سأكتب عن عراق و عن شآمٍ
و عن مصر الكنانة و الصومالِ
و عن يمنٍ كتبتُ و عن سودانٍ
و مغربنـا الأبيُّ و حتى مالي
و عن أرض الجزيرة في سطوري
وعن أحوازنـا
عن كلِّ غالِ
و عن يُمنايَ أكتب ذات خطبٍ
وأكتبُ تارةً عمَّ شمالي
فهذا الجسمُ موطننا جميعاً
وإن كربَ اعتراه
إلى زوالِ
فلا تسألْ بربّك عن جذوري
و لا تَـعمَـد لِـزَجّيَ في ضلالِ
جميع ترابنـا قـد ضمَّ أهلي
فأرض عروبتي شرعاً حلالي ...
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق