السبت، 2 مارس 2019

حد الموس (5)و(6) و(7)بقلم اشرف محمد المهندس

ولكن ! عندم اصبح رحيل بعد ان خلع الملابس العلوية وهويخرج اخرى من ذلك الكيس الذي به الملابس الاخري لليغير.كان ذلك الشاب الذي جذب انتباه هذا الجسدوكأنه تنبه لوجوده فجاء في المكان . وترك ماكان يعمل من افراغ الاكياس وهو ينظر الى رحيل وهو يرتدى ملابسه الاخري وذلك الجسد. الحقيقي وذلك البنيان القوي .فلقد كان ذلك الشاب الذي عرف ان اسمه (عبد الرحمن ) وهو يدرس في الجامعة ومن اهل المنطقة وهو يعمل هنا من فترة مع الدراسه ويعلم اذا ماهو الجسد الرياضي الحقيقى وليس ما يقوم به هو وغيره الان من تلك الزاريات لتلك الاندية من اجل اظهار الجسد في وقت سريع لجذب اليهم الانظار من الجميع. وقد فطن علي الفور مع ماراى من ذلك الجسد انه ليس الا لمقاتل رياضي حقيقي وليس مع من يستخدم تلك المنشاطات والمكاملات الغذائية التي تستخدم لاظهار العضلات بسرعة كم هو حال لعبي كمال الاجسام .والحديد الذي يعمل علي خروج العضله بسرعة علي عكس تلك الالعاب القتالية الاخري والتي تعتمد علي التدريبات الشاقة  ومع وجود الحديد وتلك الاجسام التي تطلبها الالعاب الاخري مثل الملاكمة والمصارعة مع الشئ الاساسى وهو تلك التمرين وليس الحديد فقط. وهنا حين راى رحيل تلك النظرة له وقد فاهم مايدور في راس ذلك الشاب
وهو يقول له رحيل في هدوء
_صباح الخير
فارد عليه (عبد الرحمن)
_انت ال جاي جديد صباح النور
وقبل ان يكمل له ويعرفه بااسمه ونفسه هذا الشاب .. كان دخل ابراهيم  وجسدة ظهرت عليه القوة وكانه كان يسخن بالخارج .ماهذا الامر اهو في صالة جيم ام هو في عمل العتالة . فعلاهناك أعمال تربي العضلات وحدها دون أي ممارسة للرياضة وهي اعمال الحديد المسلح ونجار البوتن والمراكبى والمزراع في الارض وغيره من تلك الاعمال مثل العتالة.ودخل سنقر يحمل الاطباق وضع اناء الماء الذي سوف يصنع  فيه الشاي علي النار علي ذلك الموقد الصغير من الغاز الموجود بتلك الحجرة .وبداء وضع الفول في الاطباق ورص باقى الطعام والخبز وتلك الخضروات والطمام ولااحد يفتح فمه بكلمة وعبد الرحمن لم يرفع عينه من علي رحيل كلم اتحت له الفرصة من اختلاس النظرة اليه في غفلة ابراهيم الذي وكأن الامر ليس فعلا عمل
 وجلس ابراهيم علي المائدة وبعده الاولاد هؤلاء وهو يشير الي رحيل ان يجلس ليشاركهم ذلك الفطار. وجلس رحيل دون ان يرد اويعلق لانه قد احس ان لن يجدى اى رد اوكلام غير انه من الاداب قد قال
_شكرا
............
وبعد الفطار الذى انتهي دون أي كلام والكل يمد يدهُ وهو يعرف اين تذهب يدهُ لاخذ مايريد ولم يكن هناك أي نظرة لاحد من الاخر. وذهب سنقر وحده الي حيث ذلك الموقد ليصنع الشاي لعم ابراهيم فقط .وهو حاول ان يساعد عبد الرحمن في جمع مابقئ من الطعام .الا ان ابراهيم قال له
_ تعال عشن تعرف الشغل
 وخرج من الحجرة وهو خلفة ومازال عبد الرحمن وسنقر ايضا من حين الي اخر ينظروا له.وعندم كان في الجمالون من جديد وهو يسير  خلف ابراهيم ولم يمشي بعيدا حتي كان بين تلك الاهرامات من تلك الاكوام من هذة الاشياء  وهنا نظر اليه ابراهيم مرة اخرى والي جسده.وهو يقول له
_شايف المكان دا عوزه يتروق .يالة شوف شغلك
ونظر اليه رحيل ولما يسأل أي سؤال واخذ وذهاب نحو هذا العمل والاخر قد تملكه غضب وكان واضح انه سيتعمل مع شخص ليس من السهل وهو منذ ان راه وهو يحس بذلك وهذا اول الامر فهو ياخذ الامر وينفذ دون أي تعقيب وحتي لو كان فاهم العمل وله فيه خبرة كانت علي الاقل كلمات او أي سؤال من باب العلم او اظهار خبرته.اما رحيل فكان ليس عليه الامر يحتاج شي هي عملية ترتيب ليس فيها أي شي ولايحتاج الي أي حديث فاالمكان واضح .اشياء على الارض واراف فارغة وعليه ان يثبت الان انه يعمل وليس من الذين يتكلموا كثيرا وبالاخص اثناء العمل . والاخر هو تكرار بعض الاشياء وليس من الصعب عليه معرفة الباقى لم له من خبراته في العمل والحياة وهذه بداية طيبة الان كي يخرج همه فيما امامه من عمل حتي يري امرا هذا المكان وكيف سينهي اليوم هذا. الذي يتمني ان ينتهي سريعا وعلى خير.. وعندم تركه ابراهيم وهو يعمل وقد بداء في التريب
وذهب ابراهيم الي شراب الشاي وهو غير متفائلا بم يحدث بدلا من فرحته بعامل جديد ونشاط وفر عليه الشرح والكلام وسوف ينجاح  من تلك البداية ..ولم تمر ساعة حتي كانت تلك المنطقة التى يعمل فيها قد اصبحت خالية وانتظام كل شئ في مكانه مع تعداد الاشياء وتشابها وهو يتوسع الى داخل المكان الذى انكشف له بوضوح. فمن الداخل علي يمين باب ذلك الجمالون سلم رخامي درجاته الاولى مسودة بعض الشي من اثر تلك الزيوت والشحومات الموجودة بالمكان وهي اولى الدرجات فقط .وينهي هذا السلم الى باب خشبي يؤدي من الداخل حيث ذلك المبنى الادارى الذي يظهر منه في هذا الجمالون شرفاتنا كبيرتنا بنفس اللون العسلي مع ستائر بني عبارة عن شيش طواليه تفتح الي جانب وليس لااعلي وباقى المبني يطل علي الجزء الاخر من ذلك الجمالون المختفي بسور يفصل ذلك الجمالون يمتد مع الجمالون في الوسط وذلك المكان الذي هو يعمل الان فيه وموجود به تلك الاشياء والحجرة  اما الباقى يختفي خلف ذلك السور ولايظهر منه أي شيء . مع ارتفاع السوار الذي ينهي مع حديد الجمالون تلك الاعمدة الطواليه والعرضية المثبت عليها الجمالون وباقي ذلك المبانى الادارى الذي يسير مع طول الجمالون وذلك الجزء المختفي وتلك الشرفات التي تظهر وهي تطل على ذلك الجزء وتسير معه. .وكان وهو يعمل الكل يمر عليه ويقف لحظات لينظر الي هذا العمل وذلك المكان الذى اصبح ظاهراً وهو في اشد حالات الاستفزاز منهم جميعا صغير وكبيرا.وكان ابراهيم يذهب ويعود وهو يمر عليه دون أي كلمة .حتي وقف علي راسه وهو يوجه اليه ذلك السؤال بدلا من كلمة تشيجيع
_انت بتفاهم في الحاجات ال ادمك دي
فارد عليه رحيل وهو لاينظر اليه وهو مازال يعمل والاخر يزاد غضب حتي انه لم يجد فرصة للراحة اثناء الرد علي السؤال وقال له
_انا وخدها كدة بشبه (وكان الرد في ضيق واضح)
ولكنها اجابه مقانعه ولكن ! زاد من نار ابراهيم وهو يحس نفس الاحساس نحوهُ ولم تدخل على رجل له خبرة مثله وكان رحيل اراد ان ينهي امر ذلك اليوم بعد هذا الذى احساسه من ذلك الرجل وكل الموجودين هنا وبالاخص هذا المدعو عم ابراهيم..وهو يقول له ليشعل النار اكثر وهو يرمى ذلك السؤال الذي احساس انه سيكون بداية لنهاية ذلك الامر
_هو حضرتك تحب اصلح الونش دا
وسكت بعد ذلك لانه قد نزع فتييل القنبلة التي ستنفجر الان وفعلاُ كان السؤال مثل الصاعقة وهو ينزل علي ابراهيم الذي تاكد ظنه الان ان ليس هذا عامل عادى والاحتي كان قد ساءل سؤال تقلدى (هوالونش دا شغال ول لاء ؟) ولكن! هكذا تحب ان اصلحه هل هو واضح بسهولة ان هذا الذي في الاعلي يظهرله هكذا انه لايعمل وهو مازال لم تمر عليه ساعة هنا وهو يركز فيما يعمل.ولكنه! لم يحلق ان يرد عليه او ان يخرج شئ من داخله..ورحيل يحس به وما هو عليه لانه كانت هناك بخارج ضجة حيث دخل زبون المكان وهو الحج (عبدة مفتايح)وبعد ان ذهاب اليه ابراهيم مسرعا بعد ما كان الحج يصبح علي الاولاد وهو يدخل الي المكان وبعد بعض الهزار مع ابراهيم وهو يسير معه حيث الداخل لاخذ مايريد من اشياء يحتاجها في اعماله..وهويقف ويقول مواجها كلامه الي رحيل
_الله ينور ايه الجمال دا
وكانت تلك اول كلمات حلوة يسمعها منذ ان دخل الي ذلك المكان .الذي قد حسم امره انه لن يدخله ثانية وهو يعرف اويبحث عن الفرصة التي تجعله ينهي ذلك اليوم الان اوبعد قليل ويعود الي الحج جبر مهما كانت الاسباب حتي لوكشف له عن نفسه .وهو الذي يريد ان يحتمي فيه ويعيش معه وهو يعرف حب الكل لذلك من الحج ومن معه واسرة الحج محمود . ولكن! الامر مازال في يد العميد طه ولكن! لايهم لانه اكيد سوف يحدث مالم يحمد عقبه هنا مع هؤلاء القوم
...........
وكان الحج عبدة مفتايح وهو يسير مع ابراهيم الذى كان يطلب منه السير الي الداخل للنظرحيث اعتداد الدخول لرؤاية مايريد الا انه قد عاد وكأنه راي شيئ كان يبحث عنه وقد ظهر في تلك المنطقة التى كان يعمل بها رحيل.وهو يقف فوق راسه ويضرب علي ظهره بخفة .وهو يقول
_الله ينور
وطلب منه ان ياتى اليه باحد القطع من تلك التي كانت قد رصها بعد التريب للمكان .فقال ابراهيم
_انت عوز حاجه من هنا
فارد عليه
_ اقصدك حاجات دا انا معرفش ان الحاجات دي موجودة عندكم
بعد ان ات اليه رحيل بقطعة كهربائيه ومكانيكية وهنا طلب اشياء اخري من نفس المكان..حين قال له ابراهيم
_راح ابعت العيال عشن تاجاي وتشيل ال انت عوزه
وهو ينادي علي الاولاد. والاخر قد دخل الي تلك المنطقة المرتبه وهو يساءل رحيل راسا عن اشياء لتلك الاشياء التي قد اخراجها وهو يريد استكمالها وامام زهول ابراهيم ورحيل ياتعمد ان ياتى له بكل مايريد وكأنه يعرف ماهي تلك الاشياء والتي تناسب معها وهو يعلم بذلك انه يبداء تلك الحرب التي يحس بها انها سوف تندلع الان او في أي لحظة. لما يريدهُ هو من ذلك رغم ان هذا يدخل السرو في العمل من ذلك النشاط  ولكن! ليس مع هؤلاء او ليس لجديد لايعرف السياسة التى يقوم عليها هذا المكان .من بيع اوغيرة في التعامل . وبالاخص حين كان يطلب منه الحج توضيح بعض تلك الاشياء لعدم قدرته علي قراتها لانها كلها باللغة الانجليزية او ما اشبه ذلك من لغة التصنيع لتلك الاشياء وهو يقراء ويوضح له امكانيات تلك الاشياء التي قد ات له بها وما يناسب من عملها والافضل فى التوافق مع بعضها.وهو قد اخرج له الكثير في ذلك الوقت الذي ذهب ابراهيم لرد علي هاتفه بعيدا كما كان يحدث من اول اليوم
.........
والحج مبهور بتلك الراس التي امامه وهو يدخل الي راسه سريعا. وتلك الفرصة التي اتحات الي الحج عبدة وهو يتحدث اثناء بعاد ابراهيم عنهم وهو يرى الراس وليس تلك القوة البدنية بلا فائدة .مجرد عتالين فقط ولاشيئ اخر يجلب النفاعة . وحين قد اظهار له رحيل كثير من الاشياء التي قد تاتي للحج بملغ كبيرة من تلك الاشياء في تلك الدقائق وهو يتمتم في نفسه
_هذا ليس عتال اوعامل لواحد عادى انما خبرة هكذا  بل هذا واحد درس وذو خبرة في المجال الصناعي
وكان يريد المزيد من الكلام معه لولا رجوع ابراهيم اليهم وقد وجد الكثير من الاشياء قد خرجت ورصت علي الارض تحت قدم الحج..وقد جاء عبد الرحمن وسنقر ومعهم صندوق خشبي لوضع الاشياء داخله.واخذوا يرفعوا تلك الاشياء داخله. لكي يذهبوا بها الي الميزان . ولكنها كانت ثقيلة ولم تفلح عضلات الاثنين معا في حمل ذلك الصندوق
.............
ومرة اخري ذهاب ابراهيم لرد علي الهاتف .وقال عبد الرحمن لسنقر
_كدة احنا مش راح نعرف نمشي بها
فتدخل رحيل دون أي كلمة ورفع اثقل ما في تلك الاشياء واخذها من الصندوق وذهب بيها الي الميزان ورجع وهو معه عربة من تلك العرابات الخاصة باالتحميل والتى تستخدم في تلك الامكان وفي تلك الشوارع التي يتم فيها البيع والشراء .وهي كانت علي باب الجمالون من الخارج وعندم عاد كان خلفه ابراهيم
وهو يساءل بكل غضب الذي كان علي وجه من اول اليوم وهو يقولهم
_اييه مرفعتوش الحاجات ليه علي الميزان
 وكان رحيل قد بداء يرص الاشياء علي تلك العربة وهو يحاول ارسل تلك الرسله لهؤلاء الاولاد ان ليس كل الشئ العضلات..وتوقف امام تلك الكلمات التي قالها ابراهيم . وهو يساءل حتي رد عليه عبد الرحمن والرعب عليه بكلمات كادت ان تنهي عمله الان وليس لحقلا
_رحيل طالع حته (بعد ان عرف عبد الرحمن اسمه)واحنا
راح نودي الباقى علي العربية دي
 وهنا كانت النار قد اشتعلات في ابراهيم وهو يرى تلك العربه وكيف واصل اليها هذا.نعم هذا ليس الا بداية نار سوف توقد في هذا المكان بسبب ذلك الجديد..وهو يظهر غضبه بكل وضوح وهو ينزل السب واللعنات علي هؤلاء الاولاد
_وانتوا ياولد الكلب مشلتوش الحاجه ليه من الاول
وكانت كلمة عبد الرحمن التى كانت هي النهاية له وهو يقول
_اصلها تقليه
وقبل ان يكمل كان سينزل عليه ابراهيم بمالديه من قوة والحج عبدة يتدخل بجسده ليمانعه من ضربه.وابراهيم يصرخ فيه
_ بتقول اييه يابن الكلب تقيله يابواء خليك عند امك
الشغل هنا كدة تقيل وال مش عجبوا يقعد عند امه هو
دا ال عندنا الشيل والحط لا فيه ونش ولاعربية
ياولاد الكلب والباب يفوت جمال في داهية
وكان الكلام واضح انه موجها الي رحيل الذي كاد ان يذهب اليه ويلقنه دراسا بيده ولكنه احترام عمره وهو يعلم ان اليوم قد انتهي وهي كلمه من هذا الرجل ولن يحترم أي شيئ معه هو اوغيره وهذهِ الان البداية
ولكن !تتدخل مفتايح وهو ياخذ ابراهيم من يدهُ ويمشي به الى الخارج وهو يصبح عليه بسجارة وليست أي سجارة بل بها حشيش . وهو يقول له
- بس تعال ياابوخليل دى عيال تعال بس واهدا كده
صبحك زى العسل ياله ياااض منك له هاتوا الحاجه وتعالوا وخرج باابراهيم وهو يحكى معه عن ما اخراج من اشياء الان والاهم هو البيع والشراء وقد هداء ابراهيم بعض الشئ وهو يدخن تلك السيجارة وتركه مفتايح وعاد ليساعد الاولاد فى حمل الاشياء فى ذلك الصندوق الخشبى ولما يشاء ان يذهبوا بها على تلك العربة وتسهيل الامر. وهو ينظر لرحيل الذى اراد المساعدة ولكن ! مفتايح صده بيدهُ وهو ينطرله وقد فاهم انه يريد الاحتاك باابراهيم وبالفعل لم يعقب رحيل وعاد الى حيث ما كان يعمل وذهاب هم بتلك الاشياء وبعد الحوار عند رفع الاشياء تلك على الميزان وابراهيم يستعرض قوته فى رفعها ولكنها مسافة ليست كمثل ما تحرك بها الاولاد وهى مع بعضها فى مكان واحد وهو ياخذ قطعة قطعه ويضعها على الميزان ولم يكن هناك غيره هو ومفتايح لانها الان عملية البيع والاسعار التى ليس لااحد التواجد فيها الان من هؤلاء.وبعد ما عرف ابراهيم بخبرته سر تلك الاشياء وما سيعود منها على مفتايح وهو يغالى فى اسعارها معه على غير العادة وبعد سيجارة اخرى من مفتايح وشيالينى وشيالك وكل على حساب صحاب المحل وما سيعود على ابراهيم من نفع واصتبحه له وغيره من اللعب فى الاشياء وما يخرج ويذكرما يذكر وما يخفى وانتهى الامر على ذلك والاتفاق واتمام البيعه فى بداء اليوم وما سيعود على المكان..وكان يريد مفتايح اخراج سيجارة عادية للتدخين وعزومة ابراهيم حتى تتفاعل مع ما دخن من حشيش فى تلك السيجارتين ولم يجد العلبة التى بها السجائر معه. وهو يقول لاابراهيم
_يظهر علبة السجائر وقعت هناك ساعة شيل ورفع الحاجات
 وهو سيدخل لاحضارها واراد ابراهيم ان يخرج سجائره ولكنه قد ات له مكالمة اخرى على ما يحدث من اول اليوم وذهب لرد عليها
..........
ودخل مفتايح لكى يبحث عن السجائر ووجدها على احد  تلك الاراف الى جوار رحيل الذى وجدها وضعها الى جوراه وهو ياخدها ويخرج منها واحدة يعزم بها على رحيل..وهو يقول له عن باقى مايريد من اشياء تكملا تلك التى دفع فيها مبلغ كبير عن كل مره يدخل فيها المكان .ولكن! ما بااليد حيلة والان الطلب منه ان يساعده وهو يعلم انه خبرة ولايقول غير ذلك عن نفسه لانه لن يقبل وهو دماغ بالفعل غيرهم فى ان يوفر باقى تلك الاشياء له وهو سوف يقدر ذلك الامر ودن ان يرد عليه رحيل فى شئ. ومفتايح معجب به وبصمته هذا وعندما احس بقرب ابراهيم منهم مد يدهُ ليصفح رحيل بقوة وهو يضع فيها ورقة مالية اصتبحه وقهوة له.واحس ابراهيم بذلك والنار تشتعلا اكثر فيه.وهو وجميع من بالسوق يعلم عنه الشح والبخل ذلك الرجل فى التعامل ولايخرج مليم من جيبه ال بطلوع الروح. امام التسليكه والرشوة وما يعود عليه بالنفع حتى فى فعل الخير كى يقال عنه رجل البر وغيره مماحدث مع ابراهيم لامانع . وعاد مع ابراهيم الى حيث الخارج ..وهو يقول له
-  انا راح اجايب العربية عشن اشيل الحاجه واحايب الحج الالمنيوم شريكى عشن نشوف باقى الحاجات ال عوزنها بس خف شويه عشن الباعة تمشئ
وقال له ابراهيم
–اكتر من كدة هو طمع
_جراى اييه انا ال طمع هو حد حساس بحاجه ماهى
معك حلاوة اهى
_ونبى تسكت انت مش عارفها ربنا يكفيك ويكفينا شرها
_شر وحر اييه يارجل
قالها بالهجه (البورسعيدة) حيث انه هو والالمنيوم من بورسعيد وهو يكملا بنفس اللهجة
_هو فى حد غيركم بيتصرف وبيمشي كل حاجةياله
الحق عشن اشوف الالمنيه واجاى ناخذ الحاجات دى
وال راح نشوفه سلام
............
وخرج مفتايح وجلس ابراهيم على الباب ليشرب الشيشيه التى ات به اليه القهوجى بعد تلك الاصتبحة من دماغ ومال على اول اليوم وتلك السرقة المكشوفة..وجلس رحيل يكمل عمله وهو يرى تلك الورقة المالية التى ات له هو الاخر على اول اليوم بعد ان كان ليس معه ال ثمن علبة السجائر التى اشتراها صباحا من ام مصطفى وهو يدفع ثمنها رغم انه لو اخذها حتى لو لم يدفع فهى على قلبها بارتياح وحب لما تحمله له من مشاعر مخفيه فى نفسها ولكنها تظهر حتى لو تريدهُ لاابنتها او اى شئ اخر..ورقة ماليه اخرى باقيه من الزمن الجميل مع الحج جبر الذى لم يحس معه انه له راتب شهرى وهو لايخلو جيبه من المال طول الوقت لايعرف كيف وليس من اى احد من الشركة من كبار الموظفين وما كان يقدمهُ لهم من خدمات تغدق عليه المال الوفير وهم لايسطيعوا فعل ذلك معه لقربه من الحج ولشخصيته تلك. وهذا الاحساس الذى كان يسود الجميع انه هو بالفعل قريب للحج وليس اى قريب وهو هنا معهم فى كل مكان حتى يكون فى تدريب لحمل مسئولية تلك الشركة ولم يفكر احد انه عين عليهم للمراقبة بعد ذلك الحب له او الاحساس الاكبر انه نسيب الحج فى ابنته الغادة وليس  لاحقا بل هو فعلا كذلك وتلك ايضا لعبة من الالعيب الحج رجل الاعمال . وحتى الحجة وتلك الغادة لم يستطيعوا فى اى مره من بداية معارفتهم به ان يضعوا فى يدهُ اى حسنة او اى مال له شخصى رغم ماهم عليه من سخاء وساعة يد مع الجميع فى كل مكان الا انهم وهم معه كانوا لهم الاحساس باانه رجالهم وهو من ينفق ويعطى وهم معه..والان وهو يرى ما قدرزقه الله ايهُ من مبلغ وكانت ورقة (بمائتان جنيها) وهو يحمد الله ويشكره .وهو بالفعل قد صنع له ما يجعله يخرج له اكثر ولكن! هو يشكر للتقدير على ذلك  وبداء يعمل فيما ماكان يعمل وهو يجمع بعض الجنرير ذات الحلقات المختلفه امامه.ومع هذا الرزق المبكر كان قد اخذ قراره ان ينهى هذا اليوم بعد علقة موت لمن يكون امامه كبيرا اما صغير على عكس ماكان يطابق من مبداء ضبط النفس ولكن! لايعلم لماذا الامر هنا كذلك معه الان فى هذا المكان بالاخص؟ وما تحمله نفسه فى تلك الفترة الاخيرة وماهو فيه وكان بالفعل مع اسرة الحج جبر والحج محمود كما لو كان فى بعض الراحة وهدوء النفس لماهو فيه من حالة عصبية يخفيها بقوة حتى زاد الضغط على اعصابه وهو بذلك الثابت ولايستطيع التنفيس عن نفسه بااى شكل والان هو يحس انه على وشك الانفجار الذى كان سيحدث من فترة الا بعد ان دخل فى حياة هؤلاء القوم وهو يخرج كل ما فى نفسه وهو معهم فى كل مكان كانت تتوفر له ايضا كل ماكان يحب من اعمال مختلفة من العنف والعمل العادى والاخر الملتوى لاافعال السوق وايضا تشغيل الراس وكل شئ . ومرت ساعة اخرى وهو يعمل ويتوسع فى المكان والكل يمر عليه ولايتحدث معه احد والجميع ينظر الى ما يصنعه وذلك النشاط وهو لا ينظر الى احد
.........
وابراهيم الذى كان قد هداء وانشراح صدره .ولم تنقطع المكالمات التى ينقل فيه كل ما يدور من عمل وما يعمل والى اين وصل فى الترويق وترتيب الاشياء.ولكن ! كانت هناك مكالمه يبدو فيها التحريض واضح ونقل ماحدث مع الاولاد وغيره.وبعدها بعد عدة مكالمات اخرى كان ابراهيم يحاول جهادا التواصل فى مكالمه اخرى ولم يفلح
وهو يخرج ويدخل طول الوقت وهو يقف على الباب الخارجى ويتحدث مع ذلك البواب..وفى هذه الاوانه كانت دخلت سيارة جراند شوركى موديل نفس العام لونها اسود ومحاط من على جوانبها والخلف والامام بتلك( الاكصدمات) وكأنها سيارة مصفحه او من سيارات الرئاسه وهى تفتح لها الابواب الكبرى لتلك البوابة الرئيسيه وهى تدخل نحو باب الادارة وبعد دقائق قد دخل رجل طويل اطول من ابراهيم وفى نفس العمر ويرتدى ثياب شيك وجاكت من الجلد الطبيعي بالون الاسود ونظارة شمس ووجه قماحى وشعره اسود ملائى باالشعر الابيض. وكان ذلك هو سائق تلك الحجة وهو فى تلك الاناقة لعمله هذا معها وهذا ما توسط له فى العمل هنا..ورحيل مازال يعمل حتى واصل الى اكثر من نصف الجمالون فى تلك الفترة من العمل فى انجاز ونشاط
...............
ودخل عليه هذا السائق ابو عمرو وهو يبتسم ويلقى عليه التحيه ورحيل يظن انه فرح به وانه رافع راسه كما فعل مع الحج محمود عند العمل مع الحج جبر .وابو عمرو يقول له
-الله ينور اييه النشاط والهما دى
فقام له رحيل احتراما له ولانه يعتبر اهم الاشخاص الان فهو السائق الخاص واقرب ما يكون لصحابة العمل بحكم توجدهُ معها معظم الاواقات وهو من تواسط له.. وقبل ان يرد عليه رحيل كان قد فعل معه مثل ما فعل ابراهيم وهو ينظر اليه بقوة واكثر من ابراهيم ولم يكمل ما كان سيقول وباقى التعارف .وقد احساس رحيل له بكرهية غريبة. حتى لم يهناء بما قال من تلك الكلمت التى لم يسمعها من الصباح .الا من مفتايح .ورد عليه رحيل وهو يحيه بعد ان قال له ابو عمرو فى تودد مصطنع لايخفى على ذلك الصغير وهو يقف بين ثعبانان فى شكل بنأدمين .وابوعمرو يقول له ووجه عليه تلك الابتسامة الخبيثه التى يعلمها الجميع وذلك السواد الذى يراه هو وان كان لايعلم هل هذا حقيقى اما انه يكره المكان من قبل دخوله .وهو يقول فى نفسه
_لو امشي الان ويكفى ذلك الروق ولو على العمل فهنا الكثير ورجل مثل مفتايح هذا
وهو يحس انه قد دخل راسه وانقطع التفكير على صوت ابو عمرو ذلك .وهو يقول له.
-المعلم ابراهيم بيقول انك تعرف تصلح الونش الكبير
_كله بتوجهات حضرتك ونفسك ياريس
_لابسم الله مشاء الله .دا حتى الحج عبدة مفتايح طلع
من هنا مبسوط خالص ياله وراينا الجدعانه
وهو ينظر الى الارض وهو يكمل
_امالا اييه الجنزير دى كلها
_دي ال جمعتها وممكن اعمل منها ونش يدوى
- (سابيه)
-الله ينور
وكان واضح ايضا ان ابوعمرو له خبرة بالعمل وليس سائق فقط .وتلك الابتسامة التى علي وجه ابو عمرو وتخفئ ورائها ذلك الحقد والوجه الاسود والملائي بالخبث الذى كان معروف للجميع.او ان الامرا هو كرهاً بالنسبة له للمكان ومن فيه لذلك هو ينظر اليهم بتلك الكراهية ولكن ! هذا الاحساس حقيقي صدق وهو لم يكن احساس فقط.  بل  فعالا كره لهؤلاء الناس والمكان
_ اها فعلا لو امشي الان ويكفي هذا الرزق الذي ات به الي الله عز وجل
 وهو يقولها فى نفسه..وهنا قطع افكاره بعد قول ابوعمرو
_ياله اتكلا على الله وابداء وطلع ال عندك يااسطى
فى طريقة تشجعيع .ولكنه قد حسم امره بالمشئ والمغادرة للمكان .رغم علمه ان العمل هنا الان فيه من الاسرار وما يستوجب توجدهُ اما لتلك الحجة او ماورائها اوغيرهُ من الاشياء التى لابد ان تظهر .والجميع يقف اثناء ذلك الحوار الذى انهاه ابو عمرو وهو يقول له
_ عوز ترتح وتشرب كوبية شاى ياله ولع سيجارتك لو
بدخن وانا راح اخلى العيال يعملولك شوية شاى
تعدل بهم الدماغ
وهو يحيه .ورحيل يشكره فى نفس التودد
وهم يذهبوا الى تلك الحجرة وابو عمرو يقول لسنقر
_شوية شاى لاسطى
..وهو يبتسم وهم ينصرفوا
............................................................
وفى الحجرة كان الحوار بين ابراهيم وابو عمرو . حيث قال ابراهيم
_ هي العملية ناقصة ياابو عمرو
_حرص ياابراهيم لو حصل أي حاجه لود ده مش بيعد
كلنا نمشئ النهارد  ويمكن حالاً .فاهم انا بقولك اييه
وانت حر
_علي اييه يعاني دا حت ود لراح
_انا بقولك الود ده ال لاراح ممكن يكون سبب في
قطع عشنا والحجة المردى الموضوع في ايدها
وهي علي علم بكل صغير وكبيرة حصلت لحد دلوقتي   حتي الباعه العسل ال علي الصباح
_ابن العفريت شكله ملبط وفاهم وراح يعملنا قلق بس لو مكانش الاوامرا ان اخليه ياكلام مع الزبون اها
_اييه مش جايت مصلحة لك وللمكان
_حقك موجود ياصحابى
_انا مبكلمش على حق انا بقول بلاش تهور واي
شغل ملهوش لازمة معه
_بس احنا ناقصين حد بينا ومن غير علم الكبار
_الحد ده ممكن ينهي ايامنا هنا وصحابت المال هي
وخد الموضوع بنفسها انا بقولك للمرة العاشرة
_علي اييه كل دا ياعم
_انت شكلك مش راح تجابها البر
.......
وهنا قد دخل سنقر . يحمل الشاي لهم وعبد الرحمن الذي ذهب لشراء السجائر لابو عمرو وطلب ابراهيم من سنقر الوقف علي باب الحجرة..وذهاب الي حيث خلع رحيل ملابسه وهو يخرج اوراق رحبل من تلك الحافظة الجلدية التى في البنطلون .وكان ذلك من تعلميات ابو عمرو ان يرؤا اوارقه وما معه والكشف عن هوايته..وقراء ابو عمرو البطاقة الشخصية لرحيل وكانت المفاجاءوهو يقراء الاسم رحيل ادهم طايل من الاسكندرية بدون عمل..وهنا واضح عبد الرحمن هذا انه لايحمل مؤهل لذلك كتب في البطاقة انه بدون عمل .وكان هناك ورقة علي شكل جواب مكتوب بالانجليزية والعربية حيث قرائها عبد الرحمن وكانت عبارة عن جواب لمركز علاج السكر والامراض المزمنه( بالقصر العيني) علي نفقة الدولة حيث انه لامصدر له وهو يعاني من الالتهاب في الاعصاب .. وهنا نظر الجميع الي بعض وحزنا عبد الرحمن بشدة علي ذلك الذي قد احس نحوه بكل حب وذلك الجسد الرياضي وتلك الراس التي تحب العمل.وكان المنظر مؤسف لمثل ذلك الشاب  ولم يكن بالمحافظة أي شي غير ورقة مالية فئة العشرة جنيهات لاغير..ولاول مرة في هذا المعتقل الذى داخل اليه من الصباح لم تكن مثل تلك النظرة من احد ولاحتي أي احسان وكان هناك كارانيه لجمعية اهلية بالمنطقة التي عرفوا انه يعيش هنا الي جوراهم لصرف العلاج..ودمع عبد الرحمن وجلس ابو عمرو علي اقراب كرسي له وهو عليه علامات الحزن.واعاد ابراهيم الاشياء الى ما كانت عليه
وطلب ابراهيم من عبد الرحمن . الذهاب للعمل مع رحيل والمساعدة..وناد علي سنقر ليذهب الي الباب الخارجي لرؤاية المعلم حسن حين يصل وياتى به علي الفوار الي هنا قبل ان يدخل الي الجمالون ..وطبعا عبد الرحمن لن يحكي في أي شي مما حدث.ولن يفتح فمه غير انه ات للمساعدة كما طلب منه ابوعمرو وعم ابراهيم..وقال ابو عمرو ل ابراهيم
_اييه رايك
_مش عارف اقولك غير بردضة انا مش مرتح  دى مش
هيئة واحد زى المكتوب هنا
-والله انت حر كلنا من بره شي ومن الدخل ربك
اعلم بالعباد
_مش عارف اقولك اييه
_قول لااله الا الله عيال غلبان وصحاب مرض
_ ماهو كلنا اصحاب مرض
_والله انت مش نوي تعدي اليوم علي خير
_طب والعمل اييه وحسن جاي دلوقتي ومش راح
يعدى اللحظة ال وهو عمل مع الود الطبيعي ال بيتعمل
_انت كدة بتولع الدنيا وانا من الاول حذرتك  متصرفش
من دمغك عشن الموضوع من امبارح وهو يخصها هي
من ساعة معرفت ان جاي عن طريق الشيخ وانا ال
  دخلت في الامر
ولم ينهي من الجملة..ال وكان سنقر يجري الي الحجرة وهو مرعوب ويقول لهم .
_الحق ياعم ابراهيم المعلم حسن جاه ولسه بكلمه
ضربنى ودخل علي جوه
...
وخرج الاثنان بسرعة
وابو عمرو يقول في رعب ل ابراهيم
_مبوسط كدة اهى الدنيا راح تولع (ربنا يستر)
وكان مكان من حوار ابو عمرو وابراهيم وهم معاً .حيث ان ابراهيم كان يحاول الاتصال المستمر لمانع حسن الان من أي شي مما طلبه منه ابراهيم لكي ياتى وينهي امر ذلك الجديد الوافد اليهم وما هو عليه من اشياء مريبة وليس مجرد عامل عادي .وهو لم يرجع في ذلك الي ابو عمرو الذي كان يتواصل معه طول الوقت وياخذ منه التعلميات التي كانت ورائها الحجة صاحبة المكان .وكل شيئ  يدور من خالها هي .وكان ايضا هناك طول الوقت من يرصد كل تلك التحركات وما يحدث طول تلك الفترة من العمل وابراهيم الذي طلب من نفسه هذا الحسن المرعب كما يطلق عليه في الشارع والمنطقة والسوق هنا . لما له من قوة عضلية وظهر قوي وهو له الامر والنهي في كل شيئ .وهو قريب ابراهيم ومسنود ايضا من الحج (جلال الشرنوبي)عضو مجلس النواب السابق عن الدائرة ورجل الاعمال ذو النفوذ القوى وعاشق الحجة وليس ذلك فحسب وهذا الحسن حبيب الحج (مهران) ابن خالة الحجة صاحبة المكان. وكان من السهل ان ياتى ويفعل مايشأء في أي امرا وطرد كل من لايعجبه هو وغيرها من تلك الامور. وكما هي تلك القوانين في ذلك المكان الذي لايدخل عليه أي غريب من غير ان يكون من طرف الحج جلال اوالحج مهران او من هم فقط
ولم يكن لااحد ان يعمل معهم في تلك الفترة غيرهم فقط وترك اولئك الاولاد لسبب واحد هو خدمتهم وتنفيذ اومراهم فقط وهم في أي لحظة سوف ينتهوا منهم ولكن! الحجة تريدهم وتحميهم  ولكن ! لاخوف منهم .اما ان ياتى اخر ويكون له خبرة او أي نشاط اوحتي لو قليل من الفاهم فهذا من القلق حتي هي الحجة حتي الان تظهر ذلك الامر ولاتحب من له التفكير والكفاءة في العمل علي عكس اصحاب الاعمال الخاصة .وهي تكتفي بهؤلاء ولايعرف احد السبب حتي الان غبر ذلك الغرور الذي هم عليه بذلك ان لااحد غيرهم والاسباب كثيرة وغيره من السرقة بينهم وحتي تلك الحجة وما لها من مصدر في جلب اشياءها الخاصة التي تباع هنا وغيره من العمل .وهي تعرف كل مايحدث من ورائها وهي لها اليد العالي في ذلك .ومع هذا فهي كل يوم في جديد وتاتى بما هو مستحدث وتدخل الي الاسواق العالميه واشياء تاتي وتدخل الي مبني الادارة واخري (وش القفص)رغم انها تباع بكليو وليس كما هو الحال في محالات البيع المخصص لها او تلك التوكيلات.مع وجود نفس الشيئ الان في تلك الزرابيات التي كان علي راسها جيل جديد من المسؤلين اوحتي اصحابها القدماء الذين تطور مع التقدم والزمن لم ارادمنهم هذا التطوير
.............................................

عندم ذهب عبد الرحمن لكي يساعد رحيل فيما يعمل مع عدم الحديث معه في أي شي . جلس امامه وهو ينظر اليه بكل حزن .وهو يقول له انهم ارسلونى لمساعدة ولم يكن بعد ذلك أي تعليق. ولكن! عبد الرحمن كاد ان ينفجر لعدم الكلام مع رحيل وهو يرهُ علي هذا النشاط والعمل رغم ما علم عليه من مرض. وبرغم تلك المشاركة الجيدة من عبد الرحمن لرحيل في العمل وهي مجرد ان يرى نظرة رحيل لااشياء يذهب سريعا كأنه يفاهم مايريد وياتى به اليه من ذلك ما يقوم به رحيل من تجميع هذا الونش اليدوى . وقد وجد كلاهم عدم الصعوبة مع  بعض فى العمل . وبعد انقضاء خمس دقائق وقد تم عمل الكثير فيها بسبب تلك المشاركة من عبد الرحمن .ورحيل يرى ماعليه من ذلك الحزن والاكثر ذلك الصمت المستفذ وهو يرهُ حبيس اللسان . والاخر مازال يرى علي رحيل القوة والعمل بنشاط وقد احس بالود لبعضهم البعض . وسرعة التفاهم بينهم . ولكن ! ماهذا الذى يحدث ؟ حتي لوكان اسرى في سجن سوف يكون هناك حديث .وليس  الان فى عمل علي الاقل بعض التعليقات اوغيره بحكم طلبات العمل التي مثل ذلك الشي من هنا اوهناك لجلب الاشياء التي يشتاركوا في تجميعها  حتي قال رحيل لعبد الرحمن وهو هادي قوي
_الله ينور دا انت فاههم اهو كل حاجه بين عليك استاذ وكانت تلك الكلمات التي قد ارحت عبد الرحمن واخرجت مابه من كبت واطلقت لسانه . وقد اخذ يحكي مع رحيل عن نفسه والمكان .واول ما قال انه هنا من عام اواقل وهو يدرس فى كلية التجارة .في حوار مع رحيل الذي سأله في _في اى سنة انت
وكان الرد انه يعيد السنة الثالثة لصعوبة الدارسة والعمل ورحيل يصعب عليه هذا وهو يسأله في أي جامعة هو والاخريرد انه
_فى جامعة عين شمس
ورحيل يظهر له اكثر مدي ثقافتهُ وهو يقول له
_ مشاء الله دى من اقوي الجامعات في مصر وهي الاولى
ويتعجب عبد الرحمن من هذا الرد . وبالاخص حين وجده قد حزن لانه يخسار سنة في الدارسة .ورحيل اخذ يخرج مابه من كلام وهو يعرف كيف يدخل اليه وماهي تلك الادوات المناسبه معه في الحديث كشاب ودارس في الجامعة .وهو يقول له
_العمل مع الدراسة شي جميل وهو لايجعل لاحد ان يتحكم فيك لانك تملك ماتنفق علي نفسك
 وغيره والكلام عن الرياضه وتقوية الجسد والفرق بين التمرين للتقوية والحديد ومايستخدم معه من مكملات غذائيه والاعمال التي تبنى الجسد كما ذكرنا سبقا وليس كل لاعب لكمال اجسام اوغيره محترف . وان الرياضة لتهذيب النفس .وهل هو يتمرن والاخر يوصف له نادى شهير بالمنطقة وجد ان رحيل يعرفه وهو يتمنى ان يذهب معه بعد ان احس انه رياضي فعلا ويتمنى تلك الصداقة مع رحيل  والعمل مستمر ولكن! رحيل يود  معرفة اهم شي وهو صاحبة هذا المكان ويود معرفة عنها أي شي حين سأل عبد الرحمن هل تعلم الحجة ومن هنا انه بالجامعة اما هذا سر خاص به؟ والاخريرد عليه ان الجميع يعلم . ورحيل يسأله عن الحجة تحب من يتعلم وهو يعمل وهل الامر هنا هو العضلات فقط .وعبد الرحمن يقول له عن نظام الحجة وهي تعشق الدمغ التي تفكر وتناتج وليس العمل هنا الالكفائات وهي تقف الي جواره منذ ان التحق بالعمل هنا .ورحيل يقول له اذ الكل هنا بنفس مهارتك والاخر يقول له بل اكثر فهم من اكفاء الناس بالشارع كله وصنايعي من الدرجة الاولى ولهم في كل شي وهنا قال له رحيل لماذا اذ لم يقوم احد بتصليح ذلك الونش وما سر عدم ترتيب المكان؟ والاخر يرد عليه ان ذلك كله من ايام قليله فقط والمكان كان مرتب وكل شي في مكانه ولكن! شهادة لله ليس كما هو يفعل الان.وكان هنا قد انتهي من تجميع ذلك الونش اليدوى وبداء التجربة علي الارض بنجاح ولكنه ! يود معرفة الاهم عن هذه الحاجة . وعبد الرحمن يساله هو ليعرف عنه كيف يفاهم كل ذلك وماهي خبراته في مثل تلك الاشياء وهو يرد عليه كما هي خبراته هو من التعلم من العمل ولم يقتانع بذلك الرد عبد الرحمن . ورحيل يحس بذلك وهو يود معرفة الاهم وهو يحاول الدخول اليه من كل مايمكن ان يتحدث معه به.وكان الان علي رحيل تثبيت الونش في الاعلي ليداء التجربة . وهو يطلب من عبد الرحمن ان يقوم بذلك حين قال له عبد الرحمن
_تحب اروح اجيب سلم تطلع عليه
 ولكن ! رحيل قال له
_لا انا راح اطلع علي الزوايا دى
وهويتحرك امام عبد الرحمن ويصعد في رشاقة جعلت عبد الرحمن في ذهول وهو يراهُ علي تلك الرشاقة والقوة وهو يصلاا الي اعلي مكان علي تلك الزوايا ويقف في ثبت علي اعلي زوايه حديد وهو يمد له واير صلب ليربط فيه البكرة التى سيتم وضعها فى الاعلي وعبد الرحمن كان يفكر كيف سيرفع تلك البكره اليه بعد صعوده هذا ولم ياخذ باله من انه قد وضع كل شي فى حسابته وهو يتاكد من كفاءتهُ .ورحيل كل همه الان كيف يجعله يتحدث عن تلك الحجة.وعندم رابط عبد الرحمن البكرة التي كانت ثقيلة وكبيرة لتحمل الاحمال .. اخذ رحيل يرفعها بقوة ومازال عبد الرحمن يستعجب مماهو عليه من مرض وهو يذهب الي ذلك الجيم المشهور بالمنطقة وخبراته بالتمرين التي يعرفها عبد الرحمن لمارسته تلك الرياضه وهو يجد فيه انه محترف وليس مبتداء مثله هو ومن معه  وهو يتاكد من ذلك لما يعلم ويسمع من الجميع في النادي والجامعة وغبره وتنبه علي صوت رحيل وهو يقول له .بعد ان نظر لااعلى وجد انه قد احكم رابط تلك البكرة وتثبيتها بقوة حتي لايحدث أي امرا يسبب أي خسائرا
_جاهز للتجربة دلوقتى
 ولكن! قد توقف فجاء وهو يري عند الصعود تلك الستائر التى تفتح وتغلق كل حين طول الوقت من تلك الشرفة وهو يظن انها تلك الحجة من تفعل ذلك بعد وصولها ودخول السيارة وذلك الامر يحدث  وهو يرى الجزء الاخر من ذلك الجمالون وما به من تلك التجهيزات وتلك الصناديق التي تشبه صناديق المعدات الصناعية كا الالات ومكانيات وغيره وذلك المكان الذي يشبه في تجهيزه المصنع .ولكنه !توقف اكثر وفجائه حين راي مايشد النظر في احد اركان تلك الشرفة من شئ اكد له ان الامر لايمرهنا هكذا دون مراقبة وتلك العلامة علي ان صحابة ذلك المكان ليست من السهل هكذا. ونزل مسرعاً في نفس الرشاقة والقوة .وعبد الرحمن علي نفس الزهول والاعجاب من ذلك ورحيل يقول له
_ياله نجارب
وقد ذهب سويا واختار قطعة كبير من تلك الاشياء التي لايقدر علي تحريكها اكثر من رجل وليس حملها . وهي احد المواتير الكهربائيه الكبيرة والثقيله جدا.وطلب من عبد الرحمن ان ياتى الان بطرف ذلك الونش المتحرك الحر الذي من خلاله يتم وضع الاشياء المرد رفعها .. وعبد الرحمن يذهب في لهفة وهو ياتى بذلك الطرف وقد وجد ان رحيل قد ات ايضا بحلقة لكى يدخل فيها الخاطف الخاص بالونش وتلك الحلقة التى تدخل فى فتحة للموتور عن طريق مسار قلاوظ في نهايتها كي يتم رفع الموتور منها ..وعبد الرحمن وهو في عجب ويسال رحيل اين وجد تلك الحلقة وفي أي مكان. ورحيل يرد عليه وهو يحس كأنه يعمل في مكان استخبارى وليس وكالة اوزربيه للخردة
_انا ليقلتها هنا في الصندوق دا امالا راح نرفع الموتور
ازاي
وعلى وجه الضيق . وعبد الرحمن يحس بذلك ولم يريد رحيل ان يعقب الان وهو يحس بسر ماوراء هذا المكان الان وبداء التجربة حين ذهب عبد الرحمن للطرف الاخر الذي يتم منه الرفع..ورحيل كان يسند ذلك الموتور حين بداء عبد الرحمن الرفع وبعد ان رفعه من على الارض حوالى ربع متر ارتفاع وتحرر من مكانه واصبح سهل الحركة ..تحرك به رحيل الى حيث مستوي الونش والبكرة المعلق وعبد الرحمن ثابت علي ذلك الوضع لم يرفع اكثر من ذلك وهو يافاهم هذا الامر فى الرفع والتحريك ورحيل يذهب به هنا وهناك لسهولة حركاته حتي تركه وذهب الي عبد الرحمن الذي مازال يمسك الطرف الاخر وهو ياخذه من يدهُ ليجرب هو عملية الرفع بنفسه ورفعه الي اعلي مستوي وتركه لمدة دقائق معلق لكي يتاكد من قوة تحميل البكرة وعبد الرحمن الى جواره لايريد ان يكون بعيد عنه ورحيل يحميه بجسدة والفرحة تملاء وجه عبد الرحمن ولايسطيع اخفائها .ومازال هناك من يرقب مايحدث ذلك .وبعد ذلك تم الانزال وذهب بذلك الموتور الي مكان جانبي بعد ان كان في وسط الطريق ومع ذلك لم يكن ظاهر .وهنا عبد الرحمن لم يسطتع ان يكتم فرحته من تلك التجربة النجاحهِ فعلاً ولم يري مثلها منذ ان عمل هنا للتجربة حقيقة لاشياء رغم انه تاتى الي هنا الكثير والكثير من الاشياء التي لبد من تجاربتها قبل البيع ولكن! لم يفعل ذلك احد لانهم يعرفوا انها ليست بالقديمه او المستعملة بقوة وحتي عملية التنظيف التى يقوم هو و سنقر بها لبعض القطع التى تراد اليهم . وهنا سال عبد الرحمن رحيل
_انت معك اييه شهادات
_انا معيش أي شهادة
_مش معقول ازاي والكفاءة دي
_زى كفاءتك وخبرتك
 وهو يرى عليه تلك الفرحة بذلك العمل وهو يريد ان يظهارها واكمل رحيل
_بس الاهم هو علمك وشهادتك
_علم اييه وشهادات واييه راح تفيد مع ناس زى ال هنا
(وهو في حسرة )
_لاءتفيد واكيد بعد ماتتخرج او علي الاقل دلوقتي وانت
هنا انت مش بتقول ان الحجة بتقدر وبتحب العلم والجديد (وهويحاول ان يجذب اطراف الكلام عنها معه)
_ بس قولى انت مش شكل واحد معهوش شهادة
_بقولك اييه سيبك من الكلام تعال نشوف الونش الكبير
في اييه عشن ابلاغ عم ابو عمرو وبعدين للحجة
تكون بتبص علينا من فوق وتشوفنا بنكلام
ومش بنشتغالش ولحد يقولها ان احنا وقفين كدة
وبنكلام وخلاص
_حجة مين ال تبص علينا هي مش هنا ولسة مجاتش
وهنا كان ينظر الى اعلى حيث تلك النافذة التي مازالت تفتح طول الوقت وهو يحس بتلك الرقابة ولكن ! من يفعل ذلك وهؤلاء الكبار باالداخل ولم يخرج  احد حتي سنقر يقف علي الباب في ترقب .وهنا عاد للحور مع عبد الرحمن وساله وهويرد عليه بكل حرص وكأنها اسرار عسكرية
_علي كدة طب هي راح تعرف الشغل دا وراح
ولم يكمل فرد عليه عبد الرحمن
_الحجة دي ماتفوتش عليها أي حاجه حتي لونملة
بتعدي من هنا هي بتعرف (وهوحريص كل الحرص في الكلام وترقب)
حتي قال له رحيل
_اييه ياعم هو في اييه احنا هنا فين انا خلاص علي
فكره جايب اخرى وبقولك عشن حس انك بجد جدع
اييه الحكاية
_لاحكاية ولرواية الامر ان الحجة دى كل حاجة هنا
عندها وبتعرف كل صغيرة وكبيرة حتى النفس ال
بيطلع ويدخل وكل حاجه عندها موجودة علي اللاب
توب بتاعها عارف اللاب توب
_يعاني
( وهو يفاهم سر ماقد راء بالاعلى الان وهويحاول معرفة المزيد عنها)وعبد الرحمن يساله عن العمل في ذلك الونش المكانيكى
_هوانت مكانيكى  ولا اييه بالضبط
_ما انا قولتك خبرة زيك بس انت بعلمك ال لورابطة بين
ال بتعلمه وهنا راح ينفع بشكل كبير ويعود عليك
_ازاى وانا تجارة
وهنا سكت واكمل رحيل
_داهنا اساس التجارة
_اها فعلا انا بطلع عند الحجة بس توعدنى الكلام دا سر
_ياها انا قلت انت ود مش سهل من ساعة ماشفتك
بتطلع فوق ياشقاى
_اييه ياعم فكرك راح فين انت متعرفش الحجة دى اييه
وربنا مايوقعك فى سكتها ابدا
_اييه ياعم انا بحاول اغير الموقف بس ال احنا فيه
وكفاية انك راح تقولى سر وانت لس عارفينى من
وقت بسيط
_الصراحة انا مرتحلك اواى من ساعة ماشفتك
_صدقنى وانا كمان وعشن كدة راح اصرحك بال في
نفسى بس قولى بتطلع فوق ليه اكيد باء شغل
خاص بشهادتك صح
_صح انت فعلا مش عادى اييه ال جوك باء
_لا قولى الاول شغل بشهادتك
_ايوه بعمل جراد لكل الموجود ود سر عشن خطرى
محدش يعرف دا خالص وهي نفسها مش عوز حد
يعرف دا ارجوك متخلنيش اندم علي الكلام
_لاعيب ياصحابى والدليل اهو ان سرك راح يكون
في بيئربس الاول شوفت ان علمك له قيمه ازاى
وصلك وميزك وهى علي كدة بتعرف فى التجارة والكمبيوتر
_دى الحجة وصحابة الوكالة واكتر بكتير دى عندها
حاجات فوق مش عند اكبر معلم فى الشارع ولا
اكبر مهندس و لااكبر صحاب شركة
_ياها
دى حاجات كتيرفى بعض الحجة والمعلمة
           والهانم ومهندسة واقولك اييه
وذهب وراء خياله وهو يسرح فيها
_اييه ياصحابى راحت فين هي حلوة
_حلوة اقصدك هي حلاوته ازاى توصف ول سحرها
_ امالا اييه الجمال ال معك فى الجامعة والبنات ال تحل
من علي المشانق معك وانت ود برضة جسم وبتكسب
_جامعة اييه دا هي الجامعة والعلم  ها اقوالى باء
اييه باء سرك
..............
وكان هو ايضا قد سرح في الماضي وليس ابنة الحج جبر تلك الغادة الرائعة  انما ذهب حيث عمره الماضى والحاضر وتلك الام والحبية والاخت كل شي في حياته.هذا الحب الخاص الحب الذى كان الكل يضرب به المثل .هي من كانت وراء نجاحه وهي ايضا وراء شقائهُ وعذابهُ هي كل حياته هي من ضاع من اجلها كل شي وماو صل اليه الان حب ليس عادى رغم فرق السن الذى كان بينهم وهي امه واخته .هذا الحب رغم عمره الصغير حين ذلك وحتي اليوم وهو يحلم بها رغم ذلك الفراق الذي لم يكن بينهم ابداً طول حياته منذ ان عارفها . وهذة الحياة التي كانت يعشواهُا مع بعضهم البعض وتلك العيشة وذلك الذي كان بينهم وكأنهم في أي بلد اروبي او امريكا وهم في منزل واحد تحت سقف واحد ورغم انهم ليسوا اقراباء او حتى جيران .وهنا هو(حداالموس)الذى هو العرف والتقاليد والعادات التى نعيش فيها هنا وان كان (حد الموس) شئ صعب السير عليه لكن!هنا هو الطبيعى ويطبق في كل شي مع اختلاف الحياة الان الا ان كل شي كان لهم فى النور وامام الجميع ومصدر فخر لهم وذلك الحب الذي كان كأنه بين اخت كبيرة وهي ترع اخها الصغير وهو يحارب من اجلها ومن اجل مستقبلها وحياتها .حب كيف ينساهُا ابدا وهو يعيش من اجله واجلها .وتلك الاحداث التي قلابة الدنيا راسا علي عقب معه والهروب في تلك الاعمال والبعد عن الناس والخوف عليها ايضا وهي السبب الرئيسي في كل ذلك هذه الذكرة الجملية الشعاع الذي ينور حياته. نعم حباً كان كما لوكان حب الام والاخت حباً وهي لتجوز له ورغم انها لم تكن الام والاخت. اوحتي أي صلة القرابة انما هي الحب الاواحد ولغيرها في قلبه ولن يكون هناك في قلبه الاهي حتى اخر العمر.ورغم الندم انها كانت الفرصة الكثيرة له ان تكون هي زوجته وامراته في كل وقت بعد ما اصبح له شأن وكيان كما كان يحلم وهي ايضا ان تحب ان تراهُ علي ذلك الامر وهو ذو مناصب وكيان علمي وقيادي.وهو معها كل وقت .وفي كل مكان ولكن! كان يؤثرها علي نفسه كما لوكان ابواها اواخوها وهو يحلم ان تكون مع من يجعلها اميره اوملكه متوجة علي عرش وهي كانت تستحق ذلك لما لها من كيان وشأن كبير حتي بعد ان اصبحت زوجة لم يضيع هذا الحب وهومعها هي وزجها ايضا وحتي بعد ان عادت اليه من جديد بعد موت زوجها لم يفكر غير كيف ان يكون لها موعد من جديد مع السعادة ومستقبلها وعلمها وان تظل تلك الملكه المتوجة علي عرش العلم على الاقل بعد ان عاشت فعلا حياة الاميرات مع زوحها .وهولايريد ان تكون له وهو يخاف عليها ان لاتوفر لها فرصة مثل ذلك رغم ما قدوصل اليه وهومعها .وهو يندم الان اشد الندم على ترك الفرصة ان تكون له وهي كل شي لكن!ذلك العهد الذي بينهم وهو الحب والاخوة وميثاق الشرف الذي باالدم بينهم والعهدُ مع والدها ذلك الاب الحبيب الغالي عليه في كل وقت ايضالكن!  كان الحب الاساسي هو حب الروح وليس الجسد .كانت هي اهله واقاربه وكل شي له لااحد له غيرها هي وحبها
ولانسي انه اذ كان الرجل هو صناع الة الحرب والدمار فان المرأة هي اساس شقاء البشرية بسب طرد ابونا (ادم)من الجنة . وليس هناك من هو اقوي منها حين تحب وتكره وانتقامها اذ انتقامت وفتحت ابواب الجحيم . وهي اذ ارادت شي لايحول بينها وبين ما تريد شي .ونعم وراء كل عظيم امراة .والوايل من شقائهُ الذي يشقي جميع من حولها
ونحن الان لسنا في فليم هندي اوفليم قديم اوقصة قد تكون متشابها اوتكرار حتي الى يومنا هذا
والان نعود حيث كان كلام عبد الرحمن الي رحيل عن مايريد ان يكشفه له وهو يقول
_اييه ياصحابى راحت فين اييه عوز تقولى اييه
_لابس عشن تطمأن علي سرك انا مش راح اكمل
هنا ويمكن كبيرها اواى اخرالنهار دا لو محصلش
حاجة تنهي اليوم دلوقتى وبصراحة انا اتمني دا
_معقول ياصحابي كل دا عشن سرى
_لاصدقني بس مش مرتح والناس دى يعانى
-انت لسه مشافتش الحجة وهي الاهم وصدقنى راح
تغير رايك دا انت راح
ولم يكمل
.....................
فلقد وصل حسن اللملقب (بحسن الهلالى )من الحج مهران (وحسن عز الرجل)من الحج جلال الشرنوبى .وبعد ان اطاح
بنسقر المسكين عدة امتار علي الارض التى كانت الحمد لله خالية بعد ان جمع رحيل ما عليها من اشياء وراتبهُ قبل ان يقول له سنقر ان
_عم ابراهيم ينتظره
وهو يدخل ويدق الارض بكل قوة وهو يسير وكانه لاحد غيره وكما قال المتنبى في شعرهُ(انا الاواحد وان خان زمنهُ) اما باقي البيت من نفس الشعر كان علي رحيل ان يعرفه بنفسهُ بعد ان ظهرت قوة ذلك علي الولد الصغير.وان كان اهل لذلك البيت من الشعر .فعندم تريد اختبار اسد لاتضعه مع غزالة او أي حيوان اقل منه بل تضعه مع اسد مثله او مع مايقابله من تلك الحيوانات التى تعدل في قوته .وجاء وهو يمشى علي الارض مفتول العضلات جسد قوي منسق البنيان كل عضلة ظاهره كأنه خرج من الجيم الان ترابيس عالية مع استعمال تلك المنشطات التى تعمل علي تكبير العضلات .جسد يتمنه اى واحد وبالاخص لمن يعمل عند تلك السيدة التى سمع  عنها من عبدالرحمن .ومن بريد ان يظهر امامها .وهويسير كما لوكان يستعرض اسلاحتهُ امام الاعداء لااحد يفكر ان يكون في طريقه وهو يمشي .جسد  كما لوكان (الشحات مبروك) بطل مصر في تلك اللعبة .يرتدي علي عينه نظارة شمسية صينى تقليد الاصلى لم يخلعها من علي عينه رغم عدم وجود شمس خارج ودخل المكان فى هذا اليوم المعتم  وعليه من الملابس من التى تباع علي الارصفة في اسواق العتبة وشوراع الوكالة وكانها ذات ماركة وكلها خفيفة كي تظهر هذا الجسد الذي يدل انه مدعي القوة لان البطل الحقيقي لايحتاج ما يظهر جسدة ولكن ! واضح انها هي سمة المكان . والادهي تلك علبة السجائر التي في يدهُ التي تشبه المستورد ماركة( فيثروى (viceroy,
وليس للرياضي ان يسير وفي يدهُ هكذا السجائر . كل هذا ورحيل لم يرفع عينه ليرهُ وهو يدخل الرعب علي الجميع حتي عبد الرحمن الذى تملكه الرعب .وارتعد وهو في مكانه بعد رؤاية ماحدث لسنقر .ورحيل يرى ذلك الرعب علي عبد الرحمن الذي ايضا كان عبد الرحمن يتعجب من ذلك الثبات الذى هو عليه رغم صوت حسن وهو يزلزل المكان ويهتز له حديد الجمالون وهو يقول له
_انت قعد بتعامل عندك ايه ياضاض
(وهويجذب عبد الرحمن ليقع علي الارض رغم جسده القوي)وهو يكمل
_ياله غور من هنا
وقام عبد الرحمن علي بطاء ليرى ماسيحدث وهو يحس ان الامر بعد تلك الفترة التي جلس فيها مع رحيل لن ينتهي بقوة هذا المرعب او الزلزلال كما يلقب في الشارع..وهو يواجه كلامه الى رحيل الذي لم يتغير ولم يغير من جلسته وهو مازال يعمل وجه الى حيث الارض.وجه ايضا قد انشراح وتغير وهويتمتم بصوت مسموع
_ها هو اليوم قد انتهي
وكان رحيل قد امتلاء بالفرحة للنهاية هذا اليوم مهم كان من وراء هذا العمل حتى لوكان الامر من الباب العالى .وهولم ينظر الي ذلك الحسن وكان الان باقي بيت الشعر حيث كان الشعراء الجلهية والعصور الوسطي لايقول انا ليس من واصف وهو غير اهل لها من الفروسية كما هو حال ذلك الزمن الذى كانوا فيه ولكل زمن مايميزه وهذا مايميز زمنا ذلك الحسن وما يدعي و ذلك البيت الذي كان الباقي منه و هو(السيف والرمح والبيداء والقرطس والقلم كلها تعرفني) وها هو الميدان الان وحين تقدم حسن والغرور يملائهُ نحو رحيل الذي مازال لم يغير من وضعهُ حتي انه حسن لم ينتظر ان يقف ويره كما فعل الاخرين قبل ان يبداء في ذلك العرض السنمائى وهو يستعرض عليه .وقال لرحيل بكل استهزاء
_انت يالااه مين ال قالك علي الشغل دا
ورغم ان كلمة مثل ذلك عادية في مثل ذلك المكان وهذا العمل الاانها كانت فيها من الاستفزاز كي ينهي رحيل امر ذلك اليوم  الذى كله كان استفزاز بشكل هو لم يتقبله ورغم هذا ليس من طبيعة ماتتدرب عليه وهو المفروض عليه ان يكون متحلى بضبط النفس والعمل تحت اصعب الظروف ولكن !هيات هو يريد ان ينهي اليوم وقد اقسام ان تكون هناك علقة موت وهذا الان المناسب لترك البصمة عليه وهو الانساب في كل الموجودين..وهنا نظر اليه رحيل وهو يبصق تلك العلكة التى كان طول الوقت يخرج فيها غضبه كما يفعل لعبي كرة القدم والمدربين حين يمضغها وايضا المهربين حتي يخفي فيها التوتر .وهنا ظن حسن انه يبصق عليه مماجعل النار تشتعل به اكثر . وهويقترب منه اكثر حتي كان فوق راسه ويقول في نفس اللهجة
_هو انا مش بكلمك ياااضاض رد علي زى الرجالة
وبصلي كدة
وهنا رد عليه رحيل باللهجة السكندريه وعلي غير مكان عليه طول الوقت مع الجميع وعبد الرحمن الذى ايقن ان امر حسن انتهي هو واسطورته ولايعرف لماذا ذلك الاحساس ؟ غير انها قوة حقيقة لذلك الشاب الذى اقتراب منه
_عوز اييه من الرجالة
_ليه يالاااه انت فاكر نفسك رجل
ولم يغير رحيل من وضعه بل اعطاه ظهرها اكثر فى استهزاء به وبوجوده وهويرد عليه بكل استفزاز يشعل النار اكثر وينهي ذلك الموقف الان
_غصبن عن اهلك رجل يالاااه
وهو كان لبد ان ينهي الامر الذي واضح فيه ان حسن هذا (فم) وستكون ماهى الامشدة كلاميه لجدوا منها حتى يتدخلا الموجودين ويظهر هذا ايضا بقوة واستعراض. فلذلك كان رده هكذا
فما كان من حسن غير ان ردعليه بقوة وهو يمد يده يضعه علي كتف رحيل في خطاء منه لذلك وهو يعتمد علي غروره
_انت بتقول ايه ياابن (الوس)
ولم يكمل الكلمة التى كانت اشعلات النار في رحيل وهو يسمع تلك الكلمة التى تخص الام وليست أي ام بل هي حبية القلب والعقل والفؤاد التي لايعرف غيرها امه في الحياة حتي نداء الكل له بيها هي..الاوكان حسن هذا طريح الارض في لحظة خاطفه من حركات المصارعة وهو ياخذ تلك اليد التي علي كتفه وهو يمسكها من المعصم بيده الشمال وقد استدار في نفس الجلسه وهو يمسك أعلى زراعه بعد الكوع باليد الاخرى اليمنه وهو يقوم ليطرحه ارضا وفي منظرمخجلا لهذا المغور..وهويقول له بعد ان وقف ولم يرى بعد حسن هذا الجسد لرحيل الا وهو طريح الارض
_الوسخة دي امك ياابن ستين وسخة
وكانت قد تحطمت النظارة علي عينه وقد لعبت الارض في ملابسه دورها بعد ان جعلتها كاللون وجة الاسود وليس علي تلك السمرة في الملامح
...........
وكان قد جاء ابو عمرو وابراهيم اثناء ذلك المشهد بعد ان كان سنقر يذهب اليهم مرعوب ليقول لهم عن وصول حسن وما فعاله به حين كان يبلغه الرسالة . وليس هذا فحسب بل كان الحج مفتايح وشريكه حنفي الالمنيوم قد دخل الجمالون والبواب والمشهد الذى واضح انه قد ذيع الان لسر ماراء اعلي الجمالون وتلك النافذة التى لم تغلق ستائرها منذ وصول هذا الحسن الى المكان . وكان ابو عمرو يصرخ
_كفايه كدة حرام عليكم راح نروح في داهية
وما ان راى ابراهيم هذا المشهد علي قريبه ومرعب الشارع حتي جن جنونه وهو يصرخ ويحاول جذب شيئ ليضرب به رحيل وقد امسك بقطعة من الحديد طويله وهو يجري به نحو رحيل لينزل بها عليه ورحيل يقول له امام زهول الجميع من ذلك الثبات وصرخات ابو عمرو
_تعال دوراك انت كمان
وذهب اليه وهو لايهتم بتلك القطعة التى في يدهُ ولكن! كان حسن قد قام من علي الارض بطريقة لتدل علي انه ممارس للرياضة بشكل صحيح وهويقوم يطريقة عادية وليس كما يحدث مع رياضي وهو يستند علي يدهُ من الخلف مع القفز علي قدميه وقبل ان يهاجم علي رحيل من الخلف الذي قد صدر له رحيل يدهُ وهو يواجه ابراهيم بجسده وكاد ان ياخذ تلك الحديده التي لم يعرف حتي كيف يمسكها. والجميع ينظروا لهذا المشهد دون تدخلا وهم في اشد الاعجاب بذلك وممايروا من لقطة كأنها لااحد الافلام والمشهد الان الذى يسجل ويصورا صوت وصورة فى تلك اللقطة لانه قد كان وصلا مفتايح وشريكه الالمنيوم للمكان ودخل معهم البواب ولايعلم احد ان كان من يرى هذا ايضا احد من الشارع وهم ينظروا لما يحدث وهم يشهدوا باقى المعركة  . ورحيل قد شلل حركة حسن في مكانه وهو يضع اصابعه الابهم والسبه اسفل فمه تحت الفك السفلي ثم استدار به مرة واحدة الي حيث مواجة ابراهيم الذى كان عليه ان ينزل بتلك الحديده التى معه علي رحيل بعد ذلك الامر وانه لم يجد احد ليتدخل ليمانعه ويتوقف عن الامر بحجة انه قد تم الامساك به وهو كان سوف ينهي عليه ورغم قوة الالمنيوم ومفتايح الذين فضلوا الرؤايه وتلك الاهانة لهم هؤلاءالرجال في شي يعجب منه الجميع وعدم التدخل حتى يتمتعوا بما يروا فى اى شئ من مسميات التشفى فى هؤلاء الرجال ..اما عبد الرحمن كان هو وسنقر قد واقف بعيداً. وعلي عبد الرحمن السرور لصدق احساسه .ورغم صرخات ابو عمرو ليتدخلا هولاء الرجال الالمنيوم وشريكه مفتايح وهم يتبطاء في ذلك . وبالفعل بعدما نزلت الضربة علي جسم حسن بين الجانب والبطن وطرحته ارضا من جديد في الالم شديدة وقبل ان يصل اليه رحيل كان تمكن من ابراهيم مفتايح والالمنيوم وهم يمسكوا به بعد ان اطاح  وطرح بابو عمرو وهو يحاول منعه وهو يحاول الهجوم على رحيل ارضا. وهومثل الثوار الهائج . ولم يهتز رحيل لااي شي والالمنيوم ذلك البورسعيد يقول في للهجته البورسعدية
_يجماعة خصمكموا النبي عيب كدة وحد الله ياابراهيم ولكن! كان قد فات الاوان وابو عمرو يصرخ في وهن
_مبوسط كدة يابراهيم اهي الدنيا راح تولع انقطع
عشنا خلاص استر يارب
وابراهيم يزاد غضب ويريد ان يفلات من بين ايدى الالمنيوم ومفتايح ومازال يهدى فيه الالمنيوم هو ومفتايح ولكن ! دون جدوا وحسن يأن علي الارض من الالم ..ورحيل ينظر الى عبد الرحمن وهو يقول له بنظره انه هناك فرق بين الرياضة والاحتراف وهذا ماتريد رؤايته من الصباح..وهنا قبل ان يتدخل البواب وهو كان يبداء في الساب لما يرى علي المعلمين كان قد استعداد له رحيل وهو يتمنى ايضا ان يفلات ابراهيم من بين ايدهم ويكمل به ولكنه كان سيذهب الي حيث هذا البواب الذى ايضا قد اثر ان يكون بعيدا وهو يتحدث خوفا من ذلك الذى ضرب المرعب ولن تنفعه تلك الشاهمة الزائفة الان اذا نزل به مكروه وقد امتلاء المكان بالخارج وهذا المشهد الذي يقال الان فيه(عوز تذيع قول ذيع) ولكنه قد ذع  بالفعل وصيت في الشارع برفض او قبول اى من الابطال فى ذلك المشهد ولم يفلح ابراهيم في ان يفلات من ايدهم وهو محمي في ذلك لانه علم انه اذا تقدم سيكون مصيره مثل قريبه الان وهو يصرخ ويسب ويفاضح الدنيا اكثر..ولم يهتم رحيل بذلك حين راي البواب يبعد وهو  مستمر فى الساب ايضا وتلك الفضائح على الملاء ليعرف اكثرالناس و الكل وماقد اصاب ذلك المرعب .. وانهي الامر وهو يرجع لا من وضع يد مفتايح حائلا بينه وبين ابراهيم وهذا البواب والالمنيوم يقول له
_خصيمك النبي يارجل كفايه
وهنا قال مفتايح
_بالله عليك كفايه لحد كدة
وعاد وهو يخرج سيجارة يدخنها من ملابسه وهو حريص الايظهارها طول الوقت كيف انه لايجد ثمن العلاج ويدخن سجائر مستوردة اصلي . وهولايبالى بااى شي . وحسن علي الارض لم يقترب منه احد الاذلك البواب بعد ان طلب منه مفتايح ان يساعده وهو يهدى في ابراهيم ويقول
_اعقل باء يارجل وكفايه لحد  كدة عشن نشوف ال
على الارض
..............
وقبل ان يتحدث او يرد احد كان الباب الرئيس قد فتح بواسطة اثنان دخلوا وفتحوا الباب والكل بداخل الان.ودخلت سيارة سوداء مكروبص وبه اربع رجال منهم هؤلاء الاثنان وابو  عمرو الذى قد اعتدال فى جلسته وهو يهزي بتلك الكلمات
_منكم لله راحنا في داهية
وقبل ان يفعل ابراهيم شي كان قد امسكه احد هؤلاء الرجال مثل المباحث في هيئتهم حتي ان رحيل ظن انهم قد اتوا له هو لما فعال برجال تلك الحجة وليس أي رجال وهو يقلل من امراهم وليس أي تقليل بل اهانة وضرب لذلك الذى هو الاسطورة والمرعب وها هو الرزاق الذى حصل عليه سيكون له عون اليوم حسب ماسوف يذهب اليه من مكان حسب قوة هذه الحجة التي تم اهانة رجالها علي يدهُ وسواء ظالم مظلوم وكل شي يسجل الا انه ليس له صفة مع هؤلاء القدماء لديها ورجالها اولاٌ واخيرا ومنظرها العام في الشارع ومن ورائها ايضا .وهو يستعد اما لليلة في القسم او الامن الوطني كماتعود ولكن ! الارجح هو القسم واقراب الاقسام هو الان الازبكية وهو يتمني ذلك .لحسن الضيافة هناك وانه سوف ينزل علي الاحباب معزز مكرم لن ينفق شي وليس خوفا من اهانه اوغيره. وهو واضح عليه الهدوء والثابت وحتي ذلك الحين ليظهر له اصحاب بعد مايجود عليه هناك من ضيافة الضباط اكراما لتلك الحجة ومن خلفها ولكن ! هل لم يصل اليها ماقد صنع ولكن! رجالتها . وبعد ان اخذ احدهم ابراهيم من بين ايدى مفتايح والالمنيوم وهو يمشي معهم بهدوء ورعب على وجه .واثنان منهم كانوا يساعدوا حسن في النهوض وذلك البواب الذى جري علي البوابة .. وهوكان يستعد رحيل حيث يمشي معهم في هدوء وبلا أي مقاومه لقد  فعال مكان يريد وما اراح به نفسه وعليه الان تحمل العقاب حتي تعرف تلك الحجة الحقيقية ومن هو..او هي من تريدهُ الله اعلم اولحين الخروج من الامر بعد الوقت الازم للعقاب علي التصرف من راسه هكذا لمجرد انه لم يعجب بالمكان ومن فيه ولااي سبب مقنع في هذا لعله قد افسد شي هام ومهم كانت الححج لان تجدى في شي. ولكن! انصراف الجميع دون أي شي فى مفاجاء مذهله له انه لم يقترب منه احد وهم ياخذوا ابراهيم وحسن وهو يمشي معهم مسنود علي الاثنان منهم .وابو عمرو الذي كان يرتعد وتلك الاولاد التى اختفت من المكان وبعدها غاب الالمنيوم ومفتايح في احد الاركان وخرجت السيارة والبواب الذي كان يقف الى جوار الباب وكأنه لم يبرح المكان ماهذا؟ والذين يعملوان بالشارع وهم يروا المشهد وتلك النافذة التى لم تغلق ستائرها وهو اراد ان يذهب لتغير ملابسه طالم ان الامر انتهي علي ذلك وهو لم يقترب منه احد  ويكفي الان هذا الرزق وما اراد فعاله وتلك البصمة التي لايعتقد انها ستنتهي علي ذلك ولكن ! من الافضل ان يتعامل معهم وهو خارج هذا المكان . وهو يذهب حيث تلك الحجرة ليغير ما عليه دون حتي الاغتسال . وهو يدخن سيجارة اخري .وكان محمول ابو عمرو يرن وهو مازال جلس على الارض لايستطيع القيام من الرعب وماسيحدث الا بعد تلك المكالمة والتى كان يقول فيها كلمتان
_تحت امرك
ولم يكمل وقد اغلق الخط بعد كلمة اواثنان من المتحدث .وكانت من الواضح هي الحجة . وبعدها كانت مكالمة الي عبد الرحمن الذى كان يرد في رعب وهو يكاد يرقص من الفرح لان الحجة تحدثه شخصيا على هاتفه .وهو يجري هنا وهناك ويرد فى رعب مزوج بذلك الفرح .حين كان ابو عمرو قام وهو مسنود علي مفتايح ويذهب به نحو الخارج حيث السيارة الملاكي لتلك الحجة والالمنيوم يتجول في المكان ومعه سنقر وهو يتؤرى بحجة ذلك التجوال . وكان رحيل علي باب الحجرة .حين خرجت السيارة مسرعة بعد ان فتح لها البواب الباب الكبير.. وعبد الرحمن بعد انهاء المكالمة وهو يكاد يرقص والفرحة علي وجه . وهويقول لالمنيوم ومفتايح الحاجة ال انتواء عاوزنها اتفضلوا شوفها وهنا قبل ان يدخل رحيل لتغير ملابسه عرف ان عبد الرحمن هو الان اصبح المسؤل عن المكان وهذا سبب فرحته ولعله كان هو السبب ايضا في ذلك الامر ان تأتى لمثله الفرصة والحمد لله لم يخذل حب ذلك الذى احبه من اول ماتعامل معه كما يفعل مع الجميع ولكن! كانت المفاجاء حين ناد عبد الرحمن علي رحيل وهو قد دخل الحجرة وبداء يشرع في تغير ملابسه.وهو يترك الالمنيوم ومفتايح وهو يكمل لهم انا من سيكون معهم الان
ولم يكمل. وهو يذهب بنفسه الي رحيل
الذي كاد ان يخلع ذلك القميص الذي يرتديه للعمل وهوعليه واسع ورغم هذا فتظهر منه تقيسم عضلاته.وهنا كان عبد الرحمن يمسك يدهُ في رفق وعلي وجه الانبهار به ولم يمانع نفسه ان يكون بين احضان رحيل فى فخر به. ورحيل حضنه في حب..وهويقول له
_ يارب يكون وجودي الفترة دى بخير عليك
ولم يعقب عبد الرحمن الابعد ان تركه رحيل وهو يكمل خلع ذلك القميص  حتي قال عبد الرحمن
_انت بتعمل اييه
وهو بكل حب فيما يقول له وذلك الاحساس الذى ما ان يتقابل معه احد او يتعارف به الا وذلك الحب له وهى اهم ما انعم به الله عزوجل عليه من خاصية وصفة كانت اهم المكاسب له طول حياته وهو يعرف كيف يوظف تلك النعمة
_خلاص الامر انتهي وياريت تثبت وجودك انت باء
_امرا اييه الاانتها اقصدك احنا راح نبداء ومعك البداية
الصح ياله يابشمهندس عشن تشوف شغلك
_باباش اييه
_بشمهندس دى تعليمات الحجة الهانم
_جرى اييه ياصحابي انت مش عارف ان انا راح
امشي خلاص زى ما قولتلك من شوية
_بس الحجة هي ال دلوقتي  قالت انك تكمل
الشغال وتشوف طلبات عم مفتايح
_انا بحسب الحجة كلفتك انت بالشغل خلاص واخدت
وضعك الصح
_صدقني انا وضعي مش راح يكون غير معك وانا عارف
من اول ماشافتك انك انت ال راح تغير كل حاجه
هنا
_وانت تصدق ان الحجة راح تسبنى
..ولم يكمل
وعبد الرحمن امسك يده بقوة وهو يقول له مسرعا
_مش انت  ال تقول الكلمة دى والشكل ال انت
عليه يخاف اوسهل و لو هي عوزه حاجة كانت عملتها
وما استنتش أي حاجة
_يعانى اييه الكلام دا
_ يعاني ترضا انت ان اول مكالمة لى من الحجة تطلب
مني ان ابلغك انك تستلم المكان وهي بتقولي خلي المهندس ال عندك يشوف طلبات الناس ويكمل
الشغال ال بيعمله وانت تخذلني وتمشيء وانا فعلا بحبك
لله
وهو يرتمي بين احضانه .. فارد عليه رحيل وهو يقبلا وجه كما لوكان اخ صغير
_لاياصحابي مش انا ال ا خذلك انا رقبتي عشنك حتي لو
دا كمين لي بس المهم انت تقف علي رجلك ياله
_تاني انت متصور انها عوزة تعملك مصيدة
_اصل كلام ميدخلش الدماغ وهي بتلعب علي وتر اني
مش راح ارفض لك طلب
_بس اهو انت قلت المفيد زى ماهي عرفت انك مش
راح ترفضللى طلب اكيد عارفة وشايف ال احنا كلنا
مش عارفينه ولاشايفينه ياله
 ..........
وخرج وهو مقتانع بهذا الكلام او وهو لايفرق معه شئ حتي يرى تلك المرأة ويعرف سرها اوسر وجودهُ هنا. وهذا اليوم الذي لايريد ان ينتهي وكأن موضوع الشجار هذا هو ضمن العمل الان اوكما كان مرتب ايضا وهو من قلب الاحداث او مصدافة..وحين خرج وكان مفتايح والالمنيوم يدخان السجائروهم يضحكوا وكأن لم يكن هناك شيئ
بعدان تقدم منهم عبد الرحمن وهو يتعامل على انه المسؤل الان. وهويقول لهم
_ ها يعم الحج طلبات حضترك معك الباشمهندس شوف
ال انتوا عاوزينه وهو راح يسهل لكم كل حاجه
فتقدم الالمنيوم منه وهو يقول له .باللهجة البورسعيدية
 _ابو احمد (وهي كناية لااهل اسكندرية) اييه الحلاوة
دى ياهندسة علم وجدعانه ياابو اسكندر والله انت
عاوزلك اكلت سمك سواحلي اناي مصدقتش لما
صحابي واخويه وابن جهتي قالي علي دمغك دى
انت خسارتك ياجدع مع المصرو دول
فارد عليه مفتايح بنفس اللهجة
_جرا اييه ياجدع انت راح تولع الدنيا علينا احنا شغالين
ال معهم و مقام السيدة لو الحجة هنا دلوقتي لتولع
فينا ياله ياجدع ضبط دماغ الجدع عشن يضبط معنا الشغل واخرج الالمنيوم سيجارة ملفوف وهو يعطيها لرحيل وهويقول له
_ صباحك عسل ياابن بحري
فمد رحيل يداه بثقة وهوياخذها. وهويقول لالمنيوم
_من يد من عدمعها
_لا يابن عمي دا انت ال فل
_ياله نشوف طلبتكم
وهو يمشي معهم وقد اشعل السيجارة التى كان في احتياج لها امام عجب عبد الرحمن الذى انتهي من هذا العجب الي اخر وهو يجده  يداخنها باحتراف وهم قد انشغلوا في اخراج اشياء كثير وبداء ضحك وصوت عالي وكأن لم تكن هناك أي مصائب حدثت وسوف تحدث الان وكأن المكان يديروهُ ابليس . والاكثر بعد ان شراب السيجارة. والعمل مستمر دون توقف . وهو يرد لهم الواجب من السجائرالتى معه وهم يروا مايدخن من سجائر مارلبو ولم يرفضوا عزوموته.. وبدا عبد الرحمن يتعجب هذا ليس ماراء في اوارقه نعم هو شيئ ليعرفه احد الاالحجة فعلا ليس غير ذلك وكان النقاش الحد فيما ينفع اولا ينفاع بين الالمنيوم ومفتايح وقد ظهرت خبرتهم العالية وكل مره يتدخل فيها رحيل ليحسم الامر وهو يختار لهم الاشياء المناسبة لم يختاروا  اويطلبوا ويفشل اختيارهم هم..وهم اشد الاعجاب والايقان ان هذا ليس الامهندس اوخبرة في المجالات الصناعية. واخير كان الضحك اكثر حين اخراج مفتايح ورقة واخذ يحاول القراءة وتفسير مافيها لبعض الطلبات وهو ياخذهامنهم لانه ليست بالعربي وهم يمسكواها باالمقلوب
والجميع ينفجر من الضحك واعطاه لعبد الرحمن الذى صعب عليه القراءة ايضا لانها تواصيفها فني وهو يجاهزا مافيها بسهولة دون القراء وهنا قد ثبت لهم جميعا علم هذا وحتي عبد الرحمن الذى تاكد مما يشك فيه نحوه..الا ان رحيل الذى احس ان الامر ليس منطقي ان يحمل مثل هؤلاء تلك الورقة التى برورا ذلك الامر ان مهندس هو من اعطاهم تلك المواصفات وهي لعمل دائرة هيدروليكيه وكهربائي (مجموعة هواء وزيت لتحكم القوى في بعض المعدات الثقيله) ولاتقل تكلفتها عن مبلغ قد يصل الى خمسون الف جنيها اوأعلى من ذلك .. حتى لوكان  هم من سيقوم بذلك العمل. كان قد كتبها لهم بالعربي حتي لو انه بالفعل يريد تجميعها من السوق هنا للتوفير عن التوكيلات لتلك الاشياء التى لها ثمن اخر في محلات تلك التوكيلات . ونعم الان تلك الوكالات بها تلك الاشياء استعمال خارجي اوبسيط او لم تكن استعمالات من قبل وهي تاتى من بلادها لظهور الاحدث والجديدة كما هو معرف لبلادنا ان تصل اليها الاشياء بعد ان تسخدم ويظهور الجديد في السوق العالميه ولكن ! الامر ليس لمثل تلك الاشياء الصناعية التي تاتي من الخارج الان مع الجديد وللمكيانيات التصنيع التي يذهب المستمرون وهم ينشاء المصانع  لكى ياتوا بها  . المهم هو انه علم ان مفتايح والالمنيوم من زمن بعيد في هذا الشارع وهم ليسوا كومسيانجي فقط بل توريد وتركيب كثير من الكهرباء والمكانيكى ولهم العمل الخاص بهم ولهم اسم قوي في الشارع والمجال ولهم محل كبير  وكل اشياءهم من هنا وهم علي علم بجميع الامكان لما لهم من عمل هنا وفي كل المحافظات وجميع القطاع العام والخاص وهو قد فاهم عليهم ذلك واحس بهذة الخبرة والنجاح ولكن ! لم يقتنع بتلك الورقة التى بين يدهُ ونعم الامر تكلفة لهم من المهندس الطلب وهى اقل بكثير والمكسب هنا كثير ايضا للجميع حتي الحجة التي اخراج الان من عندها اشياء لم تكن قد تحركت منذ فتح تلك الوكالة التى كانت قديمة وتجددت او لايعلم سرها الكثير غير ان الحجة هي من جعلتها تظهر من جديد وكأنها لم تكن موجودة من قبل.المهم الان انه قد اخراج اشياء كثير ومختلفه منها الجديد فعلا ولم يستعمل وحتى هذا الموتور الذى كان يجربوا به هذا الونش قدراشحه لهم وهم قد تم الاتفاق علي كل تلك الاشياء التى قد اخراجها لهم رحيل كأنه استشاري وهم بالفعل يتمنوا من كل قلبهم لوهذا معهم وهم يعلنوها امام عبد الرحمن وعن مكسب المكان به وهو مازال لم ثؤثر فيه تلك السيجارة في شيئ..وقد طلب من عبد الرحمن ورقة وقلم. حيث نزل سنقر الذى لم يراه وهو منهمك في العمل ومعه كوب شراب من اعلي ودخل به الى الحجرة . وعاد ليذهب الى اعلي من جديد ليأتى بورقة وقلم كماطلب منه عبد الرحمن  وهو يسرع دون أي تعليق .لياتى بكراسة شيك(اسكتش) وقلم
وطلب رحيل من عبد الرحمن الكتابة والعمل الان في النور لما كان يعمل ويسجل في الخفاء لوصول الاشياء الي الحجة التى لاتحتاج هذا الامر وهي لها مرصدها وادوات الرصد الخاصة بها ..ولكن! عبد الرحمن طلب منه هو الكتابة لمعرفته بالاشياء اكثر من الجميع وكان الامر سهل انه يعرف ما في راس عبد الرحمن ذلك الجامعى الذى يريد ان يرى اسلوبه في الكتابة لكى يتاكد من مؤهلاته  وهو علي نفس العناد . وكانت الحجج فى ذلك انه سيذهب لوضع الاشياء علي الميزان هو وسنقر دون ان يساعدهم احد في ذلك بعد استخدام كل الوسائل المساعدة الان وذلك الونش الجديد وهم يعملوا عليه هو وسنقر بكل حرية ودون قيد او اخوف من احد وسنقر الذى كان سعيد وهو يرفع مرة اويضع الاشياء ويسير بها على عرابات التحميل وهي سهله معه دون عناء الحمل . ومفتايح يرى هو والالمنيوم تلك السعادة وذلك العمل وعينهم ترصد كل مايدور.. وهو يرى تلك النافذة التى ظلت مفتوحة الستائر لم تغلق بعد.  وان كان الان يحس ان الحجة موجودة اوغيرها فهي ترى كل شيئ امامها  وعندما كان قد انتهي من الكتابة واعطاها الي عبد الرحمن والاشياء كانت عند الميزان. ..فقال الالمنيوم
_حبيب قلبي انت فعالا خسارتك انت عاوز فرش
مش سيجارة واناى بعون الله راح نعمل معك
الواحب ياعسل ها اسعارك(لهجة بورسعيدة)
فارد عليه رحيل
_الاسعار معك الاستاذ عبد الرحمن
_حلوة منك والله يابو اسكندر استاذ مين دانت
الاستاذ والناظر وعلى كل شئ نظر
_اييه مش عجبك الرجل قديم وفاهم الشغل وهو ال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...