في رحلة أودعتها خالقي ..
والعمر في غفلة ما له خلفا ..
والقلب غارق في ملذات الهوى ..
والشوق في مفارق القلب بالأدمعا ..
هي رحلة قد شارفت عالإنتهاء ..
وما للعمر عمرا بعد قد يرتجى ..
له إسم نطقت حروفه بالقرآن ..
وجلسات حديث تخلد ما في الأضلعا ..
قد أشرقت شمس اليوم بحضوره ..
وباتت مع الماضي حين ودعا ..
يا لجلال قدره بوحه من السماء ..
ورسالة هديه بالرسالة إذ أشرقا ..
قد شارفت أيامه بالحساب دقائق ..
على موعد قادم له العهد قد حسما ..
فطوبا لمن عاش دقائقه متهجدا ..
ودعائي للغافل للخالق يحتكما ..
فوداعا يااااااشهر المحبة والمغفرة ..
والصلاة والقيام واللسان فيك مكبرا ..
واليل الساهر في ثناياك معطر ..
وشغاف القلوب من بوحك مسلما ..
هي رحلة شارفت عالإنتهاء ..
لها المآقي قبل الوجد مودعا ..
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق