درب الجنون
غَوى حنين خُطانا
فـ أنا و أنت
نبيـذَه أسقـانا
من خمرة العشق الجسور يزيدنا
و نُطيعُ في شغف الجنون هوانا
هو بحرنا
شُـدّي الشراع و يَمّمي
شطر الغرام
فـريحُه ترعانا
هاتي كثيركَ من سيول مودّةٍ
و لتَنبُـذي في صحبتي الشُّطآنَ
و لتُبحري بي حيث نار صبابتي
أو فَجّري في رفقتي بركانا
بعضُ الجنونِ إلى الهيام يسوقنا
لا وعي يشفع ما عَتـا لُقيانا
إنّي و أنتِ جناحه و شراعه
لتُحلّقي حيث الهوى ألقانا ..
--- خضر الفقهـاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق