الثلاثاء، 20 مارس 2018

كيف و لماذا .... بقلم جميلة نيال




كيف ... و لماذا؟؟!!!...

ربما يكون الصمت هو الأبلغ 
فكلما حررت قلمي ... أجدني أَفُلْتُ بغيظ يقتلع صبري ... يرميه أرضاً ، و غضباً يحاكي عقلاً تسمَّر ... حتى أجدني ببعض الأحيان أعاتب نفسي
لماذا ....
 كيف ...
إلى متى...
و أين النهاية ؟؟!!
أسئلة كثيرة ... أجوبة تائهة تستنفر ...
 وكل ما يفعله .....، ينكره
لا أعرف حتى لماذا يضايقني الأمر لهذه الدرجة
لماذا تغادرني أنفاسي كلما رأيته ... كلما سمعت باسمه

لماذا تقاضيني حروفي ... تغادرني فجأة و دون تردد
تعاندني و تلغي وجودي... تمسح سفراً و غيمة ترافق عهدي

لقد وَعدتُني ذات مرة أن أهجر الضيق ... أن أبتعد عن التوتر ... أن أعانق أحلامي فقط

 لكن ... أجدني أدور حول نفسي في دائرة مفرغة أضاعت معالم الطريق  
أحاول الخروج منها ... فيضيع الدليل
أحاول كسر حلقاتها ... لأقطع الدروب لأصل نهاية المسير
و ذلك الكرسي الفارغ يعاند الغياب يجر الثواني و يطوي العتاب
أناديه ...
هات يدك ...
ضعها هنا ... استمع لما يدور خلف ذلك الجدار
لقد رميته هناك منذ سنوات
صندوق أسود تحت كومة من الحجارة 
أوردة غائرة في عمق الهَجع
هدوء غادر عين الحياة... و ترابيس كبلت غصن الورد

مجنونة أنا أعيد الموت مرات و مرات
أصدق غطرسة الروايات ... أحجيات ترسمها موريات ... لتخط أعذار الــ ........

-- جميلة نيال --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...