا من مارى وهى ترد بكل قوة وكأن شئ لم يحدث
– يولع الجميع انا مبعملش حاجة
غلط وانتوا بتعملوا
اييه بره
وهى مازالت على نفس الوضع لم تغيره وتقول لها بعد ان كانت بطة وتلك العجوز الى جوا رمارى .وهى تزاد وهى تضمه اليها اكثر وتقبلا فيه
_هو عندى اهم من أي حاجة
هو الدنيا اييه مش
شايفين عمل ازاى احنا طول
عمرنا ماافتراقنا عن
بعض زى المردى
شايفين راح يموت ازاى من
التعب والفراق انا اكتر واحدة تحس به
وهنا جذابتها بطة وهى تقول لها
—انا حس بكى وهو معكى خلاص
فاردت عليها تلك العجوز
– اقصدك انتى ال راح تموتى
لو معملتيش ال
عملتيه دلوقتى معه ياله
وفعلا قامت فى يد بطة واخذت تلك العجوز ترتب عليه وهو جالس حين ارد الوقف وهى تجعله مكانه وبطة تقول
–ربنا مايفرقكم انشالله
وهى تقف والفراحة على وجهها والكل يرى عليها الارتياح والامان والفراحة التى ترقص بين عينها من هذا اللقاء وتلك العودة..وهنا كان باب الحجرة يفتح بقوة عندما كانت بطة تساعدها فى ارتداء ذلك البلوفر وصوتها قد تغير حين عقبت ماري على انه لن يذهب معهم الى منزلهم وهى عادت الى طبيعة تلك المعلمة والحاجة وهى تقول .
- سمعنى كدة الرد على كلام مارى
راح تروح فين ها
قول انطق راح تروح على فين
ياروح امك على
السطح هناك جانب عشة الفراخ
هاوانا اعايش فى
فيلا طويلة عريضة ومعى
اتنان نسوان من غير رجل
معنا عشن تفضل الكلاب تعوى علينا
وعوز تنهش لحمى انا وهم
ال جاوم مخصوص معى
عشن وجودك جنابنا لا
والله راجل
فارد عليها مسرعا
_انا مقصودتش بس
مش عارف ا.......ولم يكمل
وهى تقول وجهها تغير
_مش عارف اييه ها مش عارف
ان فى بيت بيجمعنا
طول من انا موجودة
مش عارف ان فيه كلاب ونار
حوالى طب دى ودى
وهى تشير الى مارى وتلك العجوز
_ذنبهم اييه وهم
راجعين معى هنا ها
فارد عليها لاينهى الموقف وتهداء قبل ان يكبر الامر من غير اى شئ
_انا مكنتش اعرف اى حاجة
عن وجودى هنا وفى
حاجات وموعيد وعوز
اخد حمام واغير هدومى
_موعيد وتخد حمام ها ليه
انا قرف لدرجتى عشن
عوز تستحم بعد حضنى
وهنا تدخلت بطة ومارى تقف هى وتلك العجوزة بحذر والكلام سياخذ شكل اخر وبطة تمسك يداها وهى تهدى فيها وتقول لها
_بلاش الكلام دا ده مهم كان ابنك
وحبيك وللقاء غياب
مش حاجه تانية لسمح الله
_ابنى وحبيبى يمشى ويقعد
فى حتة وانا والنسوان
نقعد لوحدينا اييه خلاص
مينفعش يروح معنا بيته ال
هو احنا فيه ويستحام
ويعمل موعيده ها خلاص
وقبل اى رد
................
كان قد دخل مهران الى الحجرة وهو يرى ذلك المشهد ويسمع علو صوتها وهو يراه وكأنه هارون الرشيدى وحوله تلك النساء برغم انه كما لوكان فى مجلس تأديب ولكن! راسهُ هذا المهران لاتستوعب غير ما يرى ورغم وجود امه وتلك العجوز ..وكانت تلك الفتيات ورائه تحاول مناعه من الدخول حين تكلمات بقوة مارى وهى توجه كلامها الى مهران
_انت ازاى تدخل هنا كدة
وزادت النار واشتعلات فى فريدة وهى تخرج مابداخلها من غضب وكأنها الفرصة قد ات بعد سمع ما اثرغضابها من ان أمر لايريد الذهاب معهم وهى تعلم انه لن يقوى على ذلك ولكن! المفاءجا فيما يحدث له اليوم من كل شئ .وهى تنزل على مهران يما فيها من غضب حين كانت تسمع احد تلك الفتيات وهى تقول له
_اصبر ياحج من فضلك
ولكنه كان قد دخل وصلا الى حيث تلك الحجرة عند بابها وهى تقول له بقرف وغضب
_اييه يامهران انت راح تعملنى
شغالتك النهارد ولااييه من امت حد
بيدخل هنا عند المهندسة ماري
بأذن او من غير اذن اييه
وهى تصرخ
_فين بنت سيتن كلب ال خلتك تدخل
وكانت البنات فى الخلف ترتعد منها و مماحدث وقبل ان ترد اى منهم. قال هو بسرعة وهو مرتبك ولم يحس بما فعل
_اصل سمعت صوتك عالى
فاخفات يكون حصل حاجة
فذهبت نحوه وهى بكل غضب وتكلمات بهددوء
_صوتى عالى وانا من امتى
كان صوتى مش عالى ها
ثم عادت الى بطة وهى تكمل
_ياحاجة شكل ابنك راح ينهى
ال بينى وبينك ياريت
تصرفى وتقولى دا مين واييه
ولا اقولك هو خلاص
الكل راح يكون وصئ على
وعلى تصرفى اتفضلى اتصرفى
انتى عشن كد
انا خلاص جابت اخرى
وهى تعود وتشعل سيجارتها وهى تقف وتضع يداها على راس أمر فى شئ مستفذ..وهى تاخذ راسه فى صدرها وهى واقفة..وذهبت بطة الى مهران وهى تضربه على صدره وتجره امام الجميع وهى تخرج به من الحجرة وهى تقول له
_ياله فى يومك الاسود دا
وهو يسير معها وينظر الى ذلك المنظر وخرجت وقد امتلاءت الطرقة بالجميع من الذين كانوا فى مكتبها ولكن ! وهم عند ذلك المكتب الا الحج جلال الذى وصلا الى حيث باب الحجرة عندهم وهى خرجت خلفهم ورات هذا المنظر والجميع يقف وجلال عند الباب ليسمع ويرى ما يحدث بحكم انه الاقراب اليها..وهنا قالت بكل تهكم
_الله اييه المنظرالحلو دا
انا بأءت فرجة الكل بتفرج
عليها والله كويس
وفى لحظة كان الجميع يعود الى حيث كان واختفت تلك الفتيات من امامها ..الاجلال وهو خائف من اى حديث معها حتى لايفسد امر ذلك الجلوس ..وكان أمر قد خرج الى حيث تقف وهى تنظر اليه. ثم قالت بقرف
_حد ينادى الزفت ابو عمرو
وكانت تلك العجوز قد اسرعت وهى تذهب اليه فى تلك الحجرة لتنادى عليه وهو يخرج معها مسرعا وهى خلفه وجلال يقف الى جوار فريدة وامرخلفها وهى تنظر له دون تعقيب وحين وصلا اليها ابو عمرو وعليه الرعب وهوياكد يتعثر فى الجرى .وهى تقول لتلك العجوز
_خدى منه كل حاجة تخص المكان
هنا ومفتايح العربية
وهو يخرج لها كل ما معه من مفتايح الوكالة والسيارات وهو يرتعش وتلك تاخذها منه ثم تعطيها مفتايح السيارة الجيب الشروكى وهى تاخذها وتمسك يد أمر وهى تعطيه تلك المفتايح وجلال لايقوى على اى شئ مما يرى.. وهى تنهر ابوعمرو
_ياله خد ال معك و غور
مش عوزة اشوف وش حد منكم
تانى اتفضل
وهى توجها كلامها الى جلال
_ممكن ياحج الكلام دا يتنفذ
فارد جلال
_رواح دلوقتى وخد
الناس ال معك وامشوا
ورجع ابو عمرو للخلف وهو يسير بظهره حتى كاد ان يقع وهو يعود مسرعا حيث خرج من تلك الحجرة التى هم بها الى الان..وهى قالت وهى تقف وجهها الى أمر
- عوز تمشي اتفضل رواح
وخذ المنهدسة مارى معك
والعربية معك اهى انا
راح اروح كمان شوية
وقد دخلت الفراحة قلب جلال لذهاب هذا فى سيارتها و معه ايضا مارى تلك وسيخلو له الجو وهى ليس معها سيارة ولاسائق وهو سيكون معها وسيجعل سائقه ايضا يذهب ونسئ ان هناك سيارة اخرى معها والتى تخص مارى وهى من احداث الموديلات والتى ات هى بها لها من اجل كل شئ اخواة وحب وتعويض عن تركها اروبا والرجوع معها الى هنا وهى تكره هذا البلد ولكن ! فعلا مارى متعلق بها كاام واخت وحبية وصديقة رغم انها صديقة تؤامها وحبية تلك العجوز التى تعشقها مارى وهى مكان امها .وهى تلك الام للفريدة وتؤامها امها الحقيقية وام مارى التى اصبحت لاتعرف غيرها وهى معها فى اى مكان والتعلق بفريدة بعد معرافتها وحبها كما تحب تؤامها . وكانت فريدة تنادى على مارى
_ياباشمهندسة مارى
فاردت عليها مارى وهى كانت الى جوارأمر
_ايوها يادكتورة
وهى كانت دائما ما تخرج ذلك اللقب للتشتيت امام الجميع وهم فى حيره من امر ثقافتها وعلمها فاردت عليها فريدة
_لوجاهزه اتفضلى رواحى مع اخوكى
وكانت تلك الكلمة قد لفة براس جلال اخوكى فكيف هذا الذى يحدث؟ وكل ذلك ومايرى وهو اخو تلك المهندسة وقبل ان يسرح فى دوامة الافكار كانت مارى بالفعل تخرج من الحجرة وهى تقول لها
_خلى البنت تجايب حاجتى على العربية
والاخرى تقول الى أمر
_ياله اتفضل انا مش راح اغيب
وهى بكل هدوء وتكمل
_وماتخرجش ال ما ارجع تام واضح
كما لوكانت الام وهى تأمر ابن وليس اى ابن بل طفل وليس هذا وامر انه اخو لتلك الجواجية وما تفعل هى معه وهو أمريرد عليها بكل هدوء
_طب والمواعيد ال..ولم يكمل
- كلامى واضح ها اتفضل
وخرج ولم يعقب وكأنه ايضا يريد ان يشعل النار فى هذا الحج جلال وهو يمشي ويشعل سيجارة .وهو يقف ينظر اليه وهو يشعل السيجارة بنظرة كلها استهترار واستفذاذ ومشئ وكانت احد الفتيات قد ظهرت..وتلك العجوز تقف وتسمع مايدور وهى تنادى على احدهن لتأتى بحقيبة المهندسة مارى وكل اشيائها وفريدة تعلم ان ليس هناك خروج ولاذهاب الى البيت الان من الكل على الاقل لان مارى لاتخرج الابعد عمل عدة اشياء معينه فى عملية التامين والمراقبة وغيره. وهو نفسه كان يحس ان اليوم لم ينهى بعد من تلك النظرات الاخيرة له وهناك شئ مازال سيحدث رغم التعب الذى ظهر عليه بوضوح ولكن !الامر لابد فيه شئ من الترفيه لتغير هذا التعب ومارى وهى سعيدة بما تسمع من انها كانت تمنى ان تذهب معه ليس الامن الامان بعد تلك الفترة التى هى هنا وهى تكره مصر ومن فيها وخوافها الدائم وذلك الرعب من كل شئ وبعد ما رات من هؤلاء الناس حول فريدة وحولها وهى نعم تعيش باامان وامن فى حماية فريدة وقوتها والاهم ذلك الحب والحنان وهى تعوضعها عن كل شئ ومعها القوة القوية تلك الام الرهيبة الحصن لهم وحتى احساسها بالبعد عن حبيبتها الاصلية تلك التؤام التى هى معها كل وقت على الهاتف والنت وكل للحظة باللحظة الاانهم جميعا كانوا فى ناروهم يبحثوا عنه فى كل مكان وهم على امل ذلك اليوم ليعود لهم ورغم ماعليه من تعب ومرض الاانه حين ظهر كان كما لوكان القلعة التى سيحتموا بها وهذا هو الوضح على فريدة وهى تبعث اليهم بسكينة الى قلوبهم من ثقتها فيه وهى تثبت لهم اولاً انه مازال وحشها الصغير وهى تؤمن بذلك ولم تهتز للحظة واحدة منذ رؤايته وهناك الكثير فعلا
...............................
وبالفعل نزل الجميع من هؤلا العمال من الباب الداخلى امام هؤلاء الموجودين دون ان يصنع لهم احد أي شئ اوينافعهم فى شئ اوحتى أي شفاعة . وعند البوابة وهؤلاءالحراسه معهم وهم يطلبوا منهم الانصراف فى هدوء ولكن! حسن كان يرجوا احدهم وهو معه فى النادى ان يتركه لحظات حتى يلقن ذلك درس لانه كما كان يوحى الى الجميع انه اخذه على غره وغفلة وكان ابراهيم يؤكد ذلك الامر ولكن! كان الشارع قد راى العكس ليس مماكان يحكى مفتايح والالمنيوم والكلام موحد والامر الاكثر تلك المشاهدة المصورة التى لايعرف اين اوكيف التقطها الاثنين وهم كانوا معهم ياخلاصُ وابيحاجرزواُ بينهم وذلك من الاسرار وما راها صغير وكبير فى الشارع من تجارا وعمال وكانها احد مايشاع عنها..وبعدها هذا الموعد مع اكبر التجار بالشارع لرؤية بعض الاشياء التى موجودة هنا فى صفقة بيع رغم انهم لديهم مالديها ولكن! هو العمل شئ هنا اوهنا عندى عندك كما هو حال السوق.وهذا الموعد فى ذلك الوقت وله الاسباب الخاصة..وانتهى الامر والجدال مع حسن فى ذلك الشئ وانه يمكن ان يحدث فيه طرد لهم ايضا وابو عمرو يترجهم فى الخروج ويكفى انهم سوف يخرجوا بسلام ..وحسن يقول لهؤلاءالرجال هو مجرد رد الكرامة امام الجميع وهم الاصدقاء ولاخوف من الحج جلال وهو سوف يسعد بذلك وكل الامر انه يفلت منهم فقط ومعه ابراهيم يريد الانتقام وانتوا وقت الجد تدخلوا ولكن!بعد رد الكرامة سريعاً و معهم فرد الامن وهو سوف يسهل ايضا ذلك ولكن ! كانت المفأجاء وهو ينزل امام الجميع وكانت معه مارى وتغير الامر الان فكان من المفروض ان يعركله فرد الامن هذا حتى يسهل على حسن الذى قاس تلك القوة عليه ولكن!كان التسخين له طول الوقت وابو عمرو يحذره دون فائدة وكان من يسخن هو الحج مهران بعد ان كان هو الاعوبة فى يد الجميع وهو ان كان ينم عن شئ فهى تلك الطيبة وليس دهاء كما عليه الحاجة امه تلك المعلمة ابنة المعلمين كما فعلوا به طول اليوم وهم يجلعوه يسخن حسن خدمهم ورجلهم وكيف يهنتى هكذا؟ ومن هذا الذى سيخذكل شئ وهو قرايبها والرجل المسئول عنها وعن كل شئ وحتى ماحدث وهو يدخل الحجرة عليهم وجلال يلعب به كيف نكون نحن هنا وانت بلاخص وغريب معهم وامه ايضا؟ حتى اشتعلت نفسه ووقع فى الخطاء رغم تحذيرات امه له اليوم وهو يرى هذا ومانعِه من الحضور وهى تحرجه تارة امام الجميع حتى يذهب ويبعد حتى لايكون هو سبب فيما سوف يحدث وهى على علم بذلك ومن قبل وهى تطلب منه سابقاً عدم التواجد هنا دون عمل اوحتى عمل وهى تعلم انه الاعوبة لهؤلاء الناس واليوم اكثر وهى تحس انه سيكون سبب لنهاية العلاقة مع تلك الصديقة والحبية لها بصدق وهى ترى ماسوف يتعرض له على يد ذلك الصغير وهى ترى المشهد الذى وصلا الى جميع من بالشارع وربم ايضا للحج جلال ومن معه وهؤلاء الرجال من الحراسة والسائقين ولكنهم اقتنعوا من كلام حسن وانه سيكون خير ولن يصيبهم اذى وبعد الحديث الذى كان فيه التسخين من الحج مهران وهذا ماهو الا غريب ورغم ماراى الجميع وعلم عنه وطول الوقت الرعب على ابو عمرو وهم ينهروه ويلموا فيه وهو السبب والاكثر بعد ان فعل به مهران مافعل من اهانة وسب وهو الان يريد ان ينصرف قبل حدوث مالا يحمد عقبه
.......................
وكانت هى لما تشاء ان تدخل الى المكتب وجلال يحكى معها وهى تنزل وقد نزل الجميع معها والنار كانت تشتعلا فى جلال من عدم الانفراد بها وهى كانت بداءت تاخذ شكل اخر بعد ان اوحت له بانها يمكن ان تكون معه على الغذاء باانفرد لمجرد الايحاء وهو ينسئ كل شئ وكأنه ليس رجل اعمال من الذين يرعبوا السوق بل وخبرته ايضا وهو يلعب بالجميع وها هو تلعب به امراة اصغر منه بكثير وليست فى خبراته وهى تتلون معه مثل ( الحراباء)وهو اذ بالفعل كبر الرجل اصبح من السهل اللعب به او من يسلم الى التفكير بقلبه وهذا ليس له كارجل اعمال وهو الان بعد ان كانت تنزل وهم معها وهو على امل ان ينتهى الامر سريعا وهى تريد ان تجعلهم يروا ما فعاله هذا الذى اتات به للعمل وان ذلك العمل الجديد ليس فيه وقت لحسن وامثاله وتلك السرقة ومما اشبه بذلك وهى كيف تفكر وتدبر ومعهم ذلك التركى وجلال فى ضيق وهى ترمى عليه اللؤم فى ذلك الامر انه كان يمكن ان يصرفهم وهو ارد ان يكونُ معه الى الان وهى عليها ان تثبت لهم الان من هذا حتى قال لها ذلك الرجل ذو اللحية
_لما حضرتك دا مهندس وقريبك و...ولم يكمل
وكان المشهد الذى كانت تنظره واوعدة به أمر بنظرتها وأدخل الامان على مارى من ان وحشها مازال وحش ولم يؤثر فيه مرض رغم رؤايتها لما حدث بنفسها من تلك التسجيلات للمراقبة..والان وهم عند الباب
...
اذكان على حارس الامن ان يقوم الان لفتح الباب الى المهندسة مارى بحكم كيانها وضعها والامر فى حالة خروجه واحده ان يقوم لتقديم التحية فقط وغلق الباب عليه وكأنه يغلقه خلفه ويحدث ذلك دون قصد. وهو ايضا بجسده هذا الذى يشبه حسن لوحدث شئ من شجار له القوة والرد والاهم انه ليس معروف ايضا الى الان من هو .وهو من حاول الاعتداء وكان أمر اول من خرج ومن خلفه ماري والاكثر تلك الفتاة التى كانت تحمل حقيبة مارى خلفهم ولم يفعل شئ ذلك الحارس ولكنه خرج خلفهم .. ومن لهفة حسن لانتقام وهو يفلت من يداهم ولكن! اين يذهب مع محترف وليس اى محترم ومن هو حسن وغيره هنا وأمر الذى ترعر على القتال منذ نعومة اظفره .ورغم خوفهم هؤلاء الحراسة بما لهم من تدريب وعمل فى تلك الوظيفة من عمر والتميز لمثل هذا وصدق الاحساس ان حسن ذلك لاشئ مع هذا وهم ايضا ومنظرهم تلك صورة لرعب من لايعرف القوة وقتال الشوراع الحقيقى وما صل لهم من مشهد يدل على ان هذا على الاقل مصارع حلبة او مقتال رياضى ومحترف.والان ومماسيحدث اوعقبة تلك الامر الاانهم تركهُ لعله يفعلها بحق.. وهو يجري نحو أمر ولم يهتم اويلاحظ بوجودة من الى جوراهُ تمشي وهى تضع يداها بين رزاعيه والاخرين تملكهم الرعب فجاء..فتلك هى المهندسة بل وليست اى احد والجميع ياخاف من ان يسبب لها اى ازاعج والاهم انها تسير معه يد بيد اذ هذا ..ولم يكتمل التفكير
...........................................
لان أمر كان اسرع من البرق وهو يرى واقفهم على الباب لم ينصرفوا بعد وهو قد انشراح قلبه من جديد وظهر النشاط عليه وقدمهُ تستقر فى بطن حسن وهو يجري عليه وقبل ان يفيق من الضرية كانت ضربة اخرى من قدم أمر قد اطاحت به كى يتصدم باحد تلك السيارات البعيدة امام زهول هؤلاء الحراسه والسائق الذى يقف الى جوار السيارة وهو يجرى مسرعا خارج الوكالة..وهنا تنبه لصرخت تلك الفتاه وحارس الامن زميلها يجرى ويبعدها عن طريقهُ بقوة حتى اصدامت بمارى من الدافعة..وهو يمسك أمر فى مايقال (مقلب حرامية)وكأنه يحاجز ويحميه في شئ واضح من تلك الحركات المكشوفة جدا وهو يمسك أمر من الجانب الايسر وماهى الاضربة راس من أمر استقرات سريعا فى انفه وهو يلف به حيث كان ابراهيم سيفعل ما فعله فى الصباح وهو يجرى معه قطعة من الحديد ايضا لكنه كان سينزل بها فعلا عليه ولكن! للمرة الثانية يفعل معه أمر نفس الشئ وهو يدفع اليه فرد الامن هذا بقوة ليصتدم به بجسدهُ هذا المفتول ايضا ويقع على احدتلك القطع الموجودة على جانب السور من حديد الجمالون..وكان الاثنين من الحراسة التى كانت معهم وتركت حسن ينفلات منهم وهم يجروا وأمر لايعطى الامان لااحد كماتعلم وبالاخص مثل تلك المواقف وهو يعلم انه لن ياحجز احد كما فعل الالمنيوم ومفتايح صباحا انما الامر هو (مقلب ذلك التحاجيز)
المعروف في ذلك الشجار لتمكين احد من الاخر ولكنه كانت النار حيث كانت مارى تقف وتصرخ وهى تقول فى غضب
_اييه ال بيحصل دا..ولم تكمل
حين دفعها احد هولاء وهو ياتى من اليمن حيت كادت تسقط لو تدخل الحاجة من خلفها وهى ترى مايحدث بعد ان كانت نزلت وصلت لتكون وسط الشجار قبل ان يراها احد من الحارسة الا وهى تسندمارى التى كانت مازالت قرب ذلك السلم ..والاكثر ان المشهد الان يذاع على الهواء مباشرتنا امام الجميع من كل الموجودين بل وايضا مفتايح والالمنيوم للمرة الثانيه وليس وحدهم بل كبار الشارع من هؤلاء التجار للتاكيد والرؤاية الحقيقية وليس مشهد تركيب لتصنع الحاجة بطل جديد عندها..وهو اذ كانت صراخة مارى التى لايعرف شئ الا وهو يركل من ات بشمال بقدمه ركلة كلها غل نزل بعدها هذا الحارس على ذلك فرد الامن هو وابراهيم كما لوكانت شرفة من بيت وقعت عليهم. وهو قد امسك ذلك الذى دفع مارى يبدهُ وهو ياتى من اليمن رغم تواجد الحاجة الان وهى تسند مارى قبل ان تقع من دفعة ذلك.. ولم يحس بشئ وأمروهو ينزل بيدهُ فى ضربات سريعة على وجه ذلك و لايلحق ان يفلت اويتفادى او يدفع عن نفسه وأمر لايهتم ولايسمع صراخات هؤلاء الرجال الذين كانوا بالخلف من هؤلاء الرجال وكلمة كفاية التى كان يطلقها بقوة جلال بعد ان دخل جمع من هؤلاء الرجال جميعا يريدوا التدخل وزملائهم على الارض وهم يدفعوا هؤلاء التجار الذين اتوا وقد دخلوا من البوابة. ومهران يدخل ليجد حسن الذى لايقوى على القيام من على الارض وهو يصرخ
_هو فى اييه اييه البلظجة دى
انتى مين ياااض ومحدش قدر عليك
والحجة تاخذ مارى ولاتتكلم وهى تتفرج على مايحدث..وتجعل مارى ترى هذا الذى دفعها وهو يقع ركعا كأنه يتوسل اليه وبالفعل تركه امر عند تدخل جلال وهو يمسك برجاله وليس امر خوفا ان يحدث له مثل ماحدث للرجالة هؤلاءوهو ومن معه من هؤلاء الرجال فى خوف وترقب .. وذلك التركى الذى يقف عند باب الادارة ينظر دون تدخلا وهو يعلم من هذا جيدا .. وجلال يصرخ فى الجميع بعد ان قال للمرة الثلاثة
_كفاية ياولاد الكلب فى اييه
وكان كأنه يواجه تلك الكلمة ايضا الى أمر الذى كاد يفتك به ايضا فعلا لكنه كان وجه نحو هؤلاء الرجالة..وذلك الجمع وتلك الفضيحة له جلال. وهو يرى اهانة رجالته وضيع هيبته وما سوف يحدث بعد قرب اللقاء الان المنتظر الذى كان ينوى نهاية تلك الامور اليوم وبسرعة حتى يملك زمام الامور والانتهاء مماتفعله تلك الحجة وهى تحت يدهُ من احد حريمه او أي شئ ولكن ! هاهى احد الحمقات التى ساتفسد كل شئ..وبالفعل كانت تشتعلا الدنيا اكثر ومهران يقول بصوته الجهورى لكى لاتنطفاء تلك النار وهو يساعد حسن على النهوض والباقى طريحا على الارض وابو عمرو قد رحل وفر. والكل يرى ذلك الامر . واشد واعتى الرجال البودى جارد الذين للامثيل لهم وهم يعملوا مع اقوى رجال الدائرة واهم واحد معروف لدى الجميع فى تلك الحالة التى لايرث لها على الارض .وجلال لايقوى على رفع راسه وذلك يقول مهران للمرة الثانية
_دى بلطجة انت ياالاه
محدش..ولم يكمل
وقد تملكت حسن القوة والغرو ومرة ثانية امام الحج مهران وهو يسنده وامام الحج جلال واراد ان يريهم انه مازال الاقوى ولكن ! امامهم وجري نحو امر ولم يصده احد وقبل ان يصل الى أمر والحج جلال يمسك أمر كما لو يهدى فيه كاكبير ولكن !برفق وحذر وكأنه سيتكلم معه كبير المنطقةوقد دفعه أمر وهو يرى حسن من خلفه ياتى و جلال فى غل وأمر يحس انه سيفعل نفس مافعله رجالهُ..وتقدم أمر بثبات من حسن وهو يجري عليه بعنف ويريد ان يدخل فيه بجسده ولكن! امر الذى امسكه من يدهُ الاثنين وقد لوهم بقوة خلفه وهو امامه كما كان يفعل الفتوات فى القديم فى الخناقات القوية على من يكون فتوة الحى .حتى صرخ حسن وامر لم يضربه بل دفعه من جديد ليرتطم بمهران ولكن! مهران تركه يقع على الارض وهو يتقدم كأنه من سنهى عليه وحين تقدم من أمر يريد ضربه ولكن ! امر امسكه وقبل ان يفعل فيه شئ .راى الحاجة بطة وهى قبل ان تصرخ فى ابنها كان أمر دفعه فى قوة وتركه احتراما لتلك المعلمة . وهنا بعد رؤاية الجميع لم يحدث والحج جلال يضرب حسن بالقلم على وجه امام الجميع فى غضب فقالت الحاجة تلك الحبية بكل هدوء. وهى كما لوكانت راقصة تزهوا بالجارد الخاص بها. وهى بكل تهكم قبل ان يتكلم احد وفى طريقة استفزاية جعلت الجميع فى ذهول بعد ان تركت مارى بكل هدوء فى احضان أمر امام الجميع ولم يساعد احد من الذين على الارض فى النهوض من باقى الوقفين من رجال. رغم وجود الكثير الان..وبطة امسكت ابنها الذى قبل ان ينطق من جديد بعد ان كانت فريدة تلك الحاجة وهى نظرت الى امه الحاجة بطة نظرة فقط .وهى تتكلام و تقول بنفس الشئ
_اتفضلوا ياحجاج
وهى تشير بيداها بالترحيب نحو الالمنيوم ومفتايح ومن معهم
_معلش اصل عندنا تدريبات قتاليه
لرجالة الرجالة
اواى وعلى فكرة يارجالة
وهى تنظر الى الحج جلال ومن معه والى هؤلاء وهى تقول
_ال يعرف يعمل معه حاجة
اهو عندكم وقعد هنا
فى السبتية مش راح يروح البيت
مع اهله ال هو
احنا مشئ يامهران
وابوعمرو عارف طريقه
وهى تمشي وتعود لتنظر الى الخلف .وتقول لمفتايح والالمنيوم بغضب
_اييه مش راح نشوف شغلنا
هاتوا الرجالة وياله
على المكتب
ثم نظرة الى أمر وهى تقول له
_اتفضل يابشمهندس طلع
الباشمهندسة عشن
ترتاح شوية
وهى تمربين هؤلاء الاخرين وهى تقول لهم
_لمؤاخذة يابهوات عشن
نشوف شغلنا المكان مكانكم
وهى تدخل ومن ورائها مارى وامر يدفعها برفق كى تذهب ورائها وهو كان يريد الوقف وهى تجذب فيه ولاتريد السير بدونه وهو ينظر الى ذلك التركى الذى لم يبعد عينه من عليه طول الوقت وامر نظرا له وكاد ان يشير له بطريقة المقتلين كما فى افلام الاكشن ولكنه اكتفى بالنظر المتبادل بينهم فى تلك اللحظات..وكان مفتايح والالمنيوم فى ظهره وباقى هؤلاء الضيوف وهم يدفعهُ الى الدخل مع الحرص من الايقترب احد من مارى وهم على علم من هى وكان مهران. يزيد فى ال برطماة وامه تزيد له فى السب وجلال قد نهره وهو يقول له
_امشي دلوقتى يمهران
وهو يقول لبطة
_خدى من هنا دلوقتى ياحاجة
وهى تسحب فيه وهى تسب له وتلعنه بكل عدم احترام فهو سبب تلك المصائب جميعها كلها وخسارة تلك الحبية التى حادثت فعلاً بعد ان كانت ستكون العداوة اذ ضربهُ حبيها هذا الذى احبت من قبل ان تراه.وحتى جلال لم علم انه هو السبب الريئسى لما حدث بعد ان جعل مهران يشعلا الدنيا بتلك السفاهات التى لايعلم كيف سينهى الموقف ويطفاء تلك النار؟ واهانة رجاله من فرد واحد ماهذا وما عمله مهندس ام فتوة ؟ وهو يفعل مايفعل وكان حوله كل الرجال من هؤلا البهوات ولاحيلة لااحد ولامبرر وقد راى الجميع باعينهم ماحدث ولن ينفع القاء اللوم عليه كما كان سيحدث فى مسالة الصباح وبعد المعرفة من هو وبعد ماراى الجميع من تسجيل حى لما حدث وهم يظنوا ان من وراء ذلك مفتايح والالمنيوم من صورا ذلك ولهم من العقاب ما لهم على ذلك ان كانوا هم من فعل اولاً ونقل مايحدث و لولا حماية الحاجة لهم ولكن ! الان بعد ان راى الجميع واكبر التجار الان وهم بالفعل كما علم جلال انهم لديهم موعد معها وهو من كان سيحضر ويكون الكبير وكبيرها وهو يخلص لها تلك الصفقة وصفقتها كلها ما تلك الحماقة ولم يجد شئ يفعله!!
.............................
واما فريدة وهى تسير وهى امامهم وهم جميعا خمس اشخاص بمفتايح والالمنيوم وهم يسيروا حول امر ومارى بين يدهُ تمسك به بقوة والفراحة تملاء عينها بتجربة حقيقة امامها وهى على يقين من الالمه فى تلك الفترة من بعداهاِ وفراقهاِ له وما اصابه من مرض ومع اناس بقوة حقيقة لما راءت عليهم فى تلك الفترة التى عشتها هنا معها وحدهماُ مع تلك الام..وتعليقات الالمنيوم ومفتايح وهى تسير امامهم دون اى خوف منها وهى تمشي وتسير كاانثي وليست اى امراة وهم تعودا على رؤايتها بتلك القوة والصارمة والحزام حتى فى مشياتها وليس كل افعالها فحسب..وتلك التعليقات منهم هم الاثنان والاخرين فى خجل وخوف منها وهى تعليقات لايستطيع احد الايرد عليها ولايضحك منها حتى مارى التى كانت تضحك دون خوف وهى تخرج عن ماهى عليه..وفريدة ترد عليهم بكلمات اشبه بالامر ان يكفوا عن مايقولوا ويحترموا انفساهم ولكن ! بكل دلال وهم يزيدوا وهى كأنها بما تأمرهم ان يقولوا اكثر وهى تضحك دون ان يراها احد وهى امامهم تزاد فى الانوثة التى حرمات منها فى تلك الفترة وهى الان قد انتهت بالفعل من هم هؤلاء الاشخاص الكوبس وامرا ذلك التركى وسرهُ. بعد رجوع صغيرها وحشها والحصن الحصين لها هى ومن معها جميعا.. وكان مفتايح والالمنيوم يحسوا بذلك الامر لما بينها وبينهم من اسرار وهى لاتهتم بمن معهم من كبار السوق التى تظهر امامهم بكل قوة وعزيمة. وتكبر وهى تسير امامهم دون خوف وهم ايضا قد احسوا بذلك التغير كلما زاد مفتايح والالمنيوم التبهى بما فعله ابو اسكندر السواحلى مثلهم وهم يروا ماعليه من قوة وتلك التى يعلمها الجميع وهى بيي يدهُ الان هذه الجواجية حتى وصلا الى باب المكتب... وكانت تقف الفتيات ومعهم تلك العجوز تدخن سيجارتها بهدوء وجهها يزاد احمرار.. وطلبات فريدة منها ان تدخل الضيوف المكتب وضيافتهم بكل دلال وانوثة وهى تنظرلهم الان كاانثي لاتهتم بشئ فهذا اخريوم لها هنا كاالحاجة والمعلمة فلقد جاء ولى العهد ورجالها وحيبها وحرايتها التى لاتنعم وتهناء وترتاح حتى فى ملابسها وجلوسها الاوهو معها.وهى تطلب من أمر الذهاب الى مكتب المهندسة مارى حتى ترتاح لبعض الوقت بكل دلع فى كلامها.واين الان جلال ليرى تلك الانثئ؟ وهى تسأذن منهم بعض الوقت حتى تطمأن على الباشمهندسة تلك الضيفة التى كان لايجب ان يكون امامها تلك الاشياء تحادث..بعد ان مشيت مارى مع أمر وهى تلحق بهم وهى تكمل لهم
_ المكان مكانكم وانتوا اصحابه
وهى تحس الالمنيوم ومفتايح باالترحيب بهؤلاء (لان ذلك مكانهم هم) ودخلت معهم تلك العجوز..والالمنيوم ومفتايح اخذهم الضحك والساخرية من هؤلاء الرجال..وبعد جلوسهم وهى تأمر من معها من فتيات وتلك التى رات الاحداث ومفتايح يداعبها ويعيد عليها ما حدث وهى خائفه ولاتريد الرد عليه من تلك المراة التى تقف وتثير الرعب معهم جميعا ولكنها لم تعقب عليهم وهى تأمر الاخريات ان يذهبوا للعمل الضيافة لهم وهم لم يستطيعوا الان تكبر كما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق