مفاضيحٌ و تعلوهم حقارة
و صمتُ الشعبِ البسهم إمارة
سُكوتٌ عن خياناتٍ تتالتْ
و كُفَّ الموتُ يُبلِغُهمْ إشارة
بهمْ هانتْ بلادُ بني رِباطٍ
و يمتشق الخسيس لها الجسارة
تمادوا و امتطوا إفكاً و عُهراً
و قد نُقِـعوا بقاعات الدعارة
فما دُمنا نُقــرُّ لهم وجوداً
و لمْ نغـتَلْ و نقتلع المرارة
سيبقى الحال رهن عُداةِ أرضٍ
و يُبقون الرحى عُمراً مُدارة
فها قرنٌ مضى بوعودِ كِذبٍ
عمالتُهمْ على ملئٍ - جَهارة
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق