
على قيد الحياة
أحكَمَ الأَغلالَ
ثم قالَ ... هيتَ لكْ
هيَّأتُ من العطورِ ما قد طابَ لكْ
شال الحريرِ غزلتُهُ
جمَّلْتُهُ و نسجتُ لكْ
ثم زادَ القيدَ غَلاً ما هَلكْ
أيّ العطور و أي شالٍ قَد أفَكْ
و كرامتي مرهونة... ما أَثقلَكْ
إن الحرير كما الأشواك تقتلكْ
و كذا العطور تفوح ما أرويه لَكْ
يا حاكماً شَدَّ الغلالَ بمسكنكْ
خذ ما صنعت و اقتفي ما طابَ لَكْ
سأحطِّمُ الأغلالَ ثم أروي لَك
طالَتْ حروفي من غديرِ مَقتلَك
إني أنا العنقاءُ لا ، لا أُهدي لك
نزقُ الطفولةَ حينَ يهفو مُعتَرَك
عذبٌ أراهُ في الأحلامِ ما هَلَك
يرنو حبيباً يَحتفي بي كالمَلَك
ريحانتي وردُ الشآمِ و ما ترَك
يا عازفَ الألحانَ هَيِّء مَنهلَك
حسبُ الورودِ تدورُ في ذاكَ الفَلَك
صبحٌ تألقَ بعدَ ليلٍ كمْ حَلَك
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق