بعد السِّقامِ قَـذَفـنَ قلبَ همامِ
و أحَطْنَـه بسحائب الأوهامِ
شأنُ الحسانِ يُصبننا ببلائهِن
إذا بـنَخرٍ موجعٍ بعـظامِ
يَجتَزنَ طارقة الضّلوعِ بطرفةٍ
يبلُغنَ قلب الصبِّ دون علامِ
مَن ذا يُحيطُ بما كَننَّ لـوالهٍ
يكتمنَ كيـداً في ثياب غرامِ
هُنَّ البلاءُ و هنَّ بلسم داءنا
و لهُنَّ هُـنّا في هَبوب هُيامِ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق