ربّي سألـتُـكَ من لدُنـك شفاعةً
للناس في وطنٍ يَضيقُ خِنـاقـا
ربّي و أرجو فُسحةً من رحمةٍ
تُجـلي غشـاوةَ ما أتـوه نِفــاقـا
كيف الخديعةُ أُرتِعَـتْ بمَراحنـا
و الشعبُ كِذبَ سرابها قـد طـاقَ
شِـئنـا السلامَ على ربوع بلادنا
إذ عَـزَّ نَـلقى مِنهُـمُ استحقـاقـا
في كُـلِّ نـازلةٍ نُقـارع إفـكَهمْ
و الصبرُ قاسى بينهمْ إخفـاقا
نرجو و نأملُ دونما حَولٌ بنا
حالٌ أفاضَ على المَلا إرهاقا
فـ مُغَيَّبون عن الحقيقةِ عُمرَنا
و مُسـيّرونَ لِـعـيشـةٍ إمــلاقـا
نخشى الخلاصَ و نرتجيه و إننا
بين الرّحى و ضروسها نتلاقى
رغم الوجائعِ لم نزل و نزيفُنا
قَـيدَ المزيدَ و لـم نَنــلْ إعتـاقا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق