مُضناهُ
أضحى فؤادي بالّلذي أمساه
يرعى هواهُ و حِـبُّه ينساه
صَـدٌّ ترنّـح حِصنُه لِلُحَيظةٍ
و القلبُ ظنَّ ضنينَه أحظاه
فالوصلُ أوشك و الصبابةُ سُعّرتْ
و إذا بِـنَاكث عهـدِهِ أضناه
يُلقي إلى القلبِ الجريح ببسمةٍ
و بنشوةٍ قد أشرقتْ عيناه
يُدني الظّموءَ لحوضه بتودّدٍ
و يشِّـحُ حين تَـدلُّلٍ سُقياه
يا مُبلِـياً روح المُتيّمِ - رأفـةً
ما كَلَّ صبري في الهوى لولاه
فاسكِنْ مُصابي في فؤاد مُهَيّمي
يلقى اللذي في حبّـه ألقاه ...
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق