السبت، 16 مارس 2019

حد الموس (23) (24) (25) بقلم اشرف محمد المهندس

الا ان هؤلاء الاولاد كانت لهم حياتهم الخاصة بعد الخروج من مراحل الدراسة الاوليه وبعد ان وصلوا الى الجامعة والتخرج ولا اختلط لهم الا بقليل مما كان يريد المساعدة من اهل المنطة من الدراسين وهم يذهبوا اليهم لشرح او تسهيل فى بعض المواد وبالاخص المهندس احمد وسامح والكل كان يرجوا ان يكون النصيب فى احدهم حتى ذلك الوافد اليهم وهم يحسوا جميعا انه مثل هؤلا الشباب ابناء الحج محمود وما تظهر عليه ايضا من هيبئه لاتختفى على احد ولم تتحرك ام مصطفى له خجلا مماحدث وهى تعلم انه يحترم نفسه قبل الاخرين وهى احست انها اساءت وكانت تود الاعتذار الا انها رات هؤلاء واحمد ذلك الكبير مثل ابيه وهذا الذى هو معروف انه ضابط للجميع ليس من منظره ولتك الهيبئه انما هو صديق لسامح واحمد وابن صديق الحج المعروف ايضا لمنطقه كلها..وانطلاق بسيارة وهم امام الجميع وترك تلك الحارة وما فيها من ذكريات لاتنسي كما لكل مكان له من قبل وهو يترك به احلى ذكرى له ولم يفرط هو ولااصحاب تلك الامكان فيها وهى محجوزة له على اسمه وهو يبشرها ويعود اليها كما هو حال تلك الحبية ايضا ولهم جميعا..وذهاب حيث الغداء اولاً قبل موعد الدكتور فى ذلك المطعم الشهير وسط البلد كما تعود دائما وهم مع بعض هنا هو وعمر اوسامح معهم اوهم الاثنان واحمد ايضا فى لقائهُ مع عمر ان كان التقابلا معهم وامر ايضا ان لم يستطيعوا الذهاب للمنزل الحج واكل الحاجة الذى لايقاوم او بعد ذلك اللقاء المقدس وبعدها ايضا ان ذهاب للبيت لااكل ايضا ولكن ! الاهم هو هذا المكان والمقهى والحديث الخاص والذهاب الى النيل وبعدها ان سماح الامر للعمر هو الذهاب الى البيت معهم او مع احمد لمنزله الخاص فى مصر الجديدة والكل معاً هو وعمر وسامح
.........................................................
وكانت وهى تخرج بالسيارة وتقودها براعة شديدة وسط الشارع والكل يرى ماهى عليه من تلك القيادة وانها فعلاً لاتحتاج الى سائق معها وماهى عليه من فرحة ظهرهُ وذلك التغير .وكانها كما اشاع حب جديد اوقديم ظهر فى حياتها وهى تستقبل المكالمات وتعرف اين وصل الان والى اين يذهب..ومارى طول الوقت تضع يداها على يدى فريدة وهى على عجلة القيادة وكأنها تمسك بيد خطيبها او حبيها وعليها علامات التوتر والخوف حتى قالت لها فريدة
_انتى خايف  من اييه
_ان مايجيش ونقعد لوحدينا
 وانا حس ان النهارد مش راح يعدى على خير
_تفتكرى. اييه رايك يادودى
فاردت دودى باللغتها الاصلية لها فيما هو المعنى
_انتى تعرفى اكتر بس ابن الكلبة وحشنى
 بس لما طوله ايدى على الكلام
 ال فى دمغه من ساعة ما شافنى
_احترامى نفسك ياوالية انا بس ال من
 حقى اشاتمه ياامه عشن انا امه وانتى كدة متاكدة انه جاى ردى بالعربي
_متاكدة وبس وابصم على كدة زى ما بتقول هنا هو يقدر يبعد عن حضنك وهو عارف انك هنا وانا برضة يخصنى حبيبي ابو بناتى .مش كدة
وكان قلق مارى يزاد مع تلك الكلمات وفريدة تقراء ما فى راسها حتى اخذتها تحت رزاعها اليمنى وكأنها بالفعل حبيب مع حبيبته فى ذلك المشهد وهى تقبلاها وتقول لها
_انا مش جايبكى معى هنا ابهدلك
 او اتخل عنك انتى حبتي وبنتى
واخوتى مش كدة ولاعندك شك
وهى ترد عليها بعض التوتر
_بس هو
وسكت ولم تكمل فقالت لها فريدة
_هو ابنى وحياتى زى ما انتوا بائتوا
حياتى وهو معى انتوا وانا وكلنا فى امان ولااييه يادودى
وكانت دودى تدخن سيجارتها وهى تعود براسها الى الخلف..وردت
_هى عارفه كويس هو اييه وشافت
 بعينهابعد ما سمعت عنه وكلناسمعنا قبل مانعيش تحت سقف واحد وشغل الشياطين والعفرتة ال كانوا عملنها الكلاب الاتنان وغيروا الدنيا وحياتى وحياة البنات تؤامك ومارى فاكرة يامرمر
وهى تدلال مارى بذلك الاسم كما كانت تنادى عليها وهى الام لها وهى تغمض عينها وتعود للذكريات التى كانت وكانوا يعيشوا فيها مع بعض بعد ان انضم لهم هو وصديقه ورفيق والحبيب له ولهم تلك النساء

فقالت مارى وهى كانت تود ايضا ان تعود لتلك الذكريات وايام الفرح والمرح وتلك الاوقات التى لاتمحوا من الذكرة  وهى تقول
_بس انا حسه انه اتغير ومش زى الاول
فقالت دودى
_اتغير ومش زى الاول
وهى تطلق ضحكة شيطانيه ومارى تكملا
_اها وممكن يكون اتغير فى كل حاجه وضعف
 فضحكت فريدة بقوة وهى ترد
_ضعف واتغير انتى بتكلمى كدة عشن
 خايفه من حاجات كتير ومنها انه راح
 يخدنى منك وابعد عنك بس
_انا الحاجه الوحيدة ال مصدقها هو
 حبك لى وانتى بجد امى زى دودى من يوم معرفتك
وهى تحت زراعها فى حب شديد وهى تكمل
_ وللاخر وقت انا وكلنا مكنش مصديقين
بالحب البينكم انتوا الاتنان واحنا
 بنسمع ونرقب لحد ماجاتى وعشتى معنا
 وهو كمان جاه هو والتانى حبيب الكل مش حبيه وحبيك بس وشوفنا كل حاجة على الطبيعة بينكم ومعنا احنا
_امالا اييه باء اتغير عندك رد يادودى
_انا لو مش بطنى هى ال جابتك انتى
 وتؤامك كنت قلت انه هو تؤامك مش هى وال بينكم فعلا شئ من عند الرب لاسحر ولحاجه من ال بتعمليها فعلا حاجه من الرب مش من البشر
_طب اييه التغير
وهى تقراء ما براس مارى وهى تنظر فى عينها حتى قالت لها مارى
_انتى قراتى ال فى دمغى وعارفه
_ اها  قصدك ع الضعف ال حصل معه
 من شويه واحنا لوحدينا بس دا ضعف منى مش منه والاكتر انا كان ممكن اقلع كل هدومى معه واسلمه نفسي من للهفتى وشوقى ليه وهو برضة مكنش راح يعمل معى اى حاجه دا عمره ماكان فى غياب كان بينا زى المردى
_تقلعى وميعملش حاجه ليه صنام
 صخر ومفيش شيطان خلاص
_لافيه واحنا بنادمين وبنضعف
بس انا ال بضعف انما هو لا
وهنا انفجرت دودى فى الضحك  مره ثانية وهى تردد كلمة الشيطان تلك التى قالتها مارى  وهى تقول لمارى
_الشيطان دا هو ال بيخوف الشياطين
نستى خلاص مين ال كانوا الشياطين وال كانوا بيعملوه والكل كان فاكرانهم الشياطين او اعوانهم اقوال اييه بس تربية السيرك لاتربية الشيطانة
وهى تشير وتضرب على ظهر فريدة 
 فقالت ماري
- يسلام ليه يعانى  نبى ول حتى صديق
فقالت لها فريدة
_امالا اييه انك مصدقة وعارفتى واتاكدتى
 من كل ال بينا وفاهمتى كلامى وال كنت بحكى معكم وال شوفتيه بنفسك  معنا هناك ادامك وادام الكل ومش هو لوحده اييه مش فاكرة  ولا حتى كلام دودى دلوقتى .بقولك يادودى فى لحمة فى البيت ول نوصل للجزار فى السكة
_اعتقد ان فيه هناك بس لحمة خنزير
 ال انا ومارى والشغالين بناكل منها انما لحمتك
 انتى خلصت نفوت بالمرة
 نجايب ما خلاص راح نعيش على حريتنا
_خنزير خنزير متفرقش معه دا بياكل اللحمة نيه
 فقالت مارى فى تعجب من الكلمة بالانجليزيه لانها لاتفاهم ما قالت فريدة
_ماذا..(بالانجليزية)
فى ذهول!! ثم اكملت بالعربى
_ يعانى اييه وهو مش مسلم 
واحنا عارفين ومتاكدين وما بيكلاش
لحم الخنزير والحاجات دى  وكل كان ادامنا
 فقالت لها فريدة
_دى كلمة هنا وفى كل مكان بتقال
 عن نوع من الناس ال قلبه ميت وبيحارب  وفى الجيش وبعدبن انتى مش سمعتى من حبيبت قلبك اكل التعبان ازاى وشافتى بعينك الفيديو ال كانت مسجلها وهى معه فى الرحلة فى انجلترا وكمان لما الكل كان فاكر انهم من اكلى لحوم البشر نسيتى خلاص كل دا واول يوم وصلوا فيه لينا نسيتى كل دا
 فاردت دودى
_ال خلها اكلت زيه هى التانيه التعبان
 واتعلمت منه كل الفنون القتال بسرعة
_ماهى تربيتك انا ال عاشت معه
 عمرى ماتعلمتش منه اى حاجة فى القتال والقوة
_وانتي ناقصة تعليم ما كفايه
 ال انتي فيه من شيطانها
فقالت مارى
_وهو دا معنى الكلمة بتاعت اللحمة مش..مست
ولم تعرف ان تنطق الكلمه فقالت لها فريدة
_دا حاجات بتعمل فى( الكوماندوز) فى كل
الجيوش بس هنا الامر عالى شوية
والاكتر حبيب عمره وصحابه وانتي شوفتى
برضة عمل ازاى ود باء لو اتساب راح
ياكل لحم البشر احياء واموات زى الهنود مش كل دا كان ادام عينك
فقالت مارى
- كل دا اوكى وبعنى شوفت دا وسمعت
من قلبى تؤامك  وكل افعالهم بس الاهم مفيش حد واحدة ست تقلع ادامه وبجمالك ويكون اقوى دا انا على استعداد بس حركة واحدة منى اخليه يتغير وينسئ حبك
فضحكت دودى من جديد وقالت لها فريدة
_انتي اجمال بكتير واحلى
ومفيش حد يقوم جمالك
 لرجل ولاست  ورغم انك برضة كنتى بكل حرية
 وانتى بينهم  ومش عشن شغل الاجانب
 فى الحرية انما لااحساسك معهم بكل حب وامان بس انا ارهنك وال انتى عوزه اييه رايك
_موافقة والرهان اييه لوقع معى فى للحظة الليله
_انا عن نفسئ ال انتى تطلبيه زى
 ما قلت لك .وانا لو حصل وكسبت الرهان هو دينك تغيرهى
 وهنا سادت صمت بين الجميع حتى قالت فريدة
_عشن الرهان يكون صعب والقوة
وانتي واثقة من جمالك ها اييه رايك يادودى
فقالت دودى
_نشوف
فقالت مارى وهى تقطع الكلمة
_د ي نى
_اييه انتي مش واثقة من نفسك وبعدين احنا مش راح نضحك على بعض انتي ودودى وتؤامئ مسحين بالاسم صح علشن تعيشوا بس برة وانتي بالاخص من يوم ما سافرتى وبعدتى عن مصر وانتي لابتحبي مسيحى ولمسلم ولاا ى حد صح
_طب ما انتي كنتى برضة مسحيه بالاسم ودلوقتى برضة مسلمة اسم وكلها مصالح
_لا انا كنت باحافظ على دينى وانا هنا وهو كان بيساعدنى على الحافظ على كدة وهو معى فى كل مكان وحتى حب القاوس والراهبان له وهو بوصلنى ويكون معى فى كل مناسبه ودينى ال كان راح اضيع بسبب اهالى باسم الدين وهو بيحارب هنا عشني والكل عارف ال حاصل والمرض ال كان راح يروح شبابى فيه لولا وجودهُ جانبى ورعايتى
وهى تتحدث فى حزن وتكاد ان تذكر ذلك الامر بعدة وفات ابيها وتدخل بعض من اهلها وهم يخطوفها داخل الكنسية لما كان لديها من ثروة انذاك ميراث ابواها وماهى عليه من جمال وطمع من بعض هؤلاء الاقراب فى الزواج منها وماهى فيه من تفوق لولا قوته هو ومن معه من اصدقاء لهم وحب كل من كان يعرفهم من الكنسية ومن المسحين معهم وهو يحارب ويعود بها وتعيش فى مرض عضوى يجعله مسئؤل عنها فى كل شئ وكما لو كان ابواها وهو ايضا ذلك الاب قد جعله لها اخ بكل الاثبات الرسميه قبل موته وهو يغلق كل باب من ابواب هؤلاء الاقراب لها..فقالت مارى وهى ترى شرودها
_طب دا الرهان بتعك .وانتي لو انا كسبت اييه راهنى
_ال انتي عاوزه
_لآ انا مش راح اطلب غير حاجه واحدة انتي تبعدى عنه وتنسيه وتتعملي لوحدك بقوتك انتى
_لو دا حاصل من غير راهن
انا راح ابعد عنه لانه ساعتها مش راح يكون ابنى ولا اى حد راح يرضى به من ال حولينا
وسكت الجميع و القلق داخل نفسهم فمارى تثق فى ان فريدة تعرف قوتهُ وفريدة تعرف جمال مارى تلك الفرنسيه من الام وجمالها الذى لايقاوم ولولا وجود امها دودى وتؤامها معها لكانت ضاعت فى اروبا وانحرافات وهى تحارب من اجل ان تكون شئ فى الحياة وتحقيق امنية والدها الذى كان يحلم ان يراها على ماهى عليه الان من شأن عظيم ولكن! امها الفرنسية التى كانت لاتهتم بشئ غير الشراب والانحلال كما هو حال تلك الامهات فى اروبا وهى تدفع ابنتها الى طريق الانحراف بعد خروجهم من مصر بعد موت ابيها الا انها قد وقعت فى طريق امها وتؤامها التى هى اخت فريدة وروح وقلب تلك الام التى  كانت معها وتعوض عليها فراق تلك فريدة وزجها الحبيب وكل من احبت وما عاش فيه من عذاب والالم مع بعضهم وهى تحافظ عليها هى ومارى تلك بقوة حتى وصلت الى ماهى عليه الان..ودودى فى الخلف تنفُس دخان سيجارتها وهى تعود بذكريتها الى كل ما يدور فى رواسهم جميعا وتتذكر هذا الوحش الصغير وهل سيقع فى ذلك الفخ ويضيع كل الحب بسبب لعبة  وهو لم يقع فى اى شراك اولعبة كانت اخطر بكثيرمن ذلك السفها والذى يحكوا فيه لكن !الامر فعلا فيه اشياء كثيرة وتغيرات ولكن !وانتهي الحوار وساد صمت وهل ستكون خسارة بكل المقايس وهو لن يرحمه احد رغم ما قدم ويقدم وبعد ذلك الفراق  والاشياء الكثيرة فى راس فريدة وايام الحب والشقاء وما بينهم من حياة ومارى ودودى كلاً براسهم ما يششت العقل وكانت فريدة تدخن سيجارتها وترفع راسها بكبرياء وهى تدخل الرعب على مارى من انها تثق فى نفسها وحبيبها الصغيرهذا
            ......................
 حتى وصلا الى باب الفيلا  التى يعيشوا فيها فى التجمع الخامس فى المكان الخاص بالفيلا ولم يكن هناك حولها الاقليل من تلك الفيلات تحت الانشاء والاخرى التى بها بعض سكنها بعيدا عنها بمسافات و بينهم تلك الفيلات التى مازالت تحت الانشاء ..وفتح ذلك الحارس الباب لهم  وهو يقدم التحية ونزلوا وصعدو مباشرتنا الى اعلى مع استقبال تلك الخادمات لهم وهم يذهبوا لتغير ملابسهم للنزول الى وسط البلاد من جديد..هى ومارى فقط لبداء ما تريد عمله فريدة وللرهن ايضا لانها ستاتى به معها الى هنا وهو معهم كم كانت تريد من اول رؤايته ومعرفت طريقه..ورفض دخول الخادمات معهم وهم يذهبوا الى حجرة فريدة التى تعيش معها فيها مارى رغم وجود حجرة لها مجاورة وملتصق بتلك الحجرة وذهبت دودى الى حجرتها لتعود الى طبيعتها وجمالها وانوثتها الطغاية التى لايستطيع احد مقاومتها ايضا وما هى عليه من جذابية تختلف عنهم جميعا وهى تسمح لتلك الخادمات الدخول معها وهى لها مالها من قوة تحافظ بها على نفسها وعلى تلك البنات اولادها..وحين كانت مارى تخلع ماعليها من ملابس وهى مازالت شردة وتخاف لما رات من ثقة فريدة ودودى فى هذا الصغير ..وفريدة ايضا تخلع ماعليها من ملابس وبعد ان اصبحت مارى من غير شئ امام فريدة وهى تنظر اليها وكانها اول مرة تكون عاريا امامها وهى لاتفعل هذا الشئ الامعها فقط او امام تؤامها لم بينهم وهى لاترتاح ال معهم وهى تخاف من كل شئ فى حياتها رجل وامراة حتى دودى كانت تخاف احيانا ان تكون امامها مثل ماهى عليه الان امام فريدة وهى تحاول ان ترسل اليها رسالة هذا جسدى عليكى باالتفكير ثانيا لانى لااقاوم وكانت فريدة ايضا اصبحت مثلها وهى تقول لها ان جسدها ايضا كان لايقاوم وهى معه فى كل وقت وتلك الرسائل من للغة الجسد بينهم كا نساء ومن يستطيع ان يقاوم اى جسد لامراة وهى عاريا مهم كانت حلوه اوغيره ولمحروم مثله ودخل معاً الى الحمام ..وفريدة تحس مابها ولكنها اخذتها فى احضانها وهى تمسح على شعرها وقالت لها
_لو عوز تنسحبى من الرهان مفيش اى مشاكله
_لاابدا
قالتها بقلق وتوتر نعم هى لاتعلم عن الجنس شئ غير ما تعلمته على يد تلك التؤام الشيطانه وهى تخرج منها كل مشاعرها الداخلية فى تلك الاواقت الشيطانيه بينهم كنساء وحدهم وفى بلاد مثل اروبا كل شئ فيها مباح وهى بحجة انها تفعل ذلك حتى لاتكون فريسة سهله تقع تحت يد احد من هؤلاء بسهولة وهم ذو مناصب واصل عربى لايقبل تلك الاشياء من ممارسة الجنس مع اى احد باسم الحب والحرية ومارى مهم كانت الاغرات لديها فكان الجميع يخاف من ان ينظراليها من تلك الصورة التى عليها وما ترسمه لنفسها من شخصية قوية كى تبعد عنها كل الانظار الا انها ايضا كانت فاتنه بذلك ويتمانها الجميع ..واخذتها فريدة بحب وحنان ام كما تعودت منها مارى ذلك وهى تقوم معها بدور الام فى الاستحمام والاخرى تترك نفسها لها بكل امان فهى كانت منذ ان ظهرت فى حياتها هى وتؤامها كانت لهم الام الصغيرة التى لم يخجلا ابدا ان يكون معها بتلك الحرية وهم يحسوا معها بذلك الحب والامان وبعد الحمام وهم بالخارج ونفس الشئ وهم بلا أي ملابس.. وبعد ان كانت مارى لاتهتم بالنظافة الجسدية من تلك الزوائد من الشعر كا بعض الاروبيات وهى تتعلم تلك الامور من فريدة  وهى تعجب مما هى عليه من تلك النظافة وماهى فيه من كل شئ وهى  ايضا  مما تعلمته من ذلك الامر هى وتؤامها  ورغم بردوة الجو وهم يقفوا امام بعض وفريدة تختار لها الملابس كما تفعل معها دائما وهى فى كل مكان معها..وقالت لها فريدة بعد ان اخراجت لها ملابس تجعلها لاتقاوم ابدا وهى ترتديها..وقالت لها
_على فكرة انا واثقة من قلبى وعمرى
ودلوقتى انا عوزكى تكونى زى اى بنت راح
 يشوفها عريس لاول مرة ودا مش اى عريس
 دا ابن عمرى حبيبي وابن حبيتك
ومع ذلك انا بقولك بلاش الرهان دا وطلبى هو مش دينك لو انا كسبت الرهان كل ال عاوزه انك تغير مفهومك عن الحب والناس ال هنا و بلاش لعبة الاديان دى
وهنا لم تجد مارى أي شئ غير انها ارتمت بين احضانها تبكى بشدة وهى تقول لها بكل صعوبة
_انتي بجدة احن واغلى ام وحبيبة
وفريدة تقبلا فيها وتمسح دموعها وهى تجلسها امام المراة وتجمل فيها والاخرى لاتسطيع ان تحبس دموعها ومشاعرها وفريدة تقول لها
_لا كدة مش راح اعرف اجهزك
انا كده اوكده حس ان عريسك راح يكون موجودة النهارد
_يعانى انتى راح تسيبه لحد مايقع
 معى فى الغلط و...ولم تكمل
_انا قلت لك انا واثقة فيه وانتي اهم
 واحدة تعرف تحفاظ على نفسها زى ما عاشتى عمرك تحفاظى على نفسك وسط الغابة ال كنتى فيها ولو حصل حاجه انتي راح تخسريه زى ما انا راح اخسره لمجرد ان يلمسك بس انما مش مراحلة ال نواصل
 لحد الامر ما يكون فيه الغلط ولا اييه
_بلاش انتي واثقه فيه وانا خلاص عندى ثقة فيه وفيكى
_لاانا كلمتى واحدة والخسارة انا راح اتحملها لمجرد بس ان يضعف معكى وانا راح اكون جانبك
وسكت الاثنان ومارى تعجب وهى تجملها هكذا كما لوكانت ام تزين ابنتها لوصول ابن الحلال  وكانت مارى فعلا تتمنه هو حبيب لها بدل من ذلك الذى يحدث ويخساره الجميع وهم فى اشد الاحتياج له وهو لم يكن له اى حبيبة من قبل قد احبها الا وضاعت منه فى كل تضحية ورجولة منه لتكون مع غيره ويحس انها ستكون سعيدة والاهم انه لاحب له الاهى فقط ولكن! هى تعلم مافى راس الكل ولايعلم احد مافى راسها هى فريدة وما تدبر هل تود فعلاخسارته اما ماذا؟ لانه الامر الان اصبح من السهل على مارى ان تكسب لانه الان مجرد حضن نعم ليس اى حضن عادى اخوى انما حضن به مابه من نار الشهوة وليس اكثر هل لدرجتى تثق بقوته ولكن ! هذا حضن فى حالة نشوة كل شئ سهل  وقطعت التفكير وفريدة تزينها بالفعل لموعد مع السعادة اهم من الرهان الان وهى كأنها تقراء لها حظها اليوم ولاتعطيها فرصة لتحدث فى امرا ذلك الرهان المنهتى قبل ان يبداء ولكن ! فريدة ما براسها اشياء اخرى واهم واثبات وبرهن لمن سيكون معهم الان كما كان معها وحدها هى وقبل ان يتعرفوا به عن قرب..وانتهى الامر بعد ان اصبح فى كامل اناقتهم بتلك الملابس وكأنهم بنات فى اول العشرينات وهى تخرج بها وتقول لها عن ما يسحدث من اشياء فى تلك الامسية من ضحك ومرح قبل ان يدخل الليل الطويل فى هذا اليوم وهى لما تشاء ان تزعجها بما سيحدث اكيد عند العودة ولكن ! الامر الان هو المرح والخروج الحقيقى لها ورؤاية القاهرة بشكل اخرى الليلة
..........................
وخرج من باب الفيلا بعد ان جعلت البواب ات لهم بسيارة اجرة انتظارتهم عند الخروج امام عجب البواب والخادمات انها لم تخرج بسيارتها التى لم تاتى بها او عدم انتظار سائقها اوحتى بالخروج بتلك السيارة التى هى لمارى وهى من ارقى واحدث الموديلات وكان ذلك ايضا وقت انصراف العمال من البناء فى تلك المنطقة من التجمع  الخامس وخروج بعض المواظفين وغيرهم من تلك الامكان الخاصة بالعمل فى التجمع ورغم ان هناك الكثير فى ذلك الحى من نساء راقيات ومستوى عالى الا انهم كانوا بالفعل يشدوا الابصر اليهم وماهم فيه من تلك الثياب وذلك الحلى الاصيلى
  حتى راكب السيارة الاجرة والبواب معهم حتى دخل من باب السيارة وهو يقف الى حين انطلاقت السيارة بهم والسائق احس انه يقود فعلا بهوانم لم يشاؤء ان يخرجوا بسيارتهم لاى سبب وقبل ان يذهاب بخياله الى أي شئ كان قد وجد القوة والصارمة على وجههم وبالاخص فريدة وهى تتحدث بقوة فى الهاتف وهى تعرف الى اين وصلا الان هو ومن معه  وهى تقوم ايضا بعمل بعض المكالمات وهنا احس السائق انه فعلا يقود باحد النساء الهامين فى المجتمع ثم تعود لمواصلة الحديث مع مارى بهدوء وصوت لايسمع ال لاهم الاثنان ثم لم تنقطع تلك الاتصالات طول الوقت الذى فضل السائق ان ينظر الى الطريق ويسارع بهم افضل من النظر اليهم فى المرايا الامامية من اجل ان يجزل له فى العطاء وهى كانت قد علمت بوصلهم الان الى ذلك المطعم الشهير وسط البلاد..وكانت الفرصة للسائق ان يتكلم الان معهم بعد الركوب وان يسالهم الى اى مكان يريدوا الذهاب رغم ان البواب قال له وسط البلاد ..فاردت عليه  فريدة حتى لاتكون هناك اطاله فى الحديث وقالت له
_التوفيقيه
ولم تعطى فرصة بعد ذلك للحوار وهى تتصل بذلك المطعم وتحجز به مائدة كبيرة للعمل عزومة الان وهى على وصول اليهم وكانت هى من اهم رواد هذا المطعم وهى معروفة للجميع بل للمنطقة كلها هناك وهى تذهب باستمرار للتناول الغذاء او العشاء هى ومارى او معها ذلك الجمع من هؤلاء الناس اكابر الدائرة او للعمل العزائم هناك..وهى تقول لمارى وتهون عليها خوفها مما سيحدث وتكون هى سبب لااى شئ يفراق هذا الحب الطهار النقي وليس لخوفها من الخسارة فلم يكن الرهان الان لها على شئ هام انما هو هام على فريدة وعليهم جميعا وهم فى اشد الحاجه له كلهم وهى تكن له مغزة خاصة.وفريدة تقول لها انها ستجعل من المساء الذى حل الان عليهم مما يعيش فى الذكرى كما كانت هناك ذكريات لاتنسئ لها حتى هى مارى وهم معها هناك وماعاشت معهم هو والاخر وهم طالبة تحت ايداها ومعها فى البيت اخوات لهم وابناء اكثر من الاخوة. وهى تلعب بااصدقائهُ وتكشف عنهم النقاب بافعالها وليست الشيطانية انما اقل الاشياء
...........................
واول شئ فعلته بعد ان دخل هو ومن معه وهى كانت قد وصلت الى حيث ذلك الممر الشهير بين التوفيقيه وشارع عماد الدين واتصلت به وهو يرد عليه مسرعا وهو يحس انها هى رغم عدم وجود رقمها معه وهى تذكره فى القول وهى بكل حزم وهى تتحدث معه
_ اولاً اشترى الحاجات ال راح
تخص الكهرباء قبل مايفوت الوقت
 وهى بتلك المكالمه تريد ابعاده بعض الوقت عن من معه حتى تدخل وتبداء فيما تريد من لعبة ترفهيه وهى كأنها لاتريد بذلك ان يمسك احد عليه وعليها فرصة فى شئ وهى تستفزه ايضا فى اخر المكالمة بتلك  الجملة
_ ان كان بعد الشراء وانهاء كل ال وراك
 تقدر  تقابلنا انا  راح اكون وسط البلاد واتصل بى
وان مش راح تتصل اعرف انك لاتقوى على ان تكون معنا الليلة ومقيش مشاكل وانا اقدر على حمايتهم  وحماية نفسئ
 فى طريقه مستفزه للغاية وهى تنهى المكالمة والسائق قد لعبت به راسه واراد ان يستظرف بعض الشئ عند الواصل الى حيث شارع فؤاد وقبل دخول الى شارع التوفيقية ولكنها كانت قد حسمت الامر وهى ترد بعنف على احد المكالمات من الحج جلال وبعدها قالت له
_انا راح اكون وسط البلاد واحنا على تليفون
 وقد وصلا ولما تشاء ان تنزل من السيارة الا بعد رؤيته وهو يخرج وعليه الوهن وهو يسير حيث الذهاب الى المحلات الموجودة فى نفس المكان لشراء الاشياء المطلوبة وهى القلق اخذها عليه وهى لم تر عليه مثل ذلك التعب سابقا وحتى مارى كانت فى خوف شديد  من كل شئ..واراد السائق ان يتحدث ثانيا معهم  وهو يظن انهم من تلك النساء الشمال رغم ما راء من قوة ولكن! لامانع فهو يرى مثل ذلك الامر فى تلك المهنة والمظهر الخداعة ولكنها اخرجت له ورقة مالية كبيرة واعطاتها له وهى تنزل وهو لايصدق ما فى يدهُ من هذا المبلغ ودون ان تنتظر الباقى..وذهبت الى حيث هذا الممر وطريق المطعم وهو يرى ترحيب الجميع من السيايس وعمال المطعم الذين كان ذلك لهم يوم عيد لحضورها الى المكان وهى تقوم معهم بكل خير يجعل الجميع يتمنى عودتها وكانت وهى فى تلك الملابس هى ومارى من الوان تتناسب مع كلا منهم والوان بشرتهم حيث مارى الشقراء بشعرها الذهبى الربنى وهى بشعرها الاسود وتلك الجيبات الضيق من على الخصر والتى فوق الركبة ومن تحتها تلك الجوارب الاستراتش وعليها الاحذيه الطويله الضيقة من الجلد الطبيعى بالوان الجوكت التى يرتدوها كلا منهم وليس معهم اى حقائقب وهم يحملوا نقودهم وما يخصهم فى تلك الملابس التى كانت من القطن الطبيعى وماركات عالميه وحلى اصلى فى الصدر واليد وهو ظاهر الى الجميع وليس اكسوار مقلد.والسيايس يسالها عن سيارتها وهى تشير اليها وهى كانت فى الموقف الخاص حيث ذلك المكان المسئؤل عنه وهو يتعجب فقد ات بها الشباب الان وهم معرفين له وللمكان ايضا قبل وصلاها
.....................................
وبالفعل قبل ذلك كان قد وصلا الشباب الى المكان وهم يذهبوا الى حيث اعتاودا الجلوس فى تلك المائدة التى تحت الشرفه لينظروا الى الممر كم كانوا يحبوا دائما الجلوس عليها فى كل وقت.والاتصال قبل وصولهم لمعرفة انها خالية او اختيار الاوقات التى يكون المطعم خالى مثل ذلك الوقت الذى ذهبوا اليه الان مع اول المساء حيث لم يبداء الزحام بعد رغم وجود الكثير بالممر من الناس والشباب فى تلك المقهى ومحلات الفول والجلوس على تلك المقاعد فى الممر وهى ايضا نفس المائدة المفاضلة اليها بعدم عرفت انه يحب الجلوس هنا وهى تبحث عنه بعد عودتها وتصل الي طريقه بكل سهولة ولكن ! كان تتنظر الوقت المناسب للقاء ولما فى نفسها وتحمله من اسراها العلمية والشخصية  وتعرف كل الامكان التى يذهب اليها  وحين علمت من مصدرها بوصلهم ونقلا ما يدور لها من حديث بينهم وهى تطلب المائدة المجاورة لهم بعد ان علمت انهم جلسوا على تلك وهى تتعمد ذلك الامر بعد جلوسهم وهم كانوا فى حوار بينهم بعد ذلك الاستقبال لهم لانهم ضيوف من الاسكندرية ومن القاهرة وليسوا ايضا كأاى نزلاء بالمكان وهم من عالية القوم.وهذا الذى تسبقه هيبته وهو عمر المعروف لديهم كاضبابط شرطة ومن معه من هؤلاء جميعا ومناصبهم وحتى احيانا بعض الكبار معهم بتلك الهيبة التى لاتخفى على احد وهم يعلموا ايضا ان أمر هذا ليس الارجل عسكرى رغم عدم التعارف به والحديث معه مثلهم جميعا الافى الطلبات و دفع الحساب وهو بتلك النزاهه ومع وجوده ايضا مع الحج جبر واسرته احيانا وهم هنا والحج معرف كرجل اعمال وهو الذى كأنه ابنه وليس غير ذلك وهو يقوم بكل شئ فى تلك العزامة ولايحس احد انه يعمل عنده او معه ولكن! تلك الهيبه التى عليه وغيره وهو مع هؤلاء الشباب ومنهم من هو معرف بعمله فى الشرطة غير عمر او الجيش فهم من النزلاء الكرام ايضا على المكان ..وكان ترحيب بهم من جميع الاصطاف من الخدمة..والمتر حين راهم وهو يقول لعمر بعد ان صافح الجميع
- يااهلا باسكندرية وشبابها اييه
 الغايبه الطويلة دى يابهوات
فارد عمر
- وادينا جانا اهو ياصحابى
وذهب بهم نحو تلك المائدة بعد  ان اتصالات هى بهم للتجهيزلها العزومة وهم يرحبوا بهم  ويقول لهم
_ المكان نور يابهوات
 بطريقة الجرسونات والتى بها بعض الانجليزيه التى تليق بهم كاشباب مودرن ورقى  وهم ينظروا الى تلك المائدة والمطعم الخالى وليس به احد فى تلك الصالة التى بها الموسيقى الشرقية القديمة وهم يجلوس بعد الترحيب من الجميع بعد ان قال عمر له هو واحمد
_طبعا بم ان العزومة بتاعت الحاجة
 ضاعت وكان فيها اكيد للحوم على الغد مش صح ياباشمهندس احمد
 فارد احمد
_اكيد انت عارف اكل الحاجة
_يبوء البيه هو المسئؤل عن العزومة
النهارد هو انا جاى عشن مين
وكانت تلك المائدة التى الى جوراهم قد بداء عليها العمل قدم وساق وهم يجهزوا لتلك الضيافة الهامه حتى ساءل عمر بفضول للمتر
-هو فى حد جاى هنا النهارد
 لان الامر كان واضح ان هناك شئ فقال المتر
_لاابدا يابهوات دى واحدة من رواد
 المكان وعمله عزمة دلوقتى على غفلة ولسه متصله عشن نجاهز لها المكان
فقال عمر
_تحب نغير المكان ونقعد فى حتة تانيه
_لآيافندم دا مكانكم المفضل وانتوا
 ضيوف عزز علينا هو احنا كل يوم بنشوفكم منورين والله
فقال امر وعليه التعب ظهارِ
_افضل نقوم ونقعد فى مكان
تانى الصالة كلها فاضية اهى
وهو يحس ان الامر به شئ فقال عمر وهو بعد ان علم ان الذى سياتى امراة وهو شاب ويريد الظهور وبالاخص امام امراة تعد لها مثل ذلك وهو يسمع انها من كبار رواد المكان .وهو يرد على امر
_دا مكانى المفضل وخلينا فى
 العزومة ال انت مسئؤل عنها بعد ضياع غد الحاجة
فقال امر
_انا عنيى عشانكم كفاية وجود المهندس
احمد النهارد معنا ياله شوف عاوزين اييه
فقال عمر
_ايو ياعم البركة فى الحاجة امنا الغولة
 ومعها المساعدة بتعاتها ولااقولك (ريا وسكينة )ال راح تكون نهايتك النهارد على اديهم
وكان المتر قد حضر على تلك الكلمة وهى تنقل لها فى التو وهو يقدم لهم اللسات بالمؤكلات والمشروبات ..فقال له امر بتهكم وجه مقلوب
_ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
وهو يتحس ذلك المبلغ فى جيبه الذى اعطاته له مارى للشراء ومصروف.وقبل اى شئ كان قد وصلت له تلك المكالمة وهو يرد بقرف وقلق وبعد ان انتهى ..قال له عمر
_اييه الغواله
_انت مش نبرة فيها وجابت السيره
ودى بتجاى على السيرة ياله اطلبوا
 ال انتوا عاوزين لما انزل اشتري الحاجات المطلوبة للكهرباء ونلحق نشوف ال ورانا لانها راح تجاى وسط البلاد زى ما سمعت من الاستفزاز
 فقال له احمد
_اجاى معك عشن شكلك تعبان
فارد عمر
_انت خايف ياهندسة يهرب
 عشن عارف ان العزومة عليه
فقال امر
_رد انت ياهاشم على الباشا

وهو يوجه كلامه الى المتر ..فقال المتر
_برضة دا كلام هو فى اى رد
 فقال امر
- اطلبوللى زيكم انا راح اوصل الشارع
 هنا الحاجات دى جانبنا وقبل المحلات
ماتقفل وانتوا عارفين طلباتى هى نفس طلبتكم
فقال عمر بحب له
_اجاى معك
_اييه هو خلاص كلكم عوزين تجاوا
 معى انا لسه ها وياله باء الرجل وراه شغل
فقال احمد
_طب راح نشرب حاجة على ماتجاى
 فقال امر
_لا بجد انت خايف اسمع ياهاشم
 هات العصير بتاعنا ال بنحبه تفاح
من غير سكر وهات لينا باء المشويات والفتة بالموزة الضانى
فقال عمر
_لا باموزة البتلو عشن انت تعبان
_لا ضانى
وقبل ان يحدث خلاف قال احمد
_انزل هات الحاجات واحنا
 راح نتصرف وراح تلاقى كل ال بتحبه
وانصراف وهو يحى الجرسونا ويؤكد عليه تنزيل كل شئ كما تعود معهم وفى زيارته الاخرى مع الحج جبر حيث ذلك الاكل الداسم الملائى باللحوم  المختلفة وكأنهم فى فيلم (اكس لارج)لااحمد حلمى .وهم على هذا الشئ فى حياتهم كلها وهو يتحس جيبه اثناء النزول ويتذكر ما فيه رغم عدم معرفته المبلغ حتى الان رغم ما اخرجه من جيبه الخاص للاولاد والقهوجى من تلك الحسنة التى رزوق بها من مفتايح وهو يتذكر انه ليس للشراء فقط تلك الاشياء التى لم تصل الى مبلغ كبير مثل الذى يحمله ولكن !كلمة مصروف وهو يقول فى نفسه
_وماله مصروف مصروف ماهى امى برضة
وانا من ساعة ماسبت الحج جبر معيشي اى مليم
 واكيد طبعا هى السبب وحس بى وان عندى ضيوف
 وفريدة تابع كل ذلك وكل كلمة والعمل على تلك المائدة من تنزيل الاشئاء الاولية والتريبات لتنزيل الطعام الاساسي.وهم قد طلبوا الشراب الاول قبل الطعام وحتى ياتى امر الذى يعرفوا ان امكان مايريد حولهم بذلك السوق التجارى للكهرباء بالمنطقة هنافى شارع (ونجيب الريحانى )وامتداد عماد الدين والتوفيقيه  وهم ايضا فى قلق عليه وعلى ما اصابه وخوف عمر من تلك الحاجة ولقائها هذا وما سيحدث الليله وباقى الايام بعد ظهورها هذا واحمد احس بم هو فيه من خوف على صديقه وحبيهم ايضا..وعمر قد اخذ يشرح له  عنها وانها ان لم تعذبه بما هو فى نايتها له  فهو سيكون هناك الكثير وعلى الاقل لبعدهُ عنها من جديد او انه غير مستحب لمن حولها الان وفى كل مكان ان يكون هو معها وقبل ان يقول له من هى بالنسبة له ولها
...........................
 كانت الدنيا انقلبت والكل يجرى فى ترحيب شديد وحفوة بتلك السيدة التى لم يراها عمر ولااحمد من ذى قبل ولايعرف احد الان انها الحاجة او الحبية..وهى تدخل فى منظر مهيب والكل يتقدم منها وهم يقدموا لها اجمل التحيات وهى تتجه نحو تلك المائدة التى الى جوراهم وهى بكل تكبر ورافع الراس والعز الذى يظهر عليها ومن معها وهى بالفعل سيدة اعمال رغم انها صغيرة ولا يسطتيع احد تميز عمرها الحقيقى ومارى تملكها الرعب حين نظرت ووجدت هؤلاء الشباب وبالاخص عمر وتلك الهيبه والمنظر الذى يختلف عن حسن ذلك وتلك القوة الظاهره..وهنا اراد عمر الظهور امام تلك الصواريخ الارض جو وتلك الشقراء الجذابه والاخرى بشخصيتها الرائع فى ذلك الجمال..حتى قال له احمد
_ولاااه اتلم وحرص يا نقوم من هنا
_اييه ياعم انت اتعلمت العكنه زي صحابك
_اييه ياعم الشيخ ياابن مولانا جرى اييه
_لا بجد انت باءت زيه افرو  اسمع
انت رجل متجوز سبانا باء نشوف حالنا
 شايف المنظر صورايخ هوانم بجد
وقبل أي رد وبعد ان وصلا الى جوراهم عند المائدة ..وهى تتحدث بقوة الى المتر والكل اخذه الرعب منها وهى تقول
_امالا انا مش قلت انا عندى عزومة
فرد المتر فى توتر وهو يعرف انها تفضل تلك المائدة الجالسين عليها الان الشباب
_ياهانم كل حاجة بتجاهز اهى سعادتك
_لا انا بكلام على المكان بتاعى ال بحب اقعد فيه
 وهى كأنها لاتنظر اليهم .فقال لها المتر فى ادب وخوف
_اصل حضرتك الشباب ضيوف
وقعدودا قبل ما حضرتك تتصلى وبرضة
 دا مكانهم المفضل
فنظر لها عمر بتكبر العسكرين وحتى لاتزيد فى الامر رغم تلك الجذابيه ولكن ! كان احمد من الزوق وهو يقول لمتر
_يامتر مفيش مشاكله احنا
 ممكن نقعد فى مكان تانى
وهى تنظر بقوة لهم وحب داخلى لاصدقاء ابنها وليس اكثر. ومن كانوا معه فى غيابها وهى ترى الذوق على هذا ابن الحج ونظرة التكبر على عمر الذى يريد الظهور امام نساء القاهرة .. وهو يعقب على كلام احمد وهو يقول
_ياهشام مفيش مشاكل احنا
 راح نقعد على ترابيزه تانيه هناك
وهو يشير الى احد الموائد نحو الشرفة ايضا وكانت هى تشعل سيجارتها وتقف بتكر وهى معجبة بذلك الذى لم تكن رائتهُ من قبل وهو مثل هؤلاء الاصدقاء له ولها وتلك الاسرة من عاشوا مع بعضهم البعض وهم على ذلك الحب والصداقه.وهذا الذى علمت انه انضم اليهم فى غيابها وهى الان كأام تبحث عن عرايس لاابناتها تلك الحبيبة الغاليه مارى ولكن ! بعد ان تلعب به وتخرج ما بهاهى من هم بعض الشئ والتسلية وايضا تفارح قلب مارى بعض الشئ..والمتر يقول لهم
_انا اسف يابهوات انتوا برضة اصحاب مكان
وهو يقول لها
_ اصل الشاب من اسكندرية ياهانم
وعمر قد ات له الفرصة للكلام وهو يرى عليها ذلك الكبريا بعد ان نظرت لهم. وهو ايضا يريد ان يوصلا لها رسالة انها ايضا لن تخرج من هنا الا وهى متعلق بهم وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء بتكبر..وهى تكتم الضحك مما فى راسه.ومارى لاتسطيع ان لا تختلس النظر الي عمر  فى جذابية غريبة وتذكر اول رؤاية لهم هؤلاء الشباب وهم يدرسوا عندها وهى اول من تعارفت بهم وراتهم قبل الجميع .وهو عمر نفس الشئ  احس بانجذاب ولايعرف اى سبب له..وهو يقول لمتر
_مفيش أي حاجة اتفضلى ياهانم
قالها بتكبر..وهو يشير اليها بيدهُ وهو يقف هو واحمد ويحاول التحرك من مكانهم ..ولكنها قالت فى رقة
_لاياشباب مايصحش انتوا اتفضلوا خليكم
 فى مكانكم انتوا قبل اى حاجة ضيوفنا
 ودا المكان المفضل بتاعكم وانتوا هنا الاول
 وقبل اى شئ كفايه زوقكم
 وانتوا ضيوف تحياتى ياشباب
وهى تقترب منهم بكل دلال لتكون الى جوار المائدة التى تعد لها
وهى تبتسام لهم .وهى  تكمل لمتر وتقول له
_ياهاشم خلاص قرب ترابيز تانيه
 مع دى ولو ممكن نغير المكان
 عشن مانزعجش الشباب
فارد عليها عمر بسرعة
_ازاعج اييه يافندم احنا سيادتك ال ممكن فعلا
 بكل حب نغير المكان عشن سيادتك تكونى على راحتك
_شكرا يابنى على اييه دا الوجب احنا نعزمكم
وكانت الكلمة.ابنى تنزل عليهم بشكل قد جعل العجب والتعجب لهم!! هو واحمد .. وعمر يقول لها
_شكرا ياهانم على كرمك
_لادا فعلاً المفروض انتوا ضيوف عندنا
وهى مرفوعة الراس وكانت تنظر الى احمد وهم مازالوا وقفين وهى تشير اليهم بالجلوس
_اتفضلوا ياشباب ارتاحوا انا فعلا
ازعجاتكم وعلى فكرة انا اسكندرانيه زيكم واهلا بكم
وهم قد جلسوا وكان المتر قد ات اليها  ليسمع منها ما تريد..وهى تقول له
- شوف الشباب الاول ياخدوا اييه دولو
 ضيوف وبلدياتى  وطلبتهم هم اييه
 انا لسه راح انتظر الناس ياله شوفهم هم طلبوا ولا لسه وهات مشروب ضيافة الاول
 لهم مع العصير بتعنا
بكل تكبر منها واسلوب بنت بلد ايضا بعد ان كان عمر يبحث عن طريقه لمواصلة الحديث معها وماري الى جوارها تمسك يداها بقوة وها هى الفرصة قد ات له على طبق من فضة واحمد يضرب فيه بقدمه وهو لايرتاح لهذا الذى يحدث وبالاخص مع تاخر امر واذا عاد لن يرتاح ايضا لهذا بعد عشرتهُ وتاكد من  قوة شخصيته والاحترام لنفسه وهو لاينساق وراء اى رغبة.. وهى تكمل ..فارد المتر
-هم فعلا طلبوا عصير قبل الاكل برضة ياهانم
_ياها خلاص اوكى
بس اواعى تنسي  العصير بتعانا من غير سكر
_اوامرك ياهانم والبهوات برضة  بيشربوا
 نفس العصير ومن غير سكر
_معقول برضة تفاح لا دا احنا فعلا
 الدم بيحن لا انتم النهارد ضيوفى
فقال احمد لاينهى ذلك بعد ذخول الرايبه اليه وايضا احس عمر باان هناك شئ مرتب وهم جلوس الى جوار بعض فى تلك الموائد لايفرق بينهم اقل من نصف متر .. وهى هنا احست بعقل واتزان المهندس احمد وهو يقول لها
_شكرا حضرتك احنا اتشرفنا بمعرفة سيادتك
وهى تنهى وقوف الجرسون وهى تأمره باحضار المشروبات وبعد الانصراف . وهى تقول لهم بعد ان احست ان الحوار سينتهى على ذلك ومارى تمسك فى يداها بقوة كلما وقعت عينها على عمر وفريدة قد احست بهذا الاعجاب السريع منهم هم الاثنان لبعض البعض لانه لايختلف عن ماقد عرفت وسمعت من أمر وصديقهُ والاهل معه . وهى تقول
- بس على فكرة حضرتك مش اسكندارنى
وهى توجه كلامها الى احمد.فارد عمر مسرعا بعد هذه الفرصة لاعادة الحوار والاحساس الان بان الموضوع البحث عن رجل
_حضرتك كلك نظر الباشمهندس من القاهرة
وصعيد الاصل
_يااهلا ياباشمهندس م اكتر اسكندرية صعايدة وحضرتك مهندس اييه يافندم
فارد احمد بوقار واتزان
_كهرباء ياهانم
_والله دا انا المصنع عندى المشاكل كلها
بسبب الكهربا ولو مش العزومة دى ال غصب
عنى ومش على هواى بس اقول اييه وحضرتك برضة اصلك اسكندارنى ولصعيد
وهى توجه كلامها الى عمر. الذى قال لها وهو عليه الهيبه والتكبر
_حضرتك قلتى اسكنداريه معظمها  من الصعيد ويعانى مش الاصل  اسكندارنى
_يعانى صعيد وماله من اصلى صعديه ومولدة هناك ف الصعيد وبعد كده عشت مع ابوى فى اسكندرية لما اتنقل لشغاله هناك وفى الاخر القاهرة هنا عشن الشغل  وربنا وحده ال اعلم الواحدة عاملة ازاى باء..وسكت برهة
 وكانت تتحدث كابنت بلد وليست هانم  وهى تلعب على وتر هل سينفع منكم رجل لى او لمن معى .وكان على احمد ان ينهى هذا الحوار الذى سياخذ شكل اخر وقد واضح الامر من البحث عن رجل وما يمكن ان يحدث من اغراء مع مثل تلك وهو من التربية والاحترام ولايعرف ما سيكون والامر الغير مضمون .. وبعد ان كان عمر هو من يريد ان يجذب الانظار له اصبح الامر الان فيه شئ من الرايبة وعمر كان يحس بما فى راس احمد وانه يود ان ينتهى الحوار ولكن ! تلك الجذابيه والحديث البسيط منها وكأنها فعلا بنت سوق وليست سيدة اعمال وذلك الوجه الملائكى الذى الى جوراها وعلامات القلق والخوف عليها تلك مارى واحمد قال لها بكل اتزان وهدوء وهو ينهى الحوار
_ربنا يكون فى عونك ياهانم
_مرسيى
وكان ذهاب براسه ينظر من النافذة الى جوراه  وهو يقول لعمر فى قلق بعد ان كانت هى اخذت تحدث مع مارى بالفرناسيه عن مما ستفعل معهم الان وهى مطمأن انهم لم يفاهموا بسهولة رغم تلك الثقافة التى هم عليها.. الا حبيها وهو كان يتعلم منها ومعها اكثر من للغة..وهى تتحدث بطلقة اللسان لتغير مفهموم احمدفقط عم يدور فى راسه من انها شمال اولاً وما قد دخل الى راس عمر ايضا .وعندم تريد ان توصل شئ تتكلم بطاء لمعرفتهم بتلك الكلمات ولكنها مطمأنه من ان لن يفاهمواُ بسهولة . وبعد ذلك تحولت الى الانجليزية وهى تتكلم معها عن العمل وما يصل اليهم بكل سهولة لتفاهموا اللغة الانجليزية للطبيعة دارستهم وهم يروا عليها تلك الثقافة واتقن اللغات وهى تتحدث باللغة اهل البلاد وكأنها تعيش معهم وهذا ما تاكد لهم من حوراها مع مارى التى كانت ترد بطلقة اللسان وشكل يدل فعلا انها ليست مصرية مع منظرها هذا..وكان عمر عليه وهو يسمع ان يجذب اطراف الحديث حتى ان احمد احس انهم بالفعل لديهم ما يجذب وبالاخص هذا العمل الذى يثير لهم لعبهم جميعا لحبهم هذا المجال وعملهم وهم الاثنان يبحث عن كل جديد ولم يعلم احمد حتى الان عن حب امر ايضا لهذا المجال الذى اخذ فيه الدراسات العليا من لندن من اقوى الجامعات هناك على يد من تجلس الان ولكن ! كل ما علمه حتى الان انه مهندس كهرباء مثله وهو كان الاحساس السائد لديه لحاسة ابناء المجال الواحد والمهنة الوحدة وانه له عمل خاص سيعرفه هو والجميع وهذا لم يكن مخفي على احد الان اومن قبل وعمر يقول له بعد ان كان السؤال من احمد بقلق على أمر
_عادى متأخر عشن انت عارف السوق هنا
باء مشاكله وانك تلقى الحاجات الاصليه بسهولة صعب وكلها شمال وانت عارف الكهربا باء وهو لازم يشترى الاصلى عشن صورته
فارد احمد
_اها مشاكلة الحاجات المضروبه دى
 وانتشارها وبتخسر جامد
_امالا والاكتر بسبب اسلوب المسئولين
 عن المشتريات وكمان الفنين احيانا انت مش بتمر عليك الحاجات دى فى الشركة
_اكيد بس احنا بنعمل شغل تانى وبعدين
 المشاكلة ان فى مهندسين ساعات متعرفش الاصلى من المضروب فى السوق
_موال فعلا عش كدة هو لازم راح يتاخر
واخذ يتكلم مع احمد بالانجليزيه وهو يتحدث عن الكهرباء. وما يبحث عنه الان .واحمد يرد عليه باطلقة للسان وهذا امرطبيعى وهى تفاهم الان  العمل الخاص باحمد والمنقاصات وغيره..وكان قد وصلا المتر وكل الاصطاف وهم  يحملوا العصيرفى الكؤس واخذ ينزل بعضهم على مائدتهم والاخرين امام الشباب..الاانها قالت
_ياهاشم نزل العصير بتاع الشباب هنا عندى
 وتعجب احمد!! وعمر لم يتعجب وهو قد نجاح فيما رسم وهو يجذب احمد للحديث معه فيما يحب من حديث فى العمل ويصنع منه المصيدة لعودة الحديث معها من جديد وهو قد علم انها صحابة مصنع ولديها مشاكل مع الكهرباء والوراد انها تكون كرها لمثل تلك العزومة التى تكون على غير ارادة احد وهى كاامراة بالاخص .واحمد ايضا احس باان هناك فرصة وليس مجرد شئ مريب وهو يرى تلك الثقافة اللغويه التى هى عليها ومن معها
وتوقف الجرسونات وهم ينزلوا تلك الكؤس على المائدة وهى تقول لهم
_لوسمحتم ياباشمهندسين ممكن تشرفونى
شويه لان الموضوع مش بلديات وبس
دا كده راح يكون فى شغل كمان
 هات ياله ياهاشم العصير هنا وجاهز الغداء
ودون أي تعليق كان ينفذ الجرسونات الامر.وهى تنتظر ان ينصرفوا والمتر يسالها عن اى شئ ..وهى تقول له
_ ابداء فى تنزيل الغداء دلوقتى والعزومة ياله
ونظرت له حتى لايكون هناك اى تعقيب ..وهو ينصرف وهى تقول لهم
_لو مفيش ازعج ممكن اتشرف بقعدتكم شوية
فقال لها احمد
_ممكن وقت تانى عشن حضرتك
معكى عزومة و..لم يكمل
وهى واقفت فى مكانها ولم يحس عمر لماذا ؟هو الاخر قام حين واقفت وكأنها ذو شأن او شئ مما كان يحكى عنه امر عن تلك الشخصية وهو يتعامل معها كأام او اكثر شئ ذو مناصب لم يحس حتى ان احمد وقف لوقف عمر .وهى ترد بحزم
_انتوا اهم من العزومة دلوقتى دا شغل
والكلام راح يكون فى شغل راح يقتح بيوت ويأكل ناس وانا راح اقدر قعدتكم معى وعلى
 الاقل كابلديات وست طلبت مساعدة من رجالة
فقال احمد مسرعا
_العفو ياهانم انتي تأمري
واحنا عينا عشن حضرتك بس
_بس اييه اتفضلوا مش راح نفضل واقفين اتفضلوا
فنظر احمد الى عمر وهو ياكد يرقص لذلك العرض وتلك الدعوة الرسمى ولكنه يعلم ما فى راس احمد بخصوص امر ولكن! نوع من التغير له ايضا وقال عمر لاحمد
_خلاص اتفضل ياباشمهندس عشن خاطر الهانم
فقال له احمد
_طب انت عارف ورحيل لما يرجع
فقالت وهى تسمع الاسم من احمد
_ هو فى اييه ياله انا مابحبش وجع القلب
 وهى كأنها تعرفهم من ذى قبل .. فقال لها احمد بعد ان راء عمر يتقدم بعد تلك الكلمة الاخيرة التى فيه نوع المناشدة منها قبل ان يرد عمر . وهو منقد اليها وهو ورائه
_اصل معنا صحابنا فى مشوار وراح
 يرجع واحنا كن مااجلين الغد لحد مايرجع
وكان قد وصلا الى مائدتها وهى تقول لهم
_انا مش راح اخد من وقتكم كتير وحتى لوجاى يشرف وياريت فعلا تقبلوا عازومتى
 فقال عمر
_دا شرف لينا واجب علينا ياهانم
_الواجب فى المدرسة واتفضلوا
باء عشن الحق اكلام معكوا شويه
وهى تجلس وبعدها جلس الاثنان من الذوق وعمر يبتسام من طريقة كلامها وهو يحس انها رغم ما سمع من ثقافة الاانها فعلا بنت بلد ..وهى لم تعطي فرصة لااي سؤال .وهى تقول لااحمد بعد ان تركت عمر يذهب بخياله ويسرح وهو ينظر الى مارى وهى امامه الان وجههاً كما لو كان لوجه فنية. وهى تقول لاحمد
-  انا زى ماقلت لحضرتك من لحظات
 المشاكلة معى الكهربا ومهندسين الكهربا
 وانا مش لقيئ حد وفريسة لااجانب وشوية الناس ال مفروض عزمهم دلوقتى وانا مجبره على كدة والاهم هو الكهربا ال الشغل الاساسي عندى فى المصنع ومعيشئ أي حد وسكت
وعمر يبتسام بوضوح وهى تساله
_فى حاجة يابنى
_لاياهانم اصل كلنا مهندسين كهربا فعلا
_دا واضح من طريقة كلامكم واسلوبكم وانا تمسكت بالحوار معكم ليه من الاحساس والتاكد
......
وهنا كانت المائدة امتلاءت بالصلاطات وما يحبه الشباب من تلك الصلاطات والمقبلات وتلك المقرمشات وغيره مما يسبق المشويات ولو كان امر هنا لااحس بريبة الامر .الا ان ذلك الوغد الذى يريد الظهور والمحسوب على الشرطة وهو يكمل
_حتى زميلان ال براه برضة مهندس كهربا
__انا فعلا حس من اول ما اتقابلت معكم
انكم راح يكون من وراكم خير مش الناس ال جاى ال عوز مصلحتها وبس ويولع الاخرين انا اتشرفت بيكم
فقال احمد لها
_داشرف لينا ياهانم وانتى و اضح
 حضرتك تستهلى كل خير
_الله يكرم حضرتك دا من ذوقك احب اعرفكم اولاً
المهندسة مريم مهندسة كهروميكا مدرس الكهرباء والمكانيكا فى معهد العلوم الالية جامعة كمبرديج لن... ولم تكمل
وهى متعمدة التوقف وهى تقطع على عمر التأمل فى مارى واختلاس النظر لها وهى لم تتحدث طول الوقت وهى تقول لهم و تنطق اسمها المصري لاول مرة منذ ان تعرفت عليها فى لندن وهى نفسها مارى لم تسمعه من بعد سفرها وخروجها من مصر  وهى وقبل ان تكمل البلد وهى معروفه كان الاثنان بكل ادب وذوق قام من مكانهم  وهم يقدموا لها التحية والمصافحة باليد لزميله وليس اى زميله بل  مصرية وتدارس لااجانب وليس فى أي مكان ولااى تخصص وهم يقدموا لها انفسهم بكل ادب وهى لم تجد مفر من الوقف رغم انها لم تفعل ذلك من قبل ولكنها  بعد هذا الاحترام وتلك النظرة التى كانت تملاء عينهم بكل فخر وتكاد ان تسيل منها الدموع وهم لايصدقوا ان هناك من ليزل يرفع راس مصر وامراة اخرى فى تاريخ مصر فى الحقل العلمى.واحمد يقدم لها نفسه بصعوبة
_مهندس احمد طغيان رئيس قسم التحكم
 فى شركة الحديد والصلب
وهو يسلم عليها سلام سريعا وجاء دور عمر. وكان لايختلف عن احمد بل زاد عليه الارتبك اكثر وجهُ كله تغير وهو لايستطيع النظر لها. وهو يقدم نفسه لها
_مهندس عمر الالفى مهندس كهربا اتصالات جامعة اسكندرية
ولم يستطيع الا لمس يداها وفريدة تجلس بكل فخر وهى تدخن سيجارتها وبعد التعرف..وهى تأذن لهم بالجلوس
_اتفضلوا ياجماعة .اتفضلوا العصير انا فعلاً
 اتشرفت بيكم ونظرتى فى محلها نحيتكم اتفضلوا ياشباب عشن نعرف باء نتغد مع بعض
ولم يجلسا الابعد جلوس مريم. فقال عمر بصعوبة
_دا الشرف لينا حضرتك ياهانم
_على اييه يابنى انتوا عندكم استعداد
 للتعاون معى ومع المهندسة مريم ها اييه راى حضرتك ياباشمهندس احمد
_احنا كلنا تحت امر حضرتك
_وانت ياباشمهندس بس انا عندى سؤال
 لحضرتك بس اخاف تزعل او ..وسكت
 وعمر يقول لها
_اتفضلى يافندم ربنا مايجب زعل انشاءالله
_يعانى شكل حضرتك عمل زى البودى جارد اكتر من مهندس اوحاجة كدة زى المصارعة معلش يابنى انا زى ولدتك و...لم تكمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...