ألعيبُ بشرذمةٍ قامت
في أيدٍ من خِسِّ النيّـةْ
حالتْ ما بين قضيتنا
و عقولٍ غَرَّاءَ بريّـةْ
ساذجةٍ - لا أُنكرُ هذا
لكنْ مِن عِـزٍّ و أَبيّـةْ
أرستْ لغاشوةِ أُمّتنا
فالصورة باتت مخفيّـةْ
فالأقصى غايةُ مطمعهمْ
و القدسُ و أرضٌ عربيّـةْ
بيعتْ للمسخِ و عُصبتِهِ
أو مُنحتْ بنُهود صبيّـةْ
ما دام الأنذالُ بدارٍ
فاللعنـةُ في الدارِ حريَّةْ
هذا ما نجرَعُ مِن ضنكٍ
أسباباً تلتهمُ ضحيّـةْ
عارٌ أنْ نرضخَ أو نُبقي
ديُّوثاً في مسؤوليّـةْ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق