نيــام
..........
ناموا بقاعة إفكِهمْ
و استلهموا الخذلان
نامت جموع وُلاتنـا
و الحالُ بان عيان
فاسترخت الأجساد فيما
شاءت الأبدان
و استرسل الراوي بسردٍ
دونما عنوان
أَمِنوا فناموا في منابر شورةٍ
في سطوة السلطان ..
حالٌ تجرّعَ حسرةً
و اقتتات وَهْمَ أمان
يعني أنَّ الوضع صار
بعصمة الشيطان
أما وليُّ جموعنا
رغم المنام -
مُصان ..
هو قدوةٌ للغافلين
على مرور زمان
و هو الذي به خيبةٌ
للشعب و الأوطان
فـبذا تسللنـا العِـدا
و الحال بات مُهــانِ ...
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق