مجاراة بيني (( جميلة نيال ))و بين الأستاذ (( إسماعيل الزغول ))
و متعة الحروف و نظم القوافي
(( سفر في السراب ))
تباً لسفر في السراب
تباً لعثراتٍ جِسام
تعدو بعمري دائماً
ألفيتها قسراً تنام
مالي بها من مطلب
إلا القليل من السلام
أمنٌ ألاحق طيفه
أو بعض آمالي العِظام
-- جميلة نيال --
ذاك السراب خديعةٌ
ما كان يهب ولو رِهام
فسبى سنيني كلها
أحنى اليراعة و الكلام
يا أمل لا تخدع عيون
فالظلم في المُضنى حرام
-- إسماعيل الزغول --
.
إن السراب ذريعة
يبني قصوراً من كلام
يهدي ليوم قادم
و الخوف يهدي للئام
-- جميلة نيال --
بعض السرابِ محببٌ
للسيرِ قُدُماً للأمام
حتى ولو كذب السبيل
ننال فينا الإحترام
-- إسماعيل الزغول --
قدماً مشينا لا نهاب
دوماً نردِّدُه سلام
فعزيزة آمالنا
و طريقُنا ينأى الحرام
-- جميلة نيال --
إن كان مكتوباً علينا
أن نسير مع الظلام
فلنشعل الآمال فينا
قد تصير كما يُرام
-- إسماعيل الزغول --
يا ردبنا يا سعدنا
هاتي لنا طيراً هُمام
في ساحنا يا وردنا
خبراً يهاديه الحمام
-- جميلة نيال --
لُب الحقيقة أننا
نحتاج إيقاظَ الحمام
ضاع السبيل بدربنا
و احتضر أملٌ بالسلام
-- إسماعيل الزغول --
ما ذنبنا يا حلمنا
لو ضاع ردبٌ في الزحام
كنا نرواد فرحة
بعداً عن الموت الزؤام
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق