
قال لي يوماً متسائلاً ...
فهل لي ببُشرى تزُفُّ الجديد ؟
و هل لي بشيء لعطرٍ فريد
حبيبي أراكَ كطيرٍ شريد
كسرٍّ يباهي بليلٍ تليد
طويتَ الجبال بفصلٍ جريح
و جئتَ تزيدُ الصَّريعَ المَزيد!!؟
بكأسٍ ملأتَ الدُّموعَ تفيضُ
و عَصفٍ يَلوحُ بألفِ قصيد
هنا باتَ ليلِي صريعاً يُطيق
و عزفُّ الحُروفِ كقطفٍ لجِيد
حديثُ المَرايَا بعيدُ المَزايا
و حرقُ الصُّروفِ يزيدُ الصَّدِيد
سألتُ الحنينَ ..أنذرَاً نسينا؟
أم الحِبُّ شاءَ احتراقاً يَزيد
أداوي جِراحِي و أًرتِقُ ساحي
و أهجرُ باباً به ألفَ عيد
بنصل سلاحي كويتُ جِراحِي
دماءً تسيلُ مسارَ الوَريد
نعم كم أحِنُّ و قلبي يئِنُّ
بشوقٍ و صبرٍ ، يريدُ الجديد
إليك حبيبي شكوتُ أنيني
بقلبٍ صريعٍ بحبٍ فريد
شكا ألفَ آهٍ
شكا ألفَ نارٍ
و كان الأمانُ سراباً عنيد
لبستُ الأماني حريرَ المعاني
فهل فيكَ حالي شفاءُ المُريد
أغنيكَ قيسي و أشدوكَ لحني
فهل في فضاكَ أُزَفُّ الشَّهيد؟
-- جميلة نيال --
على المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق